• Aucun résultat trouvé

محاولة بناء النموذج التطویر التكنولوجي في الجزائر

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Partager "محاولة بناء النموذج التطویر التكنولوجي في الجزائر"

Copied!
253
0
0

Texte intégral

(1)‫وزارة التع ي العالي والبحث الع مي‬ ‫جامعة الجيالي ليابس – سيدي ب عباس ‪-‬‬ ‫ك ية الع و ااقتصادية‪ ،‬الع و التجارية وع و التسيير‬. ‫أطر حة مق مة ل يل ش اد ال كتورا في الع و ااقتصادية‬ ‫تخصص‪ :‬إدارة اأعمال‬ ‫الموضوع‪:‬‬ ‫محاولة بناء نموذج التطوير التكنولوجي في الجزائر‬. ‫إشراف اأستا ‪:‬‬. ‫إع اد الطالب‪:‬‬. ‫أ‪.‬د عمراني عبدالنور قمار‬. ‫بن شيحة قاد هشا‬ ‫أما لجنة المناقشة‪:‬‬ ‫‪ -‬أ‪.‬د بورح ة عال‬. ‫‪ -‬أستا التع يم العالي‬. ‫جامعة سي ي ب ع اس‬. ‫رئيسا‪.‬‬. ‫‪ -‬أ‪.‬د عمراني ع ال ور قمار‬. ‫‪ -‬أستا التع يم العالي‬. ‫جامعة سي ي ب ع اس‬. ‫مقررا‪.‬‬. ‫ أ‪.‬عتو محم‬‫‪ -‬أ‪ .‬ب را نيس ع القادر‬. ‫‪ -‬أستا محاضر (أ)‬. ‫جامعة سي ي ب ع اس‬. ‫مناقشا‪.‬‬. ‫‪ -‬أستا محاضر (أ)‬. ‫جامعة مستغانم‬. ‫م اقشا‪.‬‬. ‫‪ -‬أ‪.‬د بن ع و جيالي‬. ‫‪ -‬أستا التع يم العالي‬. ‫جامعة معسكر‬. ‫مناقشا‪.‬‬. ‫‪ -‬أ‪.‬سماحي أحم‬. ‫‪ -‬أستاذ محاضر (أ)‬. ‫جامعة‬. ‫تلمسان‬. ‫السنة الجامعية‪2015/2014:‬‬. ‫مناقشا‪.‬‬.

(2) ‫فهرس المحتويات‬ ‫البيان‬. ‫رقم‬. ‫الصفحة‬. ‫فهرس‬ ‫اإهداء‬ ‫التشكرات‬ ‫قائمة اأشكال‬ ‫قائمة الجداول‬ ‫قائمة الصور‬ ‫المقدمة‬. ‫أ‬. ‫إشكالية البحث‬. ‫ب‬. ‫الفرضيات البحث‬. ‫ج‬. ‫أهمية البحث‬. ‫ج‬. ‫أهداف البحث‬. ‫د‬. ‫الدراسات السابقة‬. ‫ه‬. ‫صعوبات البحث‬. ‫و‬. ‫المنهجية المتبعة‬. ‫ر‬. ‫الفصل اأول ‪ :‬إشكالية نقل تكنولوجيا‬. ‫‪02‬‬. ‫المبحث اأول‪ :‬أهمية نقل التكنولوجيا‬. ‫‪03‬‬. ‫‪-1-1‬تعريف التكنولوجيا و تصنيفاتها‬. ‫‪04‬‬. ‫‪ -2-1‬طبيعة سوق التكنولوجيا‬. ‫‪06‬‬. ‫‪-3-1‬تعريف نقل التكنولوجيا‬. ‫‪09‬‬. ‫‪-4-1‬مراحل عملية نقل التكنولوجيا‬. ‫‪20‬‬. ‫‪-5-1‬مختلف اأدوات وأشكال نقل التكنولوجيا‬. ‫‪22‬‬. ‫المبحث الثاني‪ :‬طرق نقل التكنولوجيا‬. ‫‪26‬‬. ‫‪ -1-2‬التعاون المجاني‬. ‫‪26‬‬. ‫‪-2-2‬نشر المعارف وإذاعتها‬. ‫‪27‬‬. ‫‪-3-2‬السهر على التكنولوجيا‬. ‫‪29‬‬.

(3) ‫‪-4-2‬طرق أخرى لنقل التكنولوجيا‬. ‫‪30‬‬. ‫المبحث الثالث ‪ :‬استراتيجيات نقل واكتساب التكنولوجيا‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-1-3‬مراقبة أشكال الحصول وااكتساب‬. ‫‪36‬‬. ‫‪ -2-3‬تركيز التكنولوجيا الخارجية‬. ‫‪40‬‬. ‫‪-3-3‬حدود "منتوج في اليد"كشكل عام اكتساب التكنولوجيا‬. ‫‪43‬‬. ‫‪-4-3‬ركائز نقل واكتساب التكنولوجيا‬. ‫‪47‬‬. ‫‪5-3‬الحتميات اإستراتيجيات لنقل واكتساب التكنولوجيا‬. ‫‪48‬‬. ‫الفصل الثاني‪ :‬مدخل إلي إستراتجية التحكم التكنولوجي‬. ‫‪53‬‬. ‫المبحث اأول‪ :‬ااختيارات التكنولوجية‬. ‫‪55‬‬. ‫‪-1-1‬التكنولوجيات الوسيطية‬. ‫‪56‬‬. ‫‪-2-1‬تكنولوجيا مناسبة ومائمة "آخر طراز‬. ‫‪58‬‬. ‫‪ -3-1‬تكنولوجيا عالية وفعالة‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-4-1‬إعادة ااعتبار لاختيار التكنولوجي‬. ‫‪61‬‬. ‫المبحث الثاني‪ :‬التغيير التكنولوجي في البلدان السائرة في طريق النمو‬. ‫‪62‬‬. ‫‪1-2‬التغيير التكنولوجي‬. ‫‪64‬‬. ‫‪2-2‬طبيعة التغير التكنولوجي في البلدان السائرة في طريق النمو‬. ‫‪69‬‬. ‫‪3-2‬الحدود الزمنية والمكانية للتغير التكنولوجي‬. ‫‪78‬‬. ‫‪-4-2‬انسداد التغير التكنولوجي في البلدان السائرة في طريق النمو‬. ‫‪83‬‬. ‫‪ -5-2‬مراحل عملية التغيير التكنولوجي‬. ‫‪91‬‬. ‫المبحث الثالث‪ :‬العوامل المائمة للتفوق التكنولوجي في الجزائر‬. ‫‪96‬‬. ‫‪-1-3‬التكوين واإعام‬. ‫‪97‬‬. ‫‪-2-3‬إنشاء بنية تقنية –علمية‬. ‫‪101‬‬. ‫‪ -3-3‬ضرورة ثقافة تكنولوجيا ذاتية‬. ‫‪108‬‬. ‫الفصل الثالث‪ :‬النموذج النظري للتطوير التكنولوجي‬. ‫‪112‬‬. ‫المبحث اأول ‪ :‬المفاهيم اأساسية للنمدجة‬. ‫‪113‬‬. ‫‪-1-1‬مفهوم النموذج‬. ‫‪113‬‬. ‫‪ – 2-1‬خصائص النماذج‬. ‫‪115‬‬.

(4) ‫‪ – 3-1‬اأخطاء الناجمة عن بناء النماذج‬. ‫‪116‬‬. ‫‪-4-1‬بناء النموذج‬. ‫‪117‬‬. ‫‪ – 5-1‬أسباب بناء النموذج بشكل عام‬. ‫‪119‬‬. ‫‪ – 6-1‬فوائد و غايات النماذج‬. ‫‪119‬‬. ‫‪ – 7-1‬أنواع النماذج‬. ‫‪120‬‬. ‫المبحث الثاني‪:‬التطوير التكنولوجي‬. ‫‪123‬‬. ‫‪-1-2‬مفاهيم التطوير التكنولوجي والعناصر المتعلقة به‬. ‫‪123‬‬. ‫‪ -2-2‬أبعاد التطوير التكنولوجي‬. ‫‪129‬‬. ‫‪ -3-2‬طبيعة ومنبع التطوير التكنولوجي‬. ‫‪130‬‬. ‫‪-4-2‬القدرة التكنولوجية‪:‬‬. ‫‪136‬‬. ‫المبحث الثالث ‪ :‬اثر التطوير التكنولوجي على الجزائر‬. ‫‪145‬‬. ‫‪ -1-3‬شروط نقل التكنولوجي المحمولة عن طريق ااستثمار اأجنبي المباشر‬. ‫‪145‬‬. ‫‪-2-3‬اثر ااستثمار اأجنبي المباشر على التطوير التكنولوجي المحلي‬. ‫‪150‬‬. ‫‪ -3-3‬خصائص التكنولوجيا المائمة‬. ‫‪157‬‬. ‫‪ -4-3‬الشروط المثالية الضرورية لنجاح عمليات نقل التكنولوجيا‬. ‫‪158‬‬. ‫‪ -5-3‬عناصر التغيير التكنولوجي في المؤسسة الصناعية‬. ‫‪163‬‬. ‫‪ -6-3‬عاقة التغيير التكنولوجي ببعض المتغيرات اأساسية في المؤسسة‬. ‫‪165‬‬. ‫الفصل الرابع ‪ :‬دراسة ميدانية للمؤسسات الجزائرية‬. ‫‪172‬‬. ‫المبحث اأول‪:‬اإطار التحليلي لمؤسسات‬. ‫‪172‬‬. ‫‪ -1-1‬نبذة تاريخية عن مؤسسة ‪ENIE‬‬. ‫‪172‬‬. ‫‪ -2-1‬مؤسسة خنتر المركبات اإلكترونية‬. ‫‪179‬‬. ‫‪-3-1‬مؤسسة شيالي لأنابيب‪Chiali Tubes SBA‬‬. ‫‪186‬‬. ‫‪-4-1‬مؤسسة ‪Cma-Sampo .Spa‬‬. ‫‪194‬‬. ‫‪-5-1‬مؤسسة‪T.Plast‬‬. ‫‪197‬‬. ‫المبحث الثاني ‪:‬بناء النموذج الكلي للمؤسسات واختبار العاقات بين المتغيرات‬. ‫‪199‬‬. ‫‪ -1-2‬منهجية البحث وعرض وتحليل النتائج ااستبيان‬. ‫‪199‬‬. ‫‪ -2-2‬منهج البحث‬. ‫‪200‬‬.

(5) ‫‪-3-2‬عرض نتائج الدارسة‬. ‫‪202‬‬. ‫‪-4-2‬بناء النموذج القياس و الهيكلي‬. ‫‪204‬‬. ‫المبحث الثالث ‪:‬مقارنة النموذج الهيكلي للمؤسسات العامة مع النموذج الهيكلي للمؤسسات الخاصة‪.‬‬. ‫‪216‬‬. ‫‪-1-3‬عرض نتائج الدراسة‬. ‫‪216‬‬. ‫‪-2-3‬اختبار الفرضية اأساسية للمؤسسات العامة‬. ‫‪219‬‬. ‫‪-3-3‬اختبار الفرضية اأساسية للمؤسسات الخاصة‬. ‫‪221‬‬. ‫‪-4-3‬التعليقات فيم يخص نتائج البحث‬. ‫‪223‬‬. ‫الخاتمة‬. ‫‪226‬‬. ‫قائمة المراجع‬. ‫‪231‬‬. ‫قائمة الماحق‬. ‫‪237‬‬.

(6) ‫تشكرات‬ ‫أول مانبتدئ به شكر اه عز وجل الذي أعان ا في مسيرت ا الدراسية وفي انجاز هذا العمل ‪.‬‬ ‫كما أتقدم بخالص الشكر وااحترام إلى اأستاذ الدكتور المشرف عمراني قمار عبد ال ور على كل ما‬ ‫أحاط ا به من نصائح وتوجيهات‪.‬‬ ‫و إلى أعضاء اللج ة الموقرة‪.‬‬ ‫وباأخص إلى اأستاذ ا الدكتور" بورحلة عال"الذي تفضل برئاسة لج ة الم اقشة‪.‬‬ ‫و إلى الدكتور" عتو محمد"‪.‬‬ ‫كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى اأستاذ الفاضل الدكتور" الزين عبد المجيد"‪.‬‬ ‫و إلى السيد "حميدي أحمد"‪.‬مدير إدارة التدقيق المالي للمؤسسة الوط ية لص اعة االكترونية‪.‬‬.

(7) ‫إهداء‬ ‫اهدي هذا العمل المتواضع إلى من علماني حب الخير وسهرا على راحتي والديا يحفظهما اه ‪.‬‬ ‫إلى س دي في هذ الدنيا إخوتي‪.‬‬ ‫إلى أواد أخي هشام ‪ ،‬حسين ‪ ،‬ريهام‪.‬‬ ‫كما ا انسي عائلة بن شيحة و عائلة صدوقي ‪.‬‬ ‫إلى كل أصدقاء ‪ ،‬عكاشة ‪ ،‬زواوي ‪ ،‬يحياوي سليمان ‪،‬ياسين ‪ ،‬قادة ‪ ،‬عبد القادر ‪ ،‬بن عيسي‪ ،‬مراد‪،‬‬ ‫الحاج‪ ،‬عدة‪.‬‬. ‫إلى من تقف ع د عبارات الحب وااحترام و التقدير‪.‬‬.

(8) ‫قائــمة الجداول‬. ‫عناوين الجداول‬. ‫الرقم‬. ‫الصفحة‬. ‫‪01‬‬. ‫تشبيهي ومقارن لأشكال المختلفة للشراكة التكنولوجية‬. ‫‪ϯϰ‬‬. ‫‪02‬‬. ‫ركائز نقل واكتساب التكنولوجيا‬. ‫‪ϰϳ‬‬. ‫‪Ϭϯ‬‬. ‫الرئيسية اقتصاد الهيئة أو المؤسسة‬ ‫تصنيف المكونات ّ‬. ‫‪ϲϱ‬‬. ‫‪Ϭϰ‬‬. ‫تطور العمالة حسب الفئات‬. ‫‪ϭϳϵ‬‬. ‫‪Ϭϱ‬‬. ‫تطور اليد العاملة خال سنة ‪2013‬‬. ‫‪ϭϴϮ‬‬. ‫‪Ϭϲ‬‬. ‫الوظيفة حسب العاملة اليد توزيع‬. ‫‪ϭϴϵ‬‬. ‫‪Ϭϳ‬‬. ‫مجتمع العينة‬. ‫‪ϭϵϵ‬‬. ‫‪Ϭϴ‬‬. ‫معامل ألفا كرونباخ‬. ‫‪ϮϬϯ‬‬. ‫‪09‬‬. ‫قيمة ‪ CR‬الخاصة بعبارات الدارسة‬. ‫‪ϮϬϰ‬‬. ‫‪10‬‬. ‫قيمة ‪AVE‬الخاصة بعبارات الدارسة‬. ‫‪ϮϬϰ‬‬. ‫‪11‬‬. ‫قيم الخاصة ‪ ʎ‬بعبارات الدارسة‬. ‫‪ϮϬϱ‬‬. ‫‪ϭϮ‬‬. ‫نتائج دارسة صاحية التمايز‬. ‫‪ϮϬϲ‬‬.

(9) ‫قائــمة اأشكال‬ ‫عناوين اأشكال‬. ‫الرقم‬ ‫‪01‬‬. ‫تصوير ‪ Erich Jantsch‬لعملية نقل التكنولوجيا‪.‬‬. ‫الصفحة‬ ‫‪Ϯϯ‬‬. ‫‪ϬϮ‬‬. ‫طرق نقا التكنولوجي وأشكاله‬. ‫‪ϱϬ‬‬. ‫‪Ϭϯ‬‬. ‫القدرات التكنولوجية للمؤسسة‬. ‫‪ϳϱ‬‬. ‫‪Ϭϰ‬‬. ‫طريقة نقل التكنولوجيا وطبيعة المعرفة‬. ‫‪ϵϬ‬‬. ‫‪Ϭϱ‬‬. ‫عملية التغير التكنولوجيا‬. ‫‪ϵϯ‬‬. ‫‪Ϭϲ‬‬. ‫اإستراتيجي لنقل التكنولوجيا في الجزائر‬. ‫‪ϭϱϯ‬‬. ‫‪Ϭϳ‬‬. ‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة الوطنية للصناعات االكترونية‬. ‫‪ϭϳϱ‬‬. ‫‪Ϭϴ‬‬. ‫تطور ااستثمار من ‪ 1995‬حتى ‪2012‬‬. ‫‪ϭϴϬ‬‬. ‫‪Ϭϵ‬‬. ‫تطور رقم اأعمال بالدينار‬. ‫‪ϭϴϬ‬‬. ‫‪ϭϬ‬‬. ‫تطور رقم اأعمال باأورو‬. ‫‪ϭϴϭ‬‬. ‫‪ϭϭ‬‬. ‫التوزيع حسب الجنس‬. ‫‪ϭϴϮ‬‬. ‫‪ϭϮ‬‬. ‫التوزيع حسب الوظيفة‬. ‫‪ϭϴϯ‬‬. ‫‪ϭϯ‬‬. ‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬. ‫‪ϭϴϱ‬‬. ‫‪ϭϰ‬‬. ‫مجل الثقة بالنسبة للمتغيرات للمؤسسات العامة‬. ‫‪Ϯϭϲ‬‬. ‫‪ϭϱ‬‬. ‫مجل الثقة بالنسبة للمتغيرات للمؤسسات الخاصة‬. ‫‪Ϯϭϳ‬‬.

(10) ‫قائــمة الصور‬. ‫عناوين الصور‬. ‫الرقم‬ ‫‪01‬‬. ‫نموذج القياس و الهيكلي قبل استخدام‪PLS‬‬. ‫‪ϬϮ‬‬. ‫نموذج القياس و الهيكلي بعد‬. ‫‪Ϭϯ‬‬. ‫نموذج القياس الهيكلي بعد استخدام طريقة‪boostrap‬‬. ‫استخدام‪PLS‬‬. ‫الصفحة‬ ‫‪ϮϬϴ‬‬ ‫‪ϮϬϵ‬‬ ‫‪ϮϭϮ‬‬.

(11) ‫قائــمة الماحق‬. ‫الرقم‬. ‫عناوين الملحق‬. ‫الصفحة‬. ‫ااستبيان‬. ‫‪Ϯϯϳ‬‬. ‫‪ϭ-ϬϮ‬‬. ‫جدول إحصاء العاقة المتعددة‬. ‫‪ϮϰϬ‬‬. ‫‪Ϯ-ϬϮ‬‬. ‫جدول لقيمة ‪COM‬‬. ‫‪ϮϰϬ‬‬. ‫‪Ϭϯ‬‬. ‫جدول للقيمة ‪ T‬المحسوبة‬. ‫‪Ϯϰϭ‬‬. ‫‪Ϭϰ‬‬. ‫الصورة رقم)‪: ) 04‬نموذج القياس الهيكلي بعد استخدام‪ PLS‬للمؤسسات العامة‬. ‫‪Ϯϰϯ‬‬. ‫‪01‬‬. ‫‪ Ϭϱ‬الصورة رقم)‪: ) 05‬نموذج القياس الهيكلي بعد استخدام ‪ PLS‬للمؤسسات الخاصة‪.‬‬. ‫‪Ϯϰϰ‬‬. ‫‪Ϭϲ‬‬. ‫الصورة رقم(‪: )06‬نموذج القياس الهيكلي بعد استخدام طريقة‪ boostrap‬للمؤسسات العامة‬. ‫‪Ϯϰϱ‬‬. ‫‪Ϭϳ‬‬. ‫الصورة رقم(‪: )07‬نموذج القياس الهيكلي بعد استخدام طريقة ‪ boostrap‬للمؤسسات‬. ‫‪Ϯϰϲ‬‬. ‫الخاصة‪.‬‬.

(12) ‫المقدمة عامة‬. ‫مقدمة‪:‬‬ ‫يتميز عصرنا بأن التعامل مع التك ولوجيا أصبح عملية ظى باهتمام ميع الدول العام على اختاف مستويات‬ ‫الت مية‪،‬حيث يشهد العام تغرات كبرة ي اجال التك ولوجي مع التوجه و العومة و ااندماجات ااقتصادية كما‬ ‫يشهد تسارعا كبرا ي توليد التك ولوجيا و احتكارها ‪ ،‬لقد أعطت الدول امتطورة للعامل التك ولوجي اهتمام كبر‬ ‫باعتبار يشكل ع صرا رئيسيا لزيادة اإنتاجية و معدات ال مو و قيق الت مية ااقتصادية ‪ ،‬و التقدم ي ميع‬ ‫اجاات ‪ ،‬وما أدركت الدول ال امية بصفة عامة وا زائر بصفة خاصة بأ ّن التك ولوجيا تعتر ركيزة أاااية قد‬ ‫اعت مواكبة هذ التغرات الي تزداد إتقاناً وتعقيداً مع ال جاحات الباهرة للبحث العلمي‪ ،‬حيث أصبحت تسعى‬ ‫إ‬. ‫اولة اللحاق من تفوق عليها أو ابقها بأااليب تلفة كان أمها نقل تك ولوجيا‪ ،‬وذلك من اجل اد‬. ‫الفجوة التك ولوجية بي ها وبن الدول ام تطورة‪ ،‬وقد تبلور من التجار الي ماراتها هذ الدول ق اعة بررورة نقل‬ ‫التك ولوجيا من الدول امتقدمة وااتيعاها وتوطي ها والعمل على تطويرها وذلك كأقصى الطرق وأكثر حفاظا على‬ ‫الوقت‪ .‬ا توجد دولة ي العام تعتمد اعتمادا كليا على التك ولوجيا امبتكرة و امتطورة لديها‪ ،‬بل انه ابد‬ ‫اااتعانة بالتك ولوجيا اأج بية إا أن هذ ااعتمادية على ا ارج تتزايد بشكل كبر ي الدول ال امية حيث‬ ‫ااعتماد شبه كامل‪،‬وبالتا أصبحت هذ الدول تابعة للسوق العامية للتك ولوجيا‪.‬‬ ‫إذاً‪ ،‬التك ولوجيا الي تفتقر إليها الدول ال امية تستطيع ا صول عليها عن طريق اكتسا تق يات اواء كانت هذ‬ ‫امكتسبات مفيدة أو دون ذلك أ ّن ليل هذ امسألة تاج إ تدخل السيااة التك ولوجية كأداة ت مية‪ ،‬التطوير‬ ‫اموارد التك ولوجية يبقى الشرط الوحيد للخروج من التبعية التك ولوجية و الدول امصّعة وما بن الدول السائرة‬ ‫ي ال مو‪ ،‬الذين حاولوا في روابط التبعية التك ولوجية عر الس وات اأخرة م ها ا زائر‪ ،‬التك ولوجيا تبقى أحد‬. ‫‌أ‬.

(13) ‫المقدمة عامة‬. ‫العوامل اأاااية لاختيار الت موي ي ا زائر لإنشاء قاعدة ص اعية وتك ولوجية تسمح بتلبية حاجيات السوق‬ ‫الوط ية من تل السلع و ا دمات ‪.‬‬ ‫إن ااند اع الذاي للتطوير التك ولوجي ا يتحقق بقرارات ار الية أو ي ظل بيئات غر مستقرة ‪ ،‬إن هذا ااند اع‬ ‫مكن قيقه قط ي إطار ااراتيجي شامل و متكامل للت مية التك ولوجي و الص اعية و بكا ة أبعادها‬ ‫اااتثمارية( امادية و البشرية و البحث و التطوير) ‪،‬وعليه ابد من إعداد إارا ية بعيدة امدى ت بثق من التعاون‬ ‫بن كا ة امؤاسات العامة و ا اصة و امختلطة بتكي ها كا ة القوانن و اأنظمة و التعليمات و السيااات و‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫على أي حال ‪ ،‬إن عملية التطوير التك ولوجي هي عاقة تراكمية بن التحوات ا ديدة و رص اااتيعا من‬ ‫خال توا ر ع صران أااايان وما ال ظام التك ولوجي الذي يهتم بالوظائ‬. ‫و الت ظيمات و الروابط و‬. ‫اموصفات و امقاييس و اإجراءات ‪ ،‬و امعلومات امتخصصة معر ة اأداء ومعر ة الب اء امتعلقة مهمات التصميم‬ ‫و التطويع و التطوير و اابتكار ‪ ،‬أها عملية مركبة بن عدة متغرات الي تسمح ل ا بوضع موذج حاولة هم‬ ‫وتفسر ذلك‪.‬‬ ‫إشكالية البحث‪:‬‬ ‫إن اولة ب اء موذج التطوير التك ولوجي ي ا زائر يقودنا إ طرح اإشكالية التالية‪:‬‬ ‫ما هو ال موذج القيااي امائم و اممكن الذي يساعدنا على تفسر التطوير التك ولوجي؟‬ ‫تؤدي ب ا إ طرح اأائلة الفرعية اآتية‪:‬‬. ‫‌ب‬.

(14) ‫المقدمة عامة‬. ‫‪ -1‬ما هي طبيعة و خصائص ال موذج امفسر للتطوير التك ولوجي ؟‬ ‫‪ -2‬ما هي امتغرات و العوامل الي تفسر التطوير التك ولوجي؟‬ ‫‪ -3‬ما هي الشروط اأاااية الي تسمح بتطوير اموارد التك ولوجية ي ظل عملية ال قل التك ولوجي؟‬ ‫الفرضيات البحث‪:‬‬ ‫الفرضية اأساسية اأولى‪ :‬توجد عاقة ذات دالة إحصائية بن امتغر تطوير التك ولوجي و امتغرات اأخرى‪.‬‬ ‫وقد م زئة هذ الفرضية إ الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬. ‫الفرضية الفرعية اأولى‪ :‬توجد عاقة ذات دالة إحصائية بن امتغر تطوير التك ولوجي و التحال التك ولوجي‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬توجد عاقة ذات دالة إحصائية بن امتغر تطوير التك ولوجي و امصادر امعلومات‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثالث‪ :‬توجد عاقة ذات دالة إحصائية بن امتغر تطوير التك ولوجي و اموراد البشرية‪.‬‬ ‫الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬توجد عاقة ذات دالة إحصائية بن امتغر تطوير التك ولوجي و ال قل التك ولوحيا‪.‬‬ ‫الفرضية اأساسية الثانية من ال احية ال ظرية و العملية إن عملية ال قل التك ولوجي اوف تؤدي إ إنشاء خلية‬ ‫لية للتحكم التك ولوجي‪.‬‬ ‫الفرضية اأساسية الثالث تلعب وظيفة البحث و التطوير دورا هاما ي تسير ال قل التك ولوجي من جهة‪ ،‬وب اء‬ ‫مسار م ظم لعملية التطوير التك ولوجي من جهة أخرى‪.‬‬. ‫‌ج‬.

(15) ‫المقدمة عامة‬. ‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫ت بع أمية هذا البحث من أمية التك ولوجيا ي اات ا ياة امختلفة ‪،‬ودور عملية نقل التك ولوجيا يما لو مت‬ ‫بشكل طط له ي قيق الت مية ااقتصادية ام شودة‪ ،‬كما ان عملية تطوير التك ولوجيا أصبحت ضرورة ابد‬ ‫م ها للخروج من التبعية التك ولوجية‪.‬‬ ‫ت بع أمية البحث من أمية ااتراد التك ولوجيا و تشكيلها نسبة كبرة من ااتثمارات ا زائر باإضا ة إعطاء‬ ‫صورة واقعية عن عملية نقل التك ولوجيا من الشمال إ ا و ‪.‬‬ ‫ي الوقت الذي تسعى يه الدول جاهدة إ وضع ايااة تك ولوجية هدف إ‬ ‫ل لمسامة ي الت مية ااقتصادية و للخروج من حالة التخل‬. ‫قيق التقدم التك ولوجي‬. ‫و التبعية‪ ،‬ما مثله هذ التبعية من ر ع التكلفة و‬. ‫تقليص العائد و إغاق لأبوا أمام القدرات الذاتية‪.‬‬ ‫ي هذا الوقت تصبح نقل التك ولوجيا ضرورة إارا ية نظرا اجة ا زائر إ اوق العامية التك ولوجي من أجل‬ ‫ب اء قاعدة ص اعية وتك ولوجية‪.‬‬ ‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫إن درااة هد اإشكالية تتطلب ديد ملة من اأهداف أمها‪:‬‬. ‫‌د‬.

(16) ‫المقدمة عامة‬. ‫‪ -1‬معر ة مستوى التحكم ي مرحلة بعد اااتثمار ك قطة بداية لكي نكتش‬ ‫اانتقال إ‬. ‫الشروط الررورية الي محت‬. ‫ّكم تك ولوجي لتخفيض التبعية التك ولوجية ي هذا اجال‪.‬‬. ‫‪-2‬درااة إمالية لقرايا نقل التك ولوجيا (امشاكل الرئيسية و كيفية مواجهتها)‪ ،‬طرح نظرة جديدة أو أالو‬ ‫معا ة جديدة مظاهر اقتصادية و اجتماعية خطرة هي التبعية التك ولوجية‪ ،‬كما أن هذ الدرااة اتهتم بدرااة‬ ‫بعض امؤاسات ا زائرية ك موذج لعمليات تطوير التك ولوجيا ودورها ي الت مية ااقتصادية‪ ،‬التأكد على أن‬ ‫عمليات اااتثمار الدو امباشر تصلح بأي حال كأداة ل قل التك ولوجيا بامع الذي تقصد الدول ال امية‪.‬‬ ‫‪ -3‬امشاركة و حسن هم صرورة التحكم التك ولوجي ور ع درجة عاليته باختيار ايااة م اابة ومائمة‬ ‫لتحقيق الذاتية والتطور امت ااق وامتمااك لتح ّكم التك ولوجي‪.‬‬ ‫تصة ي اجال‪" ،‬تك ولوجيا اإدراك واملكات"‪،‬‬ ‫تطور جب أن تفرض ايااة تكوين إطارات ّ‬ ‫‪ -4‬أي ايااة ّ‬ ‫اح مثل هذ السيااة يتوق‬. ‫على خلق قدرة موضوعية للبحث والتطوير الي من هد ها إنشاء مرد ودية تعود‬. ‫بالفوائد‪،‬و إدخال تغرات جذرية تك ولوجية ي الصرورة اإنتاجية‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة‪:‬‬. ‫‌ه‬.

(17) ‫المقدمة عامة‬. ‫دراسة الدكتور "فياض عبد اه" (‪1)2010‬يهدف ا توضيح مفهوم التك ولوجي‪ ،‬وعاقته بالعلم و أماط‬ ‫نقلها و اكتساها ‪،‬و باإضا ة إ قيامه ببحث ميداي لدرااة عملية نقل و اكتسا‬. ‫التك ولوجيا للعمال ي‬. ‫الوزارة العلوم و التك ولوجيا ‪.‬‬ ‫درااة "‪ ، 2)2005(Beranard haudeville ,redha younes bouacida‬الي تبحث‬ ‫علي تفسر عملية اابتكار داخل امؤاسات الصغرة و امتواطة ا زائرية‪ ،‬وعن العاقات اموجودة ي ال شاطات‬ ‫التك ولوجي و امعوقات الي تعيق تطوير نشاط اابتكار داخل امؤاسات ‪.‬‬ ‫دراسة سلطان أحمد خليف(‪، 3)2008‬حيث قام بدرااة تطبيقية هدف إ اي مدى تؤثر أبعاد التك ولوجيا‬ ‫ي تفسر التغرات ا اصلة ي مؤشرات العاقات الص اعية ‪،‬ودورها الفعال ي حياة ام ظمات‪.‬‬ ‫دراسة عمراني عبد النور قمار(‪ ، 4)1991‬يهدف هذا البحث إ درااة مستوي التحكم التك ولوجي و‬ ‫العراقيل الي تواجها امؤاسات الوط ية و باأخص امؤاسات امتخصص ي ص اعة االكرونية ‪.‬‬ ‫صعوبات البحث‪:‬‬. ‫‪ 1‬الدكتور ياض عبد اه ‪" ،‬نقل و توطن التك ولوجيا و أثرها ي ت مية اموارد البشرية"‪ ،‬لة كلية العلوم ااقتصادية‪،‬العدد ‪،25‬بغداد‪.2010 ،‬‬ ‫‪2‬‬. ‫‪Beranard haudeville ,redha younes bouacida, « les relations entre activités technologiques ,innovation et‬‬ ‫‪croissance dans les PME algériennes :une étude empirique basée sur un échantillon d’entreprise » ,université‬‬ ‫‪Paul Cézanne Aix marseille3,2005.‬‬. ‫‪3‬الطان أمد خلي ‪ "،‬التك ولوجيا و أثرها ي العاقات الص اعية داراة تطبيقه ي معمل م ت بادوش "‪،‬امعهد التق‬. ‫‪،‬اموصل‪‌ .2008،‬‬. ‫‪Amrani abdenour kamar « maîtrise technologique et dynamique de la filière électronique : l’expérience‬‬ ‫‪algérienne »thèse de magister, université d’Alger, 1991.‬‬ ‫‪4‬‬. ‫‌و‬.

(18) ‫المقدمة عامة‬. ‫واجه حث ا السلة من الصعوبات من ع ّدة جوانب اواء تطبيقية أو نظرية‪ ،‬لب اانتبا ه الك نقص ي اموارد‬ ‫هم هذا البحث‪،‬زيادة على امشاكل ا اصلة ي اميدان ما صعب عملية اكتسا الكثر من‬ ‫ا ّ‬ ‫اصة بامراجع الي ّ‬ ‫امعلومات الررورية لرمان السر ا سن هذا اااتبيان وامقابلة‪.‬‬ ‫ا تقار امكتبة العربية إ درااات متخصصة ي هذا اجال كما أن ا اجة تبقى ضرورية و قائمة ‪،‬و اايما أن‬ ‫الكتب اموجودة م ت ول موضوع هذا البحث‪.‬‬ ‫المنهجية المتبعة‪:‬‬ ‫ي حث ا حول ا ليل امظاهر امختلفة لعملية التطوير التك ولوجيا بامرور على نقل التك ولوجيا م امستوي التحكم‬ ‫اهامة ي ااقتصاد ا زائري ويشغل‬ ‫التك ولوجي اخرنا مثال حول امركب اإلكروي أنّه مثل أحدا القطاعات ّ‬ ‫مكانة رئيسية ي ا هاز الص اعي الوط ‪.‬‬ ‫نسهل العمل‪ ،‬أ زنا ااتبيان كأداة عمل مع امعلومات الكا ية توضح ل ا تقسيم هذا البحث إ‬ ‫لكي ّ‬. ‫صول‪،‬‬. ‫اصة بالتحليل من هد ها إعطاء القارئ نبذة أمية نقل التك ولوجيا وطرائقها وكيفية‬ ‫الفصول الثاثة اأو ا ّ‬ ‫العمل بذلك الي تتمركز حول السيااة الكاملة هذ التك ولوجيا ‪،‬وذلك بامرور عن طريق ّأوا التحكم يها‪ ،‬وم ه‬ ‫خاصة موجهة‬ ‫ي تج ر ع درجة التحكم بشرط اانتقال من إشكالية ال قل إ إشكالية التح ّكم‪ ،‬وهذا ايمثل حالة ّ‬ ‫نقل التك ولوجيا ي حالة ااقتصاد ا زائري‪.‬‬ ‫الفصل اأول يت اول إشكالية نقل التك ولوجيا‪ ،‬الفصل الثاي مدخل إ إارا ية التحكم التك ولوجيا الفصل‬ ‫الثالث موذج ال ظري لتطوير التك ولوجي‪.‬‬. ‫‌ز‬.

(19) ‫المقدمة عامة‬. ‫الفصل الرابع يتمحور حول درااة ميدانية للمؤاسات ا زائرية‪ ،‬ا حاول اولة هم وتفسر ما هي امتغرات الي‬ ‫تساعد علي ب اء موذج لتحسن وتطوير التك ولوجيا ي ا زائر بإاقاط اأضواء علي أهم امؤاسات الرائدة ي‬ ‫السوق احلي و اأ ريقي‪.‬‬. ‫‌ح‬.

(20) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬. ‫ع د بداية الستي ات بدأت مطالب الدول الغر ال امية حول مدى اكتساب وا صول على‬ ‫التك ولوجيات ال هي ي أيادي الدول امص عة وبعد ع ّدة اوات وجلسات ( افل دولية الرازيل‪،‬‬ ‫ديسمر ‪ 1961‬إ ‪CNUCED 1975‬أ عن طريق الدول السائرة ي طريق ال مو‪ ،‬ي موافقة‬ ‫اصة لتقليص الفوارق التك ولوجية بن الدول‬ ‫امتطورة ي اولة ج ّد متباطئة إ اد الوسائل ا ّ‬ ‫الدول ّ‬ ‫امتطورة‪.‬‬ ‫السائرة ي طريق ال مو و الدول ّ‬ ‫أسس على ااستراد العريض للتجهيزات والوحدات اإنتاجية‬ ‫التطور الص اعي والتك ولوجي ّ‬ ‫ٓ ّن هذا ّ‬ ‫"مفتاح ي اليد" م "ام توج ي اليد"‪ ،‬بدون وجود سياسة حقيقية سارية امفعول حول التحكم ي هذ‬ ‫التك ولوجيا ظهرت هذ الص اعة رغم قلّتها ولكن م تكن كافية مواجهة الطلبات الداخلية والغر‬ ‫امت اهية وي تزايد ج ّد سريع‪.‬‬ ‫وي هذا ام وال‪ ،‬يع إ اد الب يات التحتية للص اعة‪ ،‬تبن للدول السائرة ي ال مو أ ّن ه اك مشاكل‬ ‫م ها نقل التك ولوجيا‪ ،‬ومن هذا اتضح قبول العام اليوم أ ّن التطور يكون مستحيا من دون وضع‬ ‫الب يات التحتية للص اعة‪ ،‬امشكل يبقى ي التك ولوجيا‪ّ ٓ ،‬ن التطور التك ولوجي ٓي بلد أو دولة سائرة‬ ‫ي ال مو يرتبط حصرياً بالتك ولوجيا ال يستطيع اكتساها من آسواق العامية‪.‬‬ ‫ي هذا الضوء مكتسب هذ التك ولوجيا يلعب دوراً ج ّد مؤثر ي سرورة نقل التك ولوجيا الداخلية‪،‬‬ ‫الواحدة من ام ازعات وامعادات ال قد تكون ها عواقب ونتائج عميقة على السياسات التك ولوجية‬ ‫ي العام العري وها ارتباطات وعاقة ب وعية ااكتساب وتطور الكفاءات والقدرات التك ولوجية‬ ‫الوط ية‪.‬‬. ‫‪2‬‬.

(21) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫المبحث اأول‪ :‬أهمية نقل التكنولوجيا‪:‬‬. ‫مشكل نقل التك ولوجيا والتطور التك ولوجي كان موضوعاً اهتمام متزايد خصوصاً م ذ عشرية للدول‬ ‫امكونة‪ ،‬كمكمل للمجهودات الوط ية وهذا فابد أ ّن الدول السائرة ي ال مو أن‬ ‫السائرة ي ال مو اموارد ّ‬ ‫مهم من مواردها للعلوم و التك ولوجيا لغرض التطور وال مو‪.‬‬ ‫وتقرر بذاها صيص جانب ّ‬ ‫تار ب فسها ّ‬ ‫ي بعض الدول السائرة ي ال مو هذا ال قل يدخل ي نطاق اإرادة السياسية لاستقال ااقتصادي‬ ‫وتقوي وتزيد من مرونة السياسة‪،‬‬ ‫وهذا آخر الذي دعامته هي الذاتية التك ولوجية والعلمية ال تدعم ّ‬ ‫إذن الذاتية ي الدول السائرة ي طريق ال مو هي ااستقال الذي لق حرية ااختيار ال دفعت هذ‬ ‫الدول لق الشروط الضرورية لتفعيل هذا ال قل والقدرات ال تتاءم مع امصادفة‪.‬‬ ‫اح مائم امكتسب للتك ولوجيات ا ديدة متحن عن طريق القدرة الذاتية بال سبة للمص ّدر أو امرسل‬ ‫ال تقاس عن طريق نسبة إدماج اإنتاج‪.‬‬ ‫تظهر ل ا أ ّن التك ولوجيا امستوردة خلقت وسائل تق ية مادية ومع وية (بشريةأ ال هي ضرورية هذا‬ ‫ّٓا كانت غائبة‪ ،‬إذا أميّة التك ولوجية اشتطت على الدول السائرة ي ال مو وساعدت على‬ ‫التص يع ّ‬ ‫نقل و ويل التك ولوجيا‪.‬‬ ‫الوضعية ااقتصادية للدول السائرة ي ال مو تتميز بانفصال ب يوي وعدم وجود ص اعات قاعدية لغرض‬ ‫اصة بالتحوات ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫إثبات وبره ة هذ اإرادة ا ّ‬ ‫الوضعية ا الية للدول السائرة ي ال مو ي مواجهة نقل التك ولوجيا ج ّد تلفة إذا ما قورنت بال هي‬ ‫ع د الدول امصّعة أو بآخص ال هي باليابان‪ ،‬الفرق آساسي يرجع إ ب ية ااقتصاد الرأما‬ ‫العامي الذي يفرض ضغوطا لإدماج على الدول السائرة ي ال مو‪.‬‬ ‫‪3‬‬.

(22) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫‪-1-1‬تعريف التكنولوجيا و تصنيفاتها‪:‬‬ ‫‪-1-1-1‬تعريف التكنولوجيا‪:‬‬. ‫التك ولوجيا هي موعة من امعارف وا رات وامهارات امتاحة وامتاكمة وامست بطة امع ية اآات‬ ‫وآدوات والوسائل وال ظم امرتبطة باإنتاج وا دمات اموجهة من اجل خدمة أغراض ددة للفرد‬ ‫اجتمع‪ ،‬وتست د التك ولوجيا على العلم ي تقدمها وتعتمد على القاعدة اإنتاجية امرتبطة بالت مية‬ ‫الشاملة من اجل موها وتطورها‪.1‬‬ ‫ومن التعريف السابقة مكن ديد امكونات الثاثة التالية للتك ولوجيا‪:‬‬ ‫امدخات ‪ :Inputs‬وتشمل ميع الع اصر وامكونات الازمة لتطوير ام تج من‪ :‬أفراد‪ ،‬نظريات‬‫و وث‪ ،‬أهداف‪ ،‬آات‪ ،‬مواد وخدمات‪ ،‬أموال‪ ،‬ت ظيمات إدارية‪ ،‬أساليب عمل‪ ،‬تسهيات‪.‬‬ ‫العمليات ‪ :Processes‬وهي الطريقة ام هجية ام ظمة ال تعا ها امدخات لتشكيل ام تج‪.‬‬‫امخرجات ‪ :Outputs‬وهي ام تج ال هائي ي شكل نظام كامل وجاهز لاستخدام كحلول‬‫للمشكات‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ -2-1-1‬تصنيفات التكنولوجيا‪:‬‬ ‫تص ف التك ولوجيا حسب مكوناها‪( :‬التك ولوجيا الصلبةـ التك ولوجيا اللي ةأ‪.‬‬ ‫ـ أواً التك ولوجيا الصلبة )‪ :(Hardware Technology‬هي التك ولوجيا امتجسدة ي أدوات‬ ‫اإنتاج "امعدات واآات"‪ ،‬السلع الوسيطة وامعامل ا اهزة‪ ،‬بإمكان الدول امستوردة الكشف ع ها‬ ‫عن طريق فك آجهزة وامعدات ودراسة أجزائها آصلية م إعادة تركيبها‪ ،‬وتعد اليابان موذجا مبدعا‬ ‫‪ 1‬مد بن أمد بن مد الغزاري‪" ،‬أثر ثورة التك ولوجية امعاصرة على تقييم سياسات اموارد البشرية"‪ ،‬أطروحة دكتورا ‪ ،‬جامعة تشرين‪،‬‬ ‫سوريا‪.2009 ،‬‬ ‫‪2‬بومعة سعدي نصرة‪" ،‬عقود نقل التك ولوجيا ي مل التبادل الدو "‪ ،‬ديوان امطبوعات ا امعية‪ ،‬ا زائر‪.1992 ،‬‬. ‫‪4‬‬.

(23) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫ي عملية نقل التك ولوجيا الصلبة وال كان شعارها مع مراحل التص يع آول "اماك ة آو بااستراد‬ ‫والثانية باإنتاج احلي"‪.‬‬ ‫ـ ثانيا التك ولوجيا اللي ة )‪ :(Software Technology‬تأي من خال استخدام ا رات‬ ‫آج بية وامؤسسات ااستشارية أو شراء براءات ااختاع وبرامج ا اسب االكتوي والكتب واجات‬ ‫ولكن من اممكن اكتساها "أو بعض ع اصرها" من خال التعليم واممارسة العملية إذا توفر مستوى‬ ‫من التطور ااقتصادي والقدرة الوط ية على التأهيل والتدريب العلمي وامه ‪ ،‬كما ّأّا تشكل جزأً ا‬ ‫يتجزأ من اإطار ا ضاري الذي ت شأ فيه "أي تتمثل ي معرفة واستخدام وصيانة وتطوير التك ولوجيا‬ ‫الصلبة" وتتحول خاصة البحوث العلمية امبتكرة إ تطبيقات عملية وعلمية مفيدة ي ال شاطات‬ ‫ااقتصادية‪ .‬ومن ا دير باإشارة أ ّن التك ولوجيا ليست شيئاً مادياً يسهل نقل‪ ،‬وأ ّن كفاءة استخدامها‬ ‫تتطلب توافر العديد من امتطلبات ال تتعلق ب قل التك ولوجيا وه اك ثاثة متطلبات مهمة هي‬ ‫كاآي‪:‬‬. ‫‪1‬‬. ‫متطلبات غر قابلة لل قل وتشمل‪ :‬العوامل اإدارية والت ظيمية والتخطيطية والف ية وااقتصادية وامالية‪.‬‬‫متطلبات ف ية قابلة لل قل بشروط خاصة وتشمل‪ :‬ا رات وامهارات العلمية والعملية اختيار وتركيب‬‫وتشغيل وصيانة وتطوير اآات وامعدات ا ديثة‪.‬‬ ‫امتطلبات امتجسدة بالسلع الرأمالية هي‪ :‬السلع القابلة لل قل كاآات وامعدات وقطع الغيار والسلع‬ ‫الوسيطة للتك ولوجي‪.‬‬. ‫‪ 1‬أنطونيوس كرم " العرب أمام ديات التك ولوجيا " عام امعرفة‪ ،‬الكويت ‪.1982‬‬. ‫‪5‬‬.

(24) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫‪ -2-1‬طبيعة سوق التكنولوجيا‪:‬‬ ‫تتميز سوق التك ولوجيا بطبيعة خاصة ميزها عن بقية آسواق‪ ،‬حيث تتأثر بطبيعة امورد و طبيعة‬ ‫امشتي‪.‬‬ ‫(أ) طبيعة المورد‪:‬‬ ‫ي السوق شبه الكاملة تعمل ام افسة على تقليل تكلفة اكتساب التك ولوجيا ح تصل إ تكلفتها‬ ‫ا دية فيقول "جوهانسون"‪" :‬ع دما يتم خلق امعرفة ا ديدة‪ ،‬فهي تتسم بأّا سلعة عامة من حيث‬ ‫أن استخدام شخص ما هذ امعرفة ا ول دون استخدامها بواسطة شخص آخر‪ ،‬فتكون متاحة لكل‬ ‫امستخدمن احتملن بدون تكلفة "‪.1‬‬ ‫وحيثما م تطوير التك ولوجيا بالفعل تصبح تكلفتها ا دية م خفضة جدا‪ ،‬وأحيانا تقتب من الصفر‪،‬‬ ‫ولكن إذا كان من التك ولوجيا هو التكلفة ا دية ها فلن يكون ه اك دافعا لتطويرها و مل تكاليف‬ ‫البحث والتطوير عن طريق القطاع ا اص‪ ،‬لذا فقد كان امطروح هو حلن هذ امعضلة‪ :‬ا ل آول‬ ‫يتمثل ي م سئولية القطاع العام عن تقدم ومويل إنتاج امعرفة‪ ،‬ولكن هذا يؤدي مشكلة عدم الربط‬ ‫بن أنشطة البحث والتطوير وبن مستخدمي نتائجها‪ ،‬ورغم أن هذ امشكلة ليس بدون حل‪ ،‬إا أن‬ ‫ا ل الثاي كان هو السائد‪ ،‬ويتمثل ي م ح تشريع قانوي ماية مالكي ‪ /‬مطوري التك ولوجيا‪ ،‬ما‬ ‫يكسبهم سيطرة احتكارية على تك ولوجيتهم‪ ،‬وبالتا يتمك ون من بيعها بثمن أعلى من التكلفة‬ ‫ا دية‪ ،‬وهذا ا ل هو امعمول به‪ ،‬وهو الشرط امطلوب لضمان التدفق امستمر للبحث والتطور‪،‬وهكذا‬. ‫‪Stewart F « Technology and Under development» , Macmillan press LTD, London, 1978, p.35.‬‬. ‫‪6‬‬. ‫‪1‬‬.

(25) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫فان الثمن امقدر للتك ولوجيا هو من احتكاري مكن شركات الدول امتقدمة من خال آليات التسعر‬ ‫غر الت افسي من ا صول على عوائد احتكارية ضخمة‪.‬‬ ‫(ب) طبيعة المشتري‪:‬‬ ‫إن سوق التك ولوجيا ال تعتمد على طبيعة مورد التك ولوجيا تتميز بالطابع ااحتكاري ي جانب‬ ‫العرض‪ ،‬على أن طبيعة امورد ليست هي الع صر اهام الوحيد ي ديد طبيعة سوق التك ولوجيا‪ ،‬بل‬ ‫ه اك على جانب الطلب د دودية قدرة امشتي على التفاوض بسبب ضعف قدرته التك ولوجية و‬ ‫معلوماته عن التك ولوجيات امطلوبة وامتوافرة و أماكن وجودها‪ ،‬ومكن ا از نقاط ضعف امشتي فيما‬ ‫يلي‪:‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ -1‬قد يفتقر امشتي للقدرة على ا اذ القرار فيما ي تجه‪ ،‬أو للقدرة على إدارة أو إعداد مشروع ما‬ ‫إعدادا م اسبا‪ ،‬بدءا من الدراسة آولية ودراسات ا دوى ااقتصادية و التك ولوجية م الدراسات‬ ‫اه دسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اافتقار للمعلومات بشأن امصادر البديلة للتك ولوجيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اافتقار لرأس امال الذي كثرا ما يقدمه مورد التك ولوجيا كإسهام ي رأس امال‪ ،‬أو ي شكل‬ ‫قروض أو ائتمانات من اموردين‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم توافر أنواع ددة من امهارات التق ية وامؤسسات احلية القادرة على تعبئة اموارد احلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اافتقار للمعرفة والقدرة اماهرة على شراء امدخات آخرى من امواد ا ام وامكونات وامعدات‪،‬‬ ‫وما إ ذلك‪.‬‬ ‫‪1‬‬. ‫‪Conférence des Nations Unies sur le commerce et le développement « Technologie - Pays en voie‬‬ ‫‪de développement Transfert de technologie »,TT/AS/5 NEW York, 1978., p.12.‬‬. ‫‪7‬‬.

(26) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫‪ -6‬تاج امشتي إ أن تكون سوق مورد التك ولوجيا ي مت اوله‪ ،‬بوصفها م فذا للم تجات ال‬ ‫سي تجها ي حالة التصدير‪ ،‬خاصة مع افتقار امشتي مهارات التسويق‪.‬‬ ‫‪ -7‬اافتقار ٓنشطة البحث والتطوير الفعالة وضعف القدرة التك ولوجية وضعف القدرة على القيام‬ ‫بالتصميمات اه دسية‪ ،‬وهذا يضعف من اموقف التفاوضي للدولة امشتية من ناحيتن‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أن امورد يعلم أنه ا يوجد بديا ليا ما يقدمه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أن مهارات تقييم التك ولوجيا امشتا دودة‪ ،‬بسبب ضآلة امعرفة‪.‬‬ ‫‪ -8‬و آخرا انتشار الفساد بشكل واسع‪ ،‬وما يثار ه ا ليس مسألة أخاقية‪ ،‬بل رد موقف امساومة‬ ‫الذي يتيح مورد التك ولوجيا استغال الفرص الكثرة للتأثر على امشتي‪.‬‬ ‫و تكون صلة نقاط ضعف امشتي ي ال ديد من التك ولوجيا هي ثاثة جوانب‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تزايد تقدير امشتي م افع التك ولوجيا آج بية‪ ،‬وعدم تقدير للقدرة التك ولوجية احلية‪ ،‬ما يؤدي‬ ‫ارتفاع الثمن الذي يستعد امشتي لدفعه للحصول على التك ولوجيا آج بية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ا فاض امعرفة الف ية للمشتي بسبب القيود امتعددة على قدرته على البحث عن مصادر بديلة‪،‬‬ ‫وقدرته على التقييم ا قيقي م افع اكتساب التك ولوجيا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إضعاف القدرة التفاوضية للمشتي الذي ا د أمامه سوى قبول ما يعرضه عليه البائع‪.‬‬. ‫‪8‬‬.

(27) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫‪-3-1‬تعريف نقل التكنولوجيا‪:‬‬. ‫نقل الذي يرجع تعريفه إ الكلمة اإغريقية "ترانس ‪ "TRANS‬ال ترمز إ اانتقال من ماهية‬ ‫إ أخرى‪ ،‬يع أ ّن نقل التك ولوجيا يعتر كإنتقال تك ولوجيا مؤسسة إ أخرى‪ ،‬ونقل دو من دولة‬ ‫إ أخرى‪ ،‬نقل التك ولوجيا بن الدول امص عة والدول الغر نامية يشر إ تصدير الوسائل لتفعيل‬ ‫يتم تقليدها‬ ‫كل مرة تع الفرد آلة جديدة وأ ّن هذ آخرة ّ‬ ‫تق يات جاهزة ي البلدان امص عة‪ ،‬إذاً ي ّ‬ ‫وتستعمل نقول أ ّن ه الك نقل للتك ولوجيا‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫حقيقة‪ ،‬ت ضوء نقل التك ولوجيا ندخل أشكال ج ّد تلفة‪ ،‬م ذ ا صول على براءات اختاع‬ ‫وإجازات إ نشوء فروع مؤسسات ذات ج سيات متعددة‪ ،‬نقل التك ولوجيا هو إصدار التك ولوجيا‪،‬‬ ‫(امصدرأ إ بلد سائر ي ال مو (مكتسبأ على حسب ااحتياج والوسائل‬ ‫وهي تق ية من بلد مص ع ّ‬ ‫امالية ولكن بال سبة للدول امصّعة له مع آخر يث هو اانتقال من علوم امخر إ التأهيل‬ ‫الص اعي‪ ،‬هذا اانتقال من العلم وامعرفة التك ولوجية إ جانب التطبيقي الص اعي يكون على مراحل‪،‬‬ ‫ن تقل من حالة معارف إ اختاع وم ه إ التجريد واابتكار‪.‬‬ ‫نقل التك ولوجيا هو السرورة ال من أجلها اابتكارات (م توجات جديدة‪ ،‬سرورات جديدةأ ققت‬ ‫ي بلدان وم ها بعد ذلك اشتيت من طرف آخر‪ ،‬هذ السرورة تؤدي من التك ولوجيا إ التبعية‪.‬‬ ‫ي الص اعة‪ ،‬نقل التك ولوجيا ما يتمثل ي بيع عن طريق عقود إ متلك‪ ،‬حقوق استعمال تق ية أو‬ ‫أسلوب أو م تج (مشهور ارياًأ والذي م ه أصبح ا مالكن وأيضا التأهيل الضروري إنتاجه الص اعي‪.‬‬. ‫‪Daniel Rouach" management du transfert de technologie", France ,1999.‬‬. ‫‪9‬‬. ‫‪1‬‬.

(28) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫فامالك هذ التك ولوجيا يبقى مالكاً واممتلك دود عن طريق العقد (حدود جغرافية‪ ،‬نوع الزبون‪،‬‬ ‫ا جم مثاأ ومرغم بضغوط ال شر والتعميم (ا يستطيع اممتلك نفسه نقل هذ التك ولوجياأ‪.‬‬ ‫يعمم تعريف نقل التك ولوجيا كمجموعة كفاءات ونتائج تق ية متطورة وجاهزة لاستعمال بال سبة‬ ‫ّ‬ ‫خاصة إجازات استعمال أو‬ ‫خاصة للمسامن عن طريق امتيازات ّ‬ ‫للدول امتطورة ( ابرأ م وحة ّ‬ ‫مكون عن طريق البحث‪.‬‬ ‫استغال براءات اختاعات وتأهيل‪ ،‬ولكن أيضا لتوظيف طاقم ّ‬ ‫‪-1-3-1‬الجهات الفاعلة في نقل تكنولوجيا‪:‬‬ ‫الدول امتطورة (امخابرأ عموماً يطلق عليها إسم (امص ّدرونأ هم الذين بأيديهم نتائج البحث‬‫والت قيب‪ ،‬التأهيل للتك ولوجيات ال يرجى ويلها ونقلها‪.‬‬ ‫الدول السائرة ي ال مو (امؤسسات أو القابضن أو امستقبلنأ هم ذوي ااهتمام الكبر اكتساب‬‫تك ولوجيات جديدة لابتكار السريع لتخفيض اارتباكات حول آجيال‪ ،‬والتكاليف وال جاح لرفع‬ ‫القدرات الكام ة ال مثل مدى البحث الداخلي للمؤسسة‪ ،‬وتركيز ا هود ي اجاات التك ولوجية‬ ‫على الوجه آحسن‪.‬‬ ‫من مكن التعبر عن نقل أو ول التك ولوجيا عن طريق العمل امشتك و برامج التطور بواسطة الشراكة‬ ‫ر‪-‬مؤسسة‪ ،‬وأيضا خلق امؤسسات‪ ،‬يكون هذا ال قل أو التحويل ع دما يكون ه الك عقود بن‬ ‫امص ّدر وامستقبل توي على ت ازل أو امتياز ق امص ّدر و القابض أو امستقبل ي امقابل يث‬ ‫هذا آخر يدفع أمواا غالباً إ امص ّدر بدالة التبعية ااقتصادية للمشروع‪.‬‬. ‫‪10‬‬.

(29) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫يحتوي هذا الملف على جزأين‪:‬‬. ‫يتكون عموماً من امخر الذي يعرض التك ولوجيا وخلية‬ ‫نقل من جهة المصدر‪ :‬مصدر التك ولوجيا ّ‬ ‫تقييم مرافقة له ي خطواته (الكشف‪ ،‬الصحة‪ ،‬امتابعة القانونيةأ اإرادة السياسية للهيئة العمومية لدعم‬ ‫يتكون ما قبل الطلب لدفع ونشر هذا التحويل‪.‬‬ ‫ال قل أو التحويل ّ‬ ‫نقل من جهة القابض أو المستقبل‪ :‬مؤسستك لديها مشروع ابتكاري الذي عن طريقه ظهرت‬ ‫احتياجات واستعمال تك ولوجيات لاستجابة‪ ،‬ي الوقت الراهن داخلياً ليس لديك حلوا تق ية‬ ‫(تك ولوجيا غر فعالة أو شبه غر موجودة أو ليس ه اك مردوديةأ وإستاتيجياً ا تتم تكاليف باهظة‬ ‫احتواء التطور‪.‬‬ ‫‪-2-3-1‬التقنية والتكنولوجيا‪:‬‬ ‫خاصة بالتك ولوجيا والتق ية وي هذا ا ال أغلب العوامل وامراجع ها نفس الفكرة‪،‬‬ ‫يوجد ع ّدة تعاريف ّ‬ ‫التك ولوجيا هي مفهوم واسع مثل التق ية ‪.‬‬ ‫تك ولوجيا هي علم التق ية‪ ،‬التفكر ي أساليب وصفها وهي توي على امعارف الضرورية لب اء وص ع‬ ‫كل شيء بل هي انفعال التك ولوجيا‪.‬‬ ‫اآات و ريكها و ّ‬ ‫لكن اآات ليست هي ّ‬. ‫‪1‬‬. ‫التك ولوجيا بال سبة مؤسسة هي موعة معارف وخطوات تق ية ال تستعملها لص ع هذ ام تجات‬ ‫فهي القوة تأهيلية التق ية للمؤسسة‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫‪Jean Noisiet « les systèmes nationaux d’innovation », revue française d’économie ,n°1 vol 7 avril‬‬ ‫‪1992.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Gilles Bressay Christain konkuyt « économie d’entreprise », 8eme édition, paris, 2006.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪11‬‬.

(30) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫يظهر عموماً تعريف التك ولوجيا كمجموعة طرق وخطوات تستعمل تلف الفروع ااقتصادية‬ ‫وخصوصاً م ها الص اعة‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫بال سبة ل بن شنهوا يعرف التك ولوجيا كمجموعة اجتماعيا مب ية علي قوة العمل امؤهلة وآات ي‬ ‫سرورة اقتصادية معرفة عن طريق أماط ت ظيمية داخلية وخارجية بال سبة للوحدة اإنتاجية‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫فن استعمال اموارد الطبيعية إرضاء ا اجات امادية‬ ‫بال سبة ل ‪ Fourastrte Jean‬التق ية هي ّ‬ ‫لإنسان‪.‬‬ ‫وي آخر يعرف ‪ F.Ayachi‬التق ية كمجموعة طرق مباشرة وغر مباشرة إنتاج السلع ااستهاكية‬ ‫ذات طابع فردي واجتماعي‪.‬‬ ‫إذاً‪ ،‬يظهر من التك ولوجيا و التق ية أّما يهدفان إرضاء حاجات اإنسان ي شروط ج ّد جيدة ذات‬ ‫فاعلية و مردودية‪ ،‬تضم التك ولوجيا ال واسعاً جداً إذا ما قورن بالتق ية‪.‬‬ ‫خاص ب ‪.A.Djeflat‬نعرف التك ولوجيا كمخزون متعادل‬ ‫ي املخص نعطي التعريف آخر‬ ‫ّ‬ ‫لكل بلد يطلبها كما أنّه أيضا أّا تق يات يطلب التح ّكم‬ ‫إجتماعياً وحيادي من التق يات السهلة ام ال ّ‬ ‫لكل بلدان العام الثالث للحصول على‬ ‫فيها وذلك يشتط بعض الوقت للتدريب وكسب امهارة ّ‬ ‫إنتاجية حقيقية للتق يات ي البلدان امصّعة وامتقدمة‪.‬‬ ‫و تتحقق من خال جرد مادي من الدراية التق ية و ا رة‪:‬‬. ‫‪3‬‬. ‫ السلع والتجهيزات وامعدات والوسائل‪.‬‬‫‪1‬‬. ‫‪Ali Tehami « le programme algérien des industries locales», Alger ,1979.‬‬ ‫‪Benachenou.A « les tiers- monde en jeu», oup.alger,1981.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪F.oufriha , ADjeflat « industrialisation et transfert de technologie dans les pays en développement le‬‬ ‫‪cas de l’Algérie »,paris,1986.‬‬ ‫‪2‬‬. ‫‪12‬‬.

(31) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫ اليد العاملة امؤهلة وامتخصصة‪.‬‬‫‪ -‬امعلومات ذات آساس التق والتجاري‪.‬‬. ‫ٓ ّن العديد من أشكال التك ولوجيا تكون تلفة على حسب طبيعة امعارف الداخلة ي اجال‪.‬‬ ‫لكل امؤسسات ال تعمل ي نفس الص اعة وهذا نتكلم عن التك ولوجيا‬ ‫ّأما أن تكون معارف ّ‬ ‫عامة ّ‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اصة‪.‬‬ ‫خاص وهذا نتكلم عن التك ولوجيا ا ّ‬ ‫أو معارف مكتسبة بال سبة إنتاج ّ‬ ‫لكل مؤسسة ما وهذا نتكلم عن التك ولوجيا ال وعية للمؤسسة‪.‬‬ ‫أو معارف مرتبطة باجموع ال شاطات ّ‬ ‫مكون من مراثها وهي زون امعارف ال هي مصدر ام تجات وسرورة‬ ‫التك ولوجيا مؤسسة ما‪ ،‬هي ّ‬ ‫امؤسسة وهي بالتا تسمح‪:‬‬ ‫لتشخيص وتعريف آدوار آساسية القابلة أن تأي عن طريق ام تجات‪.‬‬‫بامشاركة ي امعارف بن الوحدات العملية وهذا يسمح بب اء رباط بن ال شاطات‪.‬‬‫تعين الفرص امائمة وامرتبطة بإنشاء إ اد بن امرّكبات‪.‬‬‫ ديد التهديدات امرتبطة بام تجات ام افسة‪.‬‬‫‪-‬امشاركة ي تعريف و ديد امساعدات التق ية‬. ‫للزبون‪.‬‬. ‫‪13‬‬.

(32) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫التقنية‪:‬‬. ‫رفع امهارات امب ية ريبياً ي ال شاط واآتية عن طريق التجريب و زين التجارب‪.‬‬‫ت تقل عن طريق امرافقة والتمرين‪.‬‬‫تستطيع القول أ ّن التك ولوجيا والتق ية مظاهر ماديّة ال تساعد على ص ع ام تج‪ ،‬نستطيع ذكر تعريف‬ ‫‪ "Root‬التك ولوجيا هي موعة معارف ال تستعمل ي إنتاج السلع وخلق م تج أو سلعة‬ ‫‪1‬‬ ‫تدون ي وثائق مثل‬ ‫جديدة" ‪ ،‬هذ امعارف تستطيع أ ّن ت دمج ي امصانع‪ ،‬اآات‪ ،‬أن تكتب أو ّ‬. ‫كل عمال امؤسسة (مه دسون‪ ،‬عمال‪ ،‬تق ينأ‪.‬‬ ‫(دفت الشروط ططات تق ية‪ ،‬ملكيةأ ملكها ّ‬ ‫عامة‪ ،‬التك ولوجيا هي موعة تق يات أدوات و لسرورات عملية و ريبية مستعملة ي الص اعة‪.‬‬ ‫بصفة ّ‬ ‫‪-3-3-1‬مفهوم نقل وتحويل التكنولوجيا‪:‬‬ ‫مفهوم نقل و ويل التك ولوجيا حديث نسبياً فهي تغطي اات ج ّد واسعة‪ ،‬على حسب التعريف‬ ‫امخصص ها عن طريق تلف امؤلفن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي الستي ات كان تصميم نقل التك ولوجيا ي ال خلق فروع عن طريق الشركات امتع ّددة ا سيات‬ ‫مثل عمليات ويل م تجات إ دول ذات مزايا "يد عاملة رخيصة" فتدخات ا كومات محت ي‬ ‫هذ العشريات بالتفاوض ي تبادات متوازنة تضمن للمكتسب والطالب مدخل حقيقي للتح ّكم ي‬ ‫احولة‪.‬‬ ‫هذ التك ولوجيا ام قولة و ّ‬. ‫‪1‬‬. ‫‪J.perrin « le transfert de technologie », éditions la découvert, paris, 1983.‬‬. ‫‪14‬‬.

(33) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫نفهم من نقل التك ولوجيا أنّه وسيلة للحصول على أهداف تص يعية ٓنّه ب اعتبار من ّأهم احركات‬ ‫آساسية لإنعاش ااقتصادي بال سبة للدول السائرة ي ال مو‪.‬‬ ‫وبالتا نشوء نقل التك ولوجيا ظهر بعد استقال العديد من الدول امستعمرة بعدما أفاقت من سباها‬ ‫وحركت ضمرها ي ال هوض بالتطور واازدهار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عامة عن نقل التك ولوجيا ع دما تطبق هذ آخرة ي خارج اها ال تطورت من أجله‪،‬‬ ‫تتكلم بصفة ّ‬ ‫اصة أي‬ ‫ٓ ّن الدول امص عة تاج إ تطبيق التك ولوجيا ا ديدة على نفسها أوا وتسديد حاجياها ا ّ‬ ‫م تجاها ي أسواقها احلية وبعد ت قل هذ التك ولوجيات إ الدول السائرة ي ال مو‪ّ ٓ ،‬ن التحويل‬ ‫ا قيقي هو الذي يسمح ي آن واحد أن يص ع ام تج بااستعمال ا يد أو ص عه بطريقة أخرى‪.‬‬ ‫يكتب ‪ J.Perrin‬ي هذا اموضوع أ ّن نقل " ويل" التك ولوجيا بن الدول امص عة والسائرة ي ال مو‬ ‫هو استراد الوسائل الازم تطبيقها عملياً عن طريق التق يات ا ديدة ال ضج ي الدول امص عة لكن‬ ‫هذا التعبر يقبل فهمه أيضا ي اله التشريعي والقانوي مع ا أنّه أيضا نقل حقوق استعماله‪ ،‬وحق‬ ‫خاصة على مستوى التجارة العامية ال‬ ‫التق يات الازمة لذلك‪ّ ،‬‬. ‫دث ي التبادات التك ولوجية‪.‬‬. ‫تبعاً للدول يأخذ ي ااعتبار أيضا توازن دفع ااستحقاقات بن البلدان "بيع املكيات‪ ،‬إجازات‬ ‫الص ع‪ ،‬مرين بامهارات"‪.‬‬ ‫نقل و ويل التك ولوجيا ام اسب له تبادات مركبة يعا ي نفس الوقت بيع حقوق امعارف وامهارات‬ ‫وبيع امعلومات التك ولوجية ولكن أيضا بيع سلع التجهيزات ٓ ّن طلب هذ امعلومات وامعارف يتبعه‬ ‫خاصة ي هذا ال وع من امبادات‬ ‫خصائص حقوقية وتشريعية وقانونية ي البلدان السائرة ي ال مو ّ‬ ‫عرف ي كتابه أ ّن نقل التك ولوجيا هو‬ ‫وامعامات وهذا اموضوع قد عا من طرف ‪ J.Perrin‬الذي ّ‬. ‫‪15‬‬.

(34) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫ويل حقوق ااستعمال للمعلومات التك ولوجية الواردة من السرورة اإنتاجية امعمول ها ي الدول‬ ‫امصّعة‪.‬‬ ‫نقل التك ولوجيا عملية مع ّقدة بدالة الع اصر ومكونات هذا ال قل على حساب نظام التجميع‬ ‫وكفاءات البلدان امستقبلة هذا ال قل وهو أيضا يتماشى مع الشرائح وامستويات ااجتماعية ال من‬ ‫إحدى نتائجه هو حدوث الفوارق ااجتماعية ٓ ّن الدول امص عة ا تصدر إا م تجات بل معه نتائج‬ ‫اصة هذ ام تجات‪.‬‬ ‫اجتماعية وثقافية ا ّ‬ ‫توى نقل و ويل التك ولوجيا هو موعة سلع و هيزات مادية (آات‪ ،‬مساعدات بداغوجية …أ‬ ‫وغر مادية (مع ويةأ (معارف ومهاراتأ ال تسمح ي ميل تك ولوجيا ما‪ ،‬العامان ما امصدر‬ ‫آول له التحكم ي هذ التك ولوجيا ال يرجو نقلها والثاي يرجو اكتساها‪ّ ،‬أما بال سبة‬ ‫وامستقبل‪ّ ،‬‬ ‫لل اتج الذي يشتط اح هذا التحويل وهو كفاءة امستقبل ي إتقان استعماها وبالتا يكون هذا‬ ‫ال قل متكامل واهدف ق بصفة إ ابية‪.‬‬ ‫يرتبط نقل ( ويلأ التك ولوجيا بسياسة التص يع إذا كانت هذ آخرة فعالة وذات مردودية‪ ،‬وبالتا‬ ‫شرط ال قل ذلك أيضا يع مدى ا صول على امعارف‪.‬‬ ‫ي هذا الصيغ مر نقل و ويل امعلومات العلمية والتق ية مراحل من ا لية آم إ الفرع بأشكال‬ ‫ش ‪:‬‬ ‫امساعدة التق ية هي أداة ال تعمل ي اات تلفة‪ ،‬ب اء الفروع التحسي ات (التطوراتأ‪.‬‬‫‪-‬ت قل و ّول التك ولوجيا أيضا عن طريق الوسيلة إدماجها بال سبة لْات أو اليد العاملة ذات امهارة‪.‬‬. ‫‪16‬‬.

(35) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫وت قل أخراً عن طريق استعمال سرورة ص عها‪ ،‬وتسيرها واا ار ها (تسويقهاأ امملوكة عن طريق‬ ‫ربة ام شأ‪.‬‬ ‫ومادة رمادية‬ ‫نقل التك ولوجيا هو بيع التك ولوجيا ومهارة (تق ية و اريةأ ال توافقها‪ ،‬وهي بيع معارف ّ‬ ‫بصفة نقية و سليم‪.‬‬ ‫فعا‪ ،‬ع د بيع مؤسسة م تج تق‬. ‫ب عليها أيضا نقل امعلومات ال تسمح للمستهلك استعمال‬. ‫هذ التك ولوجيا وص ع هذا ام تج ب فس الطريقة ونفس الشروط ونفس اإنتاجية هدف كسب مرودية‬ ‫الشراء‪ ،‬هذ امعلومات ت قل و ول بإعطاء و هيز امشتي أو امستهلك مخططات وكيفية ااستعمال‬ ‫بتكوين اموارد البشرية م ح مساعدة تق ية ااستثمار ي اموارد البشرية من جانب امكتسب مهم جداً‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫امهارة هي معلومات قابلة للتحويل وال قل سرية وغر ملوكة م ح وتضمن وتؤمن مزايا اقتصادية‪.‬‬ ‫عموماً أي مؤسسة ال تكتسب مهارة أو تك ولوجيا تلجأ إ نقل التك ولوجيا قبل بيع م تجاها إذا‬ ‫كان ليس لديها موارد بشرية‪ ،‬مالية‪ ،‬ارية أو كفاءات ثقافية ولغوية ح تستطيع ااتصال بأسواق‬ ‫عامية ال ا تعرفها جيداً‪.‬‬ ‫نقل التك ولوجيا هو عملية يتعهد عليها خال (‪10-5‬س واتأ من الضروري أن يأخذ امص ّدر ع ّدة‬ ‫خاصة ع د إماء العقد وال قل امعلومات وامعارف‪ ،‬امفاوض واإماء لعقد نقل‬ ‫إجراءات جذرية ّ‬ ‫تك ولوجيات هي عمليات ج ّد معقدة تاج إ مساعدة رجال القانون هم خرة ي اميدان وهم دراية‬ ‫اصة بالبلد الذي يراد تصدير ونقل التك ولوجيا إليه‪ ،‬أث اء مرحلة نقل امعارف‬ ‫كبرة ي التشريعات ا ّ‬. ‫‪1‬‬. ‫‪Jérôme gstalter « les accords de transfert de technologie » revue n°4-2005, université Sorbonne,‬‬ ‫‪France.2005.‬‬. ‫‪17‬‬.

(36) ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫الفصل اأو ‪:‬‬. ‫تتكون روابط وثيقة تسمح رفع مراقبة امص ّدر و امكتسب أو امستهلك وأيضا تكملة على أكمل‬ ‫اصة بامهارة لضمان السر ا سن لاستعمال‪.‬‬ ‫وجه للمعلومات ا ّ‬ ‫المزايا هي كاآتي‪:‬‬ ‫خاصة السائرة ي ال مو غالبا ما تكون صعبة ومستحيلة‬ ‫م فذ إ آسواق الصعبة ام ال‪ ،‬بعض الدول ّ‬‫خاصة للمؤسسات آج بية‪ ،‬إذا م يكن ه اك نقل للتك ولوجيا يسمح بالص ع لياً‪ ،‬فعا هذ‬ ‫ام ال ّ‬ ‫البلدان اجة إ عمات صعبة ااستراد ام تجات الكاملة الص ع وغالباً ما يفضل هذ البلدان‬ ‫سن ص اعاها احلية‪ ،‬ع د هذ الشروط م ع ااستثمار آج ي‪ ،‬فيكون نقل التك ولوجيا هو ام فذ‬ ‫الوحيد للحصول على هذ آسواق‪.‬‬ ‫ سن امردود السريع للجهد والبحث‪ ،‬بيع تق ية الص ع يسمح بتقييم والعودة بالفائدة للمجهودات‬‫امبذولة والتطور ال استثمرت فيه امؤسسة‪.‬‬ ‫يضع حداً لاستثمارات وامخاطر التجارية ‪ ،‬عموما امؤسسة احلية هي ال مسئولة على التسويق‬‫وامتاجرة‪ ،‬ب ي هذا السياق آخذ بااعتبار التكاليف ال ليست مهملة وال ا ة عن التمة بالغة‬ ‫احلية للتوثيق التق وامراجع ووجود ي الزمن ام اسب تعليم ومساعدة معرفية ولتطوير آدوات‬ ‫البيداغوجية‪.‬‬ ‫العيوب والمساوئ (النقائص)وهي كاآتي‪:‬‬ ‫خاصة بعدم دفع ااستحقاقات فلهذا ب دفع أكثر ي الشطر‬ ‫ اطر مالية و جبائية يوجد اطر ّ‬‫آول أو اافتتاحي ي بداية العقد وااحتياط بالب ود التعاقدية ال تسمح مراقبة الدفع‪ .‬كما أ ّن تتعرض‬. ‫‪18‬‬.

(37) ‫الفصل اأو ‪:‬‬ ‫امؤسسة إ‬. ‫إش الية نقل ت نولوجيا‬. ‫ترد بصفة كمالية رغم العقود ض ّد‬ ‫خاصة‪ ،‬بااقتطاع من ام بع وال ا ّ‬ ‫اطر ج ائية احلية ّ‬. ‫الضرائب امضاعفة‪.‬‬ ‫ ا طر م ها التجريد أو رفع ا يازة من حقوق املكية الص اعية أو التقليد والتزييف‪ ،‬ع د إعطاء وم ح‬‫التك ولوجيا وامهارة اطر امؤسسة بتشكيل وظهور م افسن أقوياء‪ ،‬من احتمل ع د تكوين امكتسب‬ ‫هذ التك ولوجيا هذا آخر يرفض دفع ااستحقاقات امرجوة‪.‬‬ ‫يطلب الوقاية وا ذر ي اات البيع وااحتياط ي أ ّن امكتسب يتحمل سي ات وااستفادة من‬‫امشروع‪ ،‬باإضافة امعلومات ام قولة ي مرحلة قبل التعاقد تكون ج ّد مهمة ح يكون امكتسب‬ ‫القادم متحفزاً للشراء والكسب لكن نكون اكتساب امهارة دائماً له أثراً ي مثل هذ العقود‪.‬‬ ‫ اطر مرتبطة بضمان الفعالية‪ ،‬يشتط امكتسب غالباً ضمان إنتاجية أو فعالية نقل و ويل‬‫التك ولوجيا حي ئذ أحياناً ا يتحكم امصدر ي شروط ااستغال‪ ،‬وا ي كفاءات اموارد البشرية أو‬ ‫الت ظيم الداخلي للمؤسسة آج بية‪ ،‬ب ي هذ آحوال أخذ تعهدات من امكتسب لضمان تكوين‬ ‫اليد العاملة والعاملن‪ ،‬مستوى التأهيل‪ ،‬امعدات والتجهيزات الضرورية‪ ،‬امساعدة التق ية امطلوبة‪.‬‬ ‫ اطر م رتبطة با صر اإقليمي هذا ال وع من العقود ي درج ي ا صر اإقليمي للمكتسب ي حن‬‫يتعهد‬ ‫أ ّن امصدر مرتبط بصفة كاملة هذا آخر‪ ،‬وبذلك يتعرض لعدم دفع ااستحقاقات امرجوة إذ م ّ‬ ‫امكتسب بإماء الشروط اإنتاجية إذا أوقف نشاطه أو كساد ‪ ،‬أو أعباء تؤدي إ اإفاس‪ ،‬إذ ب‬ ‫يدون ب د خاص هذ ا لول قبل العقد ي مثل هذ ال وازل‪.‬‬ ‫أن ّ‬ ‫‪-‬صعوبة إ اد شريك جيد‪.‬‬. ‫‪19‬‬.

Références

Documents relatifs

Climatic conditions at the La¨geren (A, C, E) and the Davos site (B, D, F) during the observation period from 2005 to 2009: Monthly precipitation sums (A, B), monthly mean

The proximal boundary of the deletion present in patient 2 lies distal to D10S141, while the distal boundary of the familial microdeletion observed in the pedigree of fig.. IB

I'a,nalys,e ier, la th6orie des distributions s'avdre comme le t;oru:nant le plus important,.. Les pour le d6veloppement de cette th6orie, A savcir, le, calcul

Based on the numerical results of Test Cases I and II, a stretched mesh in x- and y- directions of a size of 100 x 75 x 96 and burner of thermal power of ~ 3 kW for a period of 30

• In both requests and offers, the falling tune, as an intonational deviation from the default rising tune, will signal higher speaker authority and negative judgments of speaker

Four new genotypes of bacteria from the Anaplas- mataceae family were identified, namely Candidatus Anaplasma ivorensis (detected in three ticks), Candidatus Ehrlichia urmitei (in

Metagenomic analyses detected DNA sequences indicative of the presence of additional methanogenic and non-methanogenic halophilic Archaea in the human intestinal tract and oral

This latter step that allows the inversion of parameterizations by means of MRep is a crucial point that was not treated in [8] for degenerate geometric situations (intersection