أهمية شخصية المدرب في تماسك الفريق عند لاعبي كرة القدم

Texte intégral

(1)‫جامعة آكلي محند أولحاج‪ -‬البويرة‪-‬‬ ‫معهد علوم وتقنيات النشطات البدنية والرياضية‬. ‫مذكرة تخرج ضمن متطلبات نيل شهادة الليسانس في ميدان علوم‬ ‫وتقنيات النشطات البدنية والرياضية‬ ‫التخصص‪ :‬التدريب الرياضي‬ ‫الموضوع‪:‬‬. ‫أهمية شخصية المدرب في تماسك الفريق‬. ‫أهمية شخصية المدرب في تماسك فريق‬ ‫عند العبي كرة اليد ‪ -‬صنف أواسط ‪-‬‬. ‫كرة اليد‪ -‬صنف أواسط ‪-‬‬ ‫دراسة ميدانية لفرق والية البويرة‬. ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬. ‫تحت اشراف‪:‬‬. ‫‪ -‬درول أسامة‬. ‫أ‪ .‬فرنان مجيد‬. ‫‪ -‬داود فؤاد‬. ‫السنة الجامعية‪4102/4102 :‬‬.

(2)

(3) ‫شكر و تقدير‬ ‫قال تعالى ‪(( :‬ولئن شكرتم ألزيدنكم))‬ ‫األية ‪ 40‬سورة إبراهيم‪.‬‬. ‫نشكر هللا عز وجل الذي وفقنا في انجاز هذا البحث‬. ‫كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قدم لنا يد المساعدة في إتمام هذا البحث‬ ‫المتواضع ونخص بالذكر أستاذنا الفاضل فرنان مجيد الذي لم يبخل علينا بعطائه‬. ‫العلمي وأرائه وأفكاره ونصائحه وارشاداته من خالل مراحل هذا البحث منذ أن كان فكرة‬. ‫حتى صار بحث‪ ،‬وال ننسى أساتذتنا الكرام بجامعة البويرة‪ ،‬ونحن نكن لهم فائق التقدير‬ ‫واالحترام ونشكرهم جزيل الشكر على ما قدموه لنا طوال فترة الدراسة ‪.‬‬. ‫كما ال يفوتنا أن نشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاز هذا العمل‬ ‫المتواضع‪.‬‬. ‫وهللا في عون العبد ما دام العبد في عون هللا‪.‬‬. ‫درول أسامة ‪ ،‬داود فؤاد‬.

(4) ‫إهداء‬ ‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬ ‫﴿وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين إحسانا‬ ‫إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كالهما فال تقل لهما أف وال تنهرهما‪ ،‬وقل‬ ‫لهما قوال كريما﴾‬ ‫صدق هللا العظيم‬ ‫أهـــدي ثـــمرة جهـــدي وتـاج عملـــي‬ ‫إلـى مـن تحمـل فـي صدرها كـل حنـان الدنيـا إلـى أول وجــــــه فتحـــت عليـــه عينانـــي‪.‬‬ ‫إلــــــى روح أمـــــي الطاهـــــرة‪.‬‬ ‫والــــــى والـــدي حفظــه اللــه ورعاه‪.‬‬ ‫إلــــــى إخوتي و أخواتي أدامهم هللا‪.‬‬ ‫إلــى كـل مــن ساهــم مـن قريــب أو بعيـــد فـي دفــع هـذا البحــث بكلمــة‬ ‫طيبــة أو فكـرة نيــــــرة أو بسمــــــة صادقـــــــة‪.‬‬ ‫إلى كل أساتذة و طلبة وعمال معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة‬ ‫البويرة‪.‬‬. ‫بتواضع أهدي هذا العمل‬. ‫درول أسامة‬.

(5) ‫إهداء‬ ‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬ ‫﴿وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين إحسانا‬ ‫إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كالهما فال تقل لهما أف وال تنهرهما‪ ،‬وقل‬ ‫لهما قوالكريما﴾‬ ‫صدق هللا العظيم‬ ‫أهـــدي ثـــمرة جهـــدي وتـاج عملـــي‬ ‫إلـى مـن تحمـل فـي صدرها كـل حنـان الدنيـا إلـى أول وجــــــه فتحـــت عليـــه عينانـــي‪.‬‬ ‫إلــــــى روح أمـــــي الطاهـــــرة‪.‬‬ ‫والــــــى والـــدي حفظــه اللــه ورعاه‪.‬‬ ‫إلــــــى إخوتي و أخواتي أدامهم هللا‪.‬‬ ‫إلــى كـل مــن ساهــم مـن قريــب أو بعيـــد فـي دفــع هـذا البحــث بكلمــة‬ ‫طيبــة أو فكـرة نيــــــرة أو بسمــــــة صادقـــــــة‪.‬‬ ‫إلى كل أساتذة و طلبة وعمال معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة‬ ‫البويرة‪.‬‬. ‫بتواضع أهدي هذا العمل‬. ‫داود فؤاد‬.

(6) ‫محتوى البحث‬ ‫الموضوع‬. ‫الورقة‬. ‫‪ -‬شكر و تقدير‬. ‫أ‬. ‫‪ -‬إهداء‬. ‫ب‬. ‫‪ -‬محتوى البحث‬. ‫ث‬. ‫‪ -‬قائمة الجداول‬. ‫خ‬. ‫‪ -‬قائمة األشكال‬. ‫د‬. ‫‪ -‬ملخص البحث‬. ‫ذ‬. ‫‪ -‬مقدمة‬. ‫ر‬ ‫مدخل عام ‪ :‬التعريف بالبحث‬. ‫‪ -1‬اإلشكالية‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ -2‬الفرضيات‬. ‫‪3‬‬. ‫‪ -3‬أسباب إختيار الموضوع‬. ‫‪3‬‬. ‫‪ -4‬أهمية البحث‬. ‫‪4‬‬. ‫‪ -5‬أهداف البحث‬. ‫‪4‬‬. ‫‪ -6‬الدراسات المرتبطة بالبحث‬. ‫‪4‬‬. ‫‪ -7‬تحديد المصطلحات و المفاهيم‬. ‫‪6‬‬. ‫الجانب النظري‬ ‫الفصل األول ‪ :‬شخصية المدرب‬. ‫‪ -‬تمهيد‬. ‫‪11‬‬. ‫‪ -1‬الشخصية‬. ‫‪11‬‬. ‫‪ -1-1‬تعريف الشخصية‬. ‫‪11‬‬. ‫‪ -2-1‬العوامل المؤثرة في الشخصية‬. ‫‪12‬‬. ‫‪ -3-1‬أنواع الشخصية‬. ‫‪12‬‬. ‫‪ -4-1‬تعريف المدرب‬. ‫‪13‬‬. ‫‪ -5-1‬شخصية المدرب و خصائصه‬. ‫‪13‬‬. ‫‪ -6-1‬المتطلبات األساسية التي يجب أن يمتاز بها المدرب‬. ‫‪15‬‬. ‫‪ -7-1‬المدرب الناجح‬. ‫‪15‬‬. ‫‪ -8-1‬أهمية شخصية المدرب في إنجاح عملية اإلتصال‬. ‫‪16‬‬. ‫‪ -9-1‬أهمية شخصية المدرب في بناء الثقة لالعب‬. ‫‪16‬‬. ‫‪ -11-1‬أهمية شخصية المدرب في حل و دراسة المشكالت المطروحة‬. ‫‪17‬‬. ‫‌‬ ‫ث‬.

(7) ‫‪ -11-1‬دور المدرب في بناء تماسك الفريق‪.‬‬. ‫‪18‬‬. ‫‪ -‬خالصة‪.‬‬. ‫‪21‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬تماسك الفريق‬. ‫‪ -‬تمهيد‪.‬‬. ‫‪23‬‬. ‫‪ -2‬مفهوم الفريق‪.‬‬. ‫‪24‬‬. ‫‪ -1-2‬بناء الفريق‪.‬‬. ‫‪24‬‬. ‫‪ -2-2‬مارحل بناء و تﻛوين الفريق‬. ‫‪24‬‬. ‫‪ -3-2‬تماسك الفريق‪.‬‬. ‫‪26‬‬. ‫‪ -4-2‬تفاعل الفريق‪.‬‬. ‫‪28‬‬. ‫‪ -5-2‬دور الالعب في تماسك الفريق‪.‬‬. ‫‪28‬‬. ‫‪ -6-2‬الخالفات داخل الفريق‪.‬‬. ‫‪29‬‬. ‫‪ -‬خالصة‪.‬‬. ‫‪31‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬كرة اليد‬. ‫‪ -‬تمهيد‪.‬‬. ‫‪33‬‬. ‫‪ -3‬كرة اليد‬. ‫‪34‬‬. ‫‪ -1-3‬نبذة تاريخية عن ﻛرة اليد‬. ‫‪34‬‬. ‫‪ -2-3‬ميالد و تطور كرة اليد في الجزائر‬. ‫‪35‬‬. ‫‪ -3-3‬تعريف كرة اليد‬. ‫‪36‬‬. ‫‪ -4-3‬خصوصيات كرة اليد‬. ‫‪36‬‬. ‫‪ -5-3‬أهمية رياضة كرة اليد‬. ‫‪37‬‬. ‫‪ -6-3‬قانون لعبة كرة اليد‬. ‫‪37‬‬. ‫‪ -7-3‬مكانة كرة اليد في تصنيفات األنشطة الرياضية‬. ‫‪39‬‬. ‫‪ -8-3‬خصائص العب كرة اليد‬. ‫‪39‬‬. ‫‪ -9-3‬الخصائص الرياضية والفيزيولوجية‪.‬‬. ‫‪41‬‬. ‫‪ -11-3‬الصفات الحركية‪.‬‬. ‫‪41‬‬. ‫‪ -11-3‬الخصائص النفسية‬. ‫‪41‬‬. ‫‪ -12-3‬دور وأهمية األلعاب الشبه رياضية في كرة اليد‬. ‫‪42‬‬. ‫‪ -13-3‬األبعاد التربوية لﻛرة اليد‪.‬‬. ‫‪43‬‬. ‫‪ -‬خالصة‬. ‫‪44‬‬ ‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬منهجية البحث و إجراءاته الميدانية‬. ‫‌‬ ‫ج‬.

(8) ‫‪ -‬تمهيد‪.‬‬. ‫‪47‬‬. ‫‪ -4‬منهﺞ الدارسة‬. ‫‪48‬‬. ‫‪ -1-4‬تعريف المنهﺞ الوصفي‬. ‫‪48‬‬. ‫‪ -2-4‬متغيرات البحث‬. ‫‪48‬‬. ‫‪ -3-4‬مجتمع البحث‬. ‫‪48‬‬. ‫‪ -4-4‬عينة البحث‬. ‫‪49‬‬. ‫‪ -5-4‬مجاالت البحث‬. ‫‪49‬‬. ‫‪ -6-4‬أدوات البحث‬. ‫‪51‬‬. ‫‪ -7-4‬ضبط الشروط العلمية لألدات‬. ‫‪51‬‬. ‫‪ -8-4‬وسائل جمع المعلومات و البيانات‬. ‫‪51‬‬. ‫‪ -9-4‬الوسائل اإلحصائية‬. ‫‪51‬‬. ‫‪ -‬خالصة‪.‬‬. ‫‪54‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬عرض و تحليل و مناقشة النتائج‬. ‫‪ -‬تمهيد‪.‬‬. ‫‪56‬‬. ‫‪ -1-5‬عرض و تحليل النتائﺞ‪.‬‬. ‫‪57‬‬. ‫‪ -2-5‬مناقشة و مقابلة النتائﺞ بالفرضيات‪.‬‬. ‫‪76‬‬. ‫‪ -‬خالصة‪.‬‬. ‫‪79‬‬. ‫‪ -‬اإلستنتاج العام‪.‬‬. ‫‪81‬‬. ‫‪ -‬الخاتمة‪.‬‬. ‫‪81‬‬. ‫‪ -‬إقتراحات و فروض مستقبلية‪.‬‬. ‫‪82‬‬. ‫‪ -‬البيلوغرافيا‪.‬‬. ‫‪84‬‬. ‫ المالحق‪.‬‬‫‪ -‬الملحق رقم (‪.)1‬‬. ‫‪.‬‬. ‫‪ -‬الملحق رقم (‪.)2‬‬. ‫‪.‬‬. ‫‌‬ ‫ح‬.

(9) ‫قائمة الجداول‬. ‫الصفحة‬. ‫الرقم موضوع الجدول‬ ‫‪10‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :0‬ﯾمﺛل مﻌرﻓة درجة الﻌﻼقة ﺑﯾن مﻌظم أﻓراد الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :0‬يمﺛل مﻌرﻓة قﯾمة ﻋضوﯾة الﻼﻋب ﻓﻲ الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :0‬يمﺛل ﻧوع اﻧﺗمﺎء الﻼﻋب لﻌضوﯾة الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :0‬يمﺛل ﺑﯾﺎن مدى ﺗﻘﺎرب واﻻﻧﺳجﺎم داﺧل الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪01‬‬. ‫‪17‬‬. ‫الجدول رقم ‪ : 7‬يمﺛل مﻌرﻓة ﻧوع الﺷﻌور ﺑﯾن أﻓراد الفرﯾق أﺛﻧﺎء ﻧجﺎحﻬم‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :0‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﺗواﻓر الﻘﯾﺎدة الفﻧﯾة الفﺎﻋﻠة ﻓﻲ الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :5‬يمﺛل مﻘﺎومة أﻋضﺎء الفرﯾق لﻠﻌراقﯾل الﺧﺎرجية‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :5‬يمﺛل مدى ﺗمﺎﺳك الفرﯾق ﺧﻼل اﻷزمﺎت الﺗﻲ ﺗواجﻬﻬﺎ‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :15‬يمﺛل مﻌرﻓة رﻏﺑة ﺑﻌض أﻋضﺎء الفرﯾق ﻓﻲ المﻐﺎدرة‪.‬‬. ‫‪07‬‬. ‫‪01‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :01‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى حب المدرب لﻠﻌمل مﺗﻌدد المﻬﺎم أو اﻻاقﺗصﺎر ﻓﻲ‬. ‫‪05‬‬. ‫ﺗﺧصص واحد‪.‬‬ ‫‪00‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة مﺎ إذا ﻛﺎن المدرب ﺑﺳﯾط ﻓﻲ مﺧﺎطﺑة الﻼﻋﺑﯾن‪.‬‬. ‫‪05‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :00‬مﻌرﻓة مدى ﺳﯾطرة المدرب ﻋﻠﻰ ﻧفﺳﻪ أﺛﻧﺎء الﻬزﯾمة‪.‬‬. ‫‪05‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الجدول رقم ‪ : 00‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى قدرة المدرب الﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ أﻋصﺎﺑﻪ‪.‬‬. ‫‪51‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﻋدواﻧﯾة المدرب ﻓﻲ الﺗﻌﺎمل مﻊ الﻼﻋﺑﯾن‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪07‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :07‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﺷجﺎﻋة المدرب ﻓﻲ مﺳﺎﻋدة الﻼﻋﺑﯾن ﻓﻲ حﺎل‬. ‫‪50‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة قدرة المدرب ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ الﻘرار‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪05‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :05‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى قﻠق المدرب اﻧطﻼقﺎ من الﺗﺷﺎؤم والﺗفﺎﻋل‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪05‬‬. ‫الجدول رقم ‪ :05‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى حب المدرب لﻧفﺳﻪ من ﺧﻼل اﻻﻫﺗمﺎم ﺑمظﻬرﻩ‪.‬‬. ‫‪57‬‬. ‫ﺗﻌرضﻬم لﻠﻧﻘد‪.‬‬. ‫‌‬ ‫خ‬.

(10) ‫قائمة األكشاال‬. ‫الصفحة‬. ‫الرقم موضوع اﻷﺷكﺎل‬ ‫‪10‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :0‬ﯾمﺛل مﻌرﻓة درجة الﻌﻼقة ﺑﯾن مﻌظم أﻓراد الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :0‬يمﺛل مﻌرﻓة قﯾمة ﻋضوﯾة الﻼﻋب ﻓﻲ الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :0‬يمﺛل ﻧوع اﻧﺗمﺎء الﻼﻋب لﻌضوﯾة الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪75‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :0‬يمﺛل ﺑﯾﺎن مدى ﺗﻘﺎرب واﻻﻧﺳجﺎم داﺧل الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪01‬‬. ‫‪17‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ : 7‬يمﺛل مﻌرﻓة ﻧوع الﺷﻌور ﺑﯾن أﻓراد الفرﯾق أﺛﻧﺎء ﻧجﺎحﻬم‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪10‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :0‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﺗواﻓر الﻘﯾﺎدة الفﻧﯾة الفﺎﻋﻠة ﻓﻲ الفرﯾق‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :5‬يمﺛل مﻘﺎومة أﻋضﺎء الفرﯾق لﻠﻌراقﯾل الﺧﺎرجية‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :5‬يمﺛل مدى ﺗمﺎﺳك الفرﯾق ﺧﻼل اﻷزمﺎت الﺗﻲ ﺗواجﻬﻬﺎ‪.‬‬. ‫‪00‬‬. ‫‪15‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :15‬يمﺛل مﻌرﻓة رﻏﺑة ﺑﻌض أﻋضﺎء الفرﯾق ﻓﻲ المﻐﺎدرة‪.‬‬. ‫‪07‬‬. ‫‪01‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :01‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى حب المدرب لﻠﻌمل مﺗﻌدد المﻬﺎم أو اﻻاقﺗصﺎر ﻓﻲ‬. ‫‪05‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة مﺎ إذا ﻛﺎن المدرب ﺑﺳﯾط ﻓﻲ مﺧﺎطﺑة الﻼﻋﺑﯾن‪.‬‬. ‫‪05‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﺳﯾطرة المدرب ﻋﻠﻰ ﻧفﺳﻪ أﺛﻧﺎء الﻬزﯾمة‪.‬‬. ‫‪05‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ : 00‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى قدرة المدرب الﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ أﻋصﺎﺑﻪ‪.‬‬. ‫‪51‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﻋدواﻧﯾة المدرب ﻓﻲ الﺗﻌﺎمل مﻊ الﻼﻋﺑﯾن‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪07‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :07‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى ﺷجﺎﻋة المدرب ﻓﻲ مﺳﺎﻋدة الﻼﻋﺑﯾن ﻓﻲ حﺎل‬. ‫‪50‬‬. ‫‪00‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :00‬يمﺛل مﻌرﻓة قدرة المدرب ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ الﻘرار‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪05‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :05‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى قﻠق المدرب اﻧطﻼقﺎ من الﺗﺷﺎؤم والﺗفﺎﻋل‪.‬‬. ‫‪50‬‬. ‫‪05‬‬. ‫الﺷكل رقم ‪ :05‬يمﺛل مﻌرﻓة مدى حب المدرب لﻧفﺳﻪ من ﺧﻼل اﻻﻫﺗمﺎم ﺑمظﻬرﻩ‪.‬‬. ‫‪57‬‬. ‫ﺗﺧصص واحد‪.‬‬. ‫ﺗﻌرضﻬم لﻠﻧﻘد‪.‬‬. ‫‌د‬.

(11) ‫ملخص البحث ‪:‬‬ ‫عنوان البحث‪ :‬أهمية شخصية المدرب في تماسك فريق كرة اليد *دراسة ميدانية لفرق والية البويرة صنف‬. ‫أواسط*‬. ‫تهدف هذه الدراسة إلى إلﻘﺎء الﺿوء ﻋﻠى ﻣوﺿوع ﺷﺧﺻﯾة الﻣدرب ﻓﻲ ﻣﺟﺎل التدرﯾب الرﯾﺎﺿﻲ والوﺻول إلى ﻣﺎ‬. ‫هو أﺻﻠﺢ وﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ الﺣﺻص التدرﯾﺑﯾة ﻣن أﺟل زﯾﺎدة تﻣﺎسك الﻔرﯾق ﻣع تﺣدﯾد الﺿﻌف والﻧﻘص الﻣوﺟود ﻋﻧد‬ ‫الﻣدرﺑﯾن والذي ﯾتﻣﺛل ﻓﻲ ﺿﻌف الﺷﺧﺻﯾة التﻲ تؤﺛر ﺑﺎلسﻠب ﻓﻲ تﻣﺎسك الﻔرﯾق ﻣع ﻣﻌرﻓة ﺑﻌض اﻷسﺑﺎب‬ ‫إردتﻪ ﺑﺻﻔة ﻋﺎﻣة‪ ،‬وﻗد ﺻغﻧﺎ ﻣﺷكﻠة الدراسة ﻋﻠى الﻧﺣو‬ ‫والﻌارﻗﯾل التﻲ تؤﺛر ﻓﻲ ﺷﺧﺻﯾة الﻣدرب‪ ،‬وتﻧﻘص ﻣن ا‬. ‫التﺎلﻲ‪ :‬هل لشخصية المدرب أهمية في تماسك الفريق؟‬. ‫وتﻣﺛﻠت ﻋﯾﻧة الدراسة التﻲ تم إﺧتيﺎرهﺎ بﺷكل ﻋﺷوائﻲ ﻓﻲ ‪ 04‬الﻋبﺎ و‪ 0‬ﻣدربﯾن ﯾﻧﺷطون ﻓﻲ الرابطة الوالئية لﻠﺑويرة‬ ‫ﻓﻲ ريﺎﺿة كرة الﯾد ﺻﻧف أواسط (‪ 0‬ﻓرق ﻣن كل ﻓريق أﺧذﻧﺎ ‪ 04‬الﻋﺑﯾن و ﻣدرب واﺣد)‪ ،‬وﻗد إﻋتﻣدﻧﺎ ﻋﻠى الﻣﻧهج‬. ‫الوﺻﻔﻲ وذلك لﻣالئﻣة طﺑيﻌة البﺣث الﻣراد ﻋﻣﻠﻪ أو الﻘيﺎم بﻪ‪ ،‬كﻣﺎ إستﺧدﻣﻧﺎ ﻓﻲ دراستﻧﺎ إستﻣﺎرة اإلستﺑيﺎن الﻣوﺟهة‬ ‫لالﻋﺑﯾن بﺎإلﺿﺎﻓة إلى ﻣﻘﺎﺑﻠة ﻣع الﻣدربﯾن‪ ،‬وﻋﻠيﻪ ﻓﻘد تﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠى ﻧتﺎئج ﻣﯾداﻧية ﻣن أهﻣهﺎ ‪:‬‬ ‫‪ ‬لﺷﺧﺻﯾة الﻣدرب أهﻣﯾة ﻓﻲ تﻣﺎسك الﻔرﯾق‪.‬‬ ‫‪ ‬لالﻋب دور ﻓﻲ تﻣﺎسك الﻔرﯾق‪.‬‬. ‫‪ ‬لﺷﺧﺻية الﻣدرب دور إﯾﺟﺎﺑﻲ أو سﻠﺑﻲ ﻓﻲ تﻣﺎسك الﻔرﯾق‪.‬‬ ‫ كﻣﺎ تﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠى ﻣﺟﻣوﻋة ﻣن اإلستﻧتﺎﺟﺎت تﻣﺛﻠت كﺎﻷتﻲ ‪:‬‬‫ إن تﻣﺎسك الﻔرﯾق لﯾست ﻣسؤولﯾة الﻣدرب وﺣده‪ ،‬ولﻛن ﯾﺷـترك الالﻋـب ﻣـع الﻣـدرب ﻓـﻲ تﺣﻘﯾـق وﺣــدة الﻔرﯾــق‬‫وتﻣﺎس ـﻛﻪ‪.‬‬ ‫ تؤﺛر السﻣﺎت الﺷﺧﺻية لﻠﻣدرب الريﺎﺿﻲ ﻋﻠى تﻣﺎسك الﻔريق الذي يﺷرف ﻋﻠيﻪ‪.‬‬‫ هﻧﺎك ﻋالﻗة إرتبﺎطية ﺑﯾن أبﻌﺎد ﺷﺧﺻية الﻣدرب وﻣﻘيﺎس تﻣﺎسك الﻔريق الريﺎﺿﻲ‪.‬‬‫ ﯾؤﺛر اﻷسﻠوب الﻘيﺎدي الﻣتبع ﻣن طرف الﻣدرب الريﺎﺿﻲ بﺷكل واﺿﺢ ﻋﻠى تﻣﺎسك الﻔريق‪.‬‬‫ لالﻋﺑﯾن دور ﻣهم وﻓﻌﺎل ﻓﻲ تﻣﺎسك الﻔريق‪.‬‬‫وﻣن ﺑﯾن أهم اإلﻗتراﺣﺎت ‪:‬‬ ‫ ﯾﺟب ﻋﻠى الﻣدرب أن ﯾوﺿﺢ اﻷهداف والﻣهﺎم واﻷدوار لﻛل ﻋﺿو ﻓﻲ الﻔرﯾق‪.‬‬‫ ﯾﺟب اﻋتﺑﺎر الالﻋب ذو ﺷﺧﺻﯾة ﺛالﺛﯾة "ﺑدﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻛري‪ ،‬ﻧﻔسﻲ"‪.‬‬‫ اإلطالع الﻣستﻣر ﻋﻠى ﻣﺎ هو ﺟدﯾد ﻓﻲ ﻣﺟﺎل االﺧتﺻﺎص‪.‬‬‫ ﯾﺟب ﻋﻠى الﻣدرب زﯾﺎدة ﻋﻠى ﺧﺑرتﻪ الﻔﻧﯾة والتﻛتﯾﻛﯾة أن ﯾﻛون ﻣﻠﻣﺎ ﺑﻣﺑﺎدئ السﻠوك اإلﻧسﺎﻧﻲ‪.‬‬‫‌ذ‬.

(12) ‫ﻣﻘدﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﻣن أﻫم اﻟظواﻫر اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺣوذت ﻋﻠﻰ اﻫﺗﻣﺎم وﻓﻛر اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟرﯾﺎﺿﻲ ظﺎﻫرة‬ ‫ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﺣﯾث ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة اﻧﻌﻛﺎﺳﺎ ﺣﻘﯾﻘﯾﺎ ﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳﻠوك اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﺧﻼل ﻣواﻗف اﻟﺗدرﯾب‬ ‫واﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‪.‬‬. ‫وﯾظﻬر ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق وﺗﺗﺿﺢ ﺷدﺗﻪ ﻣن ﺷﻌور اﻟﻼﻋﺑﯾن واﻧﺗﻣﺎﺋﻬم ﻟﻠﻔرﯾق واﻟوﻻء ﻟﻪ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾظﻬر ﻓﻲ اﻧﺗظﺎم أﻋﺿﺎء‬. ‫اﻟﻔرﯾق واﻧدﻣﺎﺟﻬم ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾب‪.‬‬. ‫وﻣن أﻫم اﻟﻌواﻣل ﺗﺄﺛﯾ ار ﻋﻠﻰ ﺗﻛوﯾن اﻟﻔرﯾق اﻟرﯾﺎﺿﻲ وﺑﻧﺎء ﺗﻣﺎﺳﻛﻪ ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻔﻧﯾﺔ ﻟﻠﻔرﯾق أي ﺷﺧﺻﯾﺔ‬. ‫اﻟﻣدرب اﻟرﯾﺎﺿﻲ اﻟذي ﯾﻌﺗﺑر ﻓﻲ اﻟرﯾﺎﺿﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻌﻧﺻر اﻟﻣﺣوري ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻟﺑﯾداﻏوﺟﻲ‬ ‫وﺗؤﺛر ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻗﯾﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻔرﯾق ﺣﯾث ﺗﺷﯾر اﻟدارﺳﺎت إﻟﻰ أن ﻣﻌظم اﻟﻣدرﺑﯾن اﻟﻧﺎﺟﺣﯾن ﯾﺗﻣﺗﻌون‬. ‫ﺑﺳﻣﺎت ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻗوﯾﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻛﺎﻟﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻧﻔس وﺗﻘدﯾر اﻟذات واﻟﺛﺑﺎت اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺎﻏم اﻟوﺟداﻧﻲ‬. ‫ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺑﯾن ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة ﻣن ﺧﻼل ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺛل اﻟﻌﻠﯾﺎ واﻟﻘدوة اﻟﺣﺳﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﻠوك اﻟﻘﯾﺎدة ﻣﻣﺎ ﯾؤدي إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺗطﺎﺑق ﺑﯾن اﻟﻔﻛر واﻟﻌﻣل‪.‬‬ ‫وﻟﻬذا ﻗﻣﻧﺎ ﺑﺈﻧﺟﺎز ﻫذﻩ اﻟدارﺳﺔ ﻋن ﻣدى أﻫﻣﯾﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﻋﻠﻰ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق وﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻔﺎت‬. ‫اﻟﻣﻣﯾزة ﻟﻠﻣدرب اﻟرﯾﺎﺿﻲ وﺗﻣﺎﺳك ﻻﻋﺑﻲ اﻟﻔرﯾق اﻟذي ﯾﺷرف ﻋﻠﯾﻪ وﻗد ﺗﻧﺎوﻟﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﺣﻧﺎ ﻣوﺿوع أﻫﻣﯾﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣدرب ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق ﻋﻧد ﻻﻋﺑﻲ ﻛرة اﻟﯾد (دارﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﺑﻌض ﻓرق وﻻيﺔ اﻟﺑويرة ﺻﻧف أواﺳط)‪.‬‬. ‫وﻟﻘد ﻗﺳﻣﻧﺎ ﺑﺣﺛﻧﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﯾن‪ :‬ﺟﺎﻧب ﻧظري (اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﻧظرﯾﺔ ﻟﻠﺑﺣث) وﺟﺎﻧب ﺗطﺑﯾﻘﻲ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﻧﺎوﻟﻧا ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻧب‬ ‫األول ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺻول رﺋﯾﺳﯾﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﺻل اﻟﺗﻣﻬﯾدي ﺣﯾث ﯾﺗﺿﻣن ﻫذا األﺧﯾر إﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﺑﺣث ﻣن ﺧﻼل طرح‬ ‫ﺗﺳﺎؤل ﺣول أﻫﻣﯾﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق واﻟﺗﻲ ﺗم اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣؤﻗﺗﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣدﯾد ﻓرﺿﯾﺎت‬. ‫اﻟﺑﺣث‪.‬‬ ‫ﺣﯾث اﻧﺗﻘﻠﻧﺎ إﻟﻰ ﻋرض اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري اﻟذي ﺗﻧﺎوﻟﻧﺎ ﻓﯾﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺻول ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ اﻟﻔﺻل األول‪ :‬ﺷﺧﺻيﺔ اﻟﻣدرب‪.‬‬‫ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬كرة اﻟﯾد‪.‬‬‫أﻣﺎ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ ﯾﺗﻣﺛل‪:‬‬ ‫ اﻟﻔﺻل اﻟ ارﺑﻊ‪ :‬ﺿم ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث واﺟراﺋﺎﺗﻪ اﻟﻣﯾداﻧيﺔ‪.‬‬‫‪ -‬اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬ﻗﻣﻧﺎ ﺑﻌرض وﺗﺣﻠﯾل وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ (إﺳﺗﺑﯾﺎن‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺑﺎﺷرة)‪.‬‬. ‫‌ر‬.

(13)

(14) ‫مدخل عام‬ ‫‪-1‬‬. ‫التعريف بالبحث‬. ‫اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬. ‫إن ﺑﻧﺎء وﻗﯾﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﻛﻐﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟﻌواﻣل اﻷﺧرى‪ ،‬ﻟﻬﻣﺎ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑرﺿﺎء اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ‬. ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺧﻔﺎض اﻟرﺿﻰ‪ ،‬ﻓﺈن أﻓراد اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﺳﯾﻛوﻧون أﻗل ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻬدف اﻟﺧﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺟﻣﺎﻋﺔ‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫ﻫذا ﻣﺎ ﯾﺑﯾن اﻟدور اﻟﻣﻬم واﻟﺻﻌب ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻟﻠﻘﺎﺋد داﺧل اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ وﻫذا ﻣﺎ ﯾطﺎﺑق اﻟدور اﻟذي ﯾﻘوم ﺑﻪ‬. ‫اﻟﻣدرب داﺧل اﻟﻔرﯾق‪ ،‬إذ ﯾﺷﻛل اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻓﯾﻪ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﻬو ﯾؤﺛر ﺑﺻﻔﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﻲ اﻟﻔرﯾق وﻋﻠﯾﻪ ﻓﻬو ﻣرﻏم‬ ‫ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل ﺑﺄن ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ إرﺿﺎء ﻛل ﻻﻋﺑﯾﻪ ﺑﺗطﺑﯾﻘﻪ ﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ ﺳﻠﯾﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر واﻟازﻣﻪ ﯾﺗوﺣﯾد وﺗﺷﻛﯾل ﻓرﯾق‬. ‫ﻣﺗﻣﺎﺳك وﻗوي ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت إذ ﯾﺷﺗرط ﻋﻠﯾﻪ أن ﯾﺗﻣﯾز ﺑﻘوة اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬ﻫذه اﻷﺧﯾرة ﺗرﺗﻛز أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻛوﻧﺎت‬ ‫وﺧﺻﺎﺋص ﻧﻔﺳﯾﺔ ﻣﺣددة ﻣﺛل‪ ،‬اﻟﺷﺟﺎﻋﺔ ﺑﺟﻣﯾﻊ أﺷﻛﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻟﻔرﯾق واﻟﻣﺑﺎدرة ﻹﯾﺟﺎد ﺣﻠول ﻟﻠﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ‬. ‫ﯾواﺟﻬﻬﺎ اﻟﻔرﯾق‪ ،‬اﻟﻣﺛﺎﺑرة واﺗﺧﺎذ اﻟﻘارر اﻟﻣﻧﺎﺳب وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻛل ﻫذه اﻟﺧﺻﺎﺋص ﺗﻣﺛل اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻘوﯾﺔ ﻟﻠﻣدرب‬ ‫واﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻪ اﻟﺳﯾر ﺑﺎﻟﻔرﯾق ﻋﻠﻰ طرﯾق اﻟﻧﺟﺎح‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻓﺗﻘﺎر اﻟﻣدرب ﻟﻣﺛل ﻫذه اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ أو‬. ‫اﻟﺑﻌض ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬذا ﯾﺣط ﻣن ﺷﺧﺻﯾﺗﻪ وﯾﻧﻘص ﻣن ﻗوﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺷﻲء اﻟذي ﯾؤﺛر ﺑﺎﻟﺳﻠب ﻋﻠﻰ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫كﻣﺎ ﯾﻌﺗﺑﺭ ﺗﻣﺎﺳﻙ اﻟﻔريق أو اﻟﺗرابط ﺑﯾﻥ ﺃﻋﺿﺎﺋﻪ ﺣركيﺎ ﻭﺍﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ ﻣﻥ اﻟﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳيكوﻟوﺟيﺔ‬. ‫اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﺻﻐﯾرة‪ ،‬ذﻟك ﺃﻥ ﻣﻭﺿﻭﻉ اﻟﺗﻣﺎﺳك ﯾﻣﺛل ﺃﻫﻣﯾﺔ كﺑرى ﻓﻲ دﯾﻧﺎﻣيﺎت ﺁﯾﺔ ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻭبﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻟﻔريق‬. ‫اﻟريﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺗﻣﺎﺳك ﯾﻣﺛل اﻟظﺎﻫرة ﺍﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭﯾﺔ اﻷﻋﺿﺎء ﻓﻲ اﻟﻔريق ﻭﻗﻭﺓ ﺑﻧﯾﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﯾﺳﻬل ﺗﺣﻘﯾﻕ‬ ‫ﺃﻫﺩﺍﻑ اﻟﻔريق‪.‬‬ ‫ﻭﯾﻅﻬﺭ اﻟﺗﻣﺎﺳك ﻓﻲ اﻟﻔريق ﻭﺗﺗﺿﺢ ﺷﺩﺗﻪ ﻣﻥ ﺧﻼل " ﺷﻌﻭﺭ اﻟﻼﻋﺑﯾن ﺑﺎﻧﺗﻣـﺎﺋﻬﻡ ﻟﻠﻔريق واﻟﻌﻣل ﻣﻥ ﺃﺟل ﺗﺣﻘﯾﻕ‬. ‫ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺍﻹﺳﺗﻌﺩﺍﺩ ﻟﺗﺣﻣل اﻟﻣﺳؤوﻟيﺔ اﻟﻣوكﻠﺔ اﻟﯾﻬم‪ ،‬ﻭاﻟﺗﻣﺳك ﺑﻌﺿﻭﯾﺗﻪ كﻣﺎ ﯾﻅﻬﺭ ﺃﯾﺿﺎ ﻓﻲ ﻣﺩﻯ ﺍﻧﺗﻅﺎﻡ أﻋﺿﺎء‬. ‫اﻟﻔريق و اﻧدﻣﺎﺟﻬم ﻓﻲ أﺟواء اﻟﺗدريب واﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺎت و كذﻟك ﻓﻲ ﻣﺷﺎركﺗﻬم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋيﺔ ﻟبﻌﺿﻬم وﻓﻲ أواﺻر اﻟﺣب‬ ‫واﻟﺻداﻗﺔ ﺑﯾﻧﻬم"‪.‬‬. ‫‪3‬‬. ‫ﻭﻭﺍﻗﻊ اﻟﻔرق اﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗوى ﺍﻷﻭل ﻟﻣﺧﺗﻠف ﺍﻷﻧﺷﻁﺔ اﻟريﺎﺿيﺔ بﺎﻟﺟزاﺋر ﯾﻜﺷﻑ ﻋﻥ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻷﻧﺩﯾﺔ اﻟريﺎﺿيﺔ‬. ‫ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻣﺎﺳﻙ ﺃﻋﺿﺎﺋﻬﺎ بﺎﻟرﻏم ﻣﻥ ﺗـﻭﻓﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧـﺎﺕ اﻟﻣﺎديﺔ ﻭاﻟبﺷريﺔ ﻟﻣﻌﺿم اﻟﻔرق ﺑﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺣﻘﯾﻕ ﻗﺩﺭكﺑﯾر ﻣﻥ ﺍﻹﻧﺟﺎﺯ اﻟريﺎﺿﻲ ﻭﺗﻣﺗﻌﻬﺎ ﺑﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟيﺔ ﻣﻥ اﻟﺗﻣﺎﺳك ﻭاﻟﺗﻧظيم‪ ،‬ﻭﯾﻼﺣﻅ كذﻟك ﺗﻐﯾﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ‬. ‫ﺗﻣﺎﺳﻙ ﺑﻌﺽ اﻟﻔرق ﺑﻣﺟﺭﺩ ﺣﺩﻭﺙ ﺗﻐﯾﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ اﻟﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻔﻧيﺔ‪ ،‬كﻣﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻫﺗﻣﺎﻡ رؤﺳﺎء اﻟﻔرق اﻟريﺎﺿيﺔ‬ ‫بﺎﻟﺗﻌﺎﻗد ﻣﻊ ﻣﺩﺭﺑﯾﻥ ﺫﻭ ﺷﺧﺻﯾﺎﺕ ﻣﺅﺛﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻭاﻟﺗوﺟيﻪ ﻭﺗﻘﻭﯾﺔ ﺗﻣﺎﺳﻙ أﻋﺿﺎء اﻟﻔريق ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻡ إﻻ‬ ‫ﻟﺗﻣﯾزﻫم بﺎﻟﻛﻔﺎﺋﺔ اﻟﻌﻠﻣيﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻣﻥ ﻣﻧﻁﻠﻕ ﺃﻥ ﺗﻣﺎﺳـﻙ اﻟﻔريق ﻋﺎﻣل ﻣﻬم‪،‬كﻣﺎ ﻧﻼﺣﻅ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻋﺩﻡ ﻗﺩﺭﺓ ﻓﺭﯾﻕ ﺭﯾﺎﺿﻲ‬. ‫‪ -1‬اﻟدكﺗور أﺑو اﻟﻧﯾل دمحم اﻟﺳﯾد‪ ،‬كتﺎب علم اﻟنفس االجتمﺎعي‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ط‪ ،1991 ،1‬ص‪.23‬‬ ‫‪-2‬اﻟدكﺗور بﺎﺳم ﻓﺎﺿل ﻋبﺎس‪ ،‬محﺎضرة ‪.29/29‬‬. ‫‪-3‬أﺣﻣد أﻣﯾن ﻓوزي ‪ :‬سيكوﻟوجيﺔ اﻟفريق اﻟريﺎضي‪،‬ص‪،99‬دار اﻟﻔكر اﻟﻌربﻲ‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.3001،‬‬ ‫‪2‬‬.

(15) ‫التعريف بالبحث‬. ‫مدخل عام‬. ‫ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺣﺗﻔﺎض بﺎﻟﺗرابط و اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾﻥ ﻻﻋﺑﯾﻪ ﻓﻲ اﻟﺗدريب واﻟﻣبﺎريﺎت‪ ،‬كﻣﺎ ﻧﻼﺣﻅ ﻅـﺎﻫﺭﺓ ﺗﺳـﺟﯾل بﻌض اﻟﻔرق‬ ‫اﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣﻥ اﻟﻬزاﺋم ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣﻥ ﺗﻭﻓﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻣﻌﺗﺑﺭ ﻣـﻥ اﻟﻼﻋﺑﯾن ﺫﻭﻱ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻋﺎل‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑل‬. ‫ﺗﺳﺟﯾل ﻓرق أﺧرى ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﻓﺿل بﺎﻟرﻏم ﻣن ﺗﻣﯾزﻫﺎ بﻘﻠﺔ ﻻﻋﺑﯾﻬﺎ اﻟﻣﻣﺗﺎزين‪ ،‬كﻣﺎ ﻧﺳﺟل ﺗﻘﺩﯾﺭﺍﺕ ﻭﺍﻋﺗﺭﺍﻓﺎﺕ ﻻﻋﺑﯾﻥ‬. ‫ورؤﺳﺎء ﺃﻧﺩﯾﺔ بكﻔﺎءات ﻭﻗـﺩﺭﺍﺕ ﻭﻋﻠـﻭ بﻌض ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺑﻌﺽ اﻟﻣدربﯾن بﺎﻟرﻏم ﻣﻥ ﻋﺩﻡ ﺗﺣﻘﯾﻕ اﻟبﻌض ﻣﻧﻬﻡ‬. ‫ﻹﻧﺟـﺎﺯﺍﺕ ﺃﻭ ﻧﺗـﺎﺋﺞ ﺗﺳـﺗﺣﻕاﻟﺗﻧويﻪ‪ ،‬ﻭﺗﺿﻁﺭ ﺑﻌﺽ اﻟﻔرق ﺃﺣﯾﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﯾﯾﺭ ﻣﺩﺭﺑﯾﻬﺎ ﺑﻣﺟﺭﺩ ﻭﻗﻭﻓﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻋﺩﻡ‬. ‫ﻗﺩﺭﺓ ﻣﺩﺭﺏ اﻟﻔريق ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾﻕ اﻟﺗﻘﺎرب واﻟﺗواﻓق ﺑﯾن اﻟﻼﻋﺑﯾن ﻣﻥ ﺧﻼل ﺗﺣﺳﯾﻥ اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻭﺍﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬ ‫ﻭﺍﻹﻫﺗﻣﺎﻡ ﺑﺗﺩﻋﯾﻡ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺍﻹﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﯾﻧﻪ ﻭﺑﯾﻥ اﻟﻼﻋﺑﯾن ﻣﻣﺎ ﯾﺅﺩﻱ إﻟﻰ ﻧﻘـﺹ ﺟﺎﺫﺑﯾﺔ اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﻭﺗﻣﺎﺳﻜﻬﺎ ﻭاﻟﻠذي‬. ‫ﯾﺅﺛﺭ ﺳﻠﺑﺎ ﻋﻠﻰ كيﺎن اﻟﻔريق ﻭﻧﺗﺎﺋﺟـﻪ‪.‬‬ ‫ﻭﻫـﺫﺍ ﻣـﺎ ﯾﺟﻌﻠﻧـﺎ ﻧﺗﺳﺎﺋل‪ :‬ﻫل ﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق؟‬ ‫وﻣن ﺧﻼل ﻫذا اﻟﺗﺳﺎؤل ﯾﻣﻛن طرح ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﺟزﺋﯾﺔ ‪:‬‬ ‫ﻫل ﻟﻼﻋب دورﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق؟‬ ‫ﻫل ﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ أو ﺳﻠﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق؟‬ ‫‪ -9‬اﻟفرضﯾﺎت‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ‪:‬‬ ‫ ﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫ب‪ -‬اﻟﻔرﺿﯾﺎت اﻟﺟزﺋﯾﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﻼﻋب دورﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫ﻟﺷﺧﺻيﺔ اﻟﻣدرب دور إﯾﺟﺎﺑﻲ أو ﺳﻠﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫‪ -9‬أسبﺎب إختيﺎر اﻟموضوع‪:‬‬ ‫ األسبﺎب اﻟذاتيﺔ‪:‬‬‫ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺣﯾﺛيﺎت و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬذا اﻟﻣوﺿوع و اﻟذي ﻧراه ﺟدﯾر بﺎﻟدراﺳﺔ‪.‬‬‫ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﻌرﻓﺔ أﻫﻣيﺔ ﺷﺧﺻيﺔ اﻟﻣدرب ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔريق‪.‬‬‫ إﻟﻣﺎﻣﻧﺎ و ﻣﯾوﻟﻧﺎ ﻓﻲ ﺧوض ﻫذا اﻟﻣوﺿوع‪.‬‬‫ رؤيﺗﻧﺎ ﻟبﻌض اﻟﻔرق وﺗﺄﺛﯾر ﺷﺧﺻيﺔ اﻟﻣدرب ﻋﻠﻰ ﺗﻣﺎﺳكﻬﺎ‪.‬‬‫ اﻟﺗﺟربﺔ اﻟﺷﺧﺻيﺔ و ﻣﻌﺎيﺷﺗﻬﺎ اﻟﯾوﻣيﺔ طﯾﻠﺔ اﻟﻣﺷوار اﻟريﺎﺿﻲ‪.‬‬‫‪3‬‬.

(16) ‫التعريف بالبحث‬. ‫مدخل عام‬ ‫ األسبﺎب اﻟموضوعيﺔ‪:‬‬‫ ﻷﻧﻧﺎ ﻧدرس ﺗﺧﺻص كرة اﻟﯾد‪.‬‬‫ إﺛراء ﻣكﺗﺑﺗﻧﺎ ﺑبﺣوث ﺗﺧص ﻫذه اﻟﻣواﺿيﻊ‪.‬‬‫ اﻷﻫﻣيﺔ اﻟبﺎﻟﻐﺔ اﻟﺗﻲ ﯾوﻟﯾﻬﺎ اﻹﻋﻼم وبﺎﺣﺛﻲ ﻋﻠم اﻟﻧﻔس اﻟريﺎﺿﻲ ﻟﺷﺧﺻيﺔ اﻟﻣدرب‪.‬‬‫‪ -4‬أﻫمﯾﺔ اﻟبحث‪:‬‬. ‫ﯾﻣﻛن اﺳﺗﻧﺗﺎج أﻫﻣﯾﺔ اﻟبﺣث ﻣن ﺧﻼل ﻗ ارءة ﻣﻔردات اﻟﻌﻧوان و اﻟﻣﻌﻧﻰ اﻟذي ﺗﺣﻣﻠﻪ ﺷﺧﺻﯾة اﻟﻣدرب وأﻫﻣﯾﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬. ‫ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق وﻣن أﻫﻣﻪ‪:‬‬. ‫ إﺑارز ﻣدى ﺗﺄﺛﯾر ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫‪ -‬ﻣﺣﺎوﻟﺔ إﻋطﺎء ﺗطو ارت ﻗﺑﻠﯾﺔ ﻟداﻓﻌﯾﺔ ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق ﻣن ﺧﻼل ﻣﻣﺎرﺳﺗﻬم ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‪ ،‬اﻧطﻼﻗﺎ ﻣن‬. ‫ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب‪.‬‬. ‫‪-5‬أﻫداف اﻟﺑحث‪:‬‬ ‫ﺗﺗﺣدد أﻫداف اﻟﺑﺣث ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺎط اﻵﺗﯾﺔ ‪:‬‬ ‫إﻟﻘﺎء اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع ﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗدرﯾب اﻟرﯾﺎﺿﻲ‪.‬‬‫اﻟوﺻول إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫو أﺻﻠﺢ وﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ اﻟﺣﺻص اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻣن أﺟل زﯾﺎدة ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻔرﯾق‪.‬‬‫ﺗﺣدﯾد اﻟﺿﻌف واﻟﻧﻘص اﻟﻣوﺟود ﻋﻧد اﻟﻣدرﺑﯾن واﻟذي ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺿﻌف اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﺑﺎﻟﺳﻠب ﻓﻲ ﺗﻣﺎﺳك‬‫اﻟﻔرﯾق‪.‬‬ ‫إردﺗﻪ ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌرﻓﺔ ﺑﻌض اﻷﺳﺑﺎب واﻟﻌارﻗﯾل اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻓﻲﺷﺧﺻﯾﺔ اﻟﻣدرب‪ ،‬وﺗﻧﻘص ﻣن ا‬‫‪-6‬اﻟدراسﺎت اﻟمرتبطﺔ بﺎﻟبحث‪:‬‬ ‫ﻫﻧﺎك دراﺳﺎت وبﺣوث كﺛﯾرة إﻫﺗﻣت ﺑدراﺳﺔ اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟريﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣن ﺑﯾن ﻫذه اﻟدراﺳﺎت ﻧﺟد‪:‬‬ ‫اﻟدراسﺔ األوﻟى‪ :‬بعنوان‪ :‬اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻيﺔ وﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻣﻬﺎري ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺑﻲ كرة اﻟﺳﻠﺔ‬ ‫(ﺻﻧف أﻛﺎﺑر)‪.‬‬ ‫من إعداد اﻟطلبﺔ‪ :‬ﻣﻧﯾر ﺑن كﻣيﺷو و زﻫﯾر ﻗﯾﺑوﻋﺔ و ﻣريغ ﻟﻣﺎص‪.‬‬ ‫تحت إﺷراف األستﺎذ‪ :‬ﻧﺑﯾل يﻔﺻﺢ‪.‬‬ ‫و كﺎﻧت اﻹﺷكﺎﻟيﺔ كﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪4‬‬.

(17) ‫التعريف بالبحث‬. ‫مدخل عام‬ ‫إذا كﺎن اﻷداء اﻟﻣﻬﺎري ﯾﺗﺄﺛر إﯾﺟﺎبﺎ أو ﺳﻠبﺎ ﺑبﻌض ﺳﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﻟدى ﻻﻋﺑﻲ كرة اﻟﺳﻠﺔ ؟‬ ‫وكﺎن إﻗﺗراﺣﻬم ﻟﻠﻔرﺿيﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻟبﻌض اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ أو ﺳﻠﺑﻲ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻣﻬﺎري ﻟﻼﻋﺑﻲ كرة اﻟﺳﻠﺔ‪.‬‬. ‫وكﺎن ﻫدف اﻟدراﺳﺔ ﻫو ﻣﺣﺎوﻟﺔ إﺑراز أﻫﻣيﺔ ﺳﻣﺎت اﻟﺷﺧﺻيﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾز ﺑﻬﺎ ﻻﻋﺑﻲ كرة اﻟﺳﻠﺔ (ﺻﻧف أﻛﺎﺑر)‪،‬‬. ‫وﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬم اﻟﻣﻬﺎري ﺧﻼل اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺎت اﻟريﺎﺿيﺔ‪.‬‬. ‫وكﺎن اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﺗبﻊ ﻫو اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ‪ ،‬وكﺎﻧت ﺣﺟم اﻟﻌﯾﻧﺔ ‪ 13‬ﻻﻋبﺎ‪ ،‬ﻟﻛل ﻧﺎدي يكﻣن ﻋدد اﻷﻧديﺔ ‪ 00‬أﻧديﺔ‪،‬‬. ‫واﺳﺗﻌﻣل اﻹﺳﺗﺑيﺎن كﺄداة ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑيﺎﻧﺎت‪ .‬وﻣن ﺑﯾن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫدا اﻟبﺣث وﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﺑل وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣﻌطيﺎت ﻧﺗﺎﺋﺞ‬ ‫اﻹﺳﺗﺑيﺎن ﺳﻣﻊ ﻟﻬم إﻋطﺎء اﻟﺗﺷﺧيص اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫إن ﻟبﻌض ﺳﻣﺎة اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻣﻬﺎري ﻟﻼﻋﺑﻲ كرة اﻟﺳﻠﺔ‪ ،‬كﻣﺎ وﺟدوا ﺳﻣﺎت ﺗﺄﺛر ﺳﻠبﺎ ﻋﻠﻰ‬. ‫اﻷداء اﻟﻣﻬﺎري ﻣﺛل اﻟﺧوف و اﻟﻘﻠق‪.‬‬. ‫اﻟدراسﺔ اﻟثﺎنيﺔ‪ :‬بعنوان‪ :‬ﺗﻘدﯾر اﻷبﻌﺎد اﻷﺳﺎﺳيﺔ ﻟﻠﺷﺧﺻيﺔ ﻟدى أﺳﺎﺗدة اﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠيم اﻟﺛﺎﻧوي‬ ‫ﻟبﻌض وﻻيﺎت اﻟوﺳط ﻏرب‬ ‫من إعداد اﻟطلبﺔ‪ :‬ﺻﺎﺣﻲ إﺳﻣﺎﻋﯾل وطﺎﺟﯾن دمحم وﺣرﺷوش ﺑﻠﻘﺎﺳم‪.‬‬ ‫تحت إﺷراف األستﺎذ‪ :‬ﺷريﻔﻲ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وكﺎﻧت اﻹﺷكﺎﻟيﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ ‪:‬‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣﻣﯾزة ﻟﻠﺷﺧﺻيﺔ ﻟدى أﺳﺗﺎذ اﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠيم اﻟﺛﺎﻧوي ﻟبﻌض وﻻيﺎت اﻟوﺳط ﻏرب؟‬ ‫وكﺎﻧت اﻹﺷكﺎﻟيﺔ اﻟﺟزﺋيﺔ اﻟوﺣﯾدة ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ ‪ :‬ﻫل ﻫﻧﺎك ﻓروق دات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋيﺔ ﺑﯾن اﻷﺳﺎﺗدة ﻓيﻣﺎ‬ ‫ﯾﺧص اﻷبﻌﺎد اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﻋﺑر بﻌض وﻻيﺎت وﺳط ﻏرب اﻟﺟزاﺋر؟‪.‬‬ ‫وﻗد إﻗﺗرح ﻓﻲ اﻟﻔرﺿيﺔ اﻟرﺋيﺳيﺔ اﻹﻗﺗراح اﻟﺗﺎﻟﻲ‪ :‬ﺗوﺟد ﺳﻣﺎت ﻣﻣﯾزة ﻟﺷﺧﺻيﺔ أﺳﺎﺗدة اﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠيم‬. ‫اﻟﺛﺎﻧوي ﻋﺑر وﻻيﺎت اﻟوﺳط ﻏرب‪.‬‬. ‫واﻟﻔرﺿيﺔ اﻟﺟزﺋيﺔ ﻫﻲ‪ :‬اﻟﺷﺧﺻيﺔ بﻣﺗﻐﯾراﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ دﻻﻟﺔ ﻟﻔروق إﺣﺻﺎﺋيﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن أﺳﺎﺗدة اﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ‬. ‫ﻟﻠﺗﻌﻠيم اﻟﺛﻧﺎوي ﻟبﻌض وﻻيﺎت وﺳط ﻏرب‪ .‬وكﺎن ﻫدف اﻟدراﺳﺔ ﻫو إظﻬﺎر أﻫم اﻷبﻌﺎد اﻷﺳﺎﺳيﺔ ﻟﻠﺷﺧﺻيﺔ ﻟدى‬ ‫أﺳﺎﺗدة اﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠيم اﻟﺛﺎﻧوي ﻟبﻌض وﻻيﺎت وﺳط ﻏرب‪.‬‬. ‫وكﺎن اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﺗبﻊ ﻫو اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ وكﺎن ﺣﺟم اﻟﻌﯾﻧﺔ ‪ 90‬أﺳﺗﺎذا ﻟﻠﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠيم اﻟﺛﺎﻧوي‪،‬‬. ‫ﻣﻘﺳﻣﯾن إﻟﻰ ‪ 00‬وﻻيﺎت واﺳﺗﻌﻣل اﻹﺳﺗﺑيﺎن كﺄداة ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑيﺎﻧﺎت‪.‬‬. ‫‪5‬‬.

(18) ‫التعريف بالبحث‬. ‫مدخل عام‬. ‫وﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫذا اﻟبﺣث وﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾل وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻟﻣﻌطيﺎت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺛﺑت ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪ :‬إن ﻗﻠﺔ اﻹﺿطرابﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻋدم‬. ‫ظﻬور اﻟﻣظﺎﻫر اﻟﻌﺻﺑيﺔ واﻟﺟﺳﻣيﺔ وﻫدا يﻌود إﻟﻰ اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻣﻌﻧيﺔ وﻣزاوﻟﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟريﺎﺿﻲ‪.‬‬. ‫ﯾﺟب أن ﺗﺗوﻓر ﺻﻔﺎت وﻣزايﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﯾق بﻣﻬﻧﺔ اﻟﺗدريس‪ ،‬بﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﺗربيﺔ اﻟﺑدﻧيﺔ واﻟريﺎﺿيﺔ بﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬. ‫وﻣن ﺑﯾن ﻫذه اﻟﺻﻔﺎت‪ ،‬ﻗوة اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﻔﺗﺎح ﻧﺟﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻪ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تحدﯾد اﻟمصطلحﺎت و اﻟمفﺎﻫيم ‪:‬‬. ‫أ)‪-‬اﻟﺷخصﯾﺔ‪ :‬ﻟغﺔ‪ :‬ﻫﻲ اﺷﺗﻘﺎق ﻣن كﻠﻣﺔ اﻟﺷﺧوص بﻣﻌﻧﻰ اﻟظﻬور واﻟﺗﺑدي أﻣﺎم اﻵﺧر واﻟﺷﺧص ﻫو ﺳواد اﻟﻌﯾن‬ ‫أي اﻧﺳﺎﻧﺎ واﻟﺷﺧص ﻫو كل ﺟﺳم ﻟﻪ ارﺗﻔﺎع وﻻ ﯾﺧﺗﻠف اﻷﻣر كﺛﯾ ار بﺎﻟﻧﺳبﺔ ﻟﻛﻠﻣﺔ اﻟﺷﺧﺻيﺔ ﻓﻲ اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻷوروبيﺔ‬. ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺷﺗق ﻣن كﻠﻣﺔ ﺑﯾرﺳوﻧﺎ أي اﻟﻘﻧﺎع وﻫم اﻟذﯾن يﻣﺛﻠون اﻟﯾوﻧﺎﻧﯾﯾن ويﺳﺗﻌﻣﻠون أدوات ﻣﻌﯾﻧﺔ وﻫذا اﻟﻣﻌﻧﻰ ﯾدل ﻋﻠﻰ‬ ‫أن كﻠﻣﺔ ﺷﺧﺻيﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت اﻷوروبيﺔ ﺗدل ﻋﻠﻰ اﻷدوار اﻟﺗﻲ ﯾؤدﯾﻬﺎ اﻟﺷﺧص أﻣﺎم ﻧﺎظره وبذﻟك ﻻﯾﺧﺗﻠف ﻣﻌﻧﺎﻫﺎ‬. ‫ﻓﻲ اﻟﻌربيﺔ ﻋﻧﻪ ﻓﻲ كﺛﯾر ﻣن اﻟﻠﻐﺎت‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫ إصطالحﺎ‪:‬ﻫو ذﻟك اﻟﺗﻧظﯾم اﻟداﺋم إﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ ﻟطﺑﺎع اﻟﻔرد‪ ،‬وﻣازﺟﻪ وﺗﻛوﯾﻧﻪ اﻟﻌﻘﻠﻲ اﻟذي ﯾﺣدد أﺳﺎﻟﯾب ﺗواﻓﻘﻪ ﻓﻲ‬‫‪3‬‬. ‫ﺑﯾﺋﺗﻪ ﺑﺷﻛل ﻣﻣﯾز‪.‬‬. ‫اﻟﺷخصيﺔ إجرائيﺎ‪:‬ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺳﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾز ﻓردا ﻣﺎ وﻫﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ يﻣكن إﻛﺗﺷﺎﻓﻬﺎ ﻋن طريق‬‫اﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﻔﻌﻠيﺔ ﻟﻠﺳﻠوك‪.‬‬ ‫ب)‪-‬اﻟمدرب‪ :‬ﻟغﺔ‪:‬ﻫو ﻛل ﻣﺎﯾﻌد ﺷﺧﺻﺎ أو ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻋﻣل ﺑواﺳطﺔ ﺗﻣﺎرﯾن ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‬ ‫‪2‬‬. ‫" ﻣدرب ﻓرﯾق رﯾﺎﺿﻲ ‪ ،‬ﻣدرب ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺑدﻧﯾﺔ "‬. ‫‪-‬أمﺎ اصطالحﺎ‪ :‬اﻟﻣدرب ﻋﺎﻣل أﺳﺎﺳﻲ وﻫﺎم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾب‪ ،‬و ﻫو ﻣن ﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣﺗﺧﺻﺻﯾن‪ ،‬ﻣﺎﻫو إﻻ‬. ‫ﻣﺣرك ﻓﻲ ﺑﻌض ﻣواﻗف اﻷداء اﻟﺻﻌب‪ ،‬ﯾﺻﺑﺢ اﻟﻣدرب ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﻣﻌﻠم‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺷﯾر اﻵﺧرون إﻟﻰ أن اﻟﻣدرب‬. ‫اﻟرﯾﺎﺿﻲ ﯾﻌﺗﺑر ﻛﺄي ﻗﺎﺋد ﻣﺗﻔرغ ﻟﻬذا اﻟﺗدرﯾب‪ ،‬و ﻣﻬﻧﺗﻪ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﺑﻧﺎء اﻟﻼﻋﺑﯾن و إﻋدادﻫم ﺑدﻧﯾﺎ‪ ،‬ﻧﻔﺳﯾﺎ وﻣﻬﺎرﯾﺎ‪،‬‬ ‫وﻛذا ﻓﻧﯾﺎ ﻟﻠوﺻول ﺑﻬم إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺑطوﻟﺔ‪ ،‬وﻫو أوﻻ وأﺧﯾار ﯾﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ اﻟﻌﺑﺊ اﻷﻛﺑر ﻣن اﻟﻣﻧﻬﺞ‬ ‫‪0‬‬. ‫واﻟﻧﺷﺎط اﻟﺗدرﯾﺑﻲ‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪- http://ahbab-algerie2010.montadarabi.com/t38-topic‬‬. ‫‪ –3‬دمحم رﻣﺿﺎن اﻟﻘذاﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺷخصيﺔ نظريﺎتهﺎ و اختبﺎراتهﺎ و أسﺎﻟﯾب قيﺎسهﺎ‪ ،‬ﻣطبﻌﺔ اﻻﻧﺗﺻﺎر‪،1992،‬ص‪.10‬‬ ‫‪2‬‬. ‫– منجد اﻟلغﺔ اﻟعربيﺔ‪ ،‬دار اﻟﻣﺷرق‪ ،‬ﺑﯾروت‪.‬‬. ‫‪ -0‬زكﻲ دمحم ﺣﺳن‪ ،‬اﻟﻣدرب اﻟريﺎﺿﻲ (أسس اﻟعمل في مهنﺔ اﻟتدريب)‪،‬اﻻﺳكﻧدريﺔ‪،1911،‬ص‪.19-0‬‬. ‫‪6‬‬.

(19) ‫التعريف بالبحث‬. ‫مدخل عام‬. ‫اﻟمدرب إجرائيﺎ‪ :‬ﻫو اﻟﺷﺧص اﻟذي ﯾﺗوﻟﻰ ﻋﻣﻠيﺔ اﻟﺗدريب اﻟريﺎﺿﻲ ﻟﻼﻋﺑﯾن‪ ،‬أو ﻫو اﻟﻣربﻲ اﻟذي وﺟب ﻋﻠيﻪ ﺗﻌﻠيم‬‫ﻣﻬﺎراﺗﻪ و دراﺳﺎﺗﻪ و ﺧﺑراﺗﻪ اﻟﺳﺎبﻘﺔ ﻟألﺧريﻧو يﻘوم بﺎﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ اﻟريﺎﺿﯾﯾن ﻓﻲ ﻣﺳﺗواﻫم ﺗﺄﺛﯾ ار ﻣبﺎﺷ ار‪.‬‬ ‫ج)‪ -‬تعريف اﻟفريق‪ :‬يﻣكن ﺗﻌريف اﻟﻔريق اﻟريﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻬم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻓراد ﯾﺗﻔﺎﻋﻠون ﻣﻊ بﻌﺿﻬم اﻟبﻌض‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻼ ﺣركيﺎ ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣددة ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق ﻫدف ريﺎﺿﻲ ﻣﺷﺗرك‪ ،‬ويﺷﯾر ﻫذا اﻟﺗﻌريف إﻟﻰ ﺻﻔﺔ اﻟﺟﻣﻊ‬. ‫ﺑﯾن ﻋدد ﻣن اﻷﻓراد‪ ،‬كﻣﺎ يﺷﯾر أيﺿﺎ إﻟﻰ ﺻﻔﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾﻧﻬم وﻧوﻋيﺔ ﻫذا اﻟﺗﻔﺎﻋل ووظيﻔﺗﻪ‪ ،‬و إﻟﻰ وﺟود ﻣﻌﺎﯾﯾر‬. ‫ﺗﺣكم ﻫذا اﻟﺗﻔﺎﻋل‪ ،‬و أﺧﯾار ﯾﺷﯾر إﻟﻰ ﻫدف ﻫـذا اﻟﺟﻣـﻊ ﻣـن اﻷﻓارد وﺑطرﯾﻘـﺔ أﺧـرى اﻟـداﻓﻊ ﻣن و ارءه‪ ،‬وﻫذا اﻟﺗﺻﻧﯾف‬ ‫يﻘودﻧﺎ إﻟﻰ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺳيكوﻟوﺟﻲ ﻟﻠﻔريق اﻟريﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫو ﺟﻣﺎﻋﺔ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺟﻣيﻊ اﻟﺧواص اﻟﺑيﺎﻧيﺔ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺎت‬. ‫اﻟﺻﻐﯾرة‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫اﻟفريق إجرائيﺎ‪ :‬ﻫو ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷﻓراد ﯾﺗﻔﺎﻋﻠون ﻣﻊ بﻌﺿﻬم اﻟبﻌض ﺗﻔﺎﻋﻼ ﺣركيﺎ ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣددة ﻣن‬‫أﺟل ﺗﺣﻘﯾق ﻫدف ريﺎﺿﻲ ﻣﺷﺗرك‪.‬‬ ‫د)‪ -‬تعرﯾف ﻛرة اﻟﯾد‪:‬‬ ‫ﻫﻲ ﻟﻌبﺔ ﺟﻣﺎﻋيﺔ ﺳريﻌﺔ ﺟدا ﺗﺟري ﺑﯾن ﻧﺎدﯾﯾن أو ﻣﻧﺗﺧﺑﯾن يﺿم كل ﻣﻧﻬﻣﺎ ‪ 01‬ﻻﻋﺑﯾن وﺗﺳﺗﻌﻣل ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻬﺎرة‬ ‫اﻹﺳﺗﻘبﺎل و اﻟﺗﻣرير‪ ،‬اﻟﻘذف‪ ،‬اﻟﻣراوﻏﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﻛرة اﻟﺧﺎﺻﺔ بﺎﻟﻠﻌبﺔ ﻋن طريق اﻟﯾد ﺣﯾث يﺣﺎول كل ﻓريق أن‬ ‫يﺳﺟل أﻛﺑر ﻋدد ﻣن اﻷﻫداف‪ ،‬اﻟﻔريق اﻟﻠذي يﺳﺟل أﻛﺛر يﻔوز بﺎﻟﻣبﺎرات‪ ،‬ﺗﺟرى اﻟﻣبﺎرات بﺷوطﯾن ﻣدﺗﻬﻣﺎ ‪ 20‬دﻗيﻘﺔ‬. ‫ﻟﻛل ﺷوط‪ ،‬ووﻗت راﺣﺔ ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ ﺗﻘدر ب ‪ 10‬دﻗﺎﺋق‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫تعريف كرة اﻟﯾد إجرائيﺎ‪ :‬ﻫﻲ ﻟﻌبﺔ ﺟﻣﺎﻋيﺔ ﺗﺟري ﺑﯾن ﻓريﻘﯾن يﺿم كل ﻣﻧﻬﻣﺎ ‪ 01‬ﻻﻋﺑﯾن ﯾﺗﻧﺎﻓﺳون بكرة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫بﺎﻟﻠﻌبﺔ ﻋن طريق اﻟﯾد ﺣﯾث يﺣﺎول كل ﻓريق أن يﺳﺟل أﻛﺑر ﻋدد ﻣن اﻷﻫداف ﻟﻛﻲ يﻔوز‪،‬ﻣدة اﻟﻣبﺎراة ‪ 90‬د ‪ 20‬د‬. ‫ﻟﻛل ﺷوط‪.‬‬. ‫‪ -1‬أﺣﻣد ﻓوزين طﺎرق دمحم ﺑدر اﻟدﯾن‪ ،‬سيكوﻟوجيﺔ اﻟتدريب اﻟريﺎضي‪ ،‬اﻟطبﻊ و اﻟﻧﺷر و اﻟﻔكر اﻟﻌربﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬اﻟطبﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ 1031‬ه‪ ،‬ص‪.10‬‬. ‫‪2‬‬. ‫‪-www.google.com-HISTOIR DE HOND‬‬. ‫‪7‬‬.

(20)

(21)

(22) ‫شخصية المدرب‬. ‫الفصل األول‬ ‫تمهید‪:‬‬. ‫إن النجاح یصبح شبه مؤكد إذا إجتمع مدرب ریاضي ذو كفاءة عالیة وتكوین جید (تكوین المعاهد) بالعبین‬. ‫متمیزین مع إدارة جیدة تتفهم دورها الهام في مساعدة المدرب في عمله‪ ،‬فلكل من المدرب والالعبین دوره في تكوین‬. ‫فریق جید‪ ،‬فیعتبر المدرب عامل أساسي وهام في عملیة التدریب‪ ،‬فالمدرب الریاضي ال یصنع بالصدفة‪ ،‬ویمثل‬. ‫أیضا أحد المشاكل التي تقابل الریاضة والمسئولین‪ ،‬بفضل شخصیة المدرب الرزینة وتأدیته لوظیفته بشكل جید‬ ‫وبفضل أسس القیادة السلیمة یمكن الوصول إلى الهدف المرجو والمتوقع‪ ،‬ولكن ال یكفي بحیث تتدخل عدة عوامل‬. ‫أخرى مثل "الوسط الریاضي أو الجماعة الریاضیة (الفریق)‪ ،‬كما أن المیل والشعور الصادق للمدرب الریاضي اتجاه‬ ‫جمیع أعضاء الفریق له تأثیر ایجابي في عمله التربوي‪ ،‬حیث یجب أن تتأسس عالقة المدرب بأعضاء الفریق على‬. ‫االحترام والحب والثقة المتبادلة وذلك للوصول إلى تماسك جید للفریق‪.‬‬. ‫‪10‬‬.

(23) ‫شخصية المدرب‬. ‫الفصل األول‬ ‫‪ -1‬الشخصیة‪:‬‬. ‫‪ -1 –1‬تعریف الشخصیة ‪:‬‬. ‫إعطاء الشخصیة تعریفا ثابتا لیس باألمر السهل‪ ،‬وذلك لوجود عدة تعاریف تختلف باختالف أراء‪ ،‬الباحثین‬. ‫والباحثات "‪ "EYSENCK‬یعرفها على أنها " ذلك التنظیم الثابت والدائم إلى حد ما لطباع ‪ ،‬الفرد ومزاجه وتكوینه‬ ‫‪1‬‬. ‫العقلي والجسمي‪ ،‬والذي یحدد أسالیب توافقه مع بیئة بالشكل الممیز"‪.‬‬. ‫ویعرفها "‪" "WASTON‬هي مجموع أنواع النشاط التي یمكن التعرف علیها من سلوك الفرد عبر فترة كافیة من‬. ‫الزمن‪ ،.....‬وبمعنى آخر فالشخصیة لیست سوى النتاج النهائي للعادات المنظمة لدینا‪ ،‬الشخصیة هي مجموع‬. ‫الصفات والمزایا الذاتیة التي یمتاز بها الشخص عن غیره سواء كانت تلك الصفات حسنة أو قبیحة‪ ،‬أوهي مجموع‬ ‫الصفات الجسمیة والخلقیة والعقلیة التي یتصف بها اإلنسان كما أنها مجموعة الفروق التي تمیز الشخص عن‬ ‫غیره‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ -1-1-1‬تعریف علماء االجتماع للشخصیة‪:‬‬. ‫یعرف بیسانز"‪ "Bessans‬الشخصیة على أنها تقوم على أساس عادات شخص وسماته‪ ،‬وتنبثق الشخصیة من‬. ‫خالل العوامل البیولوجیة واالجتماعیة والثقافیة‪ ،‬أما قرین" ‪ "agreen‬فالشخصیة عنده لیست مجرد القیم والسمات بل‬ ‫یضیف صفة مهمة وهي التنظیم الدینامیكي والدي له دور في النمو واإلنتماء إلى جهات متعددة في المجتمع ‪.‬‬. ‫‪ -2-1-1‬تعریف علماء النفس للشخصیة‪:‬‬. ‫تتعدد تعریفاتهم للشخصیة وصفاتهم و دلك لكونها میادین بحثهم في مجمل ما تطرقوا إلیه‪ ،‬فالمدرسة السلوكیة تري‬ ‫أن الشخصیة هي مجموع العادات السلوكیة للفرد وهي مجموع أوجه النشاط التي یمكن الكشف عنها بالمالحظة‬. ‫الفعلیة‪ ،‬أما مدرسة التحلیل النفسي تري بأن الشخصیة هي قوة مركزیة داخلیة توجه الفرد في حركاته وسكناته‪.‬‬. ‫و یرى مورتن برنس "‪ "morten Prins‬أن الشخصیة هي حاصل االستعدادات والمیول والغرائز والدوافع والقوى‬ ‫البیولوجیة والفطریة الموروثة و كذلك الصفات واالستعدادات والمیول المكتسبة من الخبرة‪ ،‬كما عرفها "ماي فلمج"‬. ‫و"لینك" على أنها مثیر‪.‬‬. ‫وهناك من اتجه إلى تعریفها على أنها استجابات الفرد للمثیرات المختلفة وهو ما ذهب إلیه وود وورث " ‪Wood‬‬. ‫‪ "Worth‬ومركسي"‪."marquis‬‬. ‫ومنهم من دهب في تعالیقهم على أن الشخصیة عبارة یتوسط المثیرات واإلستجابات وهو أكثر التعریفات التي‬. ‫وضعت للشخصیة‪.‬‬. ‫‪3‬‬. ‫لكن مما سبق كنظرة للشخصیة یظهر على أنها مثیر واستجابة في نفس الوقت ألن الفرد یحدث تأثیر في‬. ‫اآلخرین وفي المحیط‪ ،‬مهما یكن األمر فإنه رغم االختالف ما بین مختلف التعریفات في تحدید معنى واضح‬ ‫للشخصیة إال أنها تتفق في النقاط التالیة‪:‬‬ ‫‪-1‬رمضان دمحم القذافي‪.‬الشخصیة‪،‬نضریاتها‪،‬اختباراتهاوأسالیب قیاسها‪،‬منشورات الجامعة المفتوحة‪،‬بدون طبعة‪3991،‬ص‪.31‬‬ ‫‪-2‬دمحم عطیة االبراشي‪،‬علم النفس التربوي‪،‬الدار القومیة للنشر‪،‬الطبعة الرابعة‪،‬بدون سنة‪،‬ص‪.171‬‬. ‫‪-3‬الندل وفیررف‪،‬مدخل في علم النفس‪،‬دار مسرومیل‪،‬القاهرة‪،‬ط‪،1،3993‬ص‪.072‬‬ ‫‪11‬‬.

(24) ‫الفصل األول‬ ‫‪-‬‬. ‫شخصية المدرب‬. ‫أن الشخصیة مجموعة من الصفات والخصائص‪.‬‬. ‫‪-‬‬. ‫هي جهاز مسیطر على السمات یعمل كمنظم لها‪.‬‬. ‫‪-‬‬. ‫یساعد هدا التنظیم الكلي في التمییز بین األفراد‪.‬‬. ‫‪ -2-1‬العوامل المؤثرة في الشخصیة‪:‬‬ ‫‪ -1-2-1‬الخبرة البیئیة‪:‬‬. ‫قد یكون لخبرات الشخص داخل نطاق البیئة المحیطة بیه آثارها الرئیسة على خصائص نمو شخصیته‪ ،‬وهذه‬. ‫الخبرات تكون فریدة‪ ،‬تتصل بشخص واحد فقط ‪ ،‬أو قد تكون مشتركة بین العدید من األشخاص‪ ،‬فتكوین شخصیة‬. ‫الفرد تختلف باختالف المنطقة التي ینموا بها‪ ،‬و تتأثر بعادات وتقالید وخصائص المنطقة‪ ،‬فنجد أن الشخص الذي‬ ‫ترعرع في مجتمع محافظ یختلف عن الشخص الذي ترعرع في مجتمع متفتح على العصرنة‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ -2-2-1‬تأثیر الوراثة‪:‬‬. ‫إن النمط الوراثي الخاص الذي یتكون من اللحظة التي یتم فیها اإلخصاب‪ ،‬یؤثر في شخصیة الفرد التي سوف‬. ‫تنموا فیما بعد وفي الحاالت المتطرقة‪ ،‬نجد أن تلف مخ الموروث أو التشوهات الوالدة قد یكون لها تأثیرها الجلي‬. ‫على سلوك الفرد‪ ،‬وفضال على ذلك ثمة عوامل أخرى مثل‪ :‬الطول‪ ،‬الوزن ‪،‬الجلدو فعالیة قضاء الحس وما شابه‬. ‫ذلك قد یؤثر في نمو الشخصیة‪.‬‬. ‫‪ -3-2-1‬التفاعل بین الوراثة والبیئة‪:‬‬. ‫ینتج الكثیر من صفات الشخصیة عن مزج من التأثیرات الوراثیة والبیئیة‪ ،‬لكن یسهل أن نرى االثنین معا‬. ‫یعمالن في تفاعل‪.‬‬. ‫بصفة عامة كلما كانت العالقة أوثق بین الفردین من الناس كلما كانت خصائص شخصیتهما أقرب إلى‬. ‫التماثل‪ ،‬ومع ذلك فان هذا المیل یتأثر بالظروف البیئیة وعلى ذلك فان التوأمین المتماثلین اللذان ینشآن معا یكونان‬ ‫أمیل إلى إظهار صفات متشابهة من التوأمین اللذین ینشآن منفصلین كل منهما عن اآلخر‪ ،‬كذلك التوأمان اللذان‬ ‫یربیان متباعدین یكونان أمیل إلى التشابه من اإلخوة غیر التوائم‪.‬‬. ‫‪2‬‬. ‫‪ -3-1‬أنواع الشخصیة‪:‬‬. ‫الشخصیة نوعان فكریة وعملیة‪ ،‬فكثی ار ما یسأل اإلنسان أیهما أفضل األمور النظریة أم العملیة‪ ،‬فالتفریق بین‬. ‫النظریات والعملیات لیس باألمر السهل‪ ،‬ألنهما متكامالن‪ ،‬وكل منهما متوقف على اآلخر‪ ،‬فاألفكار أمهات‬ ‫األعمال‪.‬‬. ‫‪ -1-3-1‬الشخصیة العملیة‪:‬‬ ‫ال شك في الشخصیة العملیة تظهر في العمل والتنفیذ‪ ،‬مثل ذلك ما یقوم بیه الناس على أرض الواقع‪ ،‬فتتمثل‬. ‫الشخصیة العملیة في المصلحین والقادة والمربین‪ ،‬الذین ترى آثارهم في عملهم الذین قاموا بیه‪ ،‬و هي التي تحقق‬ ‫‪-1‬أنوف أوتیغ‪،‬مدخل في علم النفس‪ ،‬دیوان المطبوعات الجامعیة‪،‬ط‪،3،3991‬ص‪.012‬‬ ‫‪ -2‬أنوف أوتیغ‪،‬نفس المرجع ‪،‬ص‪.012‬‬. ‫‪12‬‬.

(25) ‫شخصية المدرب‬. ‫الفصل األول‬. ‫خدمة إنسانیة‪ ،‬فالشخصیة العملیة أكثر تأثی ار من رجال الفكر‪ ،‬فنحن نتأثر باألعمال النبیلة أكثر ما نتأثر باألفكار‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫ومن الضروریات األساسیة للشخصیة العملیة‪ ،‬العلم بالشيء الذي یراد القیام بیه‪ ،‬والرغبة في النجاح فی‪،‬وال فائدة‬. ‫في العمل إذا لم تصاحبها بقوة التنفیذ‪ ،‬معنویة كانت أم مادیة‪ .‬وكما أن السیارة التي ال تستطیع السیر إال إذا كانت‬. ‫معدة للسیر‪ ،‬كذلك هو اإلنسان‪ ،‬ال یمكن أن یقوم بعمل عظیم إال إذا كانت بداخله رغبة وارادة قویة‪ ،‬وطالما صادفنا‬. ‫أشخاص لدیهم و تتوفر فیهم كل الوسائل الضروریة وهي قوة العزیمة والتنفیذ ‪ ،‬فلم ینجحوا في أعمالهم ألنهم یمیلون‬ ‫إلى الشك في أنفسهم وكثیرو النقد والتحلیل ویضیعون الفرص التي قد ال تعود‪ ،‬ومن أهم وسائل تقویة الشخصیة‬. ‫العملیة نذكر ما یلي‪:‬‬. ‫‪ -‬الرغبة في العمل‪.‬‬. ‫ تحدید الفرص والطریق الموصل‪.‬‬‫‪ -‬الشعور بالواجب‪.‬‬. ‫‪ -2-3-1‬الشخصیة الفكریة‪:‬‬. ‫وهي التي تصرف في أن اإلنسان قوي بروحه‪ ،‬عظیم في خلقه‪ ،‬وأن العالم الذي نراه الیوم بما فیه من تقدم‬. ‫وحضارة ما هو إال عصارة أذهان تلك الشخصیة القویة التي فكرت وتخیلت وتصورت‪.‬‬. ‫والشخصیة الفكریة تظهر في الشعور والفلسفة والفنون الجمیلة‪ ،‬وفي األعمال الهامة في الحیاة تبث في‬. ‫اإلنسان المثل العلیا وتزیده قوة‪ ،‬والنشاط الضروري لتنفیذ هذه المهمة والوصول إلى الهدف ومن الصفات الممیزة‬ ‫لهذه الشخصیة‪:‬‬. ‫‪-‬الهدوء العقلي‪ ،‬عدم االضطراب النفسي‪ ،‬والقلق الذي یكتسب بالتربیة والتهذیب‪.‬‬. ‫‪ -‬الرضا بالحیاة والفكر‪ ،‬ومعنى أن یرضى بما یجب الرضا بیه‪ ،‬ویحتج على ما یجب االحتجاج علیه‪.2‬‬. ‫‪ -4-1‬تعریف المدرب‪:‬‬. ‫هو كل مایعد شخصا أو جماعة لممارسة عمل بواسطة تمارین تعلیمیة " مدرب فریق ریاضي‪".‬‬. ‫أما اصطالحا‪ :‬المدرب عامل أساسي وهام في عملیة التدریب‪ ،‬وهو من جهة نظر متخصصین‪ ،‬ماهو إال محرك‪،‬‬ ‫وفي بعض مواقف األداء الصعب یصبح المدرب بمثابة المعلم‪ ،‬كما یشیرون اآلخرون إلى أن المدرب الریاضي‬ ‫یعتبر كأي قائد متفرغ لهذا التدریب ومهنته األساسیة بناء الالعبین واعدادهم ‪ ،‬بدنیا و نفسیا ومها ریا‪ ،‬وكذا فنیا‬. ‫للوصول بهم إلى أعلى مستویات البطولة‪ ،‬وهو أوال وأخی ار یقع على عاتقه العبئ األكبر من المنهج التدریبي والنشاط‬. ‫التدریبي‪.‬‬. ‫‪3‬‬. ‫‪ -5-1‬شخصیة المدرب وخصائصه ‪:‬‬ ‫تلعب شخصیة المدرب الجید دو ار هاما في نجاح عملیة التدریب‪ ،‬وال بد لكل من یرید أن یعمل في مجال‬. ‫التدریب كمهنة أو وظیفة أن یتصف بخصائص وممیزات تتضمن ما یلي‪:‬‬ ‫‪-1‬دمحم الیعقوبي‪،‬الوجیز في الفلسفة‪،‬المؤسسة الوطنیة للكباعة‪،‬ط‪،1،39،3‬ص‪.133‬‬. ‫‪ -2‬دمحم عطیة االبراشي‪،‬حامد عبد القادر‪،‬علم النفس التربوي‪،‬الدار القومیة للنشر‪،‬الطبعة الرابعة‪،‬بدون سنة‪،‬ص‪.133‬‬ ‫‪-3‬زكي دمحم حسن‪،‬المدرب الریاضي(أسس العمل في مهنة التدریب)‪،‬اإلسكندریة‪،3997،‬ص‪.21‬‬ ‫‪13‬‬.

(26) ‫شخصية المدرب‬. ‫الفصل األول‬ ‫‪ -1-5-1‬الصفات الشخصیة للمدرب الریاضي‪:‬‬. ‫أن یكون شخصیة ریاضیة متطورة التفكیر‪ ،‬وطني مخلص لوطنه‪ ،‬یعلم دور الریاضة في المجتمع‪.‬‬‫‪-‬أن یتسم بالشخصیة المتزنة‪ ،‬متعقال في تصرفاته‪ ،‬لیحوز احترام الجمیع‪.‬‬. ‫‪-‬أن یتمیز بالضبط واالتزان االنفعالي‪ ،‬قاد ار على ضبط النفس أمام العبیه‪ ،‬یتقبل المناقشة بصدر رحب بعید عن‬. ‫االنفعال والتعصب‪.‬‬. ‫ أن یتمتع بالذكاء االجتماعي وهذا یعني قدرته على التعامل مع الغیر‪.‬‬‫‪ -‬یتمتع بالذكاء في حل المشاكل التي تقابله خالل العمال‪.‬‬. ‫‪ -‬النضج االنفعالي والثقة بالنفس والطموح دون الطمع‪.‬‬. ‫ أو یكون مظهره العام یوحي باالحترام والثقة وقوة التأثیر االیجابي على الغیر‪.‬‬‫ أن یكون متمتعا باللیاقة البدنیة والصحیة والنفسیة المتمیزة‪.‬‬‫ لدیه القدرة على بث الحماس وخلق الدافعیة لدى العبیه‪.‬‬‫‪1‬‬. ‫‪ -‬شجاعا لدیه القدرة على تحمل المسؤولیة‪.‬‬. ‫‪ -2-5-1‬الصفات المهنیة للمدرب الریاضي‪:‬‬. ‫‪ -‬الخبرة السابقة كالعب بمعنى أن یكون قد مارس اللعبة لعدة سنوات‪.‬‬. ‫‪-‬أن یكون حاصال على شهادة تعلیمیة متوسطة على األقل‪ ،‬حتى یمكن تتبع الدراسات التدریبیة المتخصصة في‬. ‫مجال لعبته‪.‬‬. ‫‪-‬المعرفة الجیدة بنوع النشاط الممارس والمعرفة الجیدة للعلوم التي تتعلق بعملیة التدریب‪.‬‬. ‫‪ -‬یداوم على االشتراك في دورات ودراسات تدریبیة‪ ،‬محلیة أو دولیة مرتبطة بمجال تخصصه‪.2‬‬. ‫‪ -3-5-1‬الصفات الصحیة للمدرب الریاضي‪:‬‬. ‫‪ -‬أن یكون متمتعا بالصحة الجسمیة ویدل مظهره على النشاط‪.‬‬. ‫أن یقوم بعمل الفحوص الطبیة والدوریة بصفة منتظمة في بدایة الموسم‪.‬‬‫‪-‬أن یتمتع بقدر عال من مستوى اللیاقة البدنیة‪.‬‬. ‫أن یكون نموذجا في إتباع البرامج الغذائیة والصحیة كي یستطیع القیام بمهام عمله‪ ،‬ویقتدي بیه جمیع الالعبین‪.‬‬‫‪-‬أن یكون ممارسا ألي نشاط ریاضي مخالف لنوع الریاضة التي یقوم بتدریبها‪.3‬‬. ‫‪ -4-5-1‬الصفات الفنیة للمدرب الریاضي‪:‬‬. ‫لدیه القدرة على تقدیم الدعم النفسي لالعب في مواجهة الظروف الصعبة والمعقدة سواء في التدریب أوالمنافسات‪.‬‬‫لدیه القدرة على تحلیل األخطاء لالعب بصورة منطقیة وموضوعیة لالستفادة من أدائه وقدراته الكامنة‪.‬‬‫‪-‬القدرة على تحویل الفشل إلى موقف ناجح‪.‬‬. ‫‪-1‬علي الفهمي البیك‪،‬عمار الدین عباس أبو زید‪،‬المدرب الریاضي في األلعاب الجماعیة‪،‬ط‪،3‬ص‪.33-3،‬‬ ‫‪ -2‬علي الفهمي البیك‪،‬عمار الدین عباس أبو زید‪،‬نفس المرجع ‪،‬ط‪،3‬ص‪.02-39‬‬. ‫‪ -3‬علي الفهمي البیك‪،‬عمار الدین عباس أبو زید‪،‬نفس المرجع السابق ‪،‬ط‪،3‬ص‪.02‬‬ ‫‪14‬‬.

(27) ‫شخصية المدرب‬. ‫الفصل األول‬ ‫ تحدید متطلبات خطة التدریب من أدوات وأجهزة ومعسكرات‪.‬الخ‪.‬‬‫‪-‬أن یكون لدیه القدرة على اختیار أنسب الطرق لتحقیق األهداف‪.‬‬. ‫أن یكون شخصا لدیه القدرة على اإلبداع في إخراج وحداته التدریبیة‪.‬‬‫‪-‬الذكاء في وضع خطط التدریب واللعب الجید‪.‬‬. ‫‪-‬أن یكون لدیه الخبرة بحیث یستطیع أن یكشف مواطن الخطأ في أي العب‪ ،‬والفریق ال یصلح األداء وفقا لسیر‬. ‫متطلبات المباراة‪.‬‬. ‫‪1‬‬. ‫‪ -6-1‬المتطلبات األساسیة التي یجب أن یمتاز بها المدرب‪:‬‬ ‫أساس نجاح المدرب في عمله یعتمد على قوة شخصیته وصدقه‪ ،‬واتساع معرفته في اختصاصه وقدرته على‬. ‫ترجمة ذلك أمام الالعبین‪ ،‬والمدرب الذي یرید أن یصل بالعبیه إلى مستوى متقدم یجب أن یعرف ریاضته بشكل‬ ‫واسع‪ ،‬واألشیاء الجدیدة في طرق التدریب والتكتیك الحدیث‪.‬‬. ‫وحیث العمل مع المبتدئین على المدرب أن یعیر انتباها شدیدا خالل العمل معهم‪ ،‬واذا لم تتوفر للمدرب معرفة‬. ‫وخبرة جیدة سوف ال یعیر هؤالء المبتدئین انتباها بسبب صغرهم وعدم معرفتهم‪ ،‬ولكن عندما ینتقلون إلى مرحلة‬. ‫جدیدة من حیاتهم الریاضیة‪ ،‬ویصبح على معرفة جیدة من ریاضتهم‪ ،‬یبدؤون في توجیه األسئلة الكثیرة والمعقدة‪ ،‬إذا‬ ‫لم یتمكن المدرب من اإلجابة على تلك األسئلة یعني أنه بدأ یفقد شخصیته أمام العبیه ولتجاوز هذا األمر على‬. ‫المدرب خالل تنمیة وتطویر مستوى العبیه أن یسعى هو اآلخر لتطویر نفسه‪ ،‬ویزید من اتساع معرفته‪ ،‬یقول‬. ‫بعض المدربین الهولندیین مثل ‪" (Ferkeak,Reac) :‬أن شخصیة المدرب مهمة جدا خالل التدریب عندما تكون‬. ‫شخصیة المدرب قویة ومتمكنة من اختصاصه یؤدي هذا إلى سماع العبیه له‪ ،‬ألنهم یؤمنون بأقواله ومعلوماته‪،‬‬. ‫إلى حد انه إذا قال شیئا غیر صحیح أوغیر ضروري آمنوا بیه وبأقواله"‪ ،‬واذا كان المدرب العبا قبل أن یكون‬. ‫مدربا‪ ،‬ومر بهذه المرحلة‪ ،‬فسوف یكون هذا مساعدا له في تقویة شخصیته ومعلوماته‪ ،‬ولكن لیس شرطا أن یكون‬. ‫المدرب العبا‪ ،‬رغم انه إذا كان كذلك سوف یساعده هذا في عمله إلى حد بعید‪ ،‬بنفس الوقت لیس كل من كان‬ ‫متسابقا جیدا یمكن أن یكون مدربا جیدا وموفقا‪ ،‬ولكن لیفرض المدرب نجاحه علیه‪ ،‬أن یزید معارفه ویزید من‬ ‫‪2‬‬. ‫قراءته ویعمل على تحلیل نتائجه وینظر دائما إلى المستقبل‪.‬‬ ‫‪ -7-1‬المدرب الناجح‪:‬‬. ‫من خالل دراستنا لموضوع المدرب‪ ،‬وجب علینا أن نشیر هنا بعض خصائص المدرب الریاضي الناجح‪ ،‬والتي من‬. ‫الممكن أن تكون على النحو التالي‪:‬‬. ‫أن یكون قاد ار على العمل واتخاذ الق اررات الصحیحة أثناء المنافسة‪.‬‬‫‪-‬أن یظهر مظهره أو بیانه الذي أجراه مع أحد المعلقین أو اإلعالمیین أنه هادئ وواثقا في نفسه‪.‬‬. ‫أن یكون واثقا من أن جمیع التعلیمات قبل المباراة وخالل الوقت بین الشوطین‪ ،‬تعطى بطریقة ایجابیة‬‫‪1‬علي الفهمي البیك‪،‬عمار الدین عباس أبو زید‪،‬نفس المرجع ‪،‬ط‪،3‬ص‪.02‬‬. ‫‪-2‬عمار جمال الریفي‪،‬التدریب الریاضي للقرن الحادي و العشرین‪،‬الجامعة األردنیة‪،0223،‬ص‪.071-0،7‬‬ ‫‪15‬‬.