• Aucun résultat trouvé

القياس القانوني للديمقراطية

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Partager "القياس القانوني للديمقراطية"

Copied!
299
0
0

Texte intégral

(1)‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬ ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫جامعة قسنطينة ‪1‬‬. ‫القياس القانوني‬ ‫للديمقراطية‬ ‫رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم‬ ‫شعبة ‪ :‬القانون العام‬ ‫إعداد الطالب‬. ‫إشراف األستاذ الدكتور‬. ‫فتحي زراري‬. ‫عبد الحفيظ طاشور‬. ‫لجنة المناقشة‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬منتري مسعـــــود‬ ‫أ‪.‬د‪/.‬عبد الحفيظ طاشور‬ ‫أ‪.‬د‪/.‬عبد الرزاق بوبندير‬ ‫أ‪.‬د‪/.‬عبد الحميد حسنـــة‬ ‫أ‪.‬د‪ /.‬أحمد بو عبد اللـــه‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫جامعة باجي مختار رئيســـــــــــــــا‬ ‫جامعة قسنطينـــــة مشرفا و مقررا‬ ‫جامعة قسنطينـــــة عضـــــــــــــوا‬ ‫جامعة قسنطينـــــة عضـــــــــــــوا‬ ‫جامعة باجي مختار عضـــــــــــــوا‬. ‫السنة الجامعية ‪2112 / 2112‬‬.

(2) ‫شكر‬. ‫في البداية ‪ ،‬أتقدم بشكر خاص إلى األستاذ الدكتور ‪ ،‬عبد الحفيظ طاشور‪،‬‬ ‫أستاذ القانون العام بجامعة قسنطينة ‪ ، 1‬الذي شرفني بإشرافه‬ ‫كما أتقدم بالشكر إلى لجنة المناقشة التي قبلت مناقشةة ذةذه الرسةالة و إلةى‬ ‫كل من ‪:‬‬ ‫ األسةةةةتاذ الةةةةدكتور " جةةةةون فرانسةةةةوا بريسةةةةون‪-‬‬‫‪ ، " BRISSON‬مةةدير مركةةز الدراسةةا و البحةةو حةةوا القةةانون ايداري‬ ‫و إصالح الدولة ( ‪ ( CERDARE‬بجامعةة مونتسةكيو – ‪Montesquieu‬‬ ‫( بوردو ‪) Bordeaux VI‬‬ ‫على استقباله لي بالمركز و إتاحته لي الفرصة لإلطالع علةى أعمةاا المركةز‬ ‫و االستفادة من مراجع المكتبة ‪،‬‬ ‫‪Jean-François‬‬. ‫ األستاذ الدكتور " جون بيار دوبةرا‪ ، " Jean-Pierre DUPRAT-‬أسةتاذ‬‫القةةةةةةانون العةةةةةةام بجامعةةةةةةة مونتسةةةةةةكيو – ‪ ( Montesquieu‬بةةةةةةوردو‪VI‬‬ ‫‪ ) Bordeaux‬على دعوته لي و تمكينةي مةن االسةتفادة مةن مكتبتةه ال اصةة‬ ‫و نصائحه الثمينة ‪.‬‬. ‫‪-3-‬‬.

(3) ‫إذداء‬ ‫أذدي عملي ذذا إلى ‪:‬‬. ‫روح والدي ‪ ،‬رحمهما هللا ‪،‬‬ ‫زوجتي ‪،‬‬ ‫أبنائي‪ :‬إلياس‬ ‫ياسين‬ ‫سلمان‬. ‫‪-4-‬‬.

(4) ‫المقدمة‬. ‫‪-5-‬‬.

(5) " ‫ لكنه مكبل في كل مكان‬، ‫" اينسان ولد حرا‬ "L’homme est né libre est partout il est dans les fers . " " Jean-Jacques ROUSSEAU -‫" جون جاك روسو‬ " Le Contrat Social -‫" العقد االجتماعي‬. -6-.

(6) ‫تزايدد فدي عرددراا الحدالي أ ميدة الديمقراطيددة أثردر فدكثرر و ذلددع بسدب عدد عوامد‬ ‫يددددر الديمقراطيددددة لتبريددددر‬. ‫مددددن بيننددددا ااتعددددان حقددددوق اراسددددا و مددددر النبريددددا‬. ‫مشددروعية الح ددم ‪ .‬لقددد أصددبحا الديمقراطيددة تفددرا افسددنا بقددو علددد الدددوب العربيددة‬ ‫بمددددددا فددددددي ذلددددددع المزائددددددر و ذلددددددع ل ددددددو راد الشددددددع أصددددددبحا لنددددددا أ ميددددددة‬ ‫متزايد ‪.‬‬ ‫ألجددد مدددا تقدددد ‪ ،‬تسدددعد دددول الددددوب لدددد تفدددادي وصدددفنا ب يدددر الديمقراطيدددة السددديما‬ ‫و أ بعضدددددنا يتعدددددرا لضددددد وط دوليدددددة ألجددددد احتدددددرا المبددددداد الديمقراطيدددددة ‪،‬‬ ‫مدددن جندددة أ دددر ‪ ،‬تعمددد دوب أ دددر علدددد لعددد دور حمدددا الديمقراطيدددة ألسدددبا‬ ‫قد ال تما برلة للديمقراطية‪.‬‬ ‫العددددددالم أصددددددب تددددددتح م فيدددددده ممموعددددددا‬. ‫دددددد‬. ‫عالميددددددة تحدددددددد السياسددددددا‬. ‫والف ددددر والددددديمقراطيا وفددددل مبدددددأ ال ايددددة تبددددرر الوسدددديلة وأينمددددا ثااددددا المرددددلحة‬ ‫ي دددددو السدددددلم السدددددل والديمقراطيدددددة وأينمدددددا تدددددم المسدددددا‬. ‫أو يدددددا المردددددال‬. ‫يوجددددد ارر ددددا والدثتاتوريددددة ‪ ،‬لددددولع أصددددبحنا اشددددا د العديددددد مددددن الددددديمقراطيا‬ ‫دا ددد الدولدددة الواحدددد ‪،‬أصدددحا اليمدددين يددددعو لدددد ديمقراطيدددة مخالفدددة ألصدددحا‬ ‫اليسددار والع ددي صددحي ‪ ،‬و األحددزا تطالدد بالديمقراطيددة والسددلطة ثددولع تطالدد‬ ‫بالديمقراطية ل ن ثل ما يختلف في تحديد معند للديمقراطية‪.‬‬ ‫أمري دددا ‪ ،‬علدددد سدددبي المرددداب ‪ ،‬تطبدددل ديمقراطيدددة اصدددة فدددي بلدددد ا دا ليدددا فدددي‬ ‫حدددين تطبدددل ديمقراطيدددة مختلفدددة ثددد اال دددتل‬. ‫علدددد ارا العدددراق التدددي احتلتندددا‬. ‫بعددد ارت ابنددا لمريمددة العدددوا التددي ال ي فر ددا القددااو الدددولي منمددا طدداب العنددد ‪،‬‬ ‫ددددوا فددددي حددددين ترفددددت الفتددددة‬. ‫ددددعف الديمقراطيددددة و ارر ددددا صددددو ثدددد دوب‬. ‫تتعارا مرالحنا معنا‪.‬‬. ‫‪-7-‬‬.

(7) ‫لقدددد احدددا أوروبدددا أيضدددا افدددي احدددو الواليدددا المتحدددد األمري يدددة ذ امدددد ا تددددعو‬ ‫ثدددولع لدددد الديمقراطيدددة وتطبقندددا دا ليدددا فدددي حدددين تطلددد ديمقراطيدددة أ دددر‬. ‫مدددت‬. ‫المستعمرا والمناجرين ودوب العالم النامي‪.‬‬ ‫عدلو مدا سدبل فد‬. ‫أ لد الددوب التدي تددعي الديمقراطيدة تمددد العنردرية والطبقيدة‬. ‫االجتماعيددددة والفقددددر واألميددددة والمندددد و الرأسددددمالية المتوحشددددة و النخبويددددة المقيتددددة‪،‬‬ ‫وا في حين تريد تفقير العالم وتسدييرل وفدل مردالحنا ‪ ،‬فال د يددعي الديمقراطيدة ل دن‬ ‫ال‬. ‫يطبل الديمقراطية ؟‬. ‫إن الجواب صعب بسبب عدم وجود نظرية ديمقراطية واحدة متفق عليها بين‬ ‫دوا العالم ‪.‬‬ ‫مدددن وجندددة ابدددر تاريخيدددة ‪ ،‬فقدددد تدددم فندددم وتطبيدددل ف دددر الديمقراطيدددة بطدددرق مختلفدددة‬ ‫زمنيدددا وفقافيدددا ‪ ،‬مدددن دددلب ا دددو الديمقراطيدددة ألشددد اب تحدددد ا فدددرو‬. ‫الممتمعدددا‬. ‫المختلفددددددة ‪ ،‬فقددددددد تحولددددددا الديمقراطيددددددة المباشددددددر فددددددي أفينددددددا القديمددددددة لددددددد مددددددا‬ ‫آلا لده الديمقراطيدة فدي العردر المعاصدر بفعد حرثتدي األف دار و الممتمعدا ‪ .‬فعلدد‬ ‫سددبي المردداب لددم ت ددن المددرأ مددن عددداد المددواطنين فددي الديمقراطيددة األفينيددة القديمددة ‪،‬‬ ‫ل دددن القيدددود علدددد مشدددارثة المدددرأ والف دددا المنشدددمة المختلفدددة فدددي العمليدددة السياسدددية‬ ‫تم رفعنا ‪ ،‬اسبيا ‪ ،‬في العرر المعاصر ‪.‬‬ ‫لقد بدأ الباحرو والمننيو المتخررو بالديمقراطية منو بعض العقود ‪ ،‬التفري‬ ‫أثرر بخروص الفرق بين الديمقراطيا‬ ‫ومت ذلع ‪ ،‬ف‬. ‫الش لية والديمقراطيا‬. ‫األثرر عمقا‬. ‫ث أش اب الديمقراطية ول ‪ ،‬ال تنفع عن عمقنا التاريخي و و‬. ‫المفنو اليواااي القديم الملخص في عبار " ح م الشع "‪.‬‬. ‫‪-8-‬‬.

(8) ‫وا المزء المرثزي من المفنو ‪،‬ال يزاب يش‬. ‫اقطة أساسية في تعريفا الديمقراطية‬. ‫الحديرة ‪ ،‬ف لمة الديمقراطية يعود أصلنا لد عند ار ريل و ي ثلمة مك وذ من‬ ‫ال لمة ار ريقية ‪ demokratia‬التي ي ثلمة مرثبة من ثلمتين " ‪ " demos‬بمعند‬ ‫شع و " ‪ " kratos‬بمعند ح م ‪ ،‬أي أ الديمقراطية ثعبار تعني ح م الشع ‪.‬‬ ‫بر م بساطة المفنو‬. ‫ال أ‬. ‫الل وي للديمقراطية‬. ‫مفنومنا االصطلحي‬. ‫ليي بنول البساطة السيما ذا أ يفا القضايا المرتبطة بالديمقراطية و التي يم ن‬ ‫لب مسة قضايا رئيسية ‪ .‬القضية األولد تشم البحث في ملم‬. ‫ارلماح لنا‬. ‫الحيا السياسية والقوااين مر‬ ‫والقرارا‬. ‫الدستور ومد‬. ‫احترامه وسب‬. ‫المنتن ة له ‪ ،‬والتعددية السياسية مر‬. ‫السياسي للتيارا‬. ‫المختلفة ‪ ،‬ثما تشم‬. ‫االاتخابا‬. ‫الطعن بالتشريعا‬. ‫تاحة تكسيي األحزا‬. ‫والتمري‬. ‫ودوريتنا واألابمة االاتخابية‬. ‫وازا تنا‪ .‬القضية الرااية تتر بالقضاء و دورل واستقلليته و سلطاته وعمله ‪ .‬القضية‬ ‫الرالرة اقترادية اجتماعية و تتعلل بتوزيت الررو والتشريعا‬ ‫االقترادية والسياسا التي ت طي الضمااا االجتماعية ‪،‬‬ ‫اقترادية اجتماعية ذا‬ ‫النقابا‬ ‫يشم‬. ‫ااع اسا‬. ‫التي تنبم الحيا‬. ‫افة لد البطالة ثقضية‬. ‫سياسية وأمنية في بعض األحيا ‪ ،‬و ثوا موقت‬. ‫العمالية والمننية و دور ا‪ .‬القضية الرابعة تتر بالماا‬. ‫الرقافي و الوي‬. ‫حرية التعبير الرقافي واربداعي والنقدي ‪ ،‬وثولع تنبيم التبا را‬. ‫الفنية‬. ‫واربداعية والف رية ديمقراطية التعليم ‪ .‬أما البا‬. ‫الخامي و األ ير فيتعلل بالبي ة‬. ‫والعمرا و فيه حديث عن الواقت البي ي والسياسا‬. ‫البي ية وعلقتنا بحقوق اراسا ‪،‬‬. ‫ووجود تشريعا لحماية البي ة وم افحة التلوث‪.‬‬. ‫‪-9-‬‬.

(9) ‫القضايا الخمي أعلل تتطل دراسة عميقة للوقو‬. ‫علد المستو الديمقراطي لبلد ما ‪،‬‬. ‫ل ن وا العم الضخم يتطل مراثز بحوث جري ة علد طرح ول القضايا و دراستنا‬ ‫بتمرد ‪.‬‬ ‫الديمقراطيدددة ترت ددددز علددددد تعبيددددر ر بددددة الشدددع فددددي تقريددددر ابامدددده السياسددددي ‪،‬‬ ‫االقترادي ‪ ،‬االجتمداعي والرقدافي ‪ ،‬ومشدارثته ال املدة فدي جميدت ادواحي الحيدال ‪ ،‬فندوا‬ ‫المفنو الوي يبندر بسديطا للو لدة األولدد تحدي بده ‪ ،‬ذ ‪ ،‬شد اليا عديدد مطروحدة‬ ‫منو عد عقود و ي تش‬. ‫التحدي األثرر عمقا ً واألشد شموالً للبلد النامية الباحردة عدن‬. ‫اموذج ديمقراطي يسدتمي لخروصدياتنا لدولع تردار تسدامال جمدة حدوب الديمقراطيدة‬ ‫فدددي الددددوب الناميدددة ثالددددوب العربيدددة مدددرل ‪ ،‬منندددا ‪ " :‬ددد يمددد أ ي دددو النمدددوذج‬ ‫الددددددديمقراطي المددددددكموب مسددددددتوردا مددددددن الخددددددارج يحدددددددد ملمحدددددده األجنبددددددي ؟ " ‪،‬‬ ‫" د يم ددن صددنت ديمقراطيددة اابعددة مددن البددرو‬. ‫المحليددة و بددارراد الوطنيددة ؟ " ‪،‬‬. ‫" د الديمقراطيددة أمددر مرحلددي يم ددن مددن تمدداوز البددرو‬. ‫و التحددوال التددي يشددند ا‬. ‫العالم السيما في العراق و لبنا ؟ "‬ ‫ول األس لة و ير ا ثرير تزيد المرطل ال امض تعقيددا ‪ ،‬لدولع تتسداءب دول الدراسدة‬ ‫عن م اايدة وجدود معدايير للديمقراطيدة يم دن مدن للندا تقددير مدد الديمقراطيدة فدي‬ ‫دولددة مددا مددن وجنددة ابددر قااوايددة دو بتددر المو ددو عددن الموااد األ ددر ‪ ،‬السدديما‬ ‫الماا السياسي ‪ ،‬بترا تعسفيا يمي بالعلقة التفاعلية التي ال مناص منندا بدين البدوا ر‬ ‫االجتماعيددددة و الرقافيددددة و السياسددددية و القااوايددددة فددددي الممتمددددت الددددوطني و ارقليمددددي‬ ‫و الدولي‪.‬‬ ‫لقد أصبحا الديمقراطية ي أسا‬ ‫السياسية ب‬. ‫مشروعية الحيا السياسية المعاصر ‪ ،‬فاألابمة‬. ‫أاواعنا ترف افسنا بكانا ديمقراطية وا في حين أ‬. ‫و ما تفعله و ما تررح به يختلف عن بعضنا البعض‪.‬‬ ‫‪- 10 -‬‬. ‫ي لة ول األابمة‬.

(10) ‫اشكالية الدراسة‬ ‫عبار " ح م الشع‬. ‫" أو " الح م من طر‬. ‫الشع‬. ‫" يم ن أ تبنر ثعبار‬. ‫وا حة ال موا فينا ‪ ،‬ل ن تاريخ ف ر الديمقراطية معقد و تطبيقاتنا متضاربة ما‬ ‫يفت مماال واسعا للخل ‪.‬‬ ‫لو تكملنا عبار " ح م الشع " أو " الح م من طر‬ ‫تطرح افسنا بخروص ث ثلمة من ثلما‬. ‫الشع " امد أ‬. ‫ش اال جمة‬. ‫ول العبار ‪ " :‬ح م " ‪ " ،‬ح م من طر‬. ‫" و " شع "‪ .‬ذا بدأاا مت ثلمة " شع " فار عد تسامال ‪ ،‬مننا ‪ " :‬ما المقرود‬ ‫بالشع ؟ أو من يم ن عتبار م شع ؟ " ‪ " ،‬ثيف يم ن للشع أ يح م ؟ " ‪ " ،‬ما‬ ‫ي الشروط أو المتطلبا المفترا أ تؤدي لد ح م الشع ؟ " ‪.‬‬ ‫و ذا تكملنا ثلمة " ح م " فار تسامال أ ر ‪ ،‬مننا ‪ " :‬ما و مماب الح م ؟ أي ما‬ ‫و حق العم الديمقراطي ؟ " ‪" ،‬‬. ‫الحق الديمقراطي ي طي الحق الدا لي ‪ ،‬أو‬. ‫الخارجي ( العلقا الدولية ) أو ثلينما ؟ " ‪.‬‬ ‫أما عبار " ح م من طر‬ ‫يرير تسامال‬. ‫" ف اه يلز عننا وجود مح و و وجود طاعة و وا ما‬. ‫حوب مد طاعة الشع‬. ‫أو أ لبيته ‪ ،‬فترور تسامال‬. ‫" ما مد الطاعة ؟ " ‪ " ،‬ما المد المسموح للخل‬. ‫أ ر ‪ ،‬مننا ‪:‬‬. ‫؟ أي ما ي األدوار المسموحة‬. ‫ل ير المسا مين في الح م بك يعار وا ؟ " ‪ " ،‬ما م ااية لموء الديمقراطيا‬ ‫ارثرال‬. ‫د بعض الشع‬. ‫طار الدولة ‪ ،‬أو باألحر‬. ‫؟ " ‪ " ،‬ما م ااية لموء الديمقراطيا‬ ‫ارج طار الح م المشرو ؟ "‬. ‫‪- 11 -‬‬. ‫لد‬. ‫لد ارثرال ارج‬.

(11) ‫المفنو البسي ‪ ،‬فا را ‪ ،‬لطالما تعرا لتكويل‬. ‫أفرز‬. ‫اماذجا متمايز من‬. ‫الح م الديمقراطي ذ يم ن علد سبي المراب ذثر الديمقراطية السياسية ‪ ،‬الديمقراطية‬ ‫ارقتراية ‪ ،‬الديمقراطية االجتماعية ‪ ،‬الديمقراطية اراسااية ‪ ،‬الديمقراطية الحامية ‪،‬‬ ‫الديمقراطية التنموية ‪ ،‬الت نو‪ -‬ديمقراطية و ير ا من النماذج‪.‬‬ ‫في ضم تعقيد مفنو الديمقراطية و ت افر اماذجنا و تشابع علقاتنا مت مفا يم أ در‬ ‫ددزار تعريفاتنددا ‪ ،‬و أمددا التحددديا التددي تطرحنددا مسددكلة القيددا‬. ‫‪ ،‬و أمددا‬. ‫اراسااية و االجتماعية ‪ ،‬تطرح الدراسة سؤاال يش‬. ‫فددي العلددو‬. ‫ارش الية المو رية لنا و و ‪:‬‬. ‫ذل يمكن ‪ -‬من وجهة نظر قانونية ‪ -‬قياس درجة الديمقراطية في بلد ما ؟‬ ‫أذداف الدراسة‬ ‫ول الدراسة لد ‪:‬‬. ‫تند‬. ‫تقديم تعريف للديمقراطية من منبور قااواي يتسم بالو وح و الدقة ‪.‬‬ ‫ تقديم جملة من المعايير القااواية التي يقو علينا الح م الديمقراطي ال مدن ااحيدة‬‫الش‬. ‫و ل ن من ااحية المقوما التي قد تترجم في أش اب مختلفة ‪.‬‬. ‫ تقددديم جملددة مددن األس د لة المسددتلنمة مددن المعددايير القااوايددة للديمقراطيددة و التددي‬‫تش‬ ‫‪-‬‬. ‫ارجابة عننا رصدا مو وعيا للتطور الديمقراطي في بلد ما ‪.‬‬. ‫قتراح سلم يقد عدد مضبوط مدن ارجابدا اال تياريدة ل د سدؤاب ‪ ،‬مدت سدناد‬ ‫درجة محدد من بين جملة مضبوطة من الدرجا ل‬. ‫او من ارجابا بحيدث‬. ‫يم دددن ‪ ،‬عطددداء محردددلة رقميدددة لمممددد ارجابدددا تقتدددر بح دددم علدددد مدددد‬ ‫ديمقراطية النبا المدرو ‪.‬‬ ‫‪- 12 -‬‬.

(12) ‫أذمية الدراسة و فائدتها‬ ‫يم ن براز أ مية الدراسة من لب النقاط التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬أاندددا تتردددد‬. ‫لدددد أثردددر المفدددا يم التدددي أسدددالا و ال تدددزاب تسدددي ال ريدددر مدددن‬. ‫الحبدددر قدددديما و حدددديرا و دددو مفندددو الديمقراطيدددة ‪ ،‬حيدددث تعدددال الدراسدددة دددوا‬ ‫المفندددددو مدددددن زاويدددددة قااوايدددددة ل دددددن دو‬ ‫القائمددة بددين المفنددو المدددرو‬. ‫ددددددار تلدددددع الدددددرواب التفاعليدددددة‬. ‫و المفددا يم اللردديقة بدده ‪ ،‬و ددوا مددن شددكاه فددراء‬. ‫النبرية الديمقراطية ‪.‬‬ ‫ أانا تنق عن المعايير المو رية التي يتحدد بنا مفندو الديمقراطيدة فدي العردر‬‫المعاصر دو‬. ‫ماب األصوب التاريخيدة للمفندو و مدا لحقده مدن تطدورا و مدا‬. ‫فنر به من صور و وا يفيد في محاولة‬. ‫ب المفنو بطريقة عملية من دلب‬. ‫رب النبرية بالتطبيل ‪.‬‬ ‫ أانا من لب توفير مقياسا للديمقراطية توفر أدا لعله ي دو لندا فائدد بلي دة فدي‬‫تمميت قاعد بيااا يم ن است للنا في رصد التطور الديمقراطي في بلد ما مدن‬ ‫ددلب منحنددد يع ددي درجددا الديمقراطيددة للبلددد المدددرو‬. ‫ددلب فتددر زمنيددة‬. ‫مختددار ‪ ،‬و لعلدده ي ددو لنددا فائددد أيضددا فددي جددراء مقاراددا بددين البلدددا ذا‬ ‫البددرو‬. ‫المتشددابنة فيمددا يتعلددل بددالتطور الددديمقراطي فينددا‪ .‬ددوا عددلو علددد‬. ‫م اايددة استشددرا‬. ‫مسددتقب التطددور الددديمقراطي فددي البلددد المدددرو‬. ‫مددن ددلب‬. ‫االتمددال العددا للديمقراطيددة فيدده ( تقددد ‪ ،‬ا ددوص ‪ ،‬توبددو ) و ددوا يسدداعد علددد‬ ‫رصددد وا د للبددا ر و مددن فددم االاطددلق فددي بحددث أسددبابنا و طددرق التعام د‬ ‫معنا ‪.‬‬. ‫‪- 13 -‬‬.

(13) ‫أسباب اختيار الموضوع‬ ‫ال تيار وا المو و جملة من األسبا ‪ ،‬أ منا سببين ‪:‬‬ ‫ سب مو وعي يتمر في حدافة المو و ‪ ،‬مدن جندة ‪ ،‬و تح دم العدالم ال ربدي‬‫فددي صدددار األح ددا علددد األابمددة األ ددر بشدديء مددن المو ددوعية ‪ ،‬أحيااددا ‪،‬‬ ‫و بشدديء مددن التحيددز لددد أجنددد سياسددية معينددة فددي أحيددا أ ددر تحددا طدداء‬ ‫حماية حقوق اراسا و دعم الديمقراطية في العالم‪.‬‬ ‫ سب ذاتي مبعره ‪ ،‬ر م الرعوبا التدي تعتدرا الدراسدة و التدي سديكتي بيااندا‬‫الحقدا ‪ ،‬دو محاولددة التعبيدر بطريقددة علميدة تتسدم أساسددا بدالتمرد و المو ددوعية‬ ‫عددن فددا ر ‪ ،‬معقددد فددي مضددموانا و فددي علقاتنددا مددت ير ددا مددن البددوا ر‬ ‫و األحدداث ‪ ،‬مدن دلب األرقدا التدي تتسدم بالدقدة و الو دوح و ذلدع فدي طدار‬ ‫قيددا‬. ‫مننمددي لمدددا ا فددي بلددد مددا ‪ ،‬بمعددزب عددن األجندددا السياسددية و األح ددا‬. ‫المسبقة‪.‬‬ ‫الصعوبا التي اعترضت البحث‬ ‫أما عن المرداع العاديدة التدي تواجده ثد باحدث فدي عمليدة بحرده ‪ ،‬فدل حاجدة لدوثر ا‬ ‫لتشددابننا تقريبددا ‪ ،‬ل ددن الرددعوبة المو ريددة التددي القتنددا ددول الدراسددة ددي أ صدديا ة‬ ‫مؤشرا ثمية لقيدا‬. ‫الديمقراطيدة ‪ ،‬ثمدا يدر الدبعض ‪ ،‬قدد فشدلا فدي البيدة الحداال‬. ‫ألانددا عمددز عددن فنددم األبعدداد المختلفددة فددي النبريددة الديمقراطيددة مددن ااحيددة ‪ ،‬ولعددد‬ ‫مرداقية البيااا التي اعتمد علينا من ااحية فااية ‪.‬‬. ‫‪- 14 -‬‬.

(14) ‫لقد واجه ول الرعوبة " مرصد ارصلح العربي" الدوي تكسدي فدي م تبدة ارسد ندرية‬ ‫عددا ‪ ، 4002‬ففددي طددار مبددادر ارصددلح العربددي التددي شددارثا فينددا عشددر مراثددز‬ ‫أبحدداث عربيددة و أوروبيددة ‪ ،‬واجدده المرصددد مشد لة و ددعته أمددا مفتددرق طددرق بالنسددبة‬ ‫الديمقراطيددة فددي الددوطن العربددي ‪ ،‬فن د تعتمددد‬. ‫لمسددكلة ا تيددار اددو المؤشددرا لقيددا‬. ‫المؤشرا ال يفية أ تعتمد المؤشرا ال مية ‪ ،‬و لقد لمك المرصد في اناية المطا‬. ‫لد‬. ‫اعتمدداد المؤشددرا ال يفيددة أل تطبيددل المؤشددرا ال ميددة مسددكلة ت دداد ت ددو مسددتحيلة‬ ‫الاعدا البنية التحتية ارحرائية العربية ‪ ،‬ولعد فبا البيااا ارحرائية العربية ‪.‬‬ ‫أمددا‬. ‫ددول الرددعوبة المو ريددة ‪ ،‬و وعيددا بددك‬. ‫ارم ااا أو الوقا‬. ‫ددوا العمد الفددردي ال يم ندده ال مددن ااحيددة‬. ‫أ يماري ما لم يستطت مرصد ارصلح العربي مماراتده ‪ ،‬ل دن‬ ‫للديمقراطية ابرا لألسبا المشار ليندا أعدلل ‪،‬‬. ‫ول الدراسة أصر علد تقديم مقيا‬. ‫فعملا الدراسة علد المزج بين األح ا ال يفية و القيدا‬ ‫مت الند‬ ‫بعملية القيا‬. ‫من وا الدراسة و و توفير أدا القيا‬. ‫ال مدي التقريبدي بطريقدة تتفدل‬. ‫و ترك مسكلة جمدت البياادا و القيدا‬. ‫لد دراسا أ ر متممة ‪.‬‬. ‫لمحة عن الدراسا و األعماا السابقة‬ ‫نداك بعددض محدداوال لقيددا‬. ‫الديمقراطيددة أو لددبعض ملمحنددا ثقيددا‬. ‫درجددة الحريددة ‪،‬‬. ‫حيدث دأبدا المنبمدة يدر الح وميدة المسدما " بيدا الحريدة‪، " Freedom House-‬‬ ‫منو اشكتنا عا ‪ ، 1421‬علدد محاولدة رصدد التطدورا الديمقراطيدة فدي العدالم ‪ ،‬و لقدد‬ ‫توسعا في عملنا بداية من عا ‪ 1494‬لد اشر تقدارير سدنوية تردنف فيندا الددوب لدد‬ ‫حر ‪ ،‬حر جزئيا أو ير حر و ذلع باسدتخدا الحقدوق السياسدية و المدايدة ثمؤشدرا‬ ‫و باسددتقاء المعلومددا عددن الدددوب مددن‬ ‫التطورا الحاصلة في البلدا بشك‬. ‫ددلب بددراء منتشددرين عبددر العددالم يترصدددو‬ ‫ول الحقوق ‪.‬‬. ‫‪- 15 -‬‬.

(15) ‫الملحددظ أادده ‪ ،‬عددلو علددد عددد تردددي " بيددا الحريددة " لقي دا‬ ‫قيامنا بقيا‬. ‫الديمقراطيددة ذاتنددا و‬. ‫مسائ مرتبطة بشد بالديمقراطية و متطلباتنا و دي الحريدا السياسدية و‬. ‫المداية ‪ ،‬يلحظ علد تقارير المنبمة بعض التحيز الوي يتترجم في ترنيف دول الني دة‬ ‫لل يا ارسرائيلي علد أاه دولة حر فدي ثد تقارير دا بدر م مدا يقترفده مدن م سدي فدي‬ ‫حل الشعو العربية المماور ‪ ،‬في حدين أاندا تردنف الددوب العربيدة فدي أدادد السدلم ‪،‬‬ ‫فني مرل دأبا علد ترنيف المزائر ثبلد ير حدر بدر م مدا تعرفده المزائدر مدن تنميدة‬ ‫سياسية ال يم ن ا ار ا ‪.‬‬ ‫افة لد " بيا الحرية " ‪ ،‬أقد المنتمدين بمسدكلة القيدا‬ ‫قيا‬. ‫و تردنيف الددوب بنداء علدد‬. ‫درجدة الحريدة ‪ ،‬يوجدد ‪ ،‬علدد المسدتو العربدي ‪ ،‬برادام دار الح دم فدي الددوب‬. ‫العربية التابت لبراام األمدم المتحدد ارامدائي الدوي و دت مقداييي لدرجدة مدا تتمتدت بده‬ ‫الشعو العربية من حقدوق سياسدية و حقدوق مدايدة ‪ ،‬ثدوامقيا‬. ‫لدرجدة مسداءلة الح دا‬. ‫في الدوب العربية ‪ ،‬ل ن وا البراام قلد " بيا الحرية " فدي أسدي القيدا‬. ‫و ثيفيتده و‬. ‫في ترنيف الدوب ‪ ،‬و بولع ف اه ال يعدو أ ي و اسخة مقلد لعم بيدا الحريدة ‪ ،‬ل دن‬ ‫يحسد لدده أ حداوب أ ي ددو اوعددا مدن " البددارومتر العربددي لمسدائ تترد بددالح م "‬ ‫علدددد دددرار " بدددارومترا‬. ‫قليميدددة أ دددر ثبدددارومتر أمري دددا اللتينيدددة و البدددارومتر‬. ‫ارفريقي الوي بدأ بورتده األولدد عدا ‪ 1441‬بدراسدة سدلوثيا المندا العامدة فدي "‬ ‫زامبيا " بمبادر من جامعة " ميتش ا " فم تطور وا البدارومتر لدد قيدا‬. ‫الفضداءا‬. ‫السياسية و االجتماعية و االقترادية في افني عشر ( ‪ ) 14‬بلدا فريقيا‪.‬‬ ‫افة لد مدا سدبل نداك محاولدة جداد لرصدد درجدة الديمقراطيدة مدن طدر‬ ‫المؤشددر االقترددادي ل ننددا محاولددة تعتمددد علددد الددرأي العددا و ددي مسددكلة ‪ ،‬و‬. ‫" وحدد‬ ‫ثااددا‬. ‫محمددود المسددعد ‪ ،‬ال أ العامددة أحيااددا ت ي د عددننم دقددائل و تفاصددي ال ينتبدده لنددا ال‬ ‫الخبراء و أ‬. ‫اال تراص‪.‬‬. ‫‪- 16 -‬‬.

(16) ‫منما ي ن من أمر فقد ثااا ث‬ ‫‪ ،‬ددوا‬. ‫ول الدراسا يد عو ال يم ن ا ار دا فدي دوا البحدث‬. ‫ددافة لددد الدراسددا النبريددة لمف ددرين ثبددار أمردداب " ديفيددد يلددد " و " الري‬. ‫دايامواد " و التي وفر أر ا ربة لنول الدراسة‪.‬‬. ‫مناذج البحث‬ ‫ناك من يرفض دراسة البا ر االجتماعية في‬. ‫وء قااو تكسيسدا عد أ الدراسدا‬. ‫اراسددااية‪-‬االجتماعيددة تسددتخد مفددا يم ثيفيددة ‪ ،‬أي أانددا تسددتخد مرددطلحا‬. ‫يددر مبنيددة‬. ‫علدددد تمدددار ثميدددة ‪ ،‬مرددداب دددول المردددطلحا ‪ :‬الطبقدددة ‪ ،‬الممتمدددت ‪ ،‬الديمقراطيدددة ‪،‬‬ ‫البورجوازية والليبرالية ‪ ..‬لخ ‪ ،‬فل تم ن معاملتنا معاملة مردطلحا فيزيائيدة ‪ ،‬مدرل ‪،‬‬ ‫ثمرطل حرار ‪،‬‬. ‫وء ‪ ،‬صو وثنربداء‪ .‬أ دف لدد ذلدع أ المفدا يم التدي تخلدص‬. ‫لنا الدراسا اراسااية ي مفا يم ذاتية الداللة أي اصة بالحالدة أو الحداال مو دو‬ ‫الدراسة وال يم ن تعميمنا‪ .‬علو علد ذلع ف‬. ‫الت يدر فدي الحالدة االجتماعيدة أبطدك مدن‬. ‫الت ير في البا ر الطبيعية وبالتدالي مدن الردع ملحقتده ال علدد فتدر زمنيدة طويلدة‬ ‫بينمددا البددا ر الطبيعيددة يم ددن دراثنددا مددن واقددت ملحبتنددا علددد مدددار زمنددي قرددير ‪،‬‬ ‫ويم ددن اسددتعادتنا فددي المعم د لمعرفددة ثيفيددة ت ويننددا و عدداد ترثيبنددا ع ددي البددا ر‬ ‫االجتماعية‪-‬اراسااية التدي تحددث مدر واحدد وال تعدود وال يم دن عادتندا ‪ ،‬ذ ال يم دن‬ ‫استعاد الحرو والمعارك والرورا و عاد تمريلنا حتد تن شدف أسدرار ا‪ .‬و تتلحدل‬ ‫أسبا المن رين بك لإلاسا راد حر ويتمتت بحرية ار تيار تم نه من ت ييدر المسدار‬ ‫السددببي ‪ ،‬و ددي روصددية ال تتمتددت بنددا البددا ر الطبيعيددة ‪ ،‬وبالتددالي فد‬ ‫الطبيعي عا ومطلل وال يت ير بت ير الم ا أو الزما ‪ .‬أ يرا ف‬. ‫قددااو العلددم‬. ‫العلم الطبيعدي حتمدي‬. ‫فدددي اتائمددده ‪ ،‬وأ فدددوا رل محتومدددة الوقدددو و دددو أمدددر بعيدددد الحددددوث فدددي البدددا ر‬ ‫ارجتماعية‪.‬‬. ‫‪- 17 -‬‬.

(17) ‫ر ددم وجا ددة مددا تقددد ذثددرل ‪ ،‬ال أ الباحددث فددي العلددو االجتماعيددة و القااوايددة يم ندده‬ ‫التوص لد قااو يمرد ح مدا ثليدا عموميدا ال يقد فدي ذلدع ثريدرا عدن أح دا البدا ر‬ ‫الطبيعية ‪ ،‬فالمؤرخ يفسر قيا فور ما ثمدا يفسدر الميولدوجي وقدو الزلدزاب ‪ ،‬والقردد‬ ‫أاه يريد أ يربا أ الرور لم تقدت مردادفة و امدا وقعدا وفقدا لقدااو معدين حتدد ذا لدم‬ ‫يبلغ درجة الدقة التي تترف بنا العلو الطبيعية ما دا الباحدث تكسديي بحرده علدد ح دم‬ ‫اقدي بعيدا عن الواتية‪.‬‬ ‫ارتك الدراسة اعتماد التعددية في المنن بحس طبيعة المو و المطروق ‪ ،‬فدالمنن‬ ‫التدداريخي ال مندداص مندده للرجددو‬. ‫لددد البددوور األولددد للديمقراطيددة و تتبددت تناسددقنا مددت‬. ‫حرثددة التدداريخ ‪ ،‬و المددنن الوصددفي التحليلددي ال بددد مندده السددتقراء النمدداذج المعاصددر‬ ‫للديمقراطية و توصيفنا و لم شم الملم العامة لنا مدن فدي طدار النمدوذجين الحدديين‬ ‫لنا و الوين يمرل الحد األداد لمفندو الديمقراطيدة ( المفندو الشد لي أو ارجرائدي ) و‬ ‫المفنددو األعمددل لنددا ‪ ،‬و مددن فددم تحلي د الددرواب الموجددود بددين القددااو و الديمقراطيددة‬ ‫للخلوص لد جملة معايير ينضب وفقنا المفنو المدرو‬. ‫من زاوية قااواية ‪.‬‬. ‫خطة البحث‬ ‫تبعا لإلش الية المطروحة و الند‬. ‫من الدراسة ‪ ،‬ف اه لح‬. ‫ول ارش الية و بلوغ الند‬. ‫المقرود ال بد من تقديم مقدمتين تترت عننما النتائ الننائية المتو ا ‪.‬‬ ‫ش الية وا البحث تتمر في السؤاب التالي ‪:‬‬ ‫درجة الديمقراطية في دولة ما ؟‬. ‫‪- 18 -‬‬. ‫يم ن ‪ ،‬مدن منبدور قدااواي ‪ ،‬قيدا‬.

(18) ‫ارش الية أعلل يتطل حلنا ارجابة علد سؤالين فرعيين ما ‪:‬‬ ‫ ما ي النماذج األساسية للديمقراطية ؟‬‫ ما ي المعايير القااواية للديمقراطية ؟‬‫ارجابة علد السؤاب األوب تم ن من جمدت الملمد العمليدة للديمقراطيدة مدن دلب تتبدت‬ ‫تطور ا منو اشكتنا لد اية تبلور دا فدي النمداذج العردرية لندا ‪ .‬دول الطريقدة العمليدة‬ ‫فددي االقتددرا مددن مفنددو الديمقراطيددة يسددم بددالنزوب لددد مسددتويا أداددد مددن التمريددد‬ ‫يم ن معنا تقري المعايير القااواية للديمقراطية ‪.‬‬ ‫ارجابددة علددد السددؤاب الرددااي تم ددن مددن اسددتخلص أسدد لة وا ددحة ‪ ،‬بسدديطة و دقيقددة‬ ‫للتسددامب عددن مددد ديمقراطيددة ابددا سياسددي مددا و ذلددع مددن ددلب تحلي د الددرواب بددين‬ ‫الديمقراطية و القااو ‪.‬‬ ‫من لب المقددمتين السدالفتين ‪ ،‬يم دن الخلدوص لدد اتدائ البحدث بتقدديم مقيدا‬ ‫لقيددا‬. ‫علمدي‬. ‫الديمقراطيددة يعتمددد علددد مؤشددرا قااوايددة تع ددي الواقددت الددديمقراطي فددي البلددد‬. ‫المدرو ‪.‬‬ ‫بناء علد ما تقد ‪ ،‬و ابرا لحمم الدراسة ‪ ،‬ف اه يستحسن تقسيمنا لد بابين فنين ‪:‬‬ ‫ الباب األوا ‪ :‬النماذج األساسية للديمقراطية‬‫‪ -‬الباب الثاني ‪ :‬المعايير القانونية للديمقراطية‬. ‫‪- 19 -‬‬.

(19) ‫الباب األوا‬ ‫النماذج األساسية‬ ‫للديمقراطية‬. ‫‪- 20 -‬‬.

(20) ‫" يظهر أن الديمقراطية تضفي ذالة من المشروعية على الحياة السياسية‬ " ‫المعاصرة‬ “ Democracy seems to bestow an ‘ aura ’ of legitimacy on modern political life.” " David HELD - ‫" دافيد ذيلد‬ Models of Democracy. - 21 -.

(21) ‫ترنيف األابمة السياسية الديمقراطية مسكلة تتطل‬ ‫عدد منوب من النماذج أل درجا‬ ‫التي تنبني علينا تتفاو‬. ‫بحرا أفقيا موسعا قد يفضي لد‬. ‫الديمقراطية و مبا ر ا التي تبنر بنا و األسي‬. ‫من ف ر لد آ ر و من ابا لد آ ر ‪ ،‬فمحاولة النبر في‬. ‫جميت النماذج الديمقراط ية يؤدي لد تضخيم حمم وا البا‬ ‫ذا‬. ‫ارحرائي ‪ ،‬في حين أ‬. ‫الند‬. ‫وا البا‬. ‫د‬. ‫مت لبة النبر السطحية‬. ‫و التعمل في مباد و أ دا‬. ‫النماذج األساسية للديمقراطية عبر التاريخ في طار العوام الرئيسة التي واثبا اشك‬ ‫ث اموذج بتكفير حرثتي الف ر و الممتمت و وا توط ة‬ ‫متطلبا‬. ‫الديمقراطية ليي فق‬. ‫المتطلبا‬. ‫بالنسبة للمستقب‬. ‫رورية للوقو‬. ‫علد‬. ‫في عرراا المعاصر ب و محاولة استشرا‬. ‫ول‬. ‫أيضا‪ .‬علد سبي‬. ‫" ثوليار‬. ‫المراب أحرد الباحرا‬. ‫و ليفيتس ي ‪ " Collier et Levitsky‬أثرر من مسمائة و مسين ( ‪ ) 550‬اموذجا‬ ‫للديمقراطية‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ ،‬ف ذ يم ن ترنيف الديمقراطيا‬. ‫لد ترنيفا‬. ‫مختلفة حس‬. ‫معايير‬. ‫مختلفة تبعا للمواقف المختلفة حوب الديمقراطية التي تعود جزئيا لد طرق تبرير ا ‪،‬‬ ‫فالديمقراطية تم الدفا عننا علد أسا‬ ‫لد قيم أو يرا‬. ‫أانا األقر‬. ‫من ارم اايا المتاحة للوصوب‬. ‫سامية السيما القيم التالية ‪ :‬سلطة عادلة ‪ ،‬المساوا السياسية ‪،‬‬. ‫الحرية ‪ ،‬تنمية القيم الواتية ‪ ،‬الرال العا ‪ ،‬توافل قيمي عادب ‪ ،‬قرارا‬ ‫تك و صال ث واحد بالحسبا‬. ‫ملزمة‬. ‫‪ ،‬النفت االجتماعي ‪ ،‬اتخاذ قرارا فعالة لد ير ذلع‬. ‫من القيم التي تفتل عننا الف ر ال ربي‪.‬‬ ‫لقد قاما الحضار األوروبية علد أسا‬ ‫فل زلنا المي آفار الحضارا‬. ‫قوامه الميراث اليواااي‪-‬الرومااي‪-‬المسيحي‪،‬‬. ‫اليواااية و الرومااية و المسيحية علد الف ر ال ربي ‪،‬‬. ‫فالحضار ار ريقية القديمة ثااا تبحث عن التواز ما بين الحيا المادية و الحيا‬ ‫الروحية ثما ثااا تبحث عن عالمية اراسا ثفرد و وا ما يطال‬ ‫ال ربي ‪ ،‬ثما أ‬ ‫‪1‬‬. ‫به اراسا‬. ‫ال المرطلحا المرتبطة بالديمقراطية في عرراا متكتية من‬. ‫‪Lori HANDRAHAN, Gendering Ethnicity, London, Routledge , 2002, p.54.‬‬. ‫‪- 22 -‬‬.

(22) ‫الف ر اليواااي القديم الوي ااتشر بفض تبني روما للفلسفة اليواااية و اشر ا لنا باتسا‬ ‫رقعة روما لتكتي المسيحية لتخر‬. ‫ول الفلسفة بتعاليم روحية سماوية ‪ ،‬فبعدما ثا‬. ‫و المنطلل و ال اية لد‬. ‫الحضارتين اليواااية و الرومااية و بعدما ثا‬. ‫اراسا‬. ‫الممتمت و األ لق و التربية ثلنا مو وعة في‬ ‫المسيحية بفلسفة م اير تمع اراسا‬ ‫ثما سيتم بيااه ‪ ،‬ف‬. ‫دمة اراسا ثفرد ‪ ،‬جاء‬. ‫ادما للر الوي و مردر ث شيء ‪.‬‬. ‫الديمقراطية عنا أمورا مختلفة و عنا قيما مختلفة و ثااا لنا‬. ‫أ دافا مختلفة للمنبرين و لألابمة السياسية ‪ ،‬لولع ف‬ ‫سينر علد األ دا‬. ‫فحرنا في البا‬. ‫األوب‬. ‫و القيم التي دار علينا في ث اموذج من النماذج المنتقا ‪ ،‬و‬. ‫ثوا النبر في العوام األساسية التي أاتما ث اموذج في و لنا ترورا عن الف ر و‬ ‫عن الواقت الوي أحاط بنشوء ث اموذج لنفنمه علد حدل و لنستنت منه المتطلبا التي‬ ‫توفر له ل ي يوجد و ينتعش ‪.‬‬ ‫الند‬ ‫اادفر‬. ‫من وا البا‬. ‫و التعرا للترورا‬. ‫منو قرابة ألفي سنة و التي عاد‬. ‫األساسية األولد للديمقراطية التي‬. ‫ثف ر في ضم عرر الننضة منو أوا ر‬. ‫القر ‪ 11‬لب الررا بين النبا الليبرالي‬. ‫د الط يا و الدولة المطلقة فم عاد‬. ‫صيا ة الف ر الديمقراطية أوا ر القر ‪ 11‬و ‪ 14‬في ث من النبامين الليبرالي‬ ‫و الرجو‬. ‫لد البوور األولد لنشوء الف ر‬. ‫و المارثسي ‪ ،‬فالند‬. ‫من وا البا‬. ‫الديمقراطي و البدايا‬. ‫األولد للممارسة الديمقراطية من‬. ‫لب تفحص اموذجين‬. ‫مفتاحيين للديمقراطية و ما النموذج األفيني القديم و النموذج الرومااي القديم فم‬ ‫الوقو‬. ‫علد آ ر تطورا‬. ‫الف ر الديمقراطي و تطبيقاته من لب بيا الحد األداد‬. ‫للديمقراطية أو ما يرطل عليه بالديمقراطية االاتخابية فم سبر أ وار أثرر الرور‬ ‫الديمقراطية تطورا أو ما يرطل عليه بالديمقراطية الليبرالية‪.‬‬. ‫‪- 23 -‬‬.

(23) ‫البحث عن ما ية الديمقراطية و عن الفرق بين الدولة الديمقراطية و ير الديمقراطية‬ ‫و سؤاب ليسا له جابة وا حة بسب‬ ‫وجود تعريف بسي و وا‬. ‫فو د التعريفا‬. ‫يبين مقوما‬. ‫و تعدد ال ايا‬. ‫الديمقراطية و أ دافنا يش‬. ‫قدر معتبر من الرقة للوصوب لد مبت د وا البحث ‪ .‬مر‬. ‫لولع ف‬ ‫بوصلة علد‬. ‫وا التعريف قد يش‬. ‫الل ة‬. ‫المشترثة التي تنقص المنبرين و الممارسين حينما يحاولو الح م علد ابا ‪ ،‬ما ذا‬ ‫ثا ديمقراطيا أ ال‪.‬‬ ‫لع تفحص الف ر الديمقراطي و ممارساته منو بداياته لد اية أثرر صورل تطورا‬ ‫يم ن من الخروج بنوا التعريف في اناية وا البا‬ ‫لنوا البحث في بابه الرااي الستنباط المتطلبا‬ ‫و ت سلم لقيا‬. ‫مدا ا ‪.‬‬. ‫‪- 24 -‬‬. ‫و فم ي و‬. ‫وا التعريف موجنا‬. ‫القااواية للديمقراطية و من فم م ااية‬.

(24) ‫الفصل األوا‪ :‬النماذج الكالسيكية‬ ‫العرور القديمة ي مردر التقاليد األوروبية التي يرجت أصلنا لد اليوااايين‬ ‫القدامد تحديدا و الوين بنوا حضار تمع من اراسا أساسا و اية لنا في آ‬ ‫الفلسفة تلقفتنا‬. ‫روما القديمة و اشرتنا في أاحاء أوروبا بفع‬. ‫‪ ،‬ول‬. ‫فرا الحضار‬. ‫الرومااية عبر ال زو و التوست ‪ . 1‬عند الحديث عن النماذج ال لسي ية للديمقراطية‬ ‫الحظ تضاربا بين الفقناء ‪ ،‬فالبعض ينبر بعين العرفا و االابنار بالحضارا‬ ‫القديمة ‪ ،‬و البعض اآل ر يقل من قيمة وا التراث القديم ب و ينعته أحيااا بكوصا‬ ‫المن و التخلف‪ .‬فعلد سبي المراب امد أ الدثتور " منير حميد البياتي " يرف‬ ‫المدايا القديمة بالمن في ما يتعلل بدولة القااو ألاه ير أ الحاثم لم ي ن ا عا‬ ‫لقواعد تسمو عليه و تحدد سلطااه بقيود ‪ .2‬لع مر‬. ‫ول اآلراء لم تتعمل ثفاية في‬. ‫التاريخ القديم و أثتفا بالنق المرس لبعض آراء فقناء عر‬ ‫ول األوصا‬ ‫الرجو‬. ‫أ ر‬. ‫دو أ تنن من مشار‬. ‫ثااوا سباقين لد مر‬. ‫للف ر اللتيني أو ار ريقي السيما‬. ‫لد مؤر ين قدامد أمراب " بلوتارك – ‪ " Plutarque‬و " وميرو‬. ‫‪-‬‬. ‫‪ " Homère‬و وا ما ستتم محاولة بيااه في المبحرين المواليين‪ .‬ير أ من ال تا‬ ‫العر من ثا متيقبا للرتباط الوفيل بين دولة القااو و الديمقراطية ذ يقوب الدثتور‬ ‫طعيمة المر‬. ‫‪ " :‬الديمقراطية ذ تنز السياد من الح ا و تودعنا لد الشع‬. ‫صاحبنا الوحيد تقد األسا‬. ‫و الرثيز لعلو القااو‬. ‫و سياد المشروعية حتد لقد‬. ‫استقر في الفقه أاه ليي من المم ن ترور الدولة القااواية منما حسنا اوايا الح ا ال‬ ‫ذا ابم الح م بطريقة‬ ‫‪1‬‬. ‫ديمقراطية ‪" 2 .‬‬. ‫‪Jean-Louis CLERGIE , L’union européenne, Paris, DALLOZ, 7ème éd., 2008 ,‬‬. ‫‪p.2- 4.‬‬ ‫‪ 2‬منير حميد البياتي ‪ ،‬النظام السياسي ايسالمي مقارنة بالدولة القانونية ' دراسة دستورية و شرعية مقارنة ' ‪،‬‬ ‫رسالة دكتوراه منشورة ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪ ،‬دار وائل للنشر و التوزيع ‪ ، 2112 ،‬ص ‪21.‬‬ ‫‪2‬‬. ‫طعيمة الجرف ‪ ،‬مبدأ المشروعية و ضوابط خضوع الدولة للقانون ‪ ،‬القاذرة ‪ ،‬مكتبة القاذرة الحديثة ‪،‬‬. ‫‪ ، 1792‬ص ‪.182‬‬ ‫‪- 25 -‬‬.

(25) ‫بمفنو المخالفة ال بد من عد االاسياق وراء الف ر ال ربي في ث ما يلقي به من‬ ‫مسلما‬ ‫لد‬. ‫ال سند لنا مر ذلع التبسي الساذج لمسكلة ارسل و الديمقراطية ذ أاه شا‬. ‫ال ر‬. ‫و حتد لد‬. ‫المرقفة أ العلمااية‬. ‫بعض النخ‬. ‫و ارسل ال يتماشد مت العلمااية و بالتالي ف‬. ‫رورية للديمقراطية‬. ‫ارسل ال يتماشد مت الديمقراطية‪....‬‬. ‫وا في حين امد أ جاابا من الف ر العربي يرد علد وا المدعد بك الخلفة ارسلمية‬ ‫لم ت ن اباما للح م المطلل ثما ادعد ال ربيو ب ثااا اباما ديمقراطيا حقيقيا ‪،‬‬ ‫فاألمة مردر السلطا‬ ‫أمامنا ‪ ،‬أما ابا الشور‬ ‫صناديل االاتخا‬ ‫الش‬. ‫و تفوا الخليفة في ممارستنا ايابة عننا و و مسؤوب‬ ‫‪،‬و‬. ‫لم يحدد له ش‬. ‫‪،‬‬. ‫اص ثنبا االقترا في‬. ‫فنو مت ذلع يعد أساسا صالحا للح م الديمقراطي مت ترك تحديد‬. ‫لمقتضيا البرو‬. ‫و العرور ‪.1‬‬. ‫‪ 1‬ثرو بدوي ‪ ،‬أصوا الفكر السياسي و النظريا و المذاذب السياسية الكبرى ‪ ،‬بيرو ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪،‬‬ ‫‪ ، 1798‬ص ‪.129‬‬ ‫‪- 26 -‬‬.

(26) ‫المبحث األوا ‪ :‬ديمقراطية أثينا القديمة‬ ‫من الناحية النبرية ‪ ،‬ير البعض أ الديمقراطية عرفا في العرور القديمة عن‬ ‫فلسفة أمراب " ثوافشيو ‪ 551 ( " Confucius -‬ق‪ ) . .‬الريني الوي دعا لد‬ ‫سياد الشع و وجو‬. ‫ضو الح ا ررادته ‪ ،‬و يوثر " مارسي بريلو‪Marcel -‬‬. ‫‪ "Prélot‬أ المؤرخ اليواااي " يرودو‬ ‫بلد فار‬. ‫" ثت‬. ‫أ‬. ‫مسكلة الديمقراطية طرحا في‬. ‫حيث تلف حوب ثيفية الح م فدعد " أوفاايي " لد أ يح م الشع افسه‬. ‫بنفسه و دعا " مي اايي " لد ح م أرستقراطي ل ن رأي " أريو‬. ‫" و الوي اترر‬. ‫ب قامة ح م مل ي ‪.1‬‬ ‫الشائت في الفقه السياسي و الدستوري أ ثلمة ديمقراطية‬ ‫ترثي‬. ‫من ثلمتين فتعني ح م الشع‬. ‫‪2‬‬. ‫ريقية األص‬. ‫‪ ،‬فني‬. ‫‪ ،‬ثما يتفل المؤر و علد أ اليواا‬. ‫م‬. ‫صااعو أوب ديمقراطية في التاريخ ‪ 2‬ذ أ ف ر الديمقراطية موجود في ثتابا فلسفة‬ ‫ار ريل القدامد ‪ ،‬فقد ثا أفلطو مرل ير أ مردر السياد‬. ‫ي ارراد المتحد‬. ‫للمدينة و بولع ف اه يتفل مت أرسطو الوي يعتبر أ السلطة ال تنبت من شخص الحاثم‬ ‫و اما من المماعة ذاتنا ‪ ، 4‬لولع ف‬ ‫التاريخ سو‬. ‫الترثيز علد وا النموذج الديمقراطي األوب في‬. ‫يلقي ب رير من الضوء علد منشك الديمقراطية ثنبرية و تطبيل ‪،‬‬. ‫و لتحقيل ذلع ال بد من متابعة اشك الديمقراطية األفينية ( المطل‬ ‫علد المباد التي اابنا علينا و األ دا‬ ‫‪1‬‬. ‫األوب ) و الوقو‬. ‫التي ثااا تراو لينا ( المطل الرااي )‪.‬‬. ‫األمين شريط ‪ ،‬الوجيز في القانون الدستوري و المؤسسا السياسية المقارنة ‪ ،‬ط‪ ، 5 .‬الجزائر ‪ ،‬ديوان‬. ‫المطبوعا الجامعية ‪ ، 2119 ،‬ص ‪181.‬‬ ‫‪2‬‬. ‫أندري ذوريو ‪ ،‬القانون الدستوري و المؤسسا السياسية ‪ ،‬ج ‪ ، 1‬ط‪ ، 2 .‬بيرو ‪ ،‬األذلية للنشر والتوزيع ‪،‬‬. ‫‪ ، 1799‬ص‪212. .‬‬ ‫‪2‬‬. ‫سعيد بوشعير ‪ ،‬القانون الدستوري و النظم السياسية المقارنة ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ط‪ ، 2.‬الجزائر ‪ ،‬ديوان المطبوعا‬. ‫الجامعية ‪ ، 1774 ،‬ص ‪47.‬‬ ‫‪ 4‬محمد رفعت عبد الوذاب ‪ ،‬مبادئ النظم السياسية ‪ ،‬بيرو ‪ ،‬منشورا الحلبي الحقوقية ‪ ، 2112 ،‬ص ‪.181‬‬ ‫‪- 27 -‬‬.

(27) ‫المطلب األوا ‪ :‬نشأة ديمقراطية آثينا‬ ‫ال ري أاه لد البحث في ابرية أو ف ر أو فا ر ‪ ،‬يرب المنشك مد ل منما لنوا‬ ‫ال را ‪ .‬ألج ذلع ترب الديمقراطية اليواااية ‪ ،‬السيما الديمقراطية األفينية ‪ ،‬مح‬ ‫النبر باعتبار ا مند الديمقراطية ثنبرية و تطبيل ‪ ،‬فقد اشك وا النو من الح م‬ ‫علد يد " صولو ‪ 120 ( " Solon-‬ق‪ 551 . .‬ق‪ ، ) .‬و تدعما أرثااه في عند‬ ‫" ثليستينيي‪ 501 ( "Clisthènes-‬ق‪ ) 211 . .‬لير‬. ‫لد أوج شعاعه في عند‬. ‫" بيري ليي‪ 245 ( " Périclès-‬ق‪ 244 - . .‬ق‪ ) .‬ليبدأ بعد ذلع باالاحسار في‬ ‫أفينا ‪. 1‬‬ ‫في ما يكتي سيتم تناوب وا المطل‬. ‫من لب ف رتين ‪ ،‬األولد تنبر في الممتمت‬. ‫األفيني قب العند الديمقراطي لتلمي تلع البوادر األولد لمخاا الديمقراطية ( الفر‬ ‫األوب ) ليتم االاتقاب ‪ ،‬بعد ذلع ‪ ،‬لد العوام الرئيسة التي اتما عننا الديمقراطية‬ ‫األفينية ( الفر الرااي ) ‪.‬‬. ‫الفرع األوا ‪ :‬إرذاصا نشوء ديمقراطية أثينا‬ ‫قب الخوا في العوام األساسية التي أد‬ ‫و ل را فنم مد‬. ‫ول العوام‬. ‫لد فنور الح م الديمقراطي في أفينا‬. ‫‪ ،‬ال بد من الرجو‬. ‫لد عرر ما قب الديمقراطية‪.‬‬. ‫‪ 1‬غالب غانم ‪ ،‬القوانين و النظم عبر التاريخ ‪ ،‬بيرو ‪ ،‬دار المنشورا الحقوقية ‪ ، 1771 ،‬ص ‪.77‬‬ ‫‪- 28 -‬‬.

(28) ‫يقسم المؤر و تاريخ اليواا القديم لد أربت فترا‬. ‫تاريخية تتضمن ألف و م ة‬. ‫و أربت و مسين ( ‪ ) 1152‬عاما ‪ ،‬لب الفتر األولد ثااا اليواا مقسمة لد‬ ‫مررية و فينيقية السيما ممالع " سيسيو ‪-‬‬. ‫ممالع ص ير مش لة من مستعمرا‬. ‫‪ " ، " Sicyone‬سبرطا‪ " ، " Sparte-‬أفينا‪ " ، " Athènes-‬آرجو ‪" Argos-‬‬ ‫و " ثورينث‪.1 " Corinthe-‬‬ ‫تاريخ أفينا قب " صولو " بعيد عن الو وح بخروص التفاصي‬ ‫من األساط ير‬. ‫ذ ت تنفه ال رير‬. ‫و الخرافا ار ريقية و وا ما يمع عملية التحقل من الحوادث‬. ‫و التواريخ صعبة جدا ‪ ،‬ل ن ‪ -‬برفة عامة ‪ -‬يم ن القوب أاه لد اية عا ‪ 100‬ق‪. .‬‬ ‫فنر‬. ‫في العالم اليواااي القديم ‪ -‬السيما علد المناطل الساحلية ‪ -‬اماذج للحضار‬. ‫المداية سيطر علينا الح م المل ي‬ ‫الملع " ثودرو‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ ،‬وا الح م المل ي ااتند اناية القر الرامن مت‬. ‫– ‪ " CODRUS‬الوي لفه في الح م ممموعة من النبلء‬. ‫المسمو " ‪ " Eupatrides‬أي ذوو النس الحسن ‪.2‬‬ ‫بعد وفا الملع " ثودرو‬ ‫الراح‬. ‫" رأ‬. ‫األفينيو بكاه ال رج يستطيت أ يخلف الملع‬. ‫‪ ،‬فتبنوا الح م األرستقراطي عن طريل ت ليف أرا نة ( ‪) les Archontes‬‬. ‫ب دار البلد مت و ت رئاسة األرا نة بيد‬ ‫ثودرو‬. ‫" ميدو ‪ ، " Médon-‬بن الملع "‬. ‫" ‪.4‬‬. ‫‪Louis Philippe SEGUR, Histoire universelle, ancienne et moderne, Tome Second, 1‬‬ ‫‪Bruxelles, Lacrosse, 1834, p.11.‬‬ ‫‪David HELD, Models of democracy, Stanford, Stanford University Press, 2006, 2‬‬ ‫‪p.11.‬‬ ‫‪Naissance de la démocratie,[ en ligne] , 2‬‬ ‫) ‪http://francoib.chez-alice.fr/agora/ag1istor.htm ( page consultée le 20/05/2007‬‬ ‫‪Louis Philippe SEGUR, op.cit., p.77. 4‬‬ ‫‪- 29 -‬‬.

(29) ‫بخروص أفينا ‪ ،‬أشنر مد العالم اليواااي القديم ‪ ،‬ف‬ ‫حوالي عا ‪ 900‬ق‪ . .‬حيث قاما العائل‬. ‫الح م المل ي فينا ااتند‬. ‫النبيلة بالسيطر علد الح م و عينا من‬. ‫بين أعضائنا مملسا للح ماء ( ‪ ) l’Aréopage‬ليتولد ح م البلد ‪ ،‬و وجد لد‬ ‫جاابه األرا نة ( ‪ ) les Archontes‬أصحا‬. ‫أعلد المناص‬. ‫السياسية و القضائية‬. ‫و الوين يعملو تحا رقابة المملي ‪.1‬‬ ‫يعد وا المملي أقد المؤسسا‬ ‫الوي أاشكل ب را لع‬. ‫بعد المؤسسة المل ية ألاه صنيعة المشر المرري‬. ‫دور قضائي لح النزاعا‬. ‫اليواااي ‪ ،‬و لقد ااب وا المملي احترا الشع‬. ‫التي قد تنش‬. ‫بين أفراد الشع‬. ‫اليواااي ‪ ،‬ب أ دورل تعافم لدرجة‬. ‫أاه ثا يؤفر علد الملوك أافسنم ثما حدث مت الملع الرااي عشر ألفينا ‪ ،‬الملع "‬ ‫تيسي‪ " Thésée-‬الوي تم افيه من طر‬. ‫المملي لمد عا بسب‬. ‫قمعه ألعماب عنف‬. ‫و قيامه بقت المتمردين ‪.2‬‬ ‫بخروص دور الشع‬. ‫في الح م يقوب ثات‬. ‫السير ار ريقي المشنور " بلوتارك –‬. ‫‪ ) 145 – 21 ( " Plutarque‬بك ثلمة شع ثااا مرادفا لعبيد ‪ ،‬أي عبيد العائل‬ ‫النبيلة " ‪ .2 " Eupatrides‬فالشع‬. ‫لب المرحلة ثا بمرابة متا‬. ‫‪ ،‬فالدائنو‬. ‫األرستقراطيو ثا ب م اانم تملع المدين أو أوالدل ذا عمز عن الوفاء بديواه‪.‬‬. ‫‪John THORLEY, Athenian democracy, London, Routledge, 1996, p.6. 1‬‬ ‫‪Louis Philippe SEGUR, op.cit., p.23et 28. 2‬‬ ‫‪Charle Auguste Desiré FILON, Histoire de la démocratie athénienne, Paris,‬‬ ‫‪A.Durand, 2 1854, p.7.‬‬. ‫‪- 30 -‬‬.

(30) ‫بوصوب " دراثو – ‪ " Dracon‬لد منر‬. ‫األر و عا ‪ 142‬ق‪ ، . .‬قا بتقنين‬. ‫القوااين العرفية المنائية و جعلنا أثرر صرامة و بولع فف من سطو القضا النبلء‬ ‫في تفسير العر‬. ‫و احتو بولع أيضا التومر الشعبي ‪ . 4‬ير أرسطو أ أفينا قب‬. ‫عند " صولو " ثااا‬. ‫حية لح م أقلية ال يعر‬. ‫حدودا ‪.5‬‬. ‫من لب ول الخطوط العريضة لتطور الحيا السياسية في أفينا ‪ ،‬يم ن القوب أ‬ ‫الشع‬. ‫اليواااي القديم ‪ ،‬السيما الشع‬. ‫األفيني ‪ ،‬قد استطا ‪ -‬بفض عد عوام ‪،‬‬. ‫أ منا اتناوله في الفر الموالي ‪ -‬أ ينتق بالسلطة من ملع عضود يتوارث لد ح م‬ ‫ديمقراطي ‪.‬‬ ‫بعد اادفار المل ية التي ثااا تستند لد قداسة الملوك " سللة اآللنة " ‪ ،‬ااتقلا‬ ‫المدينة‪-‬الدولة " ‪ " Polis‬لد او جديد من الح م و ح م أقلية تتميز عن ير ا‬ ‫بكصلنا النبي‬. ‫‪ ،‬و لع ح م األرستقراطيين ‪ ،‬و‬. ‫ثا أرسطو يرال ال حدود له ‪ ،‬ال‬. ‫أاه قد ي و توط ة لتوسيت قاعد عدد الح ا في الدولة ‪ ،‬أي من حاثم فرد و الملع‬ ‫لد ح م ممموعة من النا‬. ‫م األرستقراطيو ‪.‬‬. ‫أل ح م األرستقراطيين لم ين‬ ‫األر و " دراثو " و‬. ‫‪ ،‬و أيضا ‪ ،‬من التومر الشعبي ف‬. ‫صلحا‬. ‫لم ت ن ذريعة مباشر للح م الديمقراطي ال أانا ش لا قيدا‬. ‫علد الح م المطلل لألرستقراطيين من لب قااو م تو‬ ‫يلز الخاصة ‪.‬‬. ‫‪Charle Auguste Desiré FILON, op.cit., p. 7-8.1‬‬ ‫‪Ibid., p.7. 2‬‬ ‫‪- 31 -‬‬. ‫و منشور يلز العامة ثما‬.

(31) ‫ل ن وا المنحد المتمه لد الح م الديمقراطي لم يتبلور ال بوصوب " صولو " لد‬ ‫منر‬. ‫األر و و الوي عند ليه من طر‬. ‫مملي النبلء أ يقو بدور المح م ما‬. ‫المتنامية في الدولة أو باألحر‬. ‫‪،‬‬. ‫بين القو‬. ‫األفرياء المدد و طبقا‬. ‫الشع‬. ‫بين النبلء ‪ ،‬ذوو األص المقد‬. ‫ال ادحة المتطلعة لد لع‬. ‫دور سياسي و لد األ و‬. ‫بنريبنا من االاتعان االقترادي الوي ثااا تشندل أفينا آاواك ‪.‬‬. ‫الفرع الثاني ‪ :‬العوامل األساسية لنشوء ديمقراطية أثينا‬ ‫وصف أحد المؤر ين المدائن اليواااية القديمة ثتممعا‬ ‫المزارعو و ملك األرا ي ‪ ،‬فالفلحو يعيشو دا‬ ‫‪1‬‬. ‫عملنم في الحقوب ارج األسوار‬. ‫عمرااية يترثز فينا‬ ‫أسوار المد و يمارسو‬. ‫‪ ،‬و لقد شابنا أفينا مد‬. ‫ريقية أ ر‬. ‫في‬. ‫اعتماد ا علد االقتراد الزراعي مر " سبرطا –‪ " ، " Sparte‬طيبة –‪" Thèbes‬‬ ‫‪ " ،‬ثورينث –‪ " Corinth‬و " آرجو‬. ‫– ‪ " Argos‬بترثيز س ااي عاب قدر‬. ‫في أفينا منترف القر الخامي قب الميلد ما بين فلفين ألف (‪ ) 30,000‬و مي‬ ‫و أربعين ألف (‪ )45,000‬مواطن ‪.2‬‬ ‫بتطور الحيا االقترادية من لب ااتعان الزراعة و التمار البحرية ال سيما في‬ ‫المد‬ ‫يتط لعو‬. ‫الساحلية برز‬ ‫لد لع‬. ‫لد الوجود طبقة جديد من األفرياء المدد الوين أصبحوا‬. ‫دور ا في الحيا العامة دمة لمرالحنم ‪ ،‬و لولع ثا الط ا‬. ‫أو المستبدين الوين يمرلو مرال األفرياء المدد يرلو أحيااا لد الح م ‪ ،‬ير أ‬. ‫‪David HELD, op. cit., p. 11.1‬‬ ‫‪PLATO, Republic, translated into English by Benjamin JOUETT in collaboration‬‬ ‫‪with 2Elizabeth WATSON SHARFFENBERGER, New York, Spark Educational‬‬ ‫‪Publishing, p. XVI.‬‬ ‫‪- 32 -‬‬.

(32) ‫عيفا أما البرو‬. ‫ح منم ثا‬. ‫السياسية المت ير و أما االتحادا‬. ‫و التحالفا‬. ‫المت ير ‪ ،‬وا في حين أ أحواب الفقراء لم تتحسن ب ثااا تزداد سوءا ‪. 1‬‬ ‫صولو رئيسا لألرا نة " ‪ " Archonte éponyme‬عا ‪ 542‬ق‪. .‬‬. ‫عندما أاتخ‬. ‫ااتز السلطة المطلقة من النبلء لينقلنا لد أرستقراطية جديد تستند لد الررو ال لد‬ ‫الحسن " و تعد ول الف ر ف ر جديد في ذلع العرر‬. ‫" النس‬. ‫لد أربت طبقا‬. ‫حس‬. ‫من المحاصي‬. ‫المافة أو السوائ‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ ،‬فقد قسم الشع‬. ‫قيمة مدا لنم السنوية مقدر بوحد حمم مقدار ا ‪ 12,51‬لتر‬ ‫و التي يسمينا ار ريل القدامد " ميديمن‪-‬‬. ‫‪ : * " médimne‬الطبقة األولد م الوين تساوي مدا لنم أو تزيد عن مسمائة‬ ‫( ‪ ) 500‬وحد‬ ‫و يسمو‬. ‫‪ ،‬و ؤالء م وحد م أ‬. ‫للترش للمناص‬. ‫التسعة لألرا نة‬. ‫" ‪ ، " pentacosiomedimnes‬الطبقة الرااية م الفرسا " ‪" Hippeis‬‬. ‫و م الوين يتراوح د لنم السنوي من فلفمائة ( ‪ ) 100‬وحد لد أق من مسمائة‬ ‫( ‪ ) 500‬وحد ‪ ،‬الطبقة الرالرة يسمو " ‪ " Zeugites‬و يتراوح د لنم ما بين مائتين‬ ‫( ‪ ) 400‬لد أق من فلفمائة ( ‪ ) 100‬وحد ‪ ،‬ول الطبقة و التي قبلنا م المؤ لو‬ ‫للترش لمناص القضا األداد درجة من األرا نة ‪ ،‬أما الطبقة الرابعة و التي ال يزيد‬ ‫د لنا السنوي عن مائتي‬. ‫( ‪ ) 400‬وحد فيسمو ال ادحو " ‪ " Thètes‬و ؤالء‬. ‫لنم الحل في عضوية مملي الشع " ‪ " l’Ecclésia‬الوي يعقد اجتماعاته في الساحة‬ ‫ال بر في أفينا المسما " ‪ ، " Agora‬ثما يم ننم ااتخا‬. ‫القضا‬. ‫و محاسبتنم ‪،‬‬. ‫و لنم أيضا أ ي واوا محلفين في المحاثم ‪.2‬‬ ‫‪David HELD, loc.cit. 1‬‬ ‫‪2‬‬. ‫‪Revue Des Deux Mondes, Tome Vingt-troisième ( Dix-huitième Année ) Paris,‬‬. ‫‪Bureau de la revue, 1884, p.434.‬‬ ‫* أنظر في ذذا الموضوع ‪:‬‬ ‫‪- Don V. VAZQUEZ QUEIPO, Essai sur les systèmes métriques et monétaires des‬‬ ‫‪anciens peuples depuis les premiers temps historiques jusqu’à la fin du khalifat‬‬ ‫‪d’Orient، Tome Premier ,Paris , Dalmont et Dunod , 1859, p.235.‬‬ ‫‪Charles AUGUSTE DESIRE FILON, op.cit., p.10.2‬‬ ‫‪- 33 -‬‬.

(33) ‫لقد ااتقلا أفينا في عند " صولو " من ح م اخبوي لد ح م الشع‬. ‫بفض تحرر‬. ‫المواطنين ‪ ،‬فالمواطن ‪ -‬ثما يقوب " أرسطو " ‪ -‬أصب يمتلع ‪ ،‬لفا للمقيم‬ ‫األجنبي ‪ ،‬سلط ة سياسية ذ أاه عضو في جمعية الشع و له أ ي و عضوا في ي ة‬ ‫المحلفين‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ ،‬ل نه ينب ي االاتبال لد أ " صولو " ثا ح يما في عد جع‬. ‫صلحاته سببا لل ررا بين القو الرلفة األساسية في أفينا و م األرستقراطيو‬ ‫األفرياء و عامة الشع‬. ‫‪،‬‬. ‫‪ ،‬فبمقاب اشائه لمملي الشع األفيني الوي يعود ليه القرار‬. ‫في ثافة الشؤو السياسية ‪ ،‬أاشك أيضا مملي األربعمائة " ‪ * " La Boulé‬الوي‬ ‫يضم المواطنين األثرر ند ب را الفحص التمنيدي و دراسة الشؤو التي يتم‬ ‫عر نا علد مملي الشع تسنيل لعم‬. ‫وا األ ير ابرا ل رر عدد أعضائه ‪ ،‬علو‬. ‫علد ذلع تم اربقاء علد مملي النبلء " ‪ " l’Aréopage‬الوي يضم األرا نة القدامد‬ ‫و ينتم أساسا بالسنر علد احترا القااو و حماية النبا السياسي ‪.2‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪Aristotle, Politics, translated to English by Benjamin JOUETT in collaboration‬‬. ‫‪with HWC DAVIS, Dover, Courier Dover Publications, 2000, p.11.‬‬ ‫* منذ إصالحا " كليستينيس " أصبح المجلس مشكل من خمسمئة ( ‪ )511‬عضو ‪ ،‬أنظر مثال ‪:‬‬ ‫‪- WIKIPÉDIA, L’ENCYCLOPÉDIE LIBRE , Démocratie athénienne, [en ligne],‬‬ ‫‪http://fr.wikipedia.org/wiki/D%C3%A9mocratie_ath%C3%A9nienne#La_Boul.C‬‬ ‫‪3.A8‬‬ ‫) ‪( page consultée le 17/09/2008‬‬ ‫‪2‬‬. ‫‪Joint Association of Classical Teachers, The world of Athens, an introduction to‬‬. ‫‪classical Athenian culture, 2nd edition, Cambridge, Cambridge University Press,‬‬ ‫‪2008, p.200.‬‬. ‫‪- 34 -‬‬.

(34) ‫بنوا االعتبار ‪ ،‬يم ننا القوب أ " صولو " و أ الديمقراطية بفض النموذج األفيندي‬ ‫الوي بلورل من دلب المؤسسدا السياسدية و القضدائية المبيندة أعدلل ‪ ،‬ل دن نداك مدن‬ ‫يش ع في أحقية " صولو " لنوا اللق أل البعض ‪ ،‬مر المؤرخ ال بير " يدرودو‬ ‫– ‪ ، " Hérodote‬يميدددد لددددد عطدددداء ددددوا اللقدددد لرجدددد الدولددددة " ثليسددددتينيي –‬ ‫‪ " Kleisthenes‬أل صلحاته ‪ ،‬علد حد زعمه ‪ ،‬يم ن اعتبار ا األصدوب الحقيقيدة‬ ‫للديمقراطية‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ ،‬وا في حين ير أرسطو بك الملع " تيسي " و أوب من ماب احدو‬. ‫الح م الشعبي و تنازب ب رادته عن الملع ‪.2‬‬ ‫يدددر أ آ دددرين يدددرو أاددده و‬ ‫الديمقراطيددة ال أ‬. ‫ثدددا " ثليسدددتينيي – ‪ " Kleisthenes‬قدددد عمدددل‬. ‫" صددولو " يعددد فددي ابددر الددبعض مشددرعا عبيمددا حطددم الح ددم‬. ‫النخبوي المطلل ‪ ،‬و ت حدا الستعباد الشع و أاشك الديمقراطية من لب تواز بدين‬ ‫المؤسسا األليمارشية ‪ ،‬األرستقراطية و الديمقراطية ‪.2‬‬ ‫في لصة بسيطة يم ن القوب أ العوام األساسية التي أد‬. ‫لد اشوء ديمقراطية‬. ‫أفينا تتمحور حوب عوام ج رافية ‪ ،‬اجتماعية ‪ ،‬فقافية ‪ ،‬اقترادية و سياسية يم ن‬ ‫ثرافة س ااية عالية يسن معنا ااتشار‬. ‫ارلماح لنا بالقوب أ أفينا مدينة ص ير ذا‬. ‫األ بار و االتراب ‪ ،‬عاشا فتر ااتعان اقترادي تدعم باقتراد العبيد مما جع‬ ‫المواطن األفيني أثرر ا تماما بالشؤو العامة السيما مت ااتشار القراء و ال تابة في‬ ‫عالم قديم لبا عليه الرقافة الشفوية ‪ .‬أما‬ ‫استطا أ يفع‬. ‫وا الواقت ‪ ،‬جاء رج وا بنول العوام‬. ‫( ب سر العين و شد ا ) ول العوام من لب تحرير المواطن من‬. ‫‪Idem 1‬‬ ‫‪PLUTARQUE, Les vies des hommes illustres, traduit en français par Dominique 2‬‬ ‫‪Paris, Didier, 1844, p.85. Ricard,‬‬ ‫‪2‬‬. ‫‪Jules BERTHELEMY SAINT-HILAIRE، Politique d’Aristote, 2ème éd., Paris,‬‬. ‫‪Dumont, 1848, p. 116-117.‬‬ ‫‪- 35 -‬‬.

Références

Documents relatifs

Army Toxic And Hazardous Materials Agency, Aberdeen Proving Ground, MD, Report N°... Am

In the case when the conditional release will be nullified due to a violation of the commitments and the imposed conditions on the released person, or due to having

Aucun nouveau droit de douane à l’importation ou à l’exportation, ni taxe d’effet équivalent n’est introduit dans les échanges entre la Communauté et l’Algérie et

[r]

[r]

[r]

[r]

[r]