• Aucun résultat trouvé

الآثار الاقتصادية الكلية للسياسة المالية على تحقيق إستدامة التنمية في الجزائر للفترة2000-2017 : دراسة قياسية

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Partager "الآثار الاقتصادية الكلية للسياسة المالية على تحقيق إستدامة التنمية في الجزائر للفترة2000-2017 : دراسة قياسية"

Copied!
312
0
0

Texte intégral

(1)‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫ج ــامعة فرحـ ــات عبــاس‪ -‬سطيـف‪1‬‬ ‫كليـة العلـوم االقتصاديـة والعلوم التجارية والعلوم التسيري‬. ‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم‬ ‫ختصص‪ :‬علوم اقتصادية‬ ‫حتت عنوان‬. ‫اآلثار االقتصادية الكلية للسياسة املالية على تحقيق‬ ‫إستدامة التنمية في الجزائرللفترة ‪2017-2000‬‬ ‫‪ -‬دراسة قياسية ‪-‬‬. ‫حتت اشراف‪:‬‬. ‫اعداد الطالبة‪:‬‬. ‫د‪.‬سليم رضوان‬. ‫عساس إيمان‬ ‫أعضاء لجنة املناقشة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬بن فرحات ساعد‬ ‫د‪ .‬سليم رضوان‬ ‫د‪ .‬ناجي بن حسين‬ ‫د‪ .‬فرحات عباس‬ ‫د‪.‬بن عامر نبيل‬ ‫د‪ .‬سليمان زواري فرحات‬. ‫أست ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذ‬ ‫أستـ ـ ـ ـ ـاذ مح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاضر‬ ‫أستـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذ‬ ‫أست ـ ـ ـ ــاذ مح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاضر‬ ‫أست ـ ـ ـ ــاذ محـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاضر‬ ‫أست ـ ـ ـ ــاذ مح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاضر‬. ‫رئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيسا‬ ‫جامعة سطيف‪1‬‬ ‫جامعة سطيف‪ 1‬مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة قسنطينة‪ 2‬منـ ـ ـ ـ ـ ـاقشا‬ ‫منـ ـ ـ ـ ـاقشا‬ ‫جامعة املسيلة‬ ‫من ـ ـ ـ ــاقشا‬ ‫جامعة سطيف‪1‬‬ ‫املركز الجامعي ميلة من ـ ـ ـ ــاقشا‬. ‫‪.‬‬. ‫السنة اجلامعية‪2019-2018 :‬‬.

(2)

(3) ‫ا حل‬ ‫م‬ ‫ـــــ‬ ‫" ـد لله الدي هدانا ا ىل‬ ‫ـــــ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ـــــ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫هدا‪ ،‬وما كنا دي ولا ان‬ ‫ميحرلا نمحرلا هللا مسب‬. ‫هدانا الله"‬.

(4) ‫شكر وعرفان‬ ‫ع‬ ‫الله علمن م ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫" م ي ا ي وا ي ا ي وزد ي ا"‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫" د لله دا را ا از ا ه"‬ ‫أمحد وأشكر هللا الذي وفقين إلامتم هذا العمل‪.‬‬ ‫س‬ ‫أتقد ابلشكر جزيل واالمتنمن الكبري إىل األستمذ القدير‪ :‬الدكتور " لنم زضوان" على قبوله اإلشراف‬ ‫على هذه االطروحة‪ ،‬وعلى كل مم قدمه لنم من توجيهمت قيمة طيلة فرتة البحث‪،‬‬ ‫فجزاه هللا عنم كل خري‪.‬‬ ‫شكر وافر إىل أعضمء جلنة املنمقشة على قبوهلم تقييم هذه األطروحة‪.‬‬.

(5) ‫إهـــــــــــــــــــــــداء‬ ‫ح‬ ‫إلى من تعجز كلمـــــــــــــــــــــات الوفــــــــــاء ب قهم‬ ‫"الوالدين الكريمين"‬ ‫حفظهما هللا وأطال في عمرهما‪،‬‬. ‫إلى إخوتي وأخواتي‪،‬‬ ‫إلى زوجي وأوالي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أهدي لهم جم يعا هذا ا عمل المتواضع‪.‬‬.

(6) ‫فهرس‬ ‫المحتويات‬.

(7) ‫فـ ـ ـ ــهرس احملتوي ـ ـ ـ ــات‬ ‫فهرس احملتوايت‬. ‫الفصل األول‬ ‫املبحث األول‬ ‫األول‬ ‫املطلب‬ ‫النقدي‬ ‫األوليف ظل‬ ‫الفرعالدويل‬ ‫الثاين‬ ‫الفرعقاعدة‬ ‫الثاين‬ ‫املطلب‬ ‫الذهب‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫نظالذهب‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املبحث الثاين‬ ‫املطلب االول‬ ‫املطلباألول‬ ‫الفرع‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع االول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫الفرع الرابع‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املبحث الثالث‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع االول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬. ‫العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنوان‬ ‫مقدمة عامة أ –ك‬ ‫مدخل مفاهيمي للسياسة املالية‬ ‫تطور مفهوم السياسة املالية‬ ‫مفهوم السياسة املالية‬ ‫تعريف السياسة املالية‬ ‫تعريف السياسة املالية اصطالحا‬ ‫تطور السياسة املالية يف العصر القدمي‬ ‫السياسة املالية يف العصر احلديث‬ ‫السياسة املالية للتجاريني والطبيعيني‬ ‫السياسة املالية يف الفكر الكالسيكي (التقليدي(‬ ‫السياسة املالية يف الفكر الكنزي (الفكر احلديث(‬ ‫أدوات السياسة املالية‬ ‫اإليرادات العامة‬ ‫اإليرادات االقتصادية‬ ‫اإليرادات السيادية‬ ‫اإليرادات االئتمانية‬ ‫النفقات العامة‬ ‫تعريف النفقات العامة‬ ‫أنوع النفقات العامة‬ ‫ضوابط وقواعد اإلنفاق العام‬ ‫ظاهرة تزايد اإلنفاق العام‬ ‫املوازنة العامة للدولة‬ ‫تعريف املوازنة العامة ومبادئها‬ ‫إجراءات حتضري وإعداد املوازنة‬ ‫تنفيذ امليزانية والرقابة عليها‬ ‫االاثر االقتصادية ألدوات السياسة املالية‬ ‫االاثر االقتصادية لإليرادات العامة‬ ‫اآلاثر االقتصادية للضرائب‬ ‫اآلاثر االقتصادية للقروض العامة‬ ‫االاثر االقتصادية للنفقات العامة‬ ‫اآلاثر االقتصادية املباشرة للنفقات العامة‬ ‫اآلاثر االقتصادية غري مباشرة للنفقات العامة‬. ‫الصفحة‬ ‫أ‪ -‬ك‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬.

(8) ‫فـ ـ ـ ــهرس احملتوي ـ ـ ـ ــات‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫الفصل الثاين‬ ‫املبحث األول‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املبحث الثاين‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املبحث الثالث‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬. ‫املوازنة العامة واالقتصاد الوطين‬ ‫أثر املوازنة على الدخل‬ ‫أثر عجز املوازنة العامة على الدخل‬ ‫أثر فائض املوازنة على الدخل‬ ‫األاثر االقتصادية الكلية للسياسة املالية والتوازن االقتصادي‬ ‫املتغريات األساسية لالقتصاد الكلي‬ ‫االستقرار االقتصادي والنمو‬ ‫مفهوم االستقرار االقتصادي‬ ‫قياس النمو‬ ‫مكوانت الناتج احمللي اإلمجايل‬ ‫االستهالك‬ ‫االدخار‬ ‫االستثمار‬ ‫حمددات الناتج احمللي اإلمجايل‪ :‬الطلب والعرض الكليني‪.‬‬ ‫مستوى الطلب الكلي‬ ‫مستوى العرض الكلي‬ ‫التوازن الكلي يف النظام االقتصادي‬ ‫التوازن الكلي يف الفكر االقتصادي‪.‬‬ ‫النموذج االقتصادي الكلي الكالسيكي‬ ‫النظرية االقتصادية الكلية الكنزية‬ ‫التوازن يف السوق اإلنتاجي والنقدي منوذج‪IS-LM‬‬ ‫منحىن‪IS :‬‬ ‫منحىن‪LM:‬‬ ‫فعالية السياسة االقتصادية يف منوذج‪LM - IS‬‬ ‫منوذج العرض الكلي‪ -‬الطلب الكلي‪AS-AD‬‬ ‫الطلب الكلي‬ ‫العرض الكلي‬ ‫فعالية السياسة االقتصادية يف ظل منوذج العرض والطلب الكليني‬ ‫دور السياسة املالية يف حتقيق االستقرار االقتصادي والنمو‪.‬‬ ‫فاعلية السياسة املالية واالستخدام الكامل للموارد‪.‬‬ ‫األدوات التلقائية واألدوات املقصودة‪.‬‬ ‫حتليل الفجوة االنكماشية‬ ‫الفجوة التضخمية‬ ‫التمويل ابلعجز والتوازن املايل‬ ‫عجز املوازنة العامة يف الفكر االقتصادي‬. ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬.

(9) ‫فـ ـ ـ ــهرس احملتوي ـ ـ ـ ــات‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫املبحث األول‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع االول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املبحث الثاين‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫الفرع الرابع‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املبحث الثالث‬ ‫املطلب األول‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫املبحث األول‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬. ‫طبيعة العجز املايل‬ ‫نظرية التمويل ابلعجز‬ ‫أثر التوازن املايل للموازنة العامة للدولة يف حتقيق التوازن االقتصادي‬ ‫التنمية املستدامة واستدامة املالية العامة للدولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مدخل نظري للتنمية املستدامة‬ ‫التطورات التارخيية للتنمية املستدامة‬ ‫التنمية من النمو إىل االستدامة‬ ‫تطور مفهوم التنمية املستدامة‬ ‫تعريف التنمية املستدامة وأهم األطراف الفاعلة فيها‬ ‫مبادئ التنمية املستدامة‬ ‫خصائص التنمية املستدامة وأهدافها‬ ‫خصائص التنمية املستدامة‬ ‫الثاين ‪:‬أهداف التنمية املستدامة‬ ‫أبعاد التنمية املستدامة ومؤشرات قياسها‬ ‫أبعاد التنمية املستدامة‬ ‫البعد االقتصادي للتنمية املستدامة‬ ‫البعد االجتماعي والثقايف للتنمية املستدامة‬ ‫البعد البيئي للتنمية املستدامة‬ ‫البعد السياسي للتنمية املستدامة‬ ‫مؤشرات قياس التنمية املستدامة‬ ‫إشكاالت التنمية املستدامة (املعوقات والتحدايت)‬ ‫معوقات التنمية املستدامة‬ ‫حتدايت التنمية املستدامة‬ ‫استدامة املالية العامة للدولة‬ ‫ماهية استدامة السياسة املالية العامة‬ ‫مؤشرات استدامة املالية العامة‬ ‫مؤشرات قابلية التأثر‬ ‫مؤشرات الدعم املستدمي‬ ‫دراس ـ ــة قياسية لآلاثر االقتصادية الكلية للسياسة املالية يف اجلزائر‬ ‫اجتاهات السياسة املالية يف اجلزائر خالل الفرتة ‪2017-2000‬‬ ‫نظرة عامة عن الربامج التنموية خالل الفرتة ‪2014-2001‬‬ ‫برانمج االنعاش االقتصادي ‪:2004-2001‬‬ ‫الربانمج التكميلي لدعم اإلنعاش االقتصادي ‪2009- 2005‬‬ ‫برانمج التنمية اخلماسي ‪2014-2010‬‬ ‫السياسة املالية التوسعية يف ظل برامج التحفيز املايل‬. ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪163‬‬.

(10) ‫فـ ـ ـ ــهرس احملتوي ـ ـ ـ ــات‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫املبحث الثاين‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع‬ ‫املبحث الثالث‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثالث‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفصل اخلامس‬ ‫األول‬ ‫املبحث ّ‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬. ‫أثر سياسات التحفيز املايل على مسار النفقات العمومية ‪2014-2000‬‬ ‫أثر سياسات التحفيز املايل على مسار اإليرادات العمومية ‪:2014-2000‬‬ ‫تدابري السياسة املالية يف ظل األزمة النفطية الثانية ‪2017-2015‬‬ ‫اإلطار النظري للمنهج املستخدم‪.‬‬ ‫مدخل مفاهيمي لالقتصاد القياسي‬ ‫تعريف االقتصاد القياسي‬ ‫مكوانت النموذج القياسي‬ ‫منهجية االقتصاد القياسي‬ ‫حتليل السالسل الزمنية‬ ‫تعريف السالسل الزمنية ومكوانهتا‬ ‫منوذج متجه االحندار الذايت‬ ‫خطوات منوذج متجه الحندار الذايت‬ ‫االنتقال من منوذج االحندار الذايت ‪ var‬إىل منوذج االحندار الذايت اهليكلي‬ ‫‪ svar‬ابملعطيات وبناء النماذج‬ ‫التعريف‬ ‫التعريف ابملتغريات‬ ‫التعريف مبتغريات الدراسة‬ ‫وصف متغريات الدراسة‬ ‫مناذج الدراسة‬ ‫حتليل البياانت وتقدير النماذج‬ ‫عرض الشكل البياين ودراسة االستقرارية للسالسل الزمنية‬ ‫تقدير النماذج‬ ‫االنتقال إىل نظام النموذج اهليكلي وحتليل الصدمات‬ ‫حتليل دوال االستجابة الدفعية وحتليل التباين‬ ‫حتليل دوال االستجابة الدفعية‬ ‫حتليل التباين‬ ‫حتليل العالقة الكمية للسياسة املالية على أبعاد التنمي ـ ـ ــة املستدامـ ـ ــة يف‬. ‫‪163‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪215‬‬. ‫مدخل مفاهيمي حول التحليلي العاملي‬ ‫مفهوم التحليل العاملي‬ ‫تعريف التحليل العاملي‬ ‫أنواع التحليل العملي‬ ‫مراحل إجراء التحليل العاملي‬ ‫تكوين مصفوفة االرتباط جلميع املتغريات اليت ستدخل يف التحليل‬ ‫استخراج العوامل‬ ‫عملية تدوير العوامل ‪Rotation‬‬. ‫‪217‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪221‬‬. ‫اجلزائر‬.

(11) ‫فـ ـ ـ ــهرس احملتوي ـ ـ ـ ــات‬ ‫الفرع الرابع‬ ‫املبحث الثاين‬ ‫املطلب األول‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫املطلب الثاين‬ ‫الفرع األول‬ ‫الفرع الثاين‬ ‫الفرع الثالث‬ ‫الفرع الرابع‬ ‫املبحث الثالث‬ ‫املطلب األول‬ ‫املطلب الثاين‬. ‫تفسري العوامل‬ ‫نتائج التحليلي العامل‪ :‬عوامل ابعاد التنمية املستدامة والسياسة املالية‬ ‫املؤشرات املتبعة لقياس التنمية املستدامة‬ ‫مؤشرات اجلانب االقتصادي‬ ‫مؤشرات اجلانب االجتماعي‬ ‫مؤشرات اجلانب البيئي‬ ‫نتائج التحليل العاملي‬ ‫عامل البعد االقتصادي‬ ‫عامل البعد االجتماعي‬ ‫عامل البعد البيئي‬ ‫عامل التنمية املستدامة‬ ‫اختبار عالقات االرتباط بني عوامل أبعاد التنمية املستدامة‬ ‫اختبار الصدق الداخلي‬ ‫اختبار فرضية الدراسة‬ ‫خامتة عامة‬ ‫قائمة املراجع‬ ‫املالحق‬. ‫‪222‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪262‬‬.

(12) ‫فه ـ ـرس‬ ‫الجـ ـ ـداول‬.

(13) ‫فهرس اجلداول‬ ‫الرقم‬ ‫(‪)1-4‬‬ ‫(‪)2-4‬‬ ‫(‪)3-4‬‬ ‫(‪)4-4‬‬ ‫(‪)5-4‬‬ ‫(‪)6-4‬‬ ‫(‪)7-4‬‬ ‫(‪)8-4‬‬ ‫(‪)9-4‬‬ ‫(‪)10-4‬‬ ‫(‪)11-4‬‬ ‫(‪)12-4‬‬ ‫(‪)13-4‬‬ ‫(‪)14-4‬‬ ‫(‪)15-4‬‬ ‫(‪)16-4‬‬ ‫(‪)1-5‬‬ ‫( ‪)2-5‬‬ ‫(‪)3-5‬‬ ‫(‪) 4-5‬‬ ‫(‪)5-5‬‬ ‫( ‪)6-5‬‬ ‫)‪)7-5‬‬ ‫(‪)8-5‬‬ ‫(‪)9-5‬‬ ‫(‪)10-5‬‬ ‫(‪) 11-5‬‬ ‫(‪)12-5‬‬ ‫(‪)13-5‬‬ ‫(‪)14-5‬‬ ‫(‪)15-5‬‬ ‫(‪)16-5‬‬. ‫الصفحة‬ ‫التوزيع القطاعي لربانمج دعم اإلنعاش االقتصادي ‪2004-2001‬‬ ‫السياسات املصاحبة لربانمج اإلنعاش االقتصادي ‪2004-2001‬‬ ‫تطور بعض املؤشرات االقتصادية خالل الفرتة‪2004-2000 :‬‬ ‫تطور معدل النمو الوطين ‪2014-2000‬‬ ‫التوزيع القطاعي للربانمج التكميلي لدعم اإلنعاش االقتصادي ‪2009-2005‬‬ ‫بعض املؤشرات االقتصادية الكلية للفرتة‪2009 -2005 :‬‬ ‫مصفوفة االرتباط لنفقات التجهيز ‪2014-2000‬‬ ‫دراسة استقراريه املتغريات‬ ‫نتائج اختبار سكون البواقي‬ ‫اختبار التكامل املتزامن اخلاص ابلنموذج األول‬ ‫حتديد عدد فرتات اإلبطاء يف النموذج األول‬ ‫اختبار التكامل املتزامن اخلاص ابلنموذج الثاين‬ ‫حتديد عدد فرتات اإلبطاء يف النموذج الثاين‬ ‫اختبار التكامل املتزامن اخلاص ابلنموذج الثالث‬ ‫حتديد عدد فرتات اإلبطاء يف النموذج الثالث‬ ‫حتليل التباين‬ ‫مؤشر كايزر‪-‬اوكلني وابرتالط ملصفوفة البعد االقتصادي‬ ‫معامالت الشيوع وقيم املسامهة ملتغريات البعد االقتصادي‬ ‫حتليل التباين الكلي املفسر للبعد االقتصادي‬ ‫مصفوفة التحويل لعوامل البعد االقتصادي‬ ‫مؤشر كايزر‪-‬اوكلني وابرتالط ملصفوفة البعد االجتماعي‬ ‫معامالت الشيوع وقيم املسامهة ملتغريات البعد االجتماعي‬ ‫‪:‬حتليل التباين الكلي املفسر للبعد االجتماعي‬ ‫مؤشر كايزر‪ -‬اوكلني وابرتالط ملصفوفة البعد البيئي‬ ‫معامالت الشيوع وقيم املسامهة ملتغريات البعد البيئي‬ ‫حتليل التباين الكلي املفسر للبعد البيئي‬ ‫مصفوفة التحويل لعوامل البعد البيئي‬ ‫مؤشر كايزر‪ -‬اوكلني وابرتالط ملصفوفة التنمية املستدامة‬ ‫معامالت الشيوع وقيم املسامهة ملتغريات التنمية املستدامة‬ ‫حتليل التباين الكلي املفسر للتنمية املستدامة‬ ‫مصفوفة التحويل لعوامل التنمية املستدامة‬ ‫قيم العوامل اجلديدة اخلاصة ابلتنمية املستدامة وأبعادها‬. ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪235‬‬.

(14) ‫(‪ )17-5‬معامالت االرتباط بني عوامل التّنمية املستدامة وأبعادها‬ ‫(‪ )18-5‬معامالت االرتباط بني مكوانت السياسة املالية وأبعاد التنمية املستدامة‬ ‫(‪ )19-5‬النموذج القياسي لدراسة دور الساسة املالية يف التنمية املستدامة‬ ‫(‪ )20-5‬اختبار انوفا لنموذج دور السياسة املالية يف التنمية املستدامة ‪ANOVAa‬‬ ‫(‪ )21-5‬منوذج القياسي لدور اإليرادات والنفقات يف التنمية املستدامة‪.‬‬. ‫‪136‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪239‬‬.

(15) ‫فه ـ ـرس‬ ‫األشـ ـ ـ ـكال‬.

(16) ‫فـ ـ ـ ــهرس األشكال‬ ‫فهرس األشكال‬ ‫الرقم‬ ‫(‪)1-2‬‬ ‫(‪)2-2‬‬ ‫(‪)3-2‬‬ ‫(‪)4-2‬‬ ‫(‪)5-2‬‬ ‫(‪)6-2‬‬ ‫(‪)7-2‬‬ ‫(‪)8-2‬‬ ‫(‪)9-2‬‬ ‫(‪)10-2‬‬ ‫(‪)11-2‬‬ ‫(‪)12-2‬‬ ‫(‪13-2‬‬ ‫(‪)14-2‬‬ ‫(‪)15-2‬‬ ‫(‪)16-2‬‬ ‫(‪)17-2‬‬ ‫(‪)18-2‬‬ ‫(‪)19-2‬‬ ‫(‪)20-2‬‬ ‫(‪)21-2‬‬ ‫(‪)1-3‬‬ ‫(‪)3-2‬‬ ‫(‪)3-3‬‬ ‫(‪)4-3‬‬ ‫(‪)1-4‬‬ ‫(‪)2-4‬‬ ‫(‪)3-4‬‬ ‫(‪)4-4‬‬ ‫(‪)5-4‬‬ ‫(‪)6-4‬‬ ‫(‪)7-1‬‬ ‫(‪)8-4‬‬. ‫العنوان‬ ‫دالة االستهالك ومستوى الدخل عند العمالة الكاملة‬ ‫دالة االستهالك وامليل احلدي لالستهالك‬ ‫العالقة بني االستهالك واالدخار يف األجل القصري‬ ‫منحىن الطلب الكلي‬ ‫منحىن العرض الكلي يف املدى الطويل‬ ‫منحىن العرض الكلي يف املدى القصري‬ ‫العالقة بني سوق العمل والسوق السلعي عند كينز‬ ‫مبدأ الطلب الفعلي‬ ‫بناء منحىن ‪IS‬‬ ‫بناء منحىن ‪LM‬‬ ‫التوازن يف منوذج ‪IS - LM‬‬ ‫أثر ميل منحىن ‪ LM‬على فاعلية السياسة االقتصادية‪.‬‬ ‫ظاهرة بيجو‬ ‫ظاهرة كينز‬ ‫بناء منحىن ‪AD‬‬ ‫بناء منحىن العرض الكلي‬ ‫التوازن الكلي يف منوذج ‪AS-AD‬‬ ‫فاعلية السياسة املالية يف ظل منوذج ‪AS-AD‬‬ ‫فعالية السياسة النقدية يف منوذج ‪AS-AD‬‬ ‫الفجوة االنكماشية‬ ‫الفجوة التضخمية‪.‬‬ ‫التطور التارخيي ملفهوم التنمية املستدامة حسب أهم التواريخ املفتاحية‪.‬‬ ‫تطور دور األطراف الفاعلة يف حتقيق التنمية املستدامة‬ ‫أبعاد التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫منو الطلب العاملي على الطاقة للفرتة ‪2030-1980‬‬ ‫مسار تطور نفقات التسيري والتجهيز خالل الفرتة ‪2014-2000‬‬ ‫مؤشر كفاءة البنية التحتية‪.‬‬ ‫مسار تطور نفقات التسيري والتجهيز خالل الفرتة ‪2014-2000‬‬ ‫تطور رصيد امليزانية وحصيلة صندوق ضبط املوارد ‪.2014-2000‬‬ ‫تطور االسعار واملعروض من النفط‬ ‫تطاير أسعار النفط اخلام‬ ‫نسب التغري يف نفقات التجهيز بني ‪2017-2015‬‬ ‫أنوع مركبات السالسل الزمنية‪.‬‬. ‫الصفحة‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪180‬‬.

(17) ‫فـ ـ ـ ــهرس األشكال‬ ‫خمطط مسار ‪ var‬عند فرتة ابطاء ‪2‬‬ ‫الشكل البياين للسالسل للزمنية‪.‬‬ ‫اختبار اجلذور املتعددة للنموذج االول‬ ‫اختبار اجلذور املتعددة للنموذج الثاين‬ ‫اختبار اجلذور املتعددة للنموذج الثالث‬ ‫استجابة املتغريات لصدمة يف اإلنفاق العمومي (النموذج القاعدي)‬ ‫استجابة املتغريات لصدمة يف اإلنفاق العمومي (النموذج القاعدي)‬ ‫استجابة االستهالك اخلاص لصدمة يف اإليرادات والنفقات العمومية (النموذج‬. ‫‪182‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪209‬‬. ‫(‪)9-4‬‬ ‫(‪)10-4‬‬ ‫(‪)11-4‬‬ ‫(‪)12-4‬‬ ‫(‪)13-4‬‬ ‫(‪)14-4‬‬ ‫(‪)15-4‬‬ ‫(‪)16-4‬‬. ‫(‪ )17-4‬استجابة االستثمار اخلاص لصدمة يف اإليرادات والنفقات العمومية (النموذج‬. ‫‪210‬‬. ‫الثاين)‬. ‫الثالث)‬.

(18) ‫فه ـ ـرس‬ ‫المالحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬.

(19) ‫فـ ـ ـ ــهرس امل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالحق‬. ‫فهرس املالحق‬ ‫الرقم‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬. ‫املوضوع‬ ‫السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة‬ ‫دراسة استقراريه السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة‬ ‫تقدير املصفوفة ‪A‬‬ ‫حتليل التباين‬ ‫مؤشرات التنمية املستدامة‬ ‫نتائج التحليل العاملي مصفوفة االرتباط‬. ‫الصفحة‬ ‫‪263‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪279‬‬.

(20) ‫المختصرات‬.

(21) ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائمة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــمختصرات‬. - AIC: AKAIKE informations critrion ; - APC : Avrage propensty to consume; - BIC: Bayesian informations critrion ; - WCED: Wold Commission on Environment et le Development ; - FPE : Final Predictor Error Criterion; - GCC: Gulf Cooperation Council ; - HQIC: Hannan & Quinn Information Criterion; - KMO: Indice de Kaiser-Meyer-Olkin; - LM: Lagrange Multiplier; - LR: Linkelihood Ratio test ; - MENA: Middle-Orient et Afrique du nord ; - MPC: mrginal propensity to consume ; - OCDE : Organisation for Economic Co-operation and development; - PNUD: Le Programme des Nations unies pour le développement ; - PNUE : Le Programme des Nations Unies pour l'Environnement ; - SVAR: Structural Vector Autoregressive ; - UICN: International Union For conservation of Natural ; - UNECE: United Nations Economic Commission for Europe. - VAR: Vector Autoregressive ; - WTO: World Trade Organization;.

(22) ‫مقدمة عامة‬.

(23) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدمة‪:‬‬ ‫متثل التنمية االقتصادية هدفا اسرتاتيجيا حمل اهتمام لدى الكثري من دول العامل‪ ،‬وخاصة يف الدول النامية‬ ‫اليت ترى فيها اخليار األمثل واألصلح للخروج من التخلف والتبعية‪ .‬وابلنظر إىل هذه األمهية املتعاظمة كان لزاما‬ ‫على الدول النامية جتنيد وتعبئة مواردها االقتصادية املتاحة مادية كانت أو بشرية لبلوغ هذا اهلدف‪ .‬ويف هذا‬ ‫اخلصوص البد التأكيد واإلشارة إىل االختالف والتباين بني الدول فيما خيص االسرتاتيجيات والنماذج التنموية‬ ‫املتبناة‪ ،‬وهذا يعزى إىل خصوصية كل دولة وكذا طموحاهتا االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ملااا كاناات عملي ااة التنميااة عملي ااة واعيااة وش اااملة‪ ،‬كااان لزامااا عل ااى الاادول النامي ااة كك اان معا هت ااا يف الكثااري م اان‬ ‫النقائص رفع التحدي بتبين منهجية علمية تندرج يف إطار وضع سياسات اقتصادية كلية‪ ،‬تتمثال يف توظياف أدوات‬ ‫السياسة االقتصادية وهي السياسة املالية والنقدية والتجارياة‪ .‬ماع تركياز خااص علاى السياساة املالياة الايت حتال مكاناة‬ ‫هامة بني السياسات األخرى‪ .‬وذلك بفضل تعدد أدواهتا اليت تعد من أهن األدوات االقتصادية املساتعملة يف حقيا‬ ‫التنمية االقتصادية‪ ،‬والقضاء على املشاكل اليت تعي االستقرار االقتصادي‪.‬‬ ‫لقااد تعاااظن دور و أمهيااة هااذه السياسااة وبصاافة خاصااة بعااد األزمااة الكساااد العاااملي لساانة ‪ ،1929‬والاايت كااان‬ ‫لالقتصااادي" كينـ " إسااهامات كباارية يف تطويرهااا و ترقيتهااا‪ ،‬وذلااك ماان خااالل مؤلفا " النظريــة العامــة للعمالــة‬ ‫والفائ ــد والنقـ ـ " الص ااادر س اانة ‪ ،1936‬وال ااذي أكا اد عل ااى فش اال آلي ااات الس ااو يف ع ااالج مش اااكل ال اادورة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وخصوصا مشكلة الكساد‪ ،‬مما دفع الدول يف تلك الفرتة إىل ضارورة تباين أراء "كينـ " اخلاصاة بتادخل‬ ‫الدولة يف النشاا االقتصاادي واالنتقاال مان الدولاة احلارساة إىل الدولاة املتدخلاة عان طريا انتهااج السياساات املالياة‬ ‫النشطة املناسبة‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك اكتسبت السياسة املالية دورا أكثر أمهية بل حموراي‪ ،‬وأصبحت أداة رئيسية من أدوات السياسة‬ ‫االقتصادية يف توجي مسار الكيان االقتصادي‪ ،‬ومعاجلة ما يتعرض ل من اختالالت وأزمات‪ ،‬فضال عما هلا من‬ ‫أثر يف التنمية االقتصادية‪ .‬لذا أصبح على السياسة املالية وأدواهتا إحداث توازن يف مالية الدولة مبا يتف ويتالءم‬ ‫مع التوازن االقتصادي‪ ،‬ويزداد كلما اندجمت املوازنة العامة ضمن اإلطار االقتصادي واالجتماعي للبالد‪ ،‬وهو‬ ‫الوج الصحيح لتوازن املوازنة العامة‪ ،‬ابعتبارها بر جما ماليا يعمل على تنفيذ خطة الدولة االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫خلدمة السياسة العامة ومصاحل االقتصاد الوطين‪.‬‬. ‫أ‬.

(24) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫وابحلديث عن اجلزائر‪ ،‬فانن هلاا إمكانياات ضاخمة مان املاوارد الطبيعياة‪ ،‬والايت متثال ورقاة راكاة وعامال مهان إذا‬ ‫مااا أحساان توظيفهااا‪ ،‬قااد تساااهن يف تنميااة ولاااء الثااروة الوطنيااة‪ ،‬و إحااداث القفاازة النوعيااة املر‪.‬وبااة‪ .‬لكاان مااا لااوح‬ ‫خالل املسار التنموي للجزائر هو التوظيف ‪.‬ري جمدي هلذه املوارد خارج قطاع احملروقات‪ ،‬وهاذا نظارا لانقص احلاوافز‬ ‫التشااجيعية لتنميااة اإلنتاااج خااارج هااذا القطاااع‪ .‬األماار الااذي كااان لا أثاار واضااح علااى السياسااة املاليااة ابجلزائاار وخاصااة‬ ‫اهليكل الضرييب الذي بقي عاجز عن تعبئة موارد دخل بديلة‪.‬‬ ‫فاعتماد االقتصاد اجلزائاري علاى املاوارد البرتولياة كمصادر رئيساي للعملاة الصاعبة ترتا عنا آاثر علاى املساتوى‬ ‫الكلاي‪ ،‬جعلات مان االقتصااد اقتصاادا هشااي حياث أن لاو إمجااي الناات احمللاي احلقيقاي مرهاو ابلعوامال اخلارجياة‪،‬‬ ‫الشاايء الااذي كااان لا أتثااري مباشاار علااى إدارة م اوارد امليزانيااة‪ .‬حيااث أن الصاادمة الاايت حاادثت ساانة ‪ 1986‬مل تكاان‬ ‫سوى صدمة مؤقتة‪ ،‬فتحت اجملال حنو ميالد جمموعة من اإلصالحات املالية‪.‬‬ ‫فمنااذ بدايااة التسااعينات‪ ،‬شاارعت اجلزائاار يف تطبيا جمموعااة ماان اإلصااالحات االقتصااادية ماان أجاال تغيااري ل ا‬ ‫تساايري االقتصاااد الااوطين والتخفيااف ماان تبعيااة السياسااة املاليااة لإلي ارادات النفطيااةي كيااث مت تبااين قااانون اإلصااال‬ ‫الضرييب سنة ‪1992‬مع تقليل تدخل الدولاة يف االقتصااد وفساح اجملاال للقطااع اخلااص‪ ،‬وأهان ماا مياز هاذه املرحلاة‬ ‫هااو ارتفاااع حجاان الاادين العمااومي للدولااة نتيجااة ارتفاااع حجاان املديونيااة اخلارجيااة وتبااين الدولااة لسياسااة التطهااري املاااي‬ ‫للمؤسسات العاجزة‪ ،‬مما أسفر عن اختالل يف املالية العامة للدولة‪. .‬ري أن عودة ارتفاع أسعار احملروقات ابتاداء مان‬ ‫الثالثااي األخااري لساانة ‪ 1999‬أضاافى نوعااا ماان الراحااة املاليااة‪ ،‬الشاايء الااذي أعطااى دفعااا جدياادا للسياسااة املاليااةي‬ ‫حيااث سااامهت بشااكل كبااري يف حسااني معظاان املؤش ارات االقتصااادية الكليااة‪ ،‬وارتفاااع نس ا النمااو االقتصااادي ماان‬ ‫خالل انتهاجهاا بارام دعان النماو االقتصاادي‪ ،‬والايت تقاوم علاى بعاث النشاا االقتصاادي مان خاالل سياساة مالياة‬ ‫تنمويااة‪ ،‬ع ا عنهااا ارتفاااع حجاان اإلنفااا العااام ضاامن مااا مسااي مبخط ا دعاان اإلنعااا االقتصااادي‪ .‬فاالعتمااادات‬ ‫املوجهة لتمويل هذه ال ام التنموية هي اعتمادات خاارج ميزانياة الدولاة‪ ،‬وتعا بوضاو عان ر‪.‬باة الدولاة يف انتهااج‬ ‫سياسة مالياة تنموياة ذات الطاابع الكناازي‪ ،‬هتادف إىل تنشاي الطلا الكلاي مان خاالل حفياز املشااريع االساتثمارية‬ ‫العمومية الك ى‪.‬‬ ‫املؤشارات االقتصااادية الكليااة ظاااهراي‪ ،‬لعاال ماان أمههااا‬. ‫وقااد سااامهت السياسااة املاليااة بشااكل ملحااو يف حسااني بعا‬. ‫اخنف اااض حج اان املديوني ااة اخلارجي ااة وارتف اااع نس ا النم ااو االقتص ااادي إىل مس ااتوايت مقبول ااة‪ ،‬ونف ا الش اايء عرفت ا‬ ‫مستوايت التشغيل حيث اخنفضت نسبة البطالة إىل النصف‪.‬‬. ‫ب‬.

(25) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫بناء على ما سب ‪ ،‬فنن اهلدف هناا هاو دراساة خمتلاف جوانا السياساة املالياة ومادى أتثريهاا علاى لاو الناات‬ ‫احمللي اإلمجاي‪ ،‬وكيفية انعكاس ذلك على االساتهالك العاائلي‪ ،‬حجان االساتثمار اخلااص‪ ،‬ابإلضاافة إىل معرفاة أتثاري‬ ‫املتغ اريات املاليااة علااى كاال ماان معاادل الفائاادة‪ ،‬املسااتوى العااام لألسااعار‪ .‬خاصااة أن رساان السياسااة املاليااة ودوره يف‬ ‫حريااك عجلااة التنميااة االقتصااادية الشاااملة يتوقااف علااى العوائااد النفطيااة‪ ،‬وإذا أخااذ يف االعتبااار توقعااات نضااو‬ ‫الثااروة النفطيااة يف املسااتقبل القري ا ‪ ،‬فننا جيا االعتماااد علااى سياسااة ماليااة واضااحة املعااامل يف كيفيااة اسااتغالل هااذه‬ ‫العوائد يف إطار البدائل االسرتاتيجية املناسبة خلل تنمية شاملة ومستدامة‪.‬‬ ‫‪ .1‬إشك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالية البحث‪:‬‬ ‫مبا أن السياسة املالية من أهن أدوات السياسة االقتصادية اليت متلكهاا الدولاة إلدارة االقتصااد الاوطين‪ ،‬إذ تقاوم‬ ‫الدولة من خالل هذه السياسة ابإلضافة إىل سياسات أخرى إىل حقي األهداف االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وقااد اسااتخدمت اجلزائاار خااالل الفاارتة حماال الدراسااة األدوات السياسااة املاليااة واملتمثلااة يف السياسااة االنفاقيااة‪ ،‬والاايت‬ ‫اساتهدفت يف جمملهااا زايدة معاادالت لااو الناات الااوطين كماادخل رئيسااي لازايدة العارض الكلااي ومااا يتطلبا ماان زايدة‬ ‫مستوايت االستثمار والتوظيف وابلتاي احلد من الضغو التضخمية‪ ،‬وابلتاي حقي التاوازن واالساتقرار االقتصاادي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫إن إشااكالية كثنااا تكماان يف ماادى إمكانيااة قياااس اآلاثر االقتصااادية الكليااة للسياس اة املاليااة‪ ،‬وأثرهااا علااى اسااتدامة‬ ‫التنمية يف اجلزائر‪.‬‬ ‫انطالقا مما سب نطر اإلشكالية الرئيسية التالية‪:‬‬. ‫ما هي اآلاثر االقتصا ية الكلية للسياسة املالية وأثرها على حتقيق استدامة التنمية يف اجل ائر‬ ‫خالل الفرت ‪2017-2000‬؟‬ ‫وتنبث عن هذه اإلشكالية التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬ ‫­ما هي آاثر السياسة املالية على املتغريات االقتصادية الكلية؟‬ ‫­ما هي احملددات اليت توج السياسة املالية يف اجلزائر؟‬ ‫­ ما مدى استدامة السياسة املالية يف اجلزائر؟‬ ‫­ هل توجد عالقة ذات داللة معنوية بني السياسة املالية وأبعاد التنمية املستدامة؟‬. ‫ج‬.

(26) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪ .2‬فرضيات البحث‪:‬‬ ‫لإلجابة على األسئلة السابقة نقرت الفرضيات التالية‪:‬‬. ‫­‬. ‫السياسة املالية تقوم بدفع األداء االقتصادي‪ ،‬فهي ذات توج كنزي‪،‬‬. ‫­‬. ‫احملدد الرئيسي للسياسة املالية يف اجلزائر هو احملدد املاي واالقتصاديي‬. ‫­‬. ‫السياسة املالية يف اجلزائر ‪.‬ري مستدامةي‬. ‫­‬. ‫توجد عالقة ذات داللة معنوية بني السياسة املالية وأبعاد التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫‪ .3‬أمهية وأهداف الدراسة‪:‬‬ ‫إن تطااور علاان املاليااة ماان علاان يهاادف إىل أتمااني إي ارادات عامااة لتغطيااة نفقااات عامااة إىل العلاان الااذي يبحااث يف‬. ‫مجلااة الوسااائل املاليااة الاايت تسااتخدمها الدولااة لتحقي ا أهاادافها االقتصااادية والسياسااة االجتماعيااة‪ ،‬فالنفقااات العامااة‬ ‫تااؤثر علااى النشااا االقتصااادي الااوطين‪ ،‬علااى االسااتهالك‪ ،‬علااى االدخااار وعلااى االسااتثمار وابلتاااي تااؤثر يف الت اوازن‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وهلذا تصبح موازنة الدولة ليست ‪.‬اية كد ذاهتا‪ ،‬بل هي وسايلة يفارتض تفاعلهاا ماع احلالاة االقتصاادية‬ ‫للبالد‪ ،‬ومن مث يصبح على السياسة املالية أن توازن موازنة الدولة مبا يتف ويتالءم مع توازن االقتصاد الوطين‪.‬‬ ‫وماان هااذا املنطلا ‪ ،‬فاانن للسياسااة املاليااة أمهيااة كباارية يف حقيا التاوازن االقتصااادي‪ ،‬فهااي تااؤثر يف مسااتوى التوظيااف‪،‬‬ ‫االدخااار‪ ،‬االسااترياد والتصاادير‪ ،‬يف اإلنتاااج واالسااتهالك ويف مسااتوى األسااعار‪ .‬ويكااون للسياسااة املاليااة يف اإلنفااا‬ ‫واالقتطاااع األثاار الكبااري يف حقي ا الغاارض ماان املوازنااة ‪.‬وأخ اريا تتضااح أمهيااة البحااث واملتمثلااة يف أمهيااة عماال الدولااة‬ ‫اقتطاعا وإنفاقا للتأثري يف احلياة االقتصادية‪ ،‬للبالد ومبا يتالءم مع حقي توازن االقتصاد الوطين وتضمن استدامت ‪.‬‬ ‫وعلي ‪ ،‬حاول الدراسة الوصول إىل األهداف التالية‪:‬‬. ‫­‬. ‫دراسة تطور مفهوم السياسة املالية وآاثرها االقتصادية من الناحية النظريةي‬. ‫­‬. ‫دراسة اآلاثر االقتصادية الكلية للسياسة املالية والتوازن االقتصاديي‬. ‫­‬. ‫دراسة مفهوم التنمية املستدامة وعالقت ابستدامة السياسة املاليةي‬. ‫­‬. ‫املتغريات االقتصادية الكليةي‬. ‫قياس آاثر السياسة املالية على بع‬. ‫د‬.

(27) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬. ‫­‬. ‫إب ا اراز العالق ااة ب ااني مك ااو ت السياس ااة املالي ااة وأبع اااد التنمي ااة املس ااتدامة وم اادى حقي ا ا األه ااداف االقتصا ااادية‬ ‫واالجتماعية وحىت البيئية للمجتمع‪.‬‬ ‫‪ .4‬أسباب اختيار امل ض ع‪:‬‬. ‫يعود سب اختيار املوضوع إىل ما يلي‪:‬‬. ‫­‬. ‫كون السياسة املالية يف اجلزائر تعتمد يف توجهها على مدى وفرة اإليرادات البرتولية وارتفااع احتيااطي الصارف‪،‬‬ ‫وعل ااى ه ااذا األس اااس ي ااتن توجيها اا لإلنف ااا الع ااام‪ .‬ومب ااا أن التنمي ااة املس ااتدامة تق ااوم عل ااى البح ااث ع اان الب اادائل‬ ‫االس ارتاتيجية الاايت يتحق ا ماان خالهلااا األخااذ بكاال اإلمكانيااات االقتصااادية املتاحااة‪ ،‬وتطويرهااا بطريقااة تضاامن‬ ‫عوائااد مسااتقبلية مسااتمرة‪ ،‬وتااوفر علااى األقاال نف ا الفاارص وظااروف املعيشااة احلاليااة لألجيااال املسااتقبلية‪ ،‬مااع‬ ‫احملافظة على مكتسبات الدولة واجملتمع احلضارية‪ ،‬االجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬ ‫ومان هاذا املنطلا ‪ ،‬فانن املاراد مان هاذه الدراسااة هاو حليال الصادمات السياساة املالياة علاى املتغاريات االقتصااادية‬ ‫الكليااة و تقيااين ماادى اسااتدامتها‪ ،‬ابإلضااافة إىل قياااس العالقااة الكميااة بااني مكااو ت السياسااة املاليااة املتمثلااة يف‬ ‫اإليرادات والنفقات وأبعاد التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫أما السب الثاين فينصرف إىل مالئمة املوضوع مليدان التخصص وهاو اقتصااد دوي وتنمياة مساتدامة‪ ،‬وخاصاة‬ ‫أن موضاوع املاجساتري كاان حاول "إصاالحات صاندو النقاد الادوي وانعكاسااهتا علاى حقيا التنمياة املساتدامة‬ ‫يف الدول النامية– دراسة حالة اجلزائر "فقد قمنا بتقيين االسرتاتيجية احلالياة للتنمياة يف اجلزائار عان طريا دراساة‬ ‫ب ارام التنميااة واملتمثلااة يف باار م اإلنعااا االقتصااادي ‪ ،2004/2001‬وال ا م التكميل ااي لاادعن النشااا‬ ‫االقتص ااادي‪ ،2005/2005‬م ااع إش ااارة لا ا م التنمي ااة اخلماسا اي ‪ ،2014/2010‬م اان جانا ا التموي اال‪،‬‬ ‫التقديرات والنتائ احملققة ‪ .‬كما مت اقرتا اسرتاتيجية بديلة لتأهيل االقتصاد اجلزائري حنو التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫‪ .5‬حدو الدراسة ‪:‬‬. ‫احلدو املكانية ‪ :‬يتن الرتكيز يف هذه الدراسة على اجلزائري‬ ‫احلــدو ال مني ـة‪ :‬يااتن تقيااين السياسااة املاليااة ابتااداء ماان ساانة ‪ 2000‬بعااد ازدهااار سااو احملروقااات وارتفاااع احتياااطي‬ ‫الصاارف األجناايبي حيااث انتهجاات اجلزائاار ثالثااة ب ارام تنموي اة حااىت ساانة ‪ .2014‬ومت إضااافة البيااا ت حااىت ساانة‬ ‫‪ 2017‬بعد اخنفاض أسعار البرتول يف األسوا العاملية وأثر ذلك على اإليرادات والنفقات‪.‬‬. ‫ه‬.

(28) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬. ‫‪ .6‬املناهج املستخدمة يف الدراسة‪:‬‬ ‫حقيقا هلدف البحث ويف ضوء طبيعت وأمهيت ومفاهيما وفروضا وحادوده‪ ،‬وحاىت نساتطيع اإلجاباة عان أسائلة‬ ‫البحث واإلملام بكل جوانب ‪ ،‬واختباار صاحة الفرضايات املاذكورة ساابقا يف ضاوء ماا يتاوفر لناا مان بياا ت‪ ،‬ومنا فانن‬ ‫املناه اليت سيتن استخدامها يف الدراسة تكون كالتاي‪:‬‬. ‫­‬. ‫املــن ج االســتقرائي‪ :‬عاان طري ا اسااتقراء الدراسااات واألكاااث والكت ا والاادورايت الاايت متاات يف جمااال السياسااة‬ ‫املالية وحقي التوازن‪ ،‬بغية توضيح مفهومها وأهدافها وخصائصها ودورها يف حقي األهداف االقتصاديةي‬. ‫­‬. ‫املن ج ال صفي التحليلي‪ :‬عند استعراض خمتلف أدوات السياسة املالياة يف اجلزائار وخمتلاف العوامال واحملاددات‬ ‫اليت تتحكن فيها‪.‬‬. ‫­‬. ‫املـ ـن ج الكم ــي‪ :‬م اان خ ااالل دراس ااة اآلاثر االقتص ااادية للسياس ااة املالي ااة‪ ،‬وعالق ااة ه ااذه األخ اارية بع اااد التنمي ااة‬ ‫املستدامة‪ .‬وكذا آليات تطبي السياسة املالية على مستوى االقتصاد اجلزائري‪ ،‬وإمكانيات تفعيل هاذه السياساة‬ ‫ماان حيااث اسااتغالل اإليارادات وتوجيا النفقااات يف شااكل أيخااذ يف احلساابان متطلبااات اسااتدامة التنميااة بشااكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ولتساالي الضااوء علااى هااذه التوجهااات البحثيااة مت اسااتخدام جمموعااة ماان األدوات الكميااة‪ ،‬والاايت أتوقااع أن جتي ا‬ ‫على التساؤالت الواردة يف اإلشكالية‪.‬‬ ‫‪ .7‬أ وات ومصا ر مجع املعل مات‪:‬‬ ‫مبا أن الدراسة كلية‪ ،‬أي على مستوى االقتصاد الكلي‪ ،‬فقد نعتمد على املصادر الثانوية يف مجع البيا ت وهي‪:‬‬. ‫­‬. ‫الكت ابللغتني األجنبيتني منها والعربية‪ ،‬اجملالت العلمية االقتصاادية‪ ،‬البحاوث اجلامعياة‪ ،‬امللتقياات واملاؤمترات‬ ‫ومواقع األنرتنيت الرمسية ‪.‬‬ ‫أما يف اجلان التطبيقي ف تن االعتماد على البيا ت واإلحصائيات املنشورة من قبل الديوان الوطين لإلحصاء‬ ‫(‪ (ONS‬ووزارة املالية‪ ،‬ابإلضافة إىل إحصاءات املنظمات االقتصادية الدولية كصندو النقد الدوي )‪(FMI‬‬ ‫والبنك العاملي )‪. (BM‬‬. ‫و‬.

(29) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫يستند التحليل يف هذا اجلان‬ ‫األسالي‬. ‫­‬. ‫على سلسلة البيا ت لالقتصاد اجلزائري )‪ ،)2017/ 2000‬ومت استخدام‬. ‫الكمية والقياسية‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬. ‫لاذج املتجهات ذات االحندار الذايت اهليكلية )‪،(Auto Structural Vector Regression Models‬‬ ‫دوال االس ا ااتجابة الدفعي ا ااة ‪functions‬‬. ‫‪response‬‬. ‫‪ ،Impulse‬حلي ا اال التب ا اااين‬. ‫‪Variance‬‬. ‫‪decomposition‬ي ابالعتماد على ال م اإلحصائي ‪ Eviews 0.9‬الختبار اآلاثر االقتصاادية الكلياة‬ ‫للسياسة املالية‪ :‬النمو االقتصادي‪ ،‬االستهالك اخلاص‪ ،‬االستثمار اخلاص‪ ،‬معدل الفائدة و مستوى األسعار‪.‬‬. ‫­‬. ‫التحليل العاملي االستكشايف لدراساة معنوياة العالقاة باني مكاو ت السياساة املالياة وأبعااد التنمياة املساتدامة مان‬ ‫خالل تطبي ال م اإلحصائي‪.SPSS 22‬‬ ‫‪.8‬‬. ‫الدراسات السابقة‪:‬‬. ‫أوال‪ :‬الدراسااة بـ بـ ن حممــد وآخاارون(‪ ،)2010‬حاات عناوان اآلاثر االقتصــا ية الكليــة لصــدمات السياســة‬ ‫املالية ابجل ائر ‪ :‬راسة تطبيقية‪ ،‬ورقة كثياة منشاورة مبنتادى األكااث االقتصاادية‪ ،‬مصاري حياث تساعى هاذه الورقاة‬ ‫البحثي ااة إىل تس االي الض ااوء عل ااى تط ااور األداء االقتص ااادي الكل ااي للسياس ااة املالي ااة ابالقتص اااد اجلزائ ااري يف ظ اال‬ ‫التحااوالت السياسااية واالقتصااادية الاايت يشااهدها البلااد ماان خااالل حماولااة اإلجابااة عاان الس اؤال التاااي‪ :‬مااا هااي آاثر‬ ‫تقلبات (صدمات) أدوات السياسة املالية على املتغريات االقتصادية الكلية ابالقتصاد اجلزائري؟‬ ‫ومن أهن النتائ املتوصل إليها أتيت على النحو التاي‪:‬‬. ‫­‬. ‫حدوث صدمة هيكلية إجيابية واحدة يف اإلنفا احلكومي مقدرة ب ا ‪( % 1‬أو بادينار جزائاري) سايكون‬ ‫هلا أثر معنوي إجيايب على النات احمللي اإلمجااي احلقيقاي يف املادى القصاري فقا ومبضااعف صاغري جادا‪،‬‬ ‫أمااا يف املاادى املتوس ا والطوياال فساايتولد أتثااري سااليب‪ .‬أمااا أتثااري هااذه الصاادمة علااى معاادالت التضااخن‬ ‫والفائدة فقد جاءت إجيابية‪.‬‬. ‫­‬. ‫ابلنساابة السااتجابة مكااو ت النااات احمللااي احلقيقااي‪ ،‬فهناااك أتثااري إجيااايب علااى االسااتهالك‪ ،‬وأتثااري سااليب‬ ‫هلذه الصدمة على االستثمار اخلاص‪ .‬مما يعين ن السياسات االنفاقية التوسعية املنتهجة ابجلزائار متاارس‬ ‫نوعا من اآلاثر الالكينازية من خالل ظهور آاثر مزامحة‪.‬‬. ‫ز‬.

(30) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬. ‫­‬. ‫حادوث صادمة هيكليااة إجيابياة واحادة يف اإليارادات العمومياة سايكون هلااا أثار معناوي إجيااايب علاى حجاان‬ ‫اإلنفااا احلكااومي‪ ،‬نف ا هااذا األثاار متارس ا هااذه الصاادمة علااى النااات احمللااي اإلمجاااي احلقيقااي لكاان‬ ‫مبضاعف صغري جدا‪ ،‬وستولد هذه الصدمة نوعا مان االخنفااض يف معادالت التضاخن يف املادى القصاري‬ ‫والبعيد‪ .‬أما أتثري هذه الصدمة علاى معادالت الفائادة فقاد جااءت إجيابياة يف املادى القصاري فقا ‪ ،‬بينماا‬ ‫سااينخف‬. ‫هااذا التااأثري إىل مسااتوايت سااالبة يف املاادى املتوس ا والطوياال‪ .‬ابلنساابة السااتجابة مكااو ت‬. ‫النات احمللي احلقيقي‪ ،‬فهناك أتثري إجيايب على كل من االستهالك واالستثمار اخلاص ‪.‬‬ ‫اثنيــا ‪ :‬دراسااة شــيع عبــد الــرحي (‪ ،)2013‬اآلاثر االقتصــا ية الكليــة للسياســة املاليــة والقــدر علــى اســتدامة‬ ‫حتمل امل انين والدي العام‪ -‬حالة اجل ائر‪ ،‬رسالة لنيل شهادة دكتوراه‪ ،‬جامعة أيب بكر بلقايد‪ -‬تلمسان‪.‬‬ ‫دراسااة قياسااية ابسااتعمال لااوذج ‪ SVAR‬لقياااس آاثر السياسااة املاليااة‪ ،‬واسااتخدام النمذجااة الالخطيااة بواسااطة‬ ‫استخدام لاذج االحندار الذايت ذات العتبة مع انتقال انسيايب‪ .‬و قد أسفرت النتائ على وجود أثار عتباة (سالوك‬ ‫ال خطاي) إذ أن هنااك ال متاثاال يف عملياة التعااديل الساريع‪ ،‬مماا ياادل علاى وجااود تسايري نشا لصااناع القارار لعجااز‬ ‫املوازنااة مااىت ابتعااد هااذا األخااري عاان قيما التوازنيااة‪ ،‬حيااث تتاادخل احلكومااات للحااد ماان العجااز فقا عناادما يفااو‬ ‫هذا األخري عتبة معينة‪ .‬وهذا دليل على أن الصدمات اإلجيابية و السلبية يف رصيد ميزانية احلكوماة ‪.‬اري متماثلاة‪.‬‬ ‫هااذا وقاادا اتضااح لنااا ن السااريورة الكليااة لعجااز املوازنااة ‪.‬ااري مسااتقرة‪ ،‬وأن اإلنفااا احلكااومي ياازداد مبعاادالت لااو‬ ‫تفو معدالت لو اإليرادات‪ ،‬أي أن احلكومات متيل إىل إنفا يفو مداخيلها على املدى الطويل‪.‬‬ ‫اثلثــا‪ :‬دراسااة عبــد و ق ـ ر‬. ‫ــى (‪ )2013‬حاات عن اوان قيــااث اثر تقلبــات أ وات السياســة املاليــة علــى‬. ‫املتغريات االقتصا ية الكلية يف اجل ائر راسة قياسية للفرت ‪ ، 2012 – 1970‬مقال منشور مبجلة ‪. les‬‬ ‫‪ . cahiers du cread‬واسااتعمال الباحااث لااوذج ‪ SVAR‬وفقااا للمقاربااة التكراريااة وعلااى اخلصااوص‪:‬‬ ‫النااات احلقيقااي ومركبات ا مثاال النااات احلقيقااي خااارج احملروقااات‪ ،‬االسااتهالك‪ ،‬االسااتثمار‪ ،‬وال اواردات مااع حديااد‬ ‫وقياس هذه اآلاثر بداللة نفقات التجهيز‪ ،‬نفقات التسيري‪ ،‬اجلباية البرتولية واجلباية العادية‪.‬‬ ‫هااذه النتااائ تبااني ن السياسااات املاليااة التوسااعية املنتهجااة ابجلزائاار متااارس نوعااا ماان اآلاثر الالكين ازية ماان خااالل‬ ‫ظه ااور آاثر مزامح ااة‪ ،‬وه ااذا م ااا يض اافي خاص ااية الق اادرة النس اابية للسياس ااة املالي ااة ابجلزائ اار عل ااى الت ااأثري يف املتغ اريات‬ ‫االقتصااادية كمااا أوضااح حلياال التباااين‪ ،‬وابلتاااي هناااك فعاليااة نساابية ملثاال هااذه السياسااات يف حقي ا األهااداف‬ ‫االقتصادية املرجوة‪.‬‬ ‫ح‬.

(31) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫رابعــا‪ :‬دراسااة أمحــد الفــي (‪ )2015‬واملعنونااة با ا " أثــر السياســة املاليــة علــى النمـ االقتصــا‬. ‫املســتد يف‬. ‫اجل ائــر ‪ ،")2012-1989‬رسااالة لنياال شااهادة دكتااوراه‪ ،‬جامعااة ‪ .3‬حاااول الباحااث اإلجابااة علااى اإلشااكالية‬ ‫التاليااة‪ :‬مااا ماادى أتثااري السياسااة املاليااة علااى النمااو االقتصااادي يف اجلزائاار؟ وكيااف ميكاان تفعياال هااذه السياسااة ماان‬ ‫أجل حقي لو اقتصادي مستدمي‪.‬‬ ‫حيااث درس الباحااث ماادى أتثااري الساسااة املاليااة علااى النمااو االقتصااادي يف اجلزائاار ابلطاار اإلحصااائية ‪ ،‬وكيفيااة‬ ‫تفعي اال ه اذه السياس ااة لتحقي ا النم ااو املس ااتدمي‪ .‬ومت التوص اال لوج ااود عالق ااة طردي ااة ب ااني نفق ااات التجهي ااز والن ااات‬ ‫الااداخلي اخلااام‪ ،‬أمااا فيمااا خيااص النفقااات التساايري فلاان تكاان مقبولااة ماان الناحيااة اإلحصااائية‪ .‬كمااا أثبتاات الدراسااة‬ ‫وجود عالقة طردية بني نفقات كل من البنية التحتية‪ ،‬التعلين‪ ،‬الصحة والنات الداخلي اخلام‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬دراساة عبـد إ ريـ (‪ ،)2016‬فعاليـة السياسـة املاليـة وأثرهـا علـى النشـا االقتصـا‬. ‫يف اجل ائـر‬. ‫راســة اقتصــا ية قياســية للفــرت ‪ .2014-1964‬رسااالة لنياال شااهادة دكتااوراه‪ ،‬جامعااة حيااي فااارس‪ -‬املديااة‪.‬‬ ‫حاول الباحث اإلجابة على اإلشكالية التالية‪ :‬ما مدى فعالية السياسة املالياة يف التاأثري علاى النشاا االقتصاادي‬ ‫يف اجلزائر خالل الفرتة ‪2014-1964‬؟ وذلك ابستخدام لوذج ‪ SVAR‬وتوصال إىل أن مضااعف السياساة‬ ‫املاليااة ال يتجااان مااع األس ا العلميااة للنظريااة االقتصااادية الكليااة‪ ،‬حيااث أن التوسااع يف اإلنفااا يولااد أثاار سااليب‬ ‫تراكمااي علااى النااات با ا ‪ ،0.26-‬يف حااني صاادمة يف اإلي ارادات تااؤدي إىل ارتفاااع النااات با ا ‪ 0.42‬خااالل فاارتة‬ ‫االستجابة‪.‬‬ ‫سا سا‪ :‬راسة‪ PEROTTI :‬و ‪ ،)2002(BLANCHARD‬حت عنوان‪:‬‬ ‫‪An Empirical Characterization of Dynamic Effects of Changes in‬‬ ‫‪Government Spending and Taxes on Output‬‬. ‫الصاادر يف جملاة ‪ .Quarterly Journal of Economics‬وقاد قشات هاذه الدراساة اآلاثر النامجاة عان‬ ‫إحااداث صاادمات يف النفقااات العموميااة ابسااتخدام لاااذج أشااعة االحن ادار الااذايت‪ ،‬وخلااص الباحثااان أن صاادمة يف‬ ‫النفقات العمومية تولد أثرا موجبا على النات احمللي اإلمجااي‪ ،‬وحادوث صادمة موجباة يف الضارائ ينشاأ عنا أثار‬ ‫سااليب علااى النااات ‪ .‬كمااا أن ال ازايدة يف كاال ماان اإلنفااا والض ارائ معااا يناات عن ا أثاار سااليب شااديد يف اإلنفااا‬ ‫االستثماري‪.‬‬. ‫ط‬.

(32) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫سابعا‪ :‬دراسة ‪ ،)2007( Musa FOUDEH‬حت عنوان‪:‬‬ ‫‪Libéralisation Financière, Efficacité du Système Financier et Performance‬‬ ‫‪Macroéconomique Enseignements pour l'Egypte, la Jordanie et le Liban,‬‬ ‫‪Thèse Doctorat, Université de LIMOGES.‬‬. ‫حيث كانت إشكالية الدراسة‪ :‬ما هو النظام املاي األكثر كفاءة يف الدول اتبعت اقتصاد السو ؟‬ ‫واهلدف هنا من املوضوع هو إظهار النظام املاي األكثر فاعلية يف جمال متويل األهداف االقتصادية للتنمية يف‬ ‫الدول حمل الدراسة‪ ،‬وما هي اآلاثر اللي الية املالية على هذه األخرية‪ .‬حيث قام الباحث بدراسة أثر املتغريات‬ ‫املستقلة واليت تتمثل يف أدوات السياسة املالية على املتغريات التابعة وهي معدل التمدرس‪ ،‬نسبة النات احمللي‬ ‫ابلنسبة للفرد‪ ،‬معدل االنفتا على اخلارج‪ ،‬التضخن‪ ،‬معدل اإلنفا العمومي ابلنسبة للنات احمللي‪ ،‬معدل‬ ‫االدخار ابلنسبة للنات احمللي‪ ،‬ونسبة البطالة‪.‬‬ ‫واهن النتائ املتوصل إليها أن العوامل املالية اليت يقوم عليها النظام املاي أقل داللة من حيث متثيلها لالقتصادي‬ ‫حيث أن حصة املوارد املوج لالستثمار اإلنتاجي والذي حيدد النمو االقتصادي قليلة‪ ،‬وعلي فنن مقومات‬ ‫اقتصاد السو تؤثر على الكفاءة‬. ‫االقتصادية‪.‬‬. ‫اثمنا‪ :‬راسة‪ (2009) Samouel Béji,‬حت عنوان‪:‬‬ ‫‪Le Développement Financier Pour les pays du Sud de la Méditerranée‬‬ ‫‪(PSM) a l’épreuve de la Mondialisation Financière, Thèse Doctorat,‬‬ ‫‪Université PARIS XIII-NORD.‬‬. ‫اهلاادف ماان هااذه الدراسااة توضاايح كيفيااة وصااول ‪ PSM‬إىل التطااور‪ ،‬أو كيفيااة تطااوير نظامهااا املاااي خلدمااة النمااو‬ ‫والتنمية االقتصادية يف ظل حمي العوملاة املالياة‪ ،‬والايت تتمياز بعادم االساتقرار وعادم التاوازن علاى مساتوى االقتصااد‬ ‫الكلاي‪ .‬ومت حلياال وضاعية التنميااة املالياة يف الاادول حمال الدراساة ماان حياة تقيااين القاوانني املالياة‪ ،‬الفساااد واحارتام‬ ‫مبادئ الدميقراطية‪ .....‬اخل‪ .‬وتوصلت الدراساة إىل إن الادول حمال الدراساة تعااين عجاز مان حياة احملاي القاانوين‬ ‫وهو الشيء الذي يعرقل تطور النظام املاي ‪.‬‬. ‫ي‬.

(33) ‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫اتسعا‪ :‬دراسة البنك الدو (‪ )2015‬حت عنوان‪:‬‬ ‫‪Having Space and using it: Fiscal policy Challenges in developing‬‬ ‫‪Economies‬‬. ‫حيث قام فري البحث املكون من جمموعة من اخل اء بتطبي لوذج البانيل‪ -‬أشعة االحندار الذايت التفاعلي‬ ‫)‪ ،(Interacted Panel VAR-IPVAR‬يف حسا مضاعف السياسة املاليةي حيث توصل إىل أن فاعلية‬ ‫السياسة املالية تتوقف على شرطني أساسيني مها‪ :‬التوافر ‪ Availability‬والذي يقصد ب توفر احليز املاي‬ ‫ملواجهة التقلبات الدورية‪ .‬والشر الثاين هو الفاعلية ‪ Effectiveness‬أي فاعلية السياسة املالية وقدرهتا على‬ ‫الرفع من مستوى النشا االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ .9‬بيا االستفا م الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫جاءت هذه الدراسة ملناقشة موضوعني يف ‪.‬اية األمهية واملتمثلني يف السياسة املالية و آاثرها الكلية ابعتبارها‬ ‫متغري أساسي يف احلياة االقتصادية والتنمية املستدامة اليت تعت من املواضيع احلديثة نسبياي حيث سامهت‬ ‫أتثري السياسة املالية على املتغريات االقتصادية الكلية‪.‬‬. ‫الدراسات يف رسن خلفية نظرية وكمية خاصة فيما خي‬. ‫كما مت است خدام الطر الكمية لقياس العالقة بني مكو ت السياسة املالية واملتمثلة يف اإليرادات والنفقات‬ ‫العمومية من جهة وأبعاد التنمية املستدامة االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والبيئية من جهة أخرى‪ ،‬وهي النقطة الفارقة‬ ‫بني هذه الدراسة والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫وعلي ‪ ،‬تعد هذه الدراسة من بني أوائل الدراسات اليت ترب بني متغريين رئيسيني ومها مكو ت السياسة املالية‬ ‫وأبعاد التنمية املستدامة‪ .‬ابستخدام األدوات الكمية املتمثلة يف التحليل العاملي للسالسل الزمنية اخلاصة مبتغريات‬ ‫الدراسة‪.‬‬. ‫ك‬.

(34) ‫الفصـ ـل األول‬ ‫مدخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مفـاهيـ ـ ـ ــمي‬ ‫للسيـ ـ ـ ـ ـ ــاسة المالي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬.

Références

Documents relatifs

[ Ross,2002:622 ] 2 - رﺎﯿﺨﻟا ﺔﯿﺣﻼﺻ ةﺪﻣ Expiration Date : ﺖﻌﻔﺗرا ﺎﻤﻠﻛ رﺎﯿﺨﻟا قﺎﻘﺤﺘﺳا ﺦﯾرﺎﺗ ﺪﻌﺘﺑا ﻼﻛ رﺎﯿﺨﻟا ﺔﻤﯿﻗ و دادﺰﯾ رﺎﯿﺨﻟﺎﺑ صﺎﺨﻟا ﺮﻄﺨﻟا نﺈﻓ ةﺪﻤﻟا ﻚﻠﺗ لﻮط ﺔﻟﺎﺣ ﻲﻓ ﮫﻧﻷ

باحصأ ىرٌ اذه :ةٌلاتلا راثلآا ثدحٌ نأ هناكمإب ًلاملا حبكلا نأ جهنلا أ - ةٌمانلا لودلا ًف راخدلاا ةببعت و ةٌلاملا ةطاسولا ىلع ًلاملا حبكلا رثأ : نأ ىلإ

ىدم ؿوانتنس امك ،رئازلجا في ةعئاشلا ةيحايسلا طالظلأا لذإ ةفاضلإاب ،اهيلع رفوتت تيلا ةيحايسلا .يرئازلجا تٍطولا داصتقلاا معد في يحايسلا عاطقلا ةلعاسم

اضملا ةيقرتو ةيداصتقلاا ةيمنتلا زيفحتل ،اهئشنت دق يتلا ايازملاو ةف لماكتلا يف ءاضعلأا لودلل ةيهافرلا قيقحت و ةيراجتلا تلادابملا. يداصتقلاا نم ديدعلا

.اهضفخ سيلو مخضتلا تلادعم عافترا ةعفترملا ةدئافلا راعسأ نإف يلكلا بلطلا يف ةدايزلا لدعم ضفخل ةيدييقت ةيدقن ةسايس مادختسا لاح يف • ضافخنا راثآب اهتلداعم

empirical investigation’’، 1994 يف يموكحلا ليومتلا رود ىلع اوزكر مهثحب للأخ نم ، ةاساردلا ةنيع تلمش ،ةيداصتقلا ةيمنتلا 56 رادحنا جذومن ىلع دامتعلا

14 4 - ةيلحملا ةيمنتلا ريوطت يف صاخلا عاطقلا ةمهاسم تايلآ : ةيداصتقلاا ةيمنتلا تلادعم عفد عيطتسي صالخا عاطقلا نأ لىإ ةحجانلا ةيلودلا براجتلا يرشت

- ماخلا يخادلا جتانلل ةبسنلاب صاخلا عاطقلل ةمدقلما ضورقلا (CSP/PIB) : رشؤلما اذه سيقي ستلاو ضورقلا حنم ي3 ةيلحلما كونبلا ةمهاسم ىدم صاخلا عاطقلا