التدقيق البنكي وتكنولوجيا المعلومات لدى البنوك العمومية

Texte intégral

(1)‫وزارة التعلي ـ ـ ـ ـ ـ ـم العال ـ ـ ـ ـ ـي والبحث العلمـ ــي‬. ‫جامع ـ ـ ـ ـ ـ ـة اجليالل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي اليابس – سيدي بلعب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاس –‬. ‫كليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة العلـ ـ ـ ـ ـوم االقتصاديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة والعلـ ـ ـ ـ ـ ـوم التجاري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوم التسيي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬. ‫رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه ختصص ‪ :‬تدقيق مايل وحماسيب‬ ‫بعنوان ‪:‬‬. ‫التدقيق البنكي وتكنولوجيا املعلومات لدى البنوك العمومية‬ ‫من إعداد الطالبة ‪:‬‬ ‫‪ -‬بودالل حنان‬. ‫أ‪.‬د ابشوندة رفيق‬. ‫حتت إشراف الدكتور‬. ‫أعضاء جلنة املناقشة‬ ‫أستاذ التعليم العايل‬. ‫‪ -‬بن محادي عبدالقادر‬. ‫جامعة سيدي بلعباس‬. ‫رئيسا‬. ‫جامعة وهران‬. ‫مشرفا ومقررا‬. ‫أ‪.‬د بن لدغم فتحي‬. ‫أستاذ التعليم العايل‬. ‫جامعة تلمسان‬. ‫مناقشا‬. ‫د‪ .‬املبارك دمحم‬. ‫أستاذ حماضر ‪ -‬أ ‪-‬‬. ‫املدرسة العليا لإلقتصاد وهران مناقشا‬. ‫د‪ .‬مجيل عبد اجلليل‬. ‫أستاذ حماضر ‪ -‬أ ‪-‬‬. ‫مناقشا‬. ‫د‪ .‬بن محادي عبد القادر أستاذ حماضر ‪ -‬أ ‪-‬‬. ‫جامعة سيدي بلعباس‬. ‫السنة اجلامعية ‪2020/2091 :‬‬.

(2) ‫‪‬‬. ‫سورة التوبة‬. ‫س ـ ـورة التوبـ ـ ـ ـ ـة‬.

(3) ‫شكر و عرفان‬ ‫الشكر األول واألخري هلل سبحانه وتعاىل الذي قدرين على إجناز هذا العمل فلله‬ ‫احلمد والشكر ‪..‬‬ ‫أقدم الشكر إىل األستاذ الكرمي املشرف على هذه األرطروةة ‪:‬‬ ‫األستاذ الدكتور "بن محادي عبدالقادر" لتقدمي يد العون وإشرافه على هذا البحث‪.‬‬ ‫إىل األستاذ الدكتور "املبارك دمحم" الذي كان له الفضل للوصول هلذه املرةلة ‪.‬‬ ‫كما أتقدم ابلشكر إىل األساتذة الكرام أعضاء جلنة املناقشة‬ ‫والشكر اجلزيل أيضا إىل كل عمال املديرايت اجلهوية للبنوك العمومية لوالية تلمسان‬ ‫‪ ،‬وحمافظي احلساابت ‪ ،‬الذين مل يبخلوا علي آبرائهم إلمتام هذه الدراسة‬ ‫إىل كل من ساندين ولو ابلكلمة الطيبة‪.‬‬. ‫‪III‬‬.

(4) ‫أهدي هذا العمل املتواضع إىل من رافقين يف كل مرةلة من إعداده ‪ ،‬إىل من مل‬ ‫يبخل علي ابملساعدة ‪ ،‬إىل من ساندين وحتمل معي كل الصعوابت‬ ‫زوجي الكرمي األستاذ "حاكم نعيمي"‬ ‫إىل من كان دعاؤمها سر جناةي ‪،‬إىل من ةصدا األشواك عن دريب ليمهدا يل‬ ‫رطريق العلم ‪ ،‬إىل قرة عيين والدي الكرمني ةفظهما هلل ‪،‬‬ ‫إىل كل العائلة واألصدقاء وزمالء‬. ‫‪IV‬‬. ‫الدراسة ‪.‬‬.

(5) ‫‪:‬‬ ‫هتتم هذه الدراسة ابلبحث يف موضوع تكنولوجيا املعلومات كمتغري مستقل‪ ،‬وعالقته ابلتدقيق البنكي يف‬ ‫البنوك العمومية كمتغري اتبع ‪ .‬و لتجسيد ذلك استخدمنا املنهج الوصفي التحليلي إلجراء الدراسة التطبيقية ؛‬ ‫ومت تصميم استبيان وزع على أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم ‪ 53‬من املدققني الداخلني للمديرايت اجلهوية‬ ‫للبنوك العمومية لوالية تلمسان ‪ ،‬وحمافظي احلساابت ‪.‬ومت حتليل مفردات اإلستبيان إبستخدام برانمج احلزم‬ ‫اإلةصائية ‪ . spss v20‬وقصد توفري املعلومات تطرقنا للجانب النظري املفسر للتدقيق البنكي يف البنوك‬ ‫العمومية و إستخدام تكنولوجيا املعلومات أيضا يف النظام املصريف اجلزائري ‪ ،‬ومت تسليط الضوء على مهمة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات يف تطوير النظام املصريف اجلزائري من جهة ومسامهتها يف حتسني عملية التدقيق البنكي من‬ ‫جهة أخرى أو ما يعرف ابلتدقيق البنكي اإللكرتوين ‪.‬‬ ‫ومن أبرز النتائج املتوصل اليها هو دور إستخدام تكنولوجيا املعلومات يف حتسني عملية التدقيق البنكي ‪ ،‬وأن‬ ‫التدقيق االلكرتوين يساهم بدرجة كبرية يف سرعة توفري املعلومات و دقة إعداد التقارير ‪ ،‬مع االخذ بعني‬ ‫االعتبار البيئة املؤهلة واملتخصصة للمدققني وحمافظي احلساابت لتطبيق ذلك عمليا ‪ ،‬وكذا استقاللية هيئات‬ ‫الرقابة املختصة ابلعمل املصريف ‪.‬‬ ‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬التدقيق البنكي ‪ ،‬تكنولوجيا املعلومات ‪ ،‬التدقيق االلكرتوين ‪ ،‬النظام املصريف اجلزائري‪.‬‬ ‫‪Résumé:‬‬ ‫‪Cette étude porte sur la recherche sur la technologie de l’information en tant‬‬ ‫‪que variable indépendante et leur relation avec l’audit bancaire dans les‬‬ ‫‪banques publiques en tant que variable dépendante. Pour illustrer cela, nous‬‬ ‫‪avons utilisé l’approche descriptive analytique pour mener l’étude pratique ,‬‬ ‫‪un questionnaire a été distribué aux 35 enquêteurs sélectionnés par les‬‬ ‫‪V‬‬.

(6) directions régionales des banques publiques de Tlemcen et commissaire aux comptes, qui a été analysé à l’aide du logiciel de statistique spss v20. Afin de fournir des informations, nous avons discuté de l'aspect theorique de l'audit bancaire dans les banques publiques ainsi l'utilisation de la technologie de l'information dans le système bancaire algérien, rôle d'une part dans le développement du système bancaire algérien et contribution à l'amélioration du processus d'audit bancaire, il a été mis en évidence sur le rôle de la technologie de l’information dans le développement du système bancaire algérien d’une part et sa contribution à l’amélioration du processus d’audit bancaire d’une autre part , ou ce qu’on appelle l’audit bancaire électronique. Les résultats les plus importants obtenus concernent l'utilisation de la technologie de l'information dans l'amélioration du processus d'audit bancaire. L'audit électronique contribue grandement à la rapidité de la fourniture d'informations et à la production de rapports précis, en tenant compte de l'environnement qualifié et spécialisé dans lequel les auditeurs et les commissaire aux comptes se servent dans la pratique, Ainsi que l'indépendance des organes de surveillance concernés par le secteur bancaire. Mot clés : audit bancaire , technologie de l’information , audit électronique, système bancaire algérien.. Abstract : This study is concerned with research on the subject of information technology as an independent variable, and its relation to bank auditing in public banks as a dependent variable. To illustrate this, we used the analytical descriptive approach to conduct the applied study. A questionnaire was distributed to the 35 sample surveyors who came to the regional directorates VI.

(7) of the public banks of Tlemcen and the governors. The questionnaire was analyzed using the statistical software package spss v20. In order to provide information, we discussed the explanatory aspect of banking auditing in public banks and the use of information technology in the Algerian banking system. The role of information technology in developing the Algerian banking system, on the one hand, and its contribution to improving the banking audit process, E-mail. The most important results achieved are the role of using information technology in improving the banking audit process, and electronic auditing contributes greatly to the speed of providing information and accurate reporting, taking into account the qualified and specialized environment for auditors and accountants to implement this in practice. Banking. Keywords: Banking Audit, Information Technology, Electronic Auditing, Algerian Banking System,. VII.

(8)

(9) ‫فهرس احملتوايت‬ ‫العن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوان‬. ‫الصفحة‬. ‫شكر وعرفان‬. ‫‪III‬‬. ‫اإلهداء‬. ‫‪IV‬‬. ‫امللخص‬. ‫‪V‬‬. ‫قائمة اجلداول‬. ‫‪XIII‬‬. ‫قائمة األشكال‬. ‫‪XVII‬‬. ‫قائمة اإلختصارات‬. ‫‪XX‬‬ ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة العامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫متهيد‬. ‫ب‬. ‫مشكلة الدراسة‬. ‫ج‬. ‫عناصر مشكلة الدراسة‬. ‫د‬. ‫فرضيات البحث‬. ‫د‬. ‫منوذج الدراسة‬. ‫ه‬. ‫أمهية الدراسة‬. ‫و‬. ‫أهداف الدراسة‬. ‫و‬. ‫أسباب إختيار املوضوع‬. ‫ز‬. ‫حدود الدراسة‬. ‫ز‬. ‫صعوابت الدراسة‬. ‫ز‬. ‫منهجية الدراسة‬. ‫ح‬. ‫هيكل الدراسة‬. ‫ح‬. ‫الدراسات السابقة‬. ‫ط‬ ‫‪IX‬‬.

(10) ‫الفصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل األول ‪ :‬تكنولوجيا املعلومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات و النظام املصريف اجلزائري‬ ‫متهيد‬. ‫‪53‬‬. ‫املبحث األول ‪ :‬تكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪53‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬اإلرطار النظري لتكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪53‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬البنية التحتية لتكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪94‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬مؤشرات تطور تكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪34‬‬. ‫املبحث الثاين ‪ :‬النظام املصريف اجلزائري‬. ‫‪39‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬املؤسسات البنكية نشأهتا ‪ ،‬مفهومها وأنواعها‬. ‫‪33‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬تطور النظام املصريف يف اجلزائر‬. ‫‪38‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬مكوانت النظام املصريف اجلزائري لسنة ‪7183‬‬. ‫‪38‬‬. ‫خالصة الفصل األول‬. ‫‪90‬‬. ‫الفص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل الثان ـ ـ ـ ـ ـ ـي ‪:‬التدقيق والرقابة البنكية يف اجلزائر‬ ‫متهيد‬. ‫‪92‬‬. ‫املبحث األول ‪ :‬التأصيل النظري للتدقيق‬. ‫‪93‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬اإلرطار املفاهيمي للتدقيق‬. ‫‪94‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬أنواع ‪ ،‬إجراءات ومعايري التدقيق‬. ‫‪108‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬تكامل التدقيق الداخلي والتدقيق اخلارجي‬. ‫‪117‬‬. ‫املبحث الثاين ‪ :‬هيئات الرقابة البنكية يف اجلزائر‬. ‫‪130‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬اإلرطار النظري للتدقيق البنكي‬. ‫‪858‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬أنواع التدقيق البنكي والرقابة البنكية‬. ‫‪853‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬هيئات الرقابة البنكية يف اجلزائر‬. ‫‪899‬‬. ‫خالصة الفصل الثاين‬. ‫‪887‬‬. ‫الفص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل الثالث ‪:‬التدقيق البنكي يف ظل تكنولوجيا املعلوم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات‬ ‫متهيد‬. ‫‪889‬‬ ‫‪X‬‬.

(11) ‫املبحث األول ‪ :‬تكنولوجيا املعلومات يف العمل املصريف يف اجلزائر‬. ‫‪888‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬وسائل الدفع اإللكرتوين‬. ‫‪883‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬تطور تكنولوجيا املعلومات يف اجلزائر‬. ‫‪835‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬استخدامات تكنولوجيا املعلومات يف البنوك اجلزائرية‬. ‫‪848‬‬. ‫املبحث الثاين ‪ :‬التدقيق اإللكرتوين يف البنوك‬. ‫‪713‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬التدقيق اإللكرتوين‬. ‫‪713‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬معايري التدقيق يف ظل إستخدام تكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪783‬‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬التدقيق البنكي يف ظل إستخدام تكنولوجيا املعلومات‬. ‫‪771‬‬. ‫خالصة الفصل الثالث‬. ‫‪759‬‬ ‫الفصـل الراب ـ ـ ـ ــع‪ :‬منهجيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة الدراسـ ـ ـ ـة امليداني ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫متهيد‬. ‫‪758‬‬. ‫املبحث األول ‪ :‬تقدمي عام للبنوك حمل الدراسة‬. ‫‪753‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬نبذة اترخيية عن البنوك حمل الدراسة‬. ‫‪753‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬مقارنة اخلدمات االلكرتونية املقدمة من رطرف بنوك عينة الدراسة‬. ‫‪797‬‬. ‫املبحث الثاين ‪ :‬تفريغ وحتليل إجاابت أفراد عينة الدراسة حول حماور اإلستبيان‬ ‫املطلب األول ‪ :‬إختبار أداة الدراسة ( اإلستبيان )‬ ‫املطلب الثاين ‪ :‬تفريغ وحتليل إجاابت أفراد عينة الدراسة ةول حمور اخلصائص الشخصية و‬. ‫الوظيفية‬. ‫املطلب الثالث ‪ :‬تفريغ وحتليل إجاابت أفراد عينة الدراسة ةول حماور اإلستبيان‬ ‫املبحث الثالث ‪ :‬إختبار فرضيات الدراسة‬. ‫‪793‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪733‬‬ ‫‪789‬‬ ‫‪733‬‬. ‫املطلب األول ‪ :‬إختبار الفرضية الرئيسية‬. ‫‪734‬‬. ‫املطلب الثاين ‪ :‬إختبار الفرضيات الفرعية‬. ‫‪743‬‬. ‫خالصة الفصل الرابع‬. ‫‪518‬‬ ‫اخلاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمة العامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪XI‬‬.

(12) ‫متهيد‬. ‫‪513‬‬. ‫النتائج‬. ‫‪513‬‬. ‫التوصيات‬. ‫‪581‬‬. ‫آفاق البحث‬. ‫‪588‬‬ ‫قائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتمة املراجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬. ‫‪587‬‬. ‫قائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمة املالحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬. ‫‪598‬‬. ‫‪XII‬‬.

(13) XIII.

(14) ‫قائم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة اجل ـ ـ ـ ـداول‬ ‫الرقم‬. ‫العن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوان‬. ‫الصفحة‬. ‫( ‪ ) 09 – 09‬مؤشرات تكنولوجيا املعلومات و اإلتصال حسب األونكتاد‬. ‫‪22‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 09‬مؤشرات االشرتاك يف اجليل الثالث للهاتف احملمول‬. ‫‪26‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 09‬مؤشرات شبكة االنرتنت‬. ‫‪26‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 09‬مؤشرات عدد مواقع الواب لسنيت ‪2092/2092‬‬. ‫‪69‬‬. ‫( ‪ ) 09 – 02‬التطور التارخيي ألهداف التدقيق ومدى الفحص وأمهية الرقابة الداخلية‬. ‫‪906‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 02‬مكوانت الرقابة الداخلية‬. ‫‪922‬‬. ‫مقياس ليكارت اخلماسي‬. ‫‪201‬‬. ‫( ‪ ) 02-00‬اإلحصائيات اخلاصة ابستمارات اإلستبيان‬. ‫‪220‬‬. ‫(‪) 09-00‬‬. ‫( ‪ ) 00-00‬معامل اإلرتباط بني كل فقرة من فقرات احملور األول (مستوى اجلاهزية‬ ‫إلستخدام تكنولوجيا املعلومات) والدرجة الكلية للمحور‬ ‫( ‪ ) 00-00‬معامل اإلرتباط بني كل فقرة من فقرات احملور الثاين (مستوى إدماج‬ ‫تكنولوجيا املعلومات يف مهام التدقيق البنكي) والدرجة الكلية للمحور‬ ‫( ‪ ) 02-00‬معامل اإلرتباط بني كل فقرة من فقرات احملور الثالث (مدى حتسن عملية‬ ‫التدقيق البنكي إبستخدام تكنولوجيا املعلومات لدى البنوك العمومية)‬. ‫‪229‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪220‬‬. ‫والدرجة الكلية للمحور‬ ‫( ‪ ) 02-00‬معامل ألفاكرومباخ لقياس ثبات وصدق حماور أداة الدراسة‬. ‫‪222‬‬. ‫( ‪ ) 06-00‬توزيع أفراد العينة وفق متغري اجلنس‬. ‫‪222‬‬. ‫( ‪ ) 06-00‬توزيع أفراد العينة حسب العمر‬. ‫‪226‬‬. ‫( ‪ ) 01-00‬توزيع أفراد العينة حسب املؤهل العلمي‬. ‫‪226‬‬. ‫( ‪ ) 90-00‬توزيع أفراد العينة حسب املستوى الوظيفي‬. ‫‪220‬‬. ‫( ‪ ) 99-00‬توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات اخلدمة‬. ‫‪229‬‬. ‫( ‪ ) 92-00‬توزيع أفراد العينة حسب التخصص األكادميي‬. ‫‪222‬‬. ‫‪XIV‬‬.

(15) ‫( ‪ ) 90-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد األول (احملور األول )‬. ‫‪220‬‬. ‫( ‪ ) 90-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثاين (احملور األول )‬. ‫‪222‬‬. ‫( ‪ ) 92-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثالث (احملور األول)‬. ‫‪226‬‬. ‫( ‪ ) 92-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري ألبعاد احملور األول‬. ‫‪260‬‬. ‫( ‪ ) 96-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد األول (احملور الثاين )‬. ‫‪262‬‬. ‫( ‪ ) 96-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثاين (احملور الثاين)‬. ‫‪260‬‬. ‫( ‪ ) 91-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثالث (احملور الثاين)‬. ‫‪262‬‬. ‫( ‪ ) 20-00‬املتوسط واإلحنراف املعياري ألبعاد احملور الثاين‬. ‫‪266‬‬. ‫(‪) 29-04‬‬. ‫املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد األول (احملور الثالث)‬. ‫‪261‬‬. ‫(‪) 22-04‬‬. ‫املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثاين (احملور الثالث )‬. ‫‪269‬‬. ‫(‪) 20-04‬‬. ‫املتوسط واإلحنراف املعياري للبعد الثالث (احملور الثالث )‬. ‫‪260‬‬. ‫(‪) 20-04‬‬. ‫املتوسط واإلحنراف املعياري ألبعاد احملور الثالث‬. ‫‪262‬‬. ‫(‪) 22-04‬‬. ‫املتوسط واإلحنراف املعياري حملاور اإلستبيان‬. ‫‪262‬‬. ‫(‪) 22-04‬‬. ‫معامالت اإلرتباط بني حمور "املستوى العام إلستخدام تكنولوجيا‬ ‫املعلومات" و حمور " مدى حتسن عملية التدقيق البنكي إبستخدام‬. ‫‪261‬‬. ‫تكنولوجيا املعلومات" لدى البنوك العمومية‬ ‫( ‪ ) 26-04‬حتليل التباين‬. ‫‪212‬‬. ‫( ‪ ) 26-04‬معامالت اإلرتباط والتحديد للنموذج‬. ‫‪212‬‬. ‫( ‪ ) 21-04‬معامالت منوذج االحندار اخلطي البسيط ألثر املستوى العام إلستخدام‬ ‫تكنولوجيااملعلومات على التدقيق البنكي‬. ‫‪210‬‬. ‫( ‪ ) 00-04‬حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري اجلنس‬. ‫‪212‬‬. ‫( ‪ ) 09-04‬حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري املسمى‬. ‫‪212‬‬. ‫الوظيفي‬ ‫( ‪ ) 02-04‬جدول حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري‬. ‫‪216‬‬. ‫سنوات اخلربة‬ ‫( ‪ ) 00-04‬جدول حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري‬ ‫‪XV‬‬. ‫‪216‬‬.

(16) ‫التخصص االكادميي‬ ‫( ‪ ) 00-04‬جدول حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري‬. ‫‪211‬‬. ‫العمر‬ ‫( ‪ ) 02-04‬جدول حتليل التباين لفروقات إستخدام تكنولوجيا املعلومات راجعة ملتغري‬. ‫‪000‬‬. ‫املؤهل العلمي‬ ‫( ‪ ) 02-04‬حتليل التباين‬. ‫‪002‬‬. ‫( ‪ ) 06-04‬معامالت اإلرتباط والتحديد للنموذج‬. ‫‪000‬‬. ‫( ‪ ) 06-04‬معامالت منوذج االحندار اخلطي البسيط ألثر املستوى العام إلستخدام‬. ‫‪000‬‬. ‫تكنولوجيا املعلومات على التدقيق البنكي‬. ‫‪XVI‬‬.

(17)

(18) ‫قائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمة األشك ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫العنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬. ‫الرقم‬. ‫الصفحة‬. ‫( ‪ ) 09 – 09‬الفئات األربعة املختلفة خلدمات اإلنرتنت‬. ‫‪22‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 09‬تطور عدد املشرتكني يف شبكة اهلاتف الثابت‬. ‫‪20‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 09‬ولوج شبكة اهلاتف الثابت لألسرة‬. ‫‪22‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 09‬عدد املشرتكني يف اهلاتف النقال حسب نوع طريقة الدفع ( ابملليون)‬. ‫‪22‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 09‬توزيع املشرتكني حسب طبيعة التكنولوجيا‬. ‫‪21‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 09‬عدد مشرتكي االنرتنت من خالل التدفق سنة ‪2092‬‬. ‫‪60‬‬. ‫( ‪ ) 06 – 09‬جمموع صادرات سلع تكنولوجيا اإلعالم واإلتصال ‪2092/2090‬‬. ‫‪62‬‬. ‫( ‪ ) 06 – 09‬جمموع واردات سلع تكنولوجيا اإلعالم واإلتصال ‪2092/2090‬‬. ‫‪60‬‬. ‫( ‪ ) 09 – 02‬أنواع التدقيق ( املراجعة )‬. ‫‪992‬‬. ‫( ‪ ) 02 – 02‬معايري التدقيق املتعارف عليها‬. ‫‪992‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 02‬يوضح تنظيم البنك املركزي‬. ‫‪929‬‬. ‫( ‪ ) 09 – 00‬أنواع البطاقات البنكية‬. ‫‪969‬‬. ‫( ‪ ) 02– 00‬أنواع بطاقة الدفع ‪cib‬‬. ‫‪912‬‬. ‫( ‪ ) 00 – 00‬عملية الدفع‬. ‫‪912‬‬. ‫(‪ ) 00 – 00‬عملية املراجعة حول احلاسوب‬. ‫‪292‬‬. ‫(‪) 09 – 00‬‬. ‫توزيع أفراد العينة حسب اجلنس‬. ‫‪222‬‬. ‫(‪) 02 – 00‬‬. ‫توزيع أفراد العينة حسب العمر‬. ‫‪226‬‬ ‫‪XVIII‬‬.

(19) ‫(‪) 00 – 00‬‬. ‫توزيع أفراد العينة حسب املؤهل العلمي‬. ‫‪221‬‬. ‫(‪) 00 – 00‬‬. ‫توزيع أفراد العينة حسب املستوى الوظيفي‬. ‫‪220‬‬. ‫(‪) 02 – 00‬‬. ‫توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات اخلدمة‬. ‫‪229‬‬. ‫(‪ ) 02 – 00‬توزيع أفراد العينة حسب التخصص األكادميي يف العينة‬. ‫‪220‬‬. ‫(‪ ) 06 – 00‬معادلة خط االحندار البسيط‬. ‫‪210‬‬. ‫(‪ ) 06 – 00‬إختبار استقالل األخطاء العشوائية (‪)9‬‬. ‫‪210‬‬. ‫إختبار استقالل االخطاء العشوائية (‪)2‬‬. ‫‪002‬‬. ‫(‪) 01 – 00‬‬. ‫‪XIX‬‬.

(20)

(21) ‫قائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمة اإلختصـ ـ ـ ـ ـ ـارات‬ CNC IAS IASB IASC IFAC IFRS IGF. Conseil Nationale de la Comptabilité International Accounting Standards. ‫اجمللس الوطين للمحاسبة‬. International Accounting Standards Board International Accounting Standards Committee International Fédération of Accountants International Financial Reporting Standards Inspection Générale Finances. ‫جملس معايري احملاسبة الدولية‬. ‫معايري احملاسبة الدولية‬. ‫جلنة معايري احملاسبة الدولية‬ ‫الفدرالية الدولية للمحاسبة‬ ‫املعايري الدولية إلعداد التقارير‬ ‫املفتشية العامة للمالية‬ ‫منظمة األنتوساي‬. ISA. International Organisation Of supergene Audit Institutions International Standards Auditing. ‫معايري التدقيق الدولية‬. SCF. Système Comptabilité Financier. ‫النظام احملاسيب املايل‬. MF. Ministère des Finances. MPTIC. COSO. Ministère de la Poste et des Technologies de L’information et de la Communication Technologies de L’information et de la Communication Comity of Sponsoring Organization. COCO. Criteria Of Control Board. PCG. Plan Comptable Général. AAA. American Accounting Association. INTOSAI. TIC. XXI. ‫وزارة املالية‬ ‫وزارة الربيد وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واإلتصال‬ ‫منظمة اهليآت الراعية‬ ‫معايري جملس مراقبة‬ ‫املخطط احملاسيب الفرنسي العام‬ ‫مجعية احملاسبني األمريكيني‬.

(22) ‫معهد املدققني األمريكيني‬. IIA. Institute of Internal Auditors. AICPA RAA. The American Institute of Certified Public Accountants Risk Audit Acceptable. RI. Risk Immanent. RC. Risk Control. RD. Risk Detection. ‫خماطر االكتشاف‬. IA. Internal Audit. ‫التدقيق الداخلي‬. EA. External Audit. ‫التدقيق اخلارجي‬. GAAS. LAN. Generally Accepted Auditing Standers Ordre Expertise des Comptables et Comptables Agrée Française Local Area Network. MAN. Metropolitan Area Network. WANS. Wide Area Network. OECCA. ‫املعهد األمريكي للمحاسبني‬ ‫خماطر التدقيق املقبولة‬ ‫املخاطر املتأصلة‬ ‫خماطر الرقابة‬. ‫معايري التدقيق املقبولة عموما‬ ‫منظمة اخلرباء احملاسبني‬ ‫الشبكات احمللية‬ ‫شبكات إقليمية‬ ‫شبكات املناطق الواسعة‬. Organisation for Economic Cooperation and Development UNCTAD United Nations Conference on Trade and development electronic data interchange EDI OECD. ‫منظمة التعأون االقتصادي و التنمية‬ ‫مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫نظام التبادل االلكرتوين‬ ‫آالت الصرف‬. ATM. Automated Teller Machines. POS. Point-of-Sale Terminals. ‫الوحدات الطرفية عند نقاط البيع‬. EFT. Electronique fonds transfert. ‫نظام التحويالت املالية اإللكرتونية‬. XXII.

(23) ‫خدمة الربيد السريع‬. EMS. Express Mail Service. INTTIC. Institut National des Télécommunications et des Technologies de l’Information et de la Communication Institut national de la poste et des technologies de l'information et de la communication L'Agence Nationale de Promotion et de Développement des Parcs Technologiques Societe d Automatisation des Transactions Interbancaires et de Monetique Real Time Gross System. INPTIC. ANPT. SATIM. RTGS ATCI. AEBS. Le système de compensation électronique, dénommé Algérie Télé-compensation Interbancaire Algeria e-Banking Services. ‫املعهد الوطين للمواصالت و‬. ‫تكنولوجيات اإلعالم واإلتصال‬ ‫املعهد الوطين للربيد و تكنولوجيات‬. ‫اإلعالم واإلتصال‬. ‫الوكالة الوطنية لرتقية احلظائر‬. ‫التكنولوجية وتطويرها‬. ‫شركة النقد اآليل والعالقات التلقائية‬. ‫بني البنوك‬. ‫نظام تسوية املبالغ اإلمجالية الفوري‬ ‫نظام املقاصة املسافية مابني البنوك‬ ‫شركة اجلزائر للخدمات املصرفية‬ ‫اإللكرتونية‬. Naa CPI ISPPIA. IFACI PCAOB Cncc COBIT. LES NORMES ALGÉRIENNES D'AUDIT Centre de Pré Compensation Interbancaires International Standards for the Professional International Standards for the Professional Practice of Internal Auditing L’Institut Français de l’Audit et du Contrôle Internes Public Company Accounting Oversight Board La Chambre Nationale des Commissaires aux compte Control Objectives for Information and related Technology XXIII. ‫معايري اجلزائرية للتدقيق‬ ‫مركز املقاصة الصريفية املسبقة‬ ‫املعايري الدولية للممارسة املهنية‬ ‫للتدقيق الداخلي‬. ‫املعهد الفرنسي للمراجعة واملستشارين‬ ‫الداخليني‬. ‫شركات احملاسبة املعتمدة‬ ‫الغرفة الوطنية حملافظي احلساابت‬ ‫أهداف تكنولوجيا املعلومات ذات‬. ‫الصلة‬.

(24) ISACA. Information Systems Audit and Control Association. XXIV. ‫مجعية تدقيق ومراقبة أنظمة املعلومات‬.

(25)

(26) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ - 8‬متهيد ‪:‬‬ ‫تسعى مجيع البنوك يف العامل للحصول على برجميات نظم املعلومات‪ ،‬اليت تتميز ابلكفاءة والفعالية ‪ .‬وعلى غرار‬ ‫ذلك تعمل البنوك اجلزائرية للحصول على برامج تتميز ابلتحديث املستمر والكفاءة العالية والقدرة على املعاجلة‬ ‫السريعة‪ ،‬كما جيب أن تتحقق فيها معايري األمن والسرية وذلك حلساسية املعلومات يف القطاع البنكي‪.‬‬ ‫ويعترب تقييم أداء البنوك العمومية اجلزائرية ضرورة ملحة نظرا ملا يشهده النظام املصريف من حتوالت وإصالةات‬ ‫بداية بقانون النقد والقرض وما تبعه من تعليمات تنظيمية وإجرائية وقوانني معدلة ‪ ،‬ةىت تتمكن البنوك‬ ‫العمومية اجلزائرية خاصة من مواجهة املنافسة العاملية يف اجملال املصريف وبتعدد املخارطر اليت تواجه النظام املصريف‬ ‫اجلزائري ‪ ،‬أسس القانون لوجود هيئات رقابية تقوم بعملية التدقيق البنكي الغرض منها هو التأكد من وجود‬ ‫نظام مصريف سليم ‪.‬‬ ‫ولقد اهتمت اهليئات واملنظمات املهنية الدولية بتوفري األسس املتعلقة ابلتدقيق يف ظل تكنولوجيا املعلومات‬ ‫وخصوصا االحتاد الدويل للمحاسبني ( ‪ )IFAC‬الذي أصدر جمموعة من معايري التدقيق الدولية ‪ ،‬وكما جاء‬ ‫يف املعيار الدويل رقم (‪ )ISA N0 104‬إن أهداف التدقيق مل تتغري سواء متت املعاجلة يدواي أو أليا عن‬ ‫رطريق احلاسوب إال إن الطرق و اإلجراءات املتبعة من أجل مجع األدلة تغريت وذلك عن رطريق التقنيات‬ ‫املساعدة ‪.‬‬. ‫‌ب‬.

(27) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫يعترب التدقيق من أهم العمليات اليت تتطلب إستخدام تكنولوجيا املعلومات ‪،‬و التفاعل مع بياانت و معلومات‬ ‫البنوك و احلفاظ على سالمة و أمن املعلومة املهمة و احلساسة للبنوك و إعطاء امليزة التنافسية هلا و هذا قد‬ ‫يساعد من التخفيف من املخارطر أو زايدة األرابح و ابلتايل القدرة على التكيف مع أي أزمة مالية و ذلك ملا‬ ‫له من أمهية يف تزويد اإلدارة ابملعلومات اليت حتتاجها يف إختاذ القرار يف الوقت املناسب مما يتطلب تطويره تقنيا‬ ‫إلضفاء جودة عالية هلذا التدقيق ‪.‬‬ ‫ومبا أن حتليل املعلومات ال يزال يستخدم ‪ ،‬والذكاء االصطناعي يف رطور اإلستخدام عمليا ‪ ،‬فان جلنة التدقيق‬ ‫‪ CA‬تطرح العديد من األسئلة ةول التدقيق يف إرطار التكنولوجيا ‪،‬ويف ةني أن التدقيق االلكرتوين يوفر مزااي‬ ‫هامة فيما يتعلق بنوعية التدقيق اخلارجي للحساابت ‪ ،‬وجب على جلنة التدقيق ‪ CA‬فهم ليس فقط كيفية‬ ‫تغري التدقيق و لكن ما جيب فعله لتسهيل هذه التغريات‪.‬‬ ‫لذلك جاءت هذه الدراسة حملاولة معرفة أتثري تكنولوجيا املعلومات على عملية التدقيق البنكي لدى البنوك‬ ‫العمومية اجلزائرية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫يف مهنة التدقيق هناك العديد من التحدايت اليت تواجه مدقق احلساابت وتتمثل يف تقدير اخلطر‪ ،‬تقييم نظام‬ ‫الرقابة الداخلية ‪ ،‬ختطيط برامج التدقيق وكتابة التقارير ويف ظل وجود هذا الكم اهلائل من التسارع التكنولوجي‬ ‫والذي خلق العديد من التغريات يف بيئة التدقيق ‪ ،‬تعد العالقة بني التدقيق وتكنولوجيا املعلومات عالقة تكاملية‬ ‫وهناك عدة عوامل تؤثر يف هذه العالقة ومنه تتلخص إشكالية البحث يف مدى االستفادة من تكنولوجيا‬ ‫املعلومات لزايدة كفاءة وفاعلية التدقيق البنكي يف البنوك العمومية السيما من خالل إستخدام النظم اخلبرية‬. ‫‌ج‬.

(28) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫والربجميات احلديثة واملتطورة وأنظمة املعلومات والذكاء االصطناعي يف ذلك وظهور ما يسمى ابلتكنولوجيا‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وحتاول هذه الدراسة اإلجابة على التساؤل التايل‪:‬‬. ‫"ما أثر إستخدام تكنولوجيا املعلومات على عملية التدقيق البنكي لدى البنوك العمومية ؟"‬ ‫‪ - 0‬عناصر مشكلة الدراسة‬ ‫لإلجابة على اإلشكالية املطروةة تطلب منا جتزئتها إىل األسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬ ‫‪ .8‬هل خيتلف مستوى إستخدام تكنولوجيا املعلومات تبعا للمعطيات الشخصية والوظيفية للعمال يف‬ ‫البنوك العمومية؟‬ ‫‪ .7‬هل يتأثر التدقيق البنكي مبستوى اجلاهزية إلستخدام تكنولوجيا املعلومات لدى البنوك العمومية؟‬ ‫‪ .5‬هل يتأثر التدقيق البنكي مبستوى إدماج تكنولوجيا املعلومات يف مهام التدقيق البنكي لدى البنوك‬ ‫العمومية ؟‬ ‫‪ - 0‬فرضيات البحث‪:‬‬ ‫بقصد اإلجابة على أسئلة الدراسة املطروةة ‪ ،‬اعتمدان الفرضيات التالية اليت تعترب اجاابت آنية وةلوال متوقعة‬ ‫ملوضوع الدراسة ‪:‬‬ ‫‪ ‬الفرضية الرئيسية‪:‬‬ ‫" يؤثر إستخدام تكنولوجيا املعلومات بشكل إجيايب على عملية التدقيق البنكي لدى البنوك العمومية "‬ ‫‪ ‬الفرضيات الفرعية ‪:‬‬ ‫‪- 8‬خيتلف مستوى إستخدام تكنولوجيا املعلومات تبعا للمعطيات الشخصية والوظيفية للعمال‪.‬‬ ‫‌د‬.

(29) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫‪- 7‬يتأثر التدقيق البنكي مبستوى اجلاهزية إلستخدام تكنولوجيا املعلومات لدى البنوك العمومية‪.‬‬ ‫‪- 5‬يتأثر التدقيق البنكي مبستوى إدماج تكنولوجيا املعلومات يف مهام التدقيق البنكي لدى البنوك‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬منوذج الدراسة ‪:‬‬. ‫المتغير‌التـــــابع‬. ‫المتغير‌المســــــتقل‬. ‫المستوى‌العام‌إلستخدام‌‬ ‫تكنولوجيا‌المعلومات‬. ‫عملية‌التدقيق‌البــنـــــــــكي‬. ‫‪ ‬مستوى‌الجاهزية‌إلستخدام‌‬ ‫تكنولوجيا‌المعلومات‌‌‬ ‫‪ ‬مستوى‌إدماج‌تكنولوجيا‌‬ ‫المعلومات‌في‌مهام‌التدقيق‌‬ ‫البنكي‌‬. ‫‪ ‬تقليل‌الوقت‌والتكلفة‌‬ ‫‪ ‬إختيار‌العينات‌‬ ‫‪ ‬الحصول‌على‌االدلة‌والتأكيدات‬ ‫‪ ‬مراحل‌عملية‌التدقيق‬ ‫‪ ‬مصداقية‌القوائم‌المالية‌‬. ‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة‬ ‫‌ه‬.

(30) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ - 2‬أمهية الدراسة ‪:‬‬ ‫تكمن أمهية الدراسة يف‪:‬‬ ‫‪ ‬ةداثة املوضوع وتنوع النظم اخلبرية والذكاء االصطناعي يف جمال التكنولوجيا ‪،‬وأتثريها على جودة‬ ‫اخلدمات املصرفية وابلتايل أتثريها على أنظمة الرقابة الداخلية والتدقيق البنكي واإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪ ‬ضرورة إجياد عوامل تساعد املدقق يف حتسني عملية التدقيق‪ .‬ومسايرته للتطورات احلاصلة للرفع من‬ ‫كفاءته يف إستخدام النظم اخلبرية يف التدقيق اإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪ ‬ةاجة إدارة البنوك إىل احلصول على الكثري من املعلومات اليت تساعدها يف التقليل من املخارطر وإختاذ‬ ‫القرار املناسب يف الوقت املناسب‪.‬‬ ‫‪ ‬معظم الدراسات اليت عاجلت املوضوع هي دراسات أجنبية أو من الورطن العريب و ابلتايل ختتلف عن‬ ‫بيئتنا مما جيعل البحث مثل إضافة للمكتبة اجلزائرية ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أهداف الدراسة ‪:‬‬ ‫هتدف هذه الدراسة إىل ‪:‬‬ ‫‪ ‬تعميق املعرفة ابلتدقيق البنكي يف ظل التقنيات احلديثة املستخدمة يف البنوك و هيئات الرقابة املشرفة‬ ‫عل النظام املصريف ‪.‬‬ ‫‪ ‬حتديد املعوقات اليت حتد من كفاءة تطبيق تكنولوجيا املعلومات يف البنوك العمومية و الصعوابت‬ ‫والعراقيل اليت يواجهها املدقق ‪.‬‬ ‫‪ ‬إبراز الدور الفعال الذي تلعبه تكنولوجيا املعلومات يف تسهيل عمل املدقق ‪.‬‬ ‫‌و‬.

(31) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ ‬التعرف على آلية التكامل بني أنواع نظم املعلومات يف البنوك العمومية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أسباب إختيار املوضوع ‪:‬‬ ‫‪ ‬رطبيعة التخصص‪.‬‬ ‫‪ ‬مواصلة الدراسة السابقة اليت تطرقت إليها يف املاسرت "التدقيق والرقابة يف البنوك "‪.‬‬ ‫‪ ‬تكنولوجيا املعلومات تتطور ابستمرار لذلك وجب مواكبة هذه التغريات ‪.‬‬ ‫‪ ‬جعل حبثنا كخطوة لغريان من الباةثني لدراسة جوانب مل نتعرض هلا‪.‬‬ ‫‪ ‬أمهية املوضوع يف ظل االقتصادايت الراهنة وانتشار الفساد واالختالسات والتالعبات يف املال العام‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حدود الدراسة ‪:‬‬ ‫‪ ‬احلدود املكانية ‪:‬‬ ‫تعاجل هذه الدراسة أتثري إستخدام تكنولوجيا املعلومات على عملية التدقيق البنكي لدى البنوك العمومية‬ ‫اجلزائرية ‪ ،‬وذلك من خالل اسقاط اجلانب النظري على عينة من املدققني الداخليني للبنوك العمومية وحمافظي‬ ‫احلساابت‪.‬‬. ‫‪ ‬احلدود الزمنية ‪:‬‬ ‫مت القيام إبعداد وتوزيع استبيان وحتليله خالل الفرتة الزمنية املمتدة من شهر فيفري إىل منتصف شهر جوان‬ ‫‪.7184‬‬ ‫‪ - 90‬صعوابت الدراسة ‪:‬‬ ‫‪ ‬نقص التعاون من رطرف أفراد عينة الدراسة و التأخر يف الرد أو جتاهله مما سبب لنا التأخر يف احلصول‬ ‫على الرد أو وصول ردود انقصة ‪.‬‬ ‫‌ز‬.

(32) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ ‬خوف عمال البنوك واملدققني من التفتيش والتدقيق خاصة يف ظل احلراك الشعيب احلايل ‪.‬‬ ‫‪ ‬معظم اميالت حمافظي احلساابت ال تعمل‪.‬‬ ‫‪ - 99‬منهجية الدراسة ‪:‬‬ ‫لقد تعددت املناهج املتبعة لدراسة املوضوع ‪ ،‬ةيث سنستخدم املنهج الوصفي يف اجلزء اخلاص ابإلرطار‬ ‫النظري واملفاهيمي لتكنولوجيا املعلومات يف البنوك والتدقيق البنكي ‪ .‬واملنهج التارخيي املرتبط ابلتطور التارخيي‬ ‫للتدقيق ‪ ،‬وإستخدام املنهج االستقرائي ةول الدراسات السابقة وحتليلها خاصة مبا تعلق مبهنة التدقيق يف ظل‬ ‫إستخدام تكنولوجيا املعلومات كما سيتم إستخدام املنهج التحليلي يف دراسة احلالة خالل الفصل األخري‪.‬‬. ‫‪ - 92‬هيكل الدراسة‬ ‫من أجل ديناميكية جديدة يف البحث وبغية الوصول إىل األهداف املسطرة مت تقسيم حبثنا إىل ثالثة فصول‬ ‫نظرية واخر تطبيقي كما يلي ‪:‬‬ ‫املقدمة العامة ‪ :‬تشمل اإلشكالية والعناصر املرتبطة هبا كالفرضيات واألمهية واألهداف‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬تكنولوجيا املعلومات والنظام املصريف اجلزائري‬ ‫والذي قسم إىل مبحثني‪ :‬األول خصص لدراسة تكنولوجيا املعلومات ابعتبارها أةد متغريات الدراسة‪ ،‬واملبحث‬ ‫الثاين الذي يتمحور ةول النظام املصريف اجلزائري‪.‬‬ ‫الفصل الثاين ‪ :‬التدقيق والرقابة البنكية يف اجلزائر‬ ‫وقسمنا هذا اجلزء من دراستنا أيضا إىل مبحثني ‪ ،‬األول خصص لدراسة التأصيل النظري للتدقيق بصفة عامة‬ ‫‪ ،‬مث املبحث الثاين الذي ركز على التدقيق البنكي و هيئات الرقابة البنكية يف اجلزائر ابعتباره أةد متغريات‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫‌ح‬.

(33) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬التدقيق البنكي يف ظل تكنولوجيا املعلومات‬ ‫من خالل هذا الفصل ةاولنا الربط بني الفصلني السابقني‪ .‬ةيث قسم إىل مبحثني ‪ ،‬األول يتعلق بتكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف العمل املصريف يف اجلزائر‪ ،‬أما املبحث الثاين متحور ةول عملية التدقيق اإللكرتوين يف البنوك‪.‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬اجلانب التطبيقي‬ ‫يتمثل يف الدراسة امليدانية عن رطريق توزيع استمارات اإلستبيان على أفراد العينة عرب إمالت حمافظي احلساابت‬ ‫وعن رطريق وسائل التواصل االجتماعي واإلتصال املباشر هبم‪ .‬واملقابلة مع موظفي املديرايت اجلهوية للبنوك‬ ‫العمومية لوالية تلمسان ‪ ،‬مث دراستها و مناقشة نتائج اإلستبيان وحتليلها‪.‬‬ ‫اخلامتة العامة‪ :‬وتشمل أهم النتائج املتوصل إليها وعرض التوصيات وآفاق الدراسة‪.‬‬ ‫‪ - 90‬الدراسات السابقة ‪:‬‬ ‫الدراسات السابقة تعترب الركيزة األساسية اليت يقوم عليها موضوع البحث خاصة أن إستخدام التقنية احلديثة يف‬ ‫الرقابة والنظم احملاسبية من املواضيع احلديثة اليت ظهرت على الساةة املعرفية خالل السنوات األخرية‪.‬‬ ‫‪ ‬األطروحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ‪:‬‬ ‫‪ - 9‬دراسة األخضر عياشي "أثر املراجعة اإللكرتونية على كفاءة وفعالية املراجع اخلارجي يف حتسني‬ ‫جودة املراجعة – دراسة ميدانية – " أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه ختصص حماسبة وتدقيق جامعة‬ ‫الشهيد محة خلضر الوادي ‪2096‬‬ ‫متثلت اشكالية الدراسة يف "مدى اتثري املراجعة اإللكرتونية على كفاءة وفعالية املراجع اخلارجي يف حتسني جودة‬ ‫املراجعة يف ظل بيئة تكنولوجيا املعلومات احلالية" ةيث هدفت إىل البحث يف موضوع املراجعة اإللكرتونية ‪،‬‬ ‫واظهار دورها الرئيسي املتمثل يف فحص خمتلف العمليات املسجلة لدى املؤسسة ‪ ،‬من ةيث املعاجلة واملراجعة‬ ‫‌ط‬.

(34) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫أبكثر دقة ‪ ،‬ةيث ةصرت الدراسة يف عينة من املراجعني اخلارجيني و احملاسبني املعتمدين يف اجلزائر ابإلضافة‬ ‫إىل األساتذة والباةثني اجلامعيني يف التخصص‪ .‬ومن أبرز النتائج اليت مت الوصول إليها ‪ ،‬أن املراجعة اإللكرتونية‬ ‫تساهم إىل ةد كبري يف احلصول على معلومات أكثر مشولية وكذا إعداد التقارير أبكثر دقة وبسرعة أكرب‪ ،‬لكن‬ ‫ممارستها ميدانيا وعمليا حيتاج إىل بيئة مؤهلة ومتخصصة ‪ ،‬وذلك من أجل متكني املراجع اخلارجي القيام‬ ‫ابملراجعة اإللكرتونية کي تزيد درجة الثقة واحليادية واملوضوعية وابلتايل ينعكس على جودة املراجعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دراسة اميان لعماري بعنوان" دور التدقيق يف ظل املعاجلة اإللكرتونية للبياانت احملاسبية يف تفعيل‬ ‫الرقابة الداخلية"‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه ختصص حماسبة مالية وبنوك‪ ،‬جامعة حسيبة بن‬ ‫بوعلي الشلف ‪2096‬‬ ‫متحورت اشكالية البحث ةول " دور التدقيق يف تفعيل الرقابة الداخلية يف ظل املعاجلة اإللكرتونية للبياانت‬ ‫احملاسبية يف املؤسسة اجلزائرية " ‪ ،‬و مت إختبار الفرضيات املقرتةة من خالل استبيان وزع على مدقيقن داخليني‬ ‫وخارجيني ‪ ،‬ومدراء ماليني واكادميني متخصصني ‪ ،‬و خلصت الدراسة إىل النتائج التالية ‪ :‬ضرورة امتالك‬ ‫التأهيل العلمي والتكنولوجيا ‪ ،‬ضرورة تبين معايري التدقيق يف بيئة البياانت املعاجلة الكرتونيا ‪ ،‬وتوافر برامج‬ ‫التدقيق جاهزة تتوافق مع النظام احملاسيب االلكرتوين للعميل ‪.‬‬ ‫‪ - 0‬دراسة بن قطيب علي " دور التدقيق احملاسيب يف ظل املعاجلة اإللكرتونية للبياانت يف حتسني جودة‬ ‫املعلومات احملاسبية ‪ ،‬دراسة عينة من املؤسسات االقتصادية اجلزائرية" أطروحة دكتوراه ختصص بنوك‪ ،‬مالية‬ ‫وحماسبة‪ ،‬جامعة دمحم بوضياف املسيلة ‪.2096‬‬ ‫هدف موضوع األرطروةة إىل دراسة العالقة بني التدقيق يف ظل املعاجلة اإللكرتونية للبياانت وجودة املعلومة‬ ‫احملاسبية و هدفت الدراسة إىل إبراز مكانة التدقيق يف ظل املعاجلة اإللكرتونية يف املؤسسة وامكانية االستفادة‬ ‫‌ي‬.

(35) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫منها من أجل تطوير القدرات اإلدارية و إستخدامها يف جمال املراجعة ‪ .‬كما خلص البحث إىل النتائج التالية‬ ‫وهي وجود دور لتكنولوجيا املعلومات واإلتصال يف عملية التدقيق واليت تؤثر اجيااب على جودة املعلومة احملاسبية‬ ‫‪ ،‬كما وجب االخذ ابالعتبار ملخارطر التدقيق وخمارطر التكنولوجيا اليت متثل هتديدا ةقيقيا هلذه املهنة ‪ ،‬و عن‬ ‫البحث إجياد ةلول للتصدي هلذه املخارطر‪ .‬وابلتايل يؤدي التدقيق دوره احلقيقي يف ظل تكنولوجيا املعلومات‬ ‫و حتسني جودة املعلومة احملاسبية ‪.‬‬ ‫‪ - 0‬دراسة بروبة إهلام " أتثري إستخدام تكنولوجيا املعلومات على التدقيق احملاسيب ابملؤسسة‬ ‫االقتصادية " أطروحة دكتوراه ختصص حماسبة ‪ ،‬جامعة دمحم خيضر ‪ ،‬بسكرة ‪.2092،‬‬ ‫عاجلت الدراسة اشكالية اتثري إستخدام تكنولوجيا املعلومات على التدقيق احملاسيب يف املؤسسة االقتصادية ‪.‬‬ ‫وهدفت الدراسة إىل حماولة معرفة واقع إستخدام تكنولوجيا املعلومات يف املؤسسات االقتصادية اجلزائرية وكيفية‬ ‫أتثريها على التدقيق احملاسيب ‪ .‬و التنبيه إىل ضرورة اإلهتمام بعمليت احملاسبة والتدقيق والعمل على تطويرمها من‬ ‫خالل توفري األساليب احلديثة مبا فيها تكنولوجيا املعلومات ‪ .‬و إبراز الدور الذي تلعبه تكنولوجيا املعلومات‬ ‫يف حتسني تسيري املؤسسات االقتصادية من خالل حتسني أداء احلاسب وحتسني مهمة املدقق‪.‬‬ ‫مث خلصت الدراسة إىل عدة نتائج متثلت يف أن إستخدام احلاسوب أدى إىل الدقة يف األداء والسرعة يف‬ ‫إعداد التقارير وعرضها يف شكل أفضل مما عليه يف ظل النظام التقليدي ‪ .‬كما ان إستخدامها ال خيلو من‬ ‫املشاكل واليت تتمثل يف اختفاء السجالت املادية ألهنا أصبحت غري مرئية وخمزنة يف ذاكرة اجلهاز‪ .‬و ابلتايل‬ ‫أثرت تكنولوجيا املعلومات على أساليب وإجراءات التدقيق‪ ،‬أما أدلة االثبات فلم تتغري بل ةدث التغيري يف‬ ‫الشكل ةيث أصبحت أدلة إلكرتونية‪.‬‬. ‫‌ك‬.

(36) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ ‬اجمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالت‬ ‫‪ - 2‬دراسة علي بن قطيب والسعيد قامسي بعنوان " دور التدقيق يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية يف‬ ‫ظل تكنولوجيا املعلومات – دراسة ميدانية لعينة من اخلرباء احملاسبني وحمافظي احلساابت يف والية تيارت –‬ ‫جملة الباحث ‪ ،‬العدد ‪2092 ،92‬‬ ‫مت تسليط الضوء فيها على مسامهة تكنولوجيا املعلومات يف تطوير دور وظيفة التدقيق ‪ ،‬ومن أهم النتائج اليت‬ ‫مت التوصل إليها هي التاثري اإلجيايب لتكنولوجيا املعلومات على عملية التدقيق وجودة املعلومة احملسابية مع‬ ‫األخذ بعني االعتبار ملخارطر التدقيق والتكنولوجيا اليت متثل هتديدا ةقيقيا هلذه املهنة وعلى ذلك يتم إجياد‬ ‫السبل الكفيلة للتصدي هلذه املخارطر ةىت يؤدي التدقيق يف ظل تكنولوجيا املعلومات دوره احلقيقي وابلتايل‬ ‫حتسني جودة املعلومة احملاسبية "‬ ‫‪ - 2‬دراسة سليمان حسني البشتاوي ‪ ،‬بعنوان ‪ :‬أثر تطبيق النظم اخلبرية يف البنوك التجارية على‬ ‫إجراءات التدقيق االلكرتوين من وجهة نظر احملاسبني القانونيني اخلارجيني ‪ ،‬دراسة مقارنة يف اململكة االردنية‬ ‫اهلامشية واململكة العربية السعودية ‪.‬اجمللة االردنية ‪ ،‬اجمللد ‪ ، 99‬العدد‪2092 ، 9‬‬ ‫هدفت الدراسة إىل توضيح أثر تطبيق النظم اخلبرية يف البنوك التجارية على إجراءات التدقيق اإللكرتوين ‪ ،‬ةيت‬ ‫مت توزيع استبانة على أفراد عينتني من احملاسبني القانونني اخلارجيني ‪ ،‬األوىل يف السعودبة والثانية يف األردن‬ ‫واملقارنة بينهما وقد خلصت الدراسة ابتفاق بني أفراد العينتني األردنية والسعودية إىل أن من املتطلبات لتطبيق‬ ‫النظم اخلبرية يف البنوك التجارية ضرورة حمافظتها على موجوداهتا وامللفات اليت حتتوي على معلومات وبياانت‬ ‫عمل البنك ‪ ،‬واحلد من املخارطر البشرية واملادية املصاةبة إلجراءات تقدمي اخلدمات ‪ ،‬فضال عن االةتفاظ‬ ‫‌ل‬.

(37) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫ابملستندات الورقية ملنع الغش أو التزوير أو التلف أو الضياع ‪ ،‬كما بينت الدراسة أمهية النظم اخلبرية يف البنوك‬ ‫التجارية يف تسهيل إجراءات التدقيق االلكرتوين كما أهنا تساعد يف تعزيز كفاءة التدقيق وزايدة جودته وتوفري‬ ‫اجلهد والوقت والتكلفة املخصصة لتنفيذ إجراءات التدقيق وخطته ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬فضيلة بوطورة ونوفل مسايلي " واقع تطبيق أساليب الرقابة الداخلية يف ظل بيئة تكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف البنوك التجارية دراسة ميدانية لوكاالت البنوك العمومية اجلزائرية والية تبسة ‪ ".‬جملة العلوم‬ ‫االقتصادية والتسيري والعلوم التجارية العدد ‪2092، 90‬‬ ‫عاجلت اشكالية البحث واقع تطبيق أساليب الرقابة الداخلية يف بيئة تكنولوجيا املعلومات يف البنوك التجارية ‪،‬‬ ‫وتوجهت الدراسة إىل عينة لوكاالت عمومية لوالية تبسة‪ .‬هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على أساسيات‬ ‫نظام الرقابة الداخلية يف البنوك وأسباب توجه البنوك إىل تكنولوجيا املعلومات ومدى تكيفها معها ‪ ،‬وأظهرت‬ ‫نتائج الدراسة أن وكاالت البنوك العمومية تقوم بتطبيق إجراءات الرقابة العامة ‪ ،‬وخلصت الدراسة مبجموعة من‬ ‫التوصيات أمهها ضرورة اعتماد بنك اجلزائر على قوانني وأنظمة تدعم أساليب تكنولوجيا املعلومات املرتبطة‬ ‫بفعالية الرقابة الداخلية يف البنوك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬دراسة (‪ )Yohann Pierre Junior D. Aboa‬بعنوان ‪« Continuous Auditing‬‬ ‫‪Technology Involved » Undergraduate Honors Theses. Paper209-2014‬‬ ‫‪http://dc.etsu.edu/honors/209‬‬. ‫ركزت الدراسة على دور التقدم التكنولوجي يف بيئة األعمال وجعله كعامل أةدث تغريات يف جمال التدقيق‬ ‫املستمر ‪ ،‬وقد بينت الدراسة فيما إذا كانت احملاسبة والتدقيق قادرة على إظهار اإلبداع والرباعة وبصورة مستمرة‬ ‫يف معاجلة العمليات وإجياد احللول الالزمة حلل املشاكل اليت تواجهها نتيجة تطبيق التقدم التكنولوجي يف‬ ‫‌م‬.

(38) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫املنشآت ‪ ،‬وقد خلصت الدراسة إىل أن إجراءات التدقيق املستمر ضرورة الزمة يف ظل تطبيق التكنولوجيا يف‬ ‫بيئة األعمال ‪ ،‬كما توجد بعض املعوقات املصاةبة هلذا التطبيق تؤدي إىل إعاقة العمل احملاسيب والتدقيقي ‪،‬‬ ‫ولتفاديها والتغلب عليها ال بد من مراجعة اتريخ التدقيق وعالقته بتكنولوجيا املعلومات وحتديد اإلجراءات‬ ‫املالئمة لذلك التطور‪.‬‬ ‫‪-9‬‬. ‫دراسة (‪ )Daoud Hazar & Triki Mohamed‬بعنوان ‪Accounting‬‬. ‫‪information systems in an ERP environment and Tunisian firm‬‬ ‫‪performance, The International Journal of Digital Accounting Research‬‬ ‫‪vol. 13 , 2013, pp.1-35‬‬. ‫نظم املعلومات احملاسبية يف بيئة ( نظم ختطيط موارد املنشاة) وأداء الشركة التونسي‬ ‫متحور البحث نظم املعلومات احملاسبية ‪ ) Accounting Information Systems ( AIS‬ودوره يف‬ ‫ختطيط موارد الشركات التونسية(‪ ) Enterprise Resource Planning ERP‬وقياس درجة أتثريه على‬ ‫أداء األعمال فيها ومدى قدرة تطبيق نظم املعلومات احملاسبية يف ختطيط موارد الشركات وأتثريه على األداء‬ ‫فيها ‪ ،‬أيضا أتثري تلك النظم على كفاءة أداء القائمني على العمليات احملاسبية وأتثريها على حتسني أداء‬ ‫الشركات بشكل عام ‪ ،‬ةيث بينت الدراسة أن التقنيات احملاسبية املتبعة يف نظام ختطيط موارد الشركات تؤثر‬ ‫على أداء الشركة ‪ ،‬وأن التفاعل بني كفاءة احملاسبني مع ‪ AIS‬له أتثري إجيايب على حتسني أداء الشركة ‪،‬‬ ‫حبيث أن اإلجراءات احملاسبية تتأثر بنوعية وجودة املعلومات والبياانت اليت تقدمها نظم املعلومات احملاسبية ‪.‬‬ ‫و خلصت الدراسة بضرورة تقييم األثر التنظيمي لنظم املعلومات احملاسبية قبل وبعد اعتماده يف نظم ختطيط‬ ‫موارد الشركات وجيب تطوير املعايري احملاسبية لتناسب التطور يف أداء الشركات املطبقة للنظم اإللكرتونية فيها‬ ‫هبدف احلصول على أفضل النتائج‪.‬‬ ‫‌ن‬.

(39) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪ - 90‬دراسة (‪ )Kamil Omoteso‬بعنوان ‪The application of artificial intelligence‬‬ ‫‪in auditing: Looking back to the future. Expert Systems with Applications,‬‬ ‫‪Elsevier journal, 2012, 39(9), 8490-8495.‬‬. ‫إجراءات التدقيق يف ظل الذكاء االصطناعي ‪ ،‬بينت الدراسة أن إجراءات التدقيق حباجة إىل تطوير يف‬ ‫ظل تطبيق نظم الذكاء االصطناعي يف بيئة األعمال احلديثة ووجب على املدققني زايدة جهودهم إلجياد‬ ‫دور أكثر فعالية يف احلكم والسيطرة ‪ ،‬و عرضت الدراسة تقييم أتثري الذكاء االصطناعي على عمل جلان‬ ‫التدقيق ( نظم الرقابة الداخلية ) واستقاللية املدقق وفجوة التوقعات ‪ ،‬واآلاثر املرتتبة على إستخدام هذه‬ ‫النظم لعمليات شركات التدقيق الصغرية واملتوسطة ومنظمات القطاع احلكومي هبدف توقع االجتاهات‬ ‫املستقبلية الضرورية للعمل وتطوير الربجميات ‪ ،‬و خلصت الدراسة إىل توضيح اإلجراءات الالزمة لتطوير‬ ‫النظم اخلبرية املستخدمة يف التدقيق و حتديد املزااي اليت متكن من زايدة كفاءة التدقيق والعيوب اليت حتد من‬ ‫إجراءات التدقيق يف ظل النظم اخلبرية ‪ ،‬وركزت على أمهية إستخدام املدققني للذكاء االصطناعي يف‬ ‫أةكام التدقيق وفوائد تبين هذه النظم يف العمل التدقيقي ومقارنته مع تكاليفه‪ .‬و أيضا تقييم أتثري الذكاء‬ ‫اإلصطناعي على تصميم نظم الرقابة الداخلية كاقرتاةات نعمل هبا يف املستقبل‪.‬‬ ‫‪ - 99‬دراسة يوسف بوخلخال بعنوان " أثر تطبيق نظام التقييم املصريف األمريكي ( ‪ ) Camels‬على‬ ‫فعالية نظام الرقابة على البنوك التجارية – دراسة حالة بنك الفالحة والتنمية الريفية ‪ -‬جملة الباحث العدد‬ ‫‪ 90‬ص ص( ‪2092 ) 292-202‬‬ ‫متحورت اشكالية البحث ةول أثر تطبيق منوذج التقييم املصريف األمريكي ( ‪ ) Camels‬يف دعم عمليات‬ ‫الرقابة املصرفية والذي يغطي مالءمة أو كفاية راس املال ‪ ، C‬جودة االصول ‪ ،A‬االدارة ‪ ،M‬الرحبية ‪، E‬‬ ‫السيولة ‪ ،L‬وحتليل احلساسية ملخارطر السوق ‪ ، S‬وقد مت التعبري عن كل عنصر بعدد من املؤشرات املالية ‪.‬‬ ‫‌س‬.

(40) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫و سلطت الدراسة الضوء على أهم املعايري والنماذج احلديثة اليت تستعملها البنوك املتطورة للتنبؤ ابملخارطر‬ ‫املالية وذلك إبستخدام جمموعة من املؤشرات واملعايري النموذجية لتفادي األزمات املالية ‪ ،‬كما تعكس هذه‬ ‫النماذج ةرص الدولة من خالل السلطة النقدية توفري مستوايت عالية من الرقابة تضمن توفري بيئة مالئمة‬ ‫لعمل البنوك يف ظل الشفافية اليت أصبحت تفتقر إليها البنوك اآلن‪.‬‬ ‫‪ - 92‬دراسة جميد الشرع بعنوان " التدقيق اخلارجي اإللكرتوين يف العمل املصريف وحمددات التنفيذ –‬ ‫دراسة تطبيقية على البنوك االردنية – جملة اإلدارة واالقتصاد " ‪ ،‬العدد ‪2001 ، 62‬‬ ‫عاجلت الدراسة مشكلة التدقيق يف التأكد من سري العمليات يف ظروف غياب املستندات الورقية كدليل‬ ‫اثبات ملموس وتشخيص احملددات ورطرق معاجلتها ‪ ،‬وركزت الدراسة على األمهية اليت حيظى هبا جمال‬ ‫التدقيق اخلارجي االلكرتوين و رطبيعة العمل املصريف ةيث يركز هذا األخري على تداول النقد يف العمليات‬ ‫املنفذة وخاصة العمليات اخلارجية اليت يكون النقد األجنيب حمل تبادهلا مما يستوجب رطرف اثلث متمثل يف‬ ‫جهات خارجية وهذا ملي على التدقيق اإللكرتوين مهام أخرى من ةيث تقييم اخلطر االسرتاتيجي الذي‬ ‫سيتعرض له املصرف حمل التدقيق ‪ .‬وبينت التجارب تعرض أكثر من مصرف إىل اإلفالس‬ ‫‪ Bankruptcies‬من خالل عدم العناية الكافية يف تشخيص تلك احلاالت قبل وقوعها وقدت وجهت‬ ‫أصابع االهتام للتدقيق يف هذا اجملال ‪.‬‬ ‫‪ - 90‬دراسة طالل محدونة وعالم محدان بعنوان " مدى إستخدام تكنولوجيا املعلومات يف عملية‬ ‫التدقيق ( التدقيق اإللكرتوين ) يف فلسطني ‪ ،‬وأثر ذلك على احلصول على أدلة ذات جودة عالية تدعم‬ ‫الرأي الفين احملايد للمدقق حول مدى عدالة القوائم املالية " جملة اجلامعة االسالمية اجمللد ‪ 92‬العدد األول‬ ‫‪ 2006‬ص ص (‪.) 126- 190‬‬ ‫‌ع‬.

(41) ‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬. ‫عاجلت الدراسة التدقيق اإللكرتوين يف فلسطني من ةيث اجملاالت اليت يستخدم فيها مدققو احلساابت‬ ‫اخلارجيون تكنولوجيا املعلومات ‪ ،‬وتقومي مدى اإلستخدام له يف خمتلف جماالت وأنشطة التدقيق من ةيث‬ ‫التخطيط ‪ ،‬والرقابة ‪ ،‬والتوثيق ‪ ،‬وأثر التدقيق االلكرتوين على جودة األدلة ‪ .‬وأبرزت نتائج الدراسة أن‬ ‫املدققني يف فلسطني يستخدمون التدقيق اإللكرتوين يف التخطيط والرقابة والتوثيق إىل ةد دون املتوسط ‪،‬‬ ‫يف ةني بينت أن إستخدام التدقيق االلكرتوين يساعد يف حتسني جودة أدلة التدقيق ‪ .‬وخلص البحث إىل‬ ‫جمموعة من التوصيات أمهها ‪ ،‬ضرورة متابعة إستخدام مكاتب التدقيق ألسلوب التدقيق االلكرتوين من‬ ‫رطرف اجلهات املنظمة للمهنة من خالل سن التشريعات والرقابة على اجلودة ‪.‬‬. ‫‪ ‬ما مييز الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫بعد اإلرطالع على هذه اجملموعة من الدراسات تبني لنا أن معظمها عاجلت التدقيق اخلارجي للمصارف‬ ‫أو التدقيق يف ظل تكنولوجيا املعلومات يف املؤسسات االقتصادية ‪ ،‬كما أن لكل دراسة خاصيتها من‬ ‫ةيث املكان ‪ ،‬ومن هذا املنطلق متيزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ‪ ،‬يف كوهنا تسلط الضوء‬ ‫على‬. ‫التدقيق‬. ‫البنكي‬. ‫وتكنولوجيا‬. ‫املعلومات‬. ‫‌ف‬. ‫يف‬. ‫البنوك‬. ‫العمومية‬. ‫يف‬. ‫اجلزائر‪.‬‬.

(42)