واقع و ممارسات الأحزاب السياسية في ولاية عين تموشنت
Texte intégral
(2) مقدمة: إن مسار تطور الممارسة السياسية عبر المراحل التاريخية المختلفة و نضج الفكر السياسي قادا إلى ميالد األحزاب السياسية ،التي تعتبر العمود الفقري للحياة السياسية الطبيعية ،و قد عرفت الظاهرة الحزبية ميالدها في بدايات القرن التاسع عشر .لتخوض في عملية تطورية تراكمية .حيث جعلت منها صاحبة الدور األساسي في األنظمة السياسية مهما اختلفت هذه األنظمة ،ومهما كانت مساحة حركة األحزاب داخلها .لقد ولدت األحزاب األولى بالمعنى الحديث للكلمة مع ظهور النظم التمثيلية في بريطانيا العظمى في القرن 91م ثم فرنسا ،تتطور فيما بعد النماذج الحزبية و اهدافها و الية عملها مع ديمقراطية التصويت وهو ما جعل مساحة احتكاكها تتوسع و ال تتركز في فئة أو جغرافية معينتين ،و مع ذلك ،فان التطور الحزبي لم يأخذ مشهدا واحدا موحدا فمسارها التطوري لم يأخذ ذات المنحى و انما خضع لخصوصية االنظمة السياسية وكذلك المجتمعات . وقد عرفت الجزائر الظاهرة الحزبية ،خالل الحقبة االستعمارية ،بفعل االحتكاك وذلك نتيجة نضج الوعي الوطني ومحاولة االنتظام داخل األحزاب لتحقيق المصلحة الوطنية ،مع االختالف في تحديد مفهوم المصلحة بالنسبة لكل حزب في تلك المرحلة. إن فترة التعددية الحزبية التي عاشتها الجزائر خالل الفترة االستعمارية ،عرفت نهايتها خالل االستقالل ،أين دخلت الجزائر في نظام الحزب الواحد ،احتكرت جبهة التحرير الوطني المشهد السياسي ،في نموذج لحزب –الدولة إلى غاية أحداث أكتوبر ،9111التي دفعت النظام السياسي إلى فتح المجال أمام التعددية الحزبية ،و ذلك أمام ضغوط هذه األحداث التي كادت أن تعصف بالنظام -هذه التعددية كرسها دستور فيفري 9111و الذي كان معب ار للنظام الديمقراطي الحديث الذي يكرس التعددية و التنافس و مبدأ التداول على السلطة ،مع العلم أن هذا الدستور طرح إشكالية من حيث تنظيم العمل الحزبي أين أخضع األحزاب لقانون الجمعيات أي أصبحت جمعيات ذات طابع سياسي.. 2.
(3) إن مساحة التفاؤل وسقف التوقعات التي أوجدها دستور 9111سرعان ما يصطدم مع أول تجربة انتخابية تعددية سنة ،9119عندما ألغيت االنتخابات التشريعية في دورها األول بعدما سجلت الجبهة اإلسالمية لإلنقاذ تفوقها الكبير .مؤكدة نجاحها التي حققته قبل عدة أشهر على مستوى المحليات .إن إلغاء النتائج أو ما يسمى في الجزائر ''وقف المسار االنتخابي'' بتدخل الجيش. بالجزائر. دفع. دولة. و مجتمع الدخول في أزمة دموية و عضوية عطلت الحياة السياسية ،و كرست أكثر دور المؤسسة العسكرية في العمل السياسي بشكل أكثر وضوحا ،من خالل إعالن حالة الطوارئ ،التي ال يمكن من خاللها إيجاد حياة سياسية حزبية طبيعية. و قد شكلت االنتخابات التشريعية 9111محاولة العودة إلى الشرعية من طرف السلطة التي قامت بتسيير األزمة عن طريق االنتخابات في ظل حالة الطوارئ ،و قد جاءت النتائج في صالح حزب التجمع الوطني الديمقراطي و الذي لم يمضي على تأسيسه سوى 30أشهر في إشارة واضحة ،أن الظاهرة الحزبية في الجزائر ،و نتائجها االنتخابية ال عالقة لها بالحزب و مدى تواجده و تغلغله في المجتمع. فعملية ضبط الممارسة الحزبية من طرف السلطة لم تتوقف على التأثير في النتائج و إنما هناك تدخل الو ازرة الداخلية في أداء األحزاب عن طريق ورقة التصحيحات التي تعتبر شائعة داخل األحزاب الجزائرية .إضافة إلى التوقف غير المبرر قانونيا عن اعتماد األحزاب الجديدة الذي مارسته و ازرة الداخلية خالل مدة انتهت ألحداث ما يسمى "الربيع العربي" و الذي تفاعل معه النظام بإصالحات يحاول من خاللها الفلتان من الموجة التي اجتاحت المنطقة ،ما كان نتيجته انفتاح و ازرة الداخلية على األحزاب و الذي يعتبر كانفتاح ثاني بعد الذي حدث في أكتوبر .9111و قد عرفت الساحة ما يقارب من 64حزب حديث التأسيس ،و التي ال شك أن إصالحات الرئيس و الوعود بشفافية االنتخابات ،جعلت من مشاركة هذه األحزاب في تشريعيات 2392عكس سابقاتها ( في اعتقاد األحزاب على األقل) أين كانت مشاركة ''مراسمية احتفالية" دون اختيارات كبرى ،فهذه االنتخابات اعتبرت انتخابات ""التغيير''.. 3.
(4) من الناحية األكاديمية هناك العديد من الدراسات التي تتناول موضوع األحزاب الجزائرية بطريقة نظرية دون التفصيل في بنياتها القاعدية ،انتشارها على المستوى المحلي ،مقراتها الحزبية، برامجها الوطنية ،المحلية ،آليات عملها النضالي ،سلوكها خالل االنتخابات و أثناء اللعبة االنتخابية ،الية الترشيح و تسطير القوائم طبيعة العالقات داخل الحزب و مدى تدخلها في استق ارره وربط العالقة بين البنية القاعدية و البنية المركزية ,مراحل النشاط الحزبي و ركوده و الية عمله في حالة النشاط ،كيفية اختيار المسؤولين الحزبين على المستوى المحلي والية تسييرهم للحزب .وتبرز الدراسة الميدانية المحلية واقع الممارسات و السلوكات الحزبية أثناء المواعيد االنتخابية ،والتي ترتبط بالسياق الوطني الذي يؤطرها ،يؤثر عليها ،ينتجها ويعيد إنتاجها. تسعى هذه الدراسة إلى فهم آليات اشتغال األحزاب السياسية بوالية عين تموشنت ،من خالل توضيح عالقاتها مع المواطن ومع السلطة ،وذلك عبر االنتقال من سؤال رئيسي :كيف تتجسد وظيفة األحزاب السياسية في والية عين تموشنت ،و كيفية تسييرها للحملة االنتخابية؟ .و الكشف عن البنى الداخلية التي تتحكم في عمل التنظيم الحزبي .كما أن هذا البحث يستند إلى ما تقدمه دراسات العلوم السياسية وعلم االجتماع السياسي حول مفاهيم الحزب السياسي :وظائفه وخصائصه ،وكذا عالقة االنتخابات بالبنية الحزبية وانعكاساتها على الواقع المحلي .لذلك وقبل الشروع في فك اإلشكالية الرئيسية ،كان لزاما االجابة عن بعض التساؤالت الفرعية: ما هو الحزب ،وهل هو تركيبة تنظيمية تراتبية متينة ؟ ما هي برامج األحزاب السياسية الجزائرية وتطبيقاتها على المستويين المحلي والمركزي؟ كيف تتوزع القوى الحزبية في واليات عين تموشنت ،وما اإلمكانات المادية والبشرية التي تملكها؟ ما مظاهر ومنطق إدارة األحزاب بعين تموشنت لالنتخابات التشريعية ، 2392 وما خصائص حضورها؟ وما اشكال عالقاتها االتصالية بالمواطنين؟. 4.
(5) كيف يمكن تحليل-انطالقا من النتائج الميدانية المحصلة-الواقع الحزبي في مستواه المحلي؟ و لذلك جاءت الفرضيات على الشكل التالي: -9العمل الحزبي في الجزائر يقوم على أسس و مرتكزات العملية الديمقراطية المتعارف عليها. -2بنية األحزاب السياسية في الجزائر ال تستند على النضال الحزبي المستمر والدائم بل هي خاضعة لعوامل أخرى. -0تزاحم األحزاب و كثرتها ال يعكس بالضرورة التنافسية و التنوع في البرامج الحزبية. -6الخطاب االنتخابي لألحزاب السياسية ال يساير الواقع المجتمعي. إن عملية الترسيخ الديمقراطي داخل الحزب ليست مجرد هياكل مؤسساتية وقوانين انتخابية ،بل هي رؤية شاملة و مستمرة لخلق الثقافة السياسية وتعزيز المواطنة .وعملية البحث عن تمثالت السياسة لدى الفرد الجزائري عملية معقدة ،إذ تجد لها جذو ار في التركيبة التاريخية بكل أبعادها السياسية ،النفسية ،االجتماعية ،الثقافية ،واالقتصادية .وترتبط المسار الديمقراطي المتعثر الذي عرفته الجزائر وال تزال .لذلك كانت ضرورات الدراسة التقيد ببعض المواضيع التي ستبحثها، كحصر التجربة االنتخابية المحلية في تشريعيات ،2392وتوصيف مظاهر التعبئة االنتخابية و نمذجة قوائم المترشحين .والبحث عن مؤشرات االستم اررية في الممارسة الحزبية بين واقعها الوطني و واقعها المحلي. من هذا المنطلق فإن دراسة واقع األحزاب الجزائرية بعد إقرار التعددية ،وكيفيات اشتغالها ال يتم إال باالعتماد على المادة العلمية المتخصصة في هذا المجال ،فقد تم االعتماد من الناحية النظرية على مجموعة من الدراسات األجنبية المتطرقة للموضوع ،على سبيل المثال ال الحصر، كتاب. موريس. دوفرجيه،. األحزاب. السياسية Partis. Les. Duverger,. Maurice. Politiques,Paris.Ed Colin 1952. Robert Michels, Les Partis Politiques :. 5.
(6) Essai sur les tendances. oligarchiques des démocraties ; Paris, Edition,. Flammarion, 1977. إضافة إلى العديد من الدراسات األخرى التي عمل عليها علماء من التخصص مثل جاك شارلو في كتابه األحزاب السياسية وماكس فيبر في كتابي االقتصاد و المجتمع ،و العالم و السياسية، أما من ناحية اسقاط الموضوع على الجزائر ،فقد اعتمدنا على مجموعة كتب و دراسات تطرقت الى الموضوع ،ككتاب محمد بوضياف"" األحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني في الجزائر'' و كتاب عيسى جاردي ،األحزاب السياسية في الجزائر ،و كتاب لرابح كمال لعروسي ،المشاركة الس ياسية و التجربة التعددية الحزبية في الجزائر .اضافة الى كتابات ناصر جابي المختلفة منها (لماذا تأخر الربيع العربي ،الجزائر منشورات الشهاب ،2392و بعض الدراسات التي قدمها كل من ناجي عبد النور و عدي الهواري حول الموضوع ،و غيرها من الدراسات التي سهلت علينا تناول الموضوع في أكثر من جانب. تعتبر هذه الدراسة و نظ ار ألهميتها فرصة للتفرغ لدراسة الظاهرة الحزبية في الجزائر بطريقة تفصيلية ،كون األحزاب هي العمود الفقري لألنظمة السياسية ،و أهميتها مدركة من قبل الدراسات السابقة المتطرقة للموضوع ،و لكن أغلب هذه الدراسات قد أغفلت آلية عمل األحزاب على المستوى المحلي و القاعدي،. و من هذا المنطلق تم اختيار الموضوع كونه يعتبر حقال خصبا. للباحثين في المجالين (علم االجتماع و العلوم السياسية) و هي تترجم رغبة الباحث في االقتراب من واقع األحزاب السياسية و ممارساتهم على المستوى المحلي -عين تموشنت نموذجا -أثر عمل سياسي سوسيولوجي يحاول قراءة ممارسة األحزاب و منضاليها و آلية عملها ،مقراتها، برامجها و أدائها االنتخابي .فهذه الدراسة تحاول قدر اإلمكان معالجة نقاط الظل في الممارسة الحزبية على المستوى المحلي ،أين نجد قصو ار من حيث معالجة الموضوع في العديد من الدراسات ،كما أنها تعتبر استكماال لما تم التطرق له على المستوى الوطني و المحلي. وبالتالي فالدراسة هي تفصيلية تفسيرية للسلوك االنتخابي لألحزاب من خالل االنتخابات و بينية القاعدية و ذلك على المستوى المحلي .و لذلك ارتأينا االعتماد على مجموعة من المناهج ،نعتقد. 6.
(7) أنها كفيلة بإيصالنا إلى درجة من الدقة والحياد العلمي ومن تم إلى دراسة موضوعية .ومنه فالبد لكل دراسة من استراتيجية تحدد خطوات إجرائها بما تحققه من أهداف ،و هنا يجب اإلشارة أيضا إلى أهمية أن يتكامل اإلطار المنهجي للدراسة مع مشكلة البحث و األهداف التي يسعى إلى تحقيقها .إذ تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية ،التي تهدف أساسا إلى التعرف على ظاهرة معينة بطريقة تفصيلية و دقيقة .لذلك اعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يهتم بدراسة األوضاع الراهنة من حيث خصائصها أشكالها و عالقاتها ،و العوامل المؤثرة فيها كما أنه يشتمل في الكثير من األحيان ،على عمليات التنبؤ بمستقبل الظواهر و األحداث ،و لقد استعملنا هذا المنهج في توصيف الظاهرة الحزبية .من خالل ممارستها على المستوى المحلي على اكثر من جانب . باإلضافة الى منهج تحليل المضمون الذي يقوم على وصف منظم و دقيق لمحتوى نصوص مكتوبة ،و لقد استعملنا هذا المنهج في دراستنا لمختلف القوانين الجزائرية و القوانين التي تعلقت باالنتخاب و األحزاب وتحليل الخطابات الحزبية و كذا سلوكات االحزاب .كما استندنا في هذه الدراسة على منهج المسح االجتماعي الذي يقوم على توصيف الظاهرة السياسية و تحليل أبعادها االجتماعية و الثقافية ،اعتمادا على خطوات المنهج العلمي .كما ساعدنا المنهج المقارن الذي يقوم على معرفة كيف ،و لماذا تحدث الظاهرة ،من خالل مقارنتها ،مع بعض البعض من حيث أوجه الشبه ،و االختالف ،بغرض الوصول إلى العوامل المسببة لظاهرة معينة ،و قد استعملنا هذا المنهج لمقارنة البرامج الحزبية المقدمة للناخب ليختارها كما استعملناه في مقارنة نوعية الخطاب الحزبي . وقد اشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول ،منها فصل نظري تطرقنا فيه إلى المداخل النظرية المفسرة للظاهرة الحزبية وخصائصها وأدوارها .أما الفصول األربعة األخرى فهي عمل ميداني ،تناول واقع و ممارسات األحزاب السياسية في والية عين تموشنت و بينيتها الهيكلية و تصنيفاتها المختلفة ،و ألية اختيارها لمرشحيها في االنتخابات و كذلك برامجها الحزبية المقدمة للمواطن. انظر- :عمار بوحوش ،محمد الذنيبات :مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث ،المؤسسة الوطنية للكتاب ،الجزائر .0991 ,. 7.
(8) الفصــــــــل األول الدراسة النظرية لألحزاب السياسية. المبحث األول :في مفهوم الحزب. المبحث الثاني :وظائف األحـــــــزاب السياسية. المبحث الثالث :أنواع األحزاب السياسية وخصائصها. المبحث الرابع:االنتخابات والديموقراطية.. 8.
(9) المبحث األول:مفهوم الحزب. رغم كون الحزب السياسي منن كالسنيكيات العلنوم السياسنية ،فهنو لنيس ظناهرة سنهلة الفهنم أو. التعريف ،فمفهوم الحزب وتطوره مر بمرحلية معينة وعوامنل تاريخينة واجتماعينة وسياسنية متبايننة. إن الح ننزب بص ننفته عام ننة يعتب ننر مرك ننز اهتم ننام ب نناحثي العل ننوم السياس ننية كون ننه يع نند أح نند األعم نندة األساسية ألي نسق سياسي وأحد أهم مرتكزاته ،وهو يعني عموما:. )9المفهوم اللغوي party:مشتق من كلمة partاالنجليزية والتي تعني الجزء أو القسنم .فكلمنة حننزب. partyتعننني " إن الحننزب هنننا جننزء مننن الكننل ،والكننل يكننون تعنندديا...فبرغم مننن أن. الحننزب يمثننل جننزءا مننن الكننل إالأن هننذا الجننزء عليننه أن يسننلك منهجننا غيننر جزئنني إزاء الكننل، كجزء ذي ارتباط بالكل".1. أمننا المفه ننوم اللغ ننوي لمفننردة ح ننزب ف نني اللغننة العربي ننة ،ف ننورد لهننا أكث ننر م ننن صننورة عل ننى ع نندة دالالت .جنناء فنني لسننان العننرب )9" :الحننزب جماعننة مننن الننناس والجمننع أح نزاب )2وحننزب الرجل أحزابه وجنده الذين على رايه )0 ،واألحزاب ايضا قوم تشاكلت قلوبهم وأعمالهم وان لنم يقتتلوا )6 .والحزب :الورد )5 ،والحزب :النصيب والحظ ،والحزب :النوبة فني ورود المناء أي. دور في الورود )4 .والحنزب :الصننف منن النناس )1 ،والحنزب :الطائفنة ،يقنال حنزب النناس وتفرقوا :أي تجمعوا وصاروا احزبا ،وحزب فالن أي احزاب جمعهم".2. وفي الثقافة االسالمية والموروث الديني ،فقد وردت كلمة حزب في القرآن والسنة الكريمة فني أكثنر. من موقع في عدة معان تعبر عنن اتسناع مدلولنه فني اللغنة العربينة ،وعلينه :فقند وردت كلمنة حنزب. فنني الق نرآن الك نريم 23م نرة وفنني 90سننورة .وردت 1م نرات بصننيغة المفننرد (سننورة المائنندة (ا يننة ،)54المؤمنن ن ن ننون (ا ين ن ن ننة ،)50الروم(ا ين ن ن ننة ،)02خن ن ن نناطر (ا ين ن ن ننة ،)4وم ن ن ن نرتين فن ن ن نني س ن ن ن ننورة. المجادل ننة).3ووردت م ننرة واح نندة بص ننيغة المثن ننى (الكه ننف (ا ي ننة .)92كم ننا وردت المف ننردة بص ننيغة الجمننع (سننورة هننود (ا يننة ،)91الوعنند (ا يننة ،)04م نريم (ا يننة ،)23وتكننررت م نرتين فنني سننورة 1أسامة الغزالي ،األحزاب السياسية في العالم الثالث(الكويت ،سلسلة عالم المعرفة ،يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون و ا داب في الكويت .عدد 991سبتمبر .)9111. 2ابن منظور ،أبو الفضل جمال الدين بن مكرم ،لسان العرب(لبنان ,دار صاادر ،المجداد الماامب ،بادون ان نشر) ص .031 ،031 3. صهيب عمادي ،التعددية السياسية في الفكر االسالمي المعاصر .عدى الرابط االلكتروني http://www.almullah.org/view.7331/. 9.
(10) األح نزاب (ا يننة ،)22 ،23م نرتين فنني غننافر (ا يتننين ،)4 ،5م نرتين فنني الزخننرف (ا يتننين ،5 .1)4. القرن الكريم سورة كاملة تسمى األحزاب في اشارة النى القبائنل التني اجتمعنت هذا وتوجد في آ. نرن علنى االجتمناع والتنرابط على محاربة الرسول (ص) .وفي الغالب فنإن لفنظ الحنزب يندل فني الق آ سواء لقصد الخير أو الشر ،فقد جاء بمعنى المندح كلفظنة (حنزب هللا) ومقابلهنا (حنزب الشنيطان)، وفي معنى آخر بمعنى مفتوح " كل حزب بما لديهم فرحون" (المؤمنون ،ا ية .)22. أمننا فنني السنننة النبويننة الكريمننة فقنند جنناء ذكننر الحننزب بعنندة معننان" ،فننالحزب قنند يعننني الننورد. الي ننومي للقن نرآن كق ننول الرس ننول (ص) :طن ن أر عل نني ح ننزب م ننن القن نرآن فأحبب ننت أن ال أخ ننرج حت ننى. أقضيه.2"ويظهر المعنى االهم في الموروث الديني بمعنى الماعة ،أو الطائفة ،مثل ما يشير إليه الحديث الشريف :اللهم أهزم األحزاب.3. بصفة عامة جاء مدلول الحزب بمعاني مختلفة ضمنها الطائفة والجماعة من الناس ولكن. ال عالق نة لهننا بننالمفهوم االصننطالحي لمعنننى الحننزب ،4فمننن الصننعب الحننديث عننن حننزب بمعننناه االص ننطالحي داخ ننل المجتم ننع االس ننالمي فكلم ننة ح ننزب وان كان ننت متداول ننة ف نني الم ننوروث لل ننديني. اليسننتطيع أحنندأن ينسننبها لمفهننوم الحننزب فنني أي مننن مراحلننه التطوريننة ،فالظنناهرة الحزبيننة ظنناهرة. غربية بامتياز وان وجدنا بادرة االحزاب في الدولة االسالمية بعند حكنم الخليفنة عثمنان بنن عفنان،5 ولكن دائما يبقى االختالف في المفهوم األيديولوجي واستعماالته الرمزية.. )2التعريف االصطالحي :علينا االشارة إلنى أن مفهنوم الحنزب حالينا اليعبنر عنن الصنورة. الحقيقية التي كان يمثلها الحزب في البدايات" ،فمهوم الحنزب مفهنوم تراكمني ،وال يشنكل بالضنرورة. مفهوما ايجابيا ،بل احيانا يعتبر موضوعا سلبيا وقد يتسبب فني انقسنام النروح العامنة اذا تنم النظنر الينه انننه ال يعبنر عننن االرادة الجماعينة" ،إذ أن التشننكيالت االجتماعينة ال تثننق أحياننا فنني األحنزاب وترتاب من أدائها".6. 9المرجع السابق. . من بين أهم تلك القبائل التي آذت شوكتها الرسول (ص) هي :قريش ،بنو قريضة .إضافة إلى بعض القبائل. العربية األخرى. 2. عمادي ،المرجع نفسه.. 3المرجع نفسه. 4المرجع نفسه. 5سعيد بولشعير ،القانون الدستوري والنظم السياسية المقارنة (الجزائر ،ديوان المطبوعات الجامعية)9116 ، ص121. Gerhart leibhalz,"Démocratie représentative et Etat modern” Revue International d’histoire politique etconstitutionnel, 1952, p 51.. 10. 6.
(11) تطننور مفهننوم الحننزب بتطننور العمننل السياسنني والمؤسسنناتي لألنظمننة السياسننية وصنوال إلننى. الشننكل الننذي هننو عليننه ا ن خصوصننا لنندى األنظمننة الديموقراطيننة ،ولكننن بالمقابننل شننكلت الظنناهرة الحزبيننة ظنناهرة معقنندة يصننعب اعتمنناد تعريننف متفننق عليننه يحصننر كننل تلننك الخصننائص فنني إطننار نظننري ع ننام ق ننار عل ننى حص ننر االختالف ننات بينهننا ،عل ننى عك ننس الكالس ننيكيين ال ننذين عرفن نوا الح ننزب. استنادا إلى معيار أو مدلول محدد ،هذا التعقيد ألزم الباحثين تصنيف األحزاب وفق عدة اتجاهنات نذكر:. االتجاه الوظيفي :يتم منن هنذا االتجناه تعرينف الحنزب وفقنا للوظنائف التني يؤديهنا ،كمنا يعبر عن ذلك ريمون آرون* " الحزب هو تجمع دائم لمجموعة من األفراد يعملنون منن. أجننل الوصننول إلننى السننلطة أو االحتفنناظ بهننا" .1وركننز شننارلوت J. Charlotعلننى أن. الحزب يقوم على مجموع وظنائف غينر متقطعنة أهمهنا الوصنول النى السنلطة" ،وينذهب. دافيد ابتر David Apterعلى أن " أهم وظيفة للحزب هي قيامه بتنظيم وتوجيه الرأي العام وتلمس احتياجات الناس ونقلها إلى األجهزة المسؤولة ،بهذا الشنكل يحندث تقنارب بين الحكام والمحكومين".2. يعاني هنذا التعرينف منن القصنور والمحدودينة ،وعندم التحقنق النواقعي أحياننا،إذ يحصنل أن. تفشننل العدينند مننن األح نزاب فنني الوص نول إلننى السننلطة ،بعضننها يس نتمر والننبعض ا خننر يتالشننى، ويظهننر المشننكل ا خننر فنني حالننة وجننود الديموقراطيننة الصننورية ،حيننث يبقننى التسنناؤل عننن منندى مطابقة وظائف الحزب لهذا المعيار.. االتجن ن ن نناه االين ن ن ننديولوجي :ين ن ن ننتم من ن ن ننن هن ن ن ننذا المنطلن ن ن ننق تعرين ن ن ننف الحن ن ن ننزب من ن ن ننن من ن ن نندلول إيديولوجي*نتلمسه في تعرينف رجنل الدولنة والفيلسنوف االنجلينزي ادمنون بينرك النذي لنم. *ق ننام ريمننون آرون سنننة 9145بد ارسننة العدي نند مننن النندول الديموقراطيننة وال نندول الشننمولية انطالق ننا مننن تحلي ننل المؤسس ننات السياس ننية الناش ننئة هن ننا وهن نناك خل ننف ج نندار بن نرلين ،فمي ننز مبن ندأ يس ننمح ب ننالتفريق ب ننين الش ننمولية الديموقراطية وصور تعدد االحزاب السياسية وقابنل بنين نمنوذجين ذات أحنزاب متعنددة وأنظمنة ذات الحنزب. الواحد.. Raymond Aron, Démocratie et totalitarisme (Paris, Gallimard, 1965) p 117.. 2نبيلننة عبنند الحلننيم كامننل ،األح ـزاب السياســية فــي العــالم المعاصــر (مصننر ،دار الفكننر العربنني ،الطبعننة األولننى )9112ص .13. *. تقدم النظرية الماركسية االسهام الرئيسي في تعريف االيديولوجيا واستخداماتها ،وتحلل وظائف الحزب بارتباطه بالطبقة ،للتوسع أكثر انظر: Etienne Balibare, La crainte des masses (Paris, editionsGalilée , 1997) pp 186,189.. 11. 1.
(12) يوافننق عل ننى الوص ننف المهننين لألحن نزاب ف نني القننرن الث ننامن عش ننر كونهننا أناني ننة وتش ننكل. اختراقا للنسيج الجماعي ،آراؤهنا غينر وطنينة ،وقند وصنف بينرك األحنزاب بطريقنة أكثنر نبال وأكثر موضوعية ،فقد صور وحدتها وأكدأنها بدل أن تبحث االحزاب عنن مطالبهنا. الشخصية عليها أن تبذل جهدا في الميدان لتحقيق المنفعة العامة ،ويرى أن " :الحزب عب ننارة ع ننن أفن نراد متح نندين يس ننعون ن خ ننالل جه ننودهم المش ننتركة للعم ننل عل ننى م ننا في ننه المصننلحة الوطنيننة وفقننا لمبنندأ معننين يتفقننون عليننه جميعننا".أو بكننل بسنناطة" :هيئننة مننن. الرجال المتحدين حول مبدأ معين".1. يمكن من ناحية أخرى معرفة ا ثار التي تتركها االيدلوجية فني بنناء التمنثالت الجماعينة. وتقوين ننة العمن ننل والمش ن نناعر الواحن نندة ف ن نني الكتابن ننات الماركسن ننية .ويتجس ن نند معنن ننى الح ن ننزب االيننديولوجي فنني الممارسننة الماركسننية.فقد ركننز كننل مننن كننارل منناركس وفريننديريك انجلننز. علننى التحننول والثننورة البروليتاريننة اللتننان تحتاجننان إلننى حننزب سياسنني مسننتقل ولننم يتعنامال مع الموضوع نظريا فقط بداية من "البيان الشيوعي" ،2بل أكثر منن ذلنك حناوال الممارسنة. مننن خننالل تنظننيم حننزب رابطننة الشننيوعيين( )La Ligue Des Communisteسنننة. 9161والتي يمكن اعتبارها نموذجا ()prototypeلألحزاب الشيوعية .هنذا النمنوذج هنو. ما طوره لينين ،وهو من أهم إضافات لينين للماركسية.3. يعد الحزب اللينيني الماركسي مثاال ونموذجا للحزب اإليديولوجي ،بل يعتبر مثاال "متطرفا. لمفهننوم الحننزب السياسنني كتجمننع ايننديولوجي" .4ويعننرف الحننزب اللينيننني ":حننزب النخبننة المنحصننر بمجموعة صغيرة من األعضاء المختارين والمكرسين والملتزمين والمنضبطين تماما" ،5ومن خالل. Henri Lefebvre, sociologie de Marx (Paris, Puf, 1968) p 50. George Labica, Dictionnaire critique du marxisme (Paris, Princesse de sciences 1985) p 567.. 1جيرالد م بومبر ،مفاهيم األحزاب السياسية للديموقراطية األمريكية .ترجمة ،محمد نجار ،فيصل الرفوع األردن دار النسر للنشر والتوزيع ،الطبعة االولى )9111ص .62. Karl Marx, Friedrich Engels, Manifeste du parti communiste (1848) (Paris, librairie générale française, 1973) p 180.. 2. 3. Les principes du marxisme léninisme (Manuel) (Moscou, Editions en langues étrangère, sans 4. date) p 408.. جيرالد بومبر ،المرجع نفسه ،ص .51. 5المرجع نفسه ،ص .51 12.
(13) هننذه العناصننر والصننفات يننرى لينننين أن الحننزب*بإمكانننه التواجنند والتوجننه نحننو هدفننه الحقيقنني وهننو. الثورة ،فبالنسبة للينين" ال حزب ثوري دون وحدة فكرية ثورية ،وال حركة ثورية دون نظرية ثورية"،1 ويعني النظرية الماركسية" :أن نظرية ماركس هي قمة القوة ألنها تمثل الحقيقنة" .2أمنا فيمنا يخنص بنية الحزب فيرى أن عليه أن يضم الرفاق بشكل واعني وطنوعي فني الفكنر والتفكينر ،فنإذا انعندمت. الوحدة الفكرية ألعضاء الحنزب يصنبح الحنزب كحشند جمناهير اليعنرف إلنى أينن يسنير" ،3فنالحزب عليه أن يكون طليعة الثورة مثي ار ومحف از للطبقة العاملنة وهنو مايسنميه انتشنار النوعي بنين العمنال، وهنو الننوعي الطبقني بالنسننبة لكننارل مناركس ،وان كننان لينننين ال يهمنل بنناقي القننوى ولكنن ينظننر الننى. انصهارها داخل الحزب ،يقول ":مهمة حزبنا المباشرة اليمكن أن تكون دعوة جميع القوى الموجودة. الننى الهجننوم ،بننل يجننب أن تكننون النندعوة إلننى خلننق تنظننيم ثننوري أهننل لتوحينند جميننع القننوى ،ولقيننادة الحركة ال باالسم فحسنب بنل بالفعنل أيضنا ،4أمنا تركيبنة الحنزب منن حينث الكنادر البشنري فنالحزب. اللينين ننى الماركس نني علينننه أن يعتم نند علن ننى الث ننوريين المحت ن نرفين" :أش ننخاص منخن ننرطين ف نني الثنننورة. كاحتراف ألنهمباألساس يدركون برنامجه ويدعمونه سواء من الناحية المادينة أو بواسنطة االشنتراك. الشخصنني" .5إن لينننين يصننر علننى االنضننباط الننذي عليننه أن يكننون هرميننا ومعننز از بشنندة بتنظننيم مركزي يصدر جمينع القن اررات الرئيسنية للحنزب ،أي ايجناد سنلطة مركزينة ،وهنو مبندأ تنظيمني لثنورة. ديموقراطية اجتماعية تناضل وتكافح من القناع مؤكندا علنى امتنداد وسنلطة المركنز علنى األجنزاء،6. فالمركزية المطلقنة واالنضنباط القاسني هني إحدىالشنروط الضنرورية لنجناح الحنزب .الحنزب ضنرورة. فنني اللينينيننة و مركزيتننه أيضننا ضننرورية وصننيانه هننذه المركزيننة هنني عمليننة مهمننة جنندا ،ولكننن مننن الضننروري إنشنناء العدينند مننن التنظيمننات الحزبيننة الشننعبية والشننبه الشعبيةالجديدةإضننافة الننى الحننزب وبشكل متزامن ،وهذه التنظيمات الواسعة والمنتشرة يتم توجيهها بواسطة الحزب ونخبنه باتجناه دعنم. األهداف االيديولوجية الجماعية. *. لمزينند مننن التفاصننيل حننول برنننامج الحننزب االشننتراكي -الننديموقراطي ،ودور طبقننة البروليتاريننا علننى الصننعيدين الوطني والدولي ،انظر :فالديمير لينين ،عن التحرر الوطني واالجتماعي .ترجمة الياس شاهين (موسنكو ،دار التقدم ،الطبعة األولى .)9111. 1. لينين ،ما العمل؟ .ترجمة إلياس شاهين (موسكو ،دار التقدم ،بدون تاريخ) .. 2. Les principes du marxisme léninisme, opcit., p05.. 3لينين ،ما العمل؟ . 4. فالديمير لينين ،بما نبدأ؟ (مقال منشور على المكتبة الماركسية .الرابط االلكتروني http://www.marxists.org/arabic/archive/lenin/1901/where_to_begin.htm. 5المرجع نفسه. 6المرجع نفسه. 13.
(14) الحزب االيديولوجي اللينيني هو حزب صنلب إينديولوجيا وتنظيمينا ،ألهنم أح ازبنا كثينرة عبنر. العننالم كالفيتنننام ،والننذي يؤكنند فيننه هوشنني منننه أن" :حننزب العمننال الفيتنننامي عليننه أن يكننون حزبننا كبيرا ،قويا ،متينا ،ثوريا ،بكل معاني الكلمة ،حزب العمال الفيتنامي عليه أن يكون الموجه والنوفي للطبقننة العاملننة والشننعب الفيتنننامي وذلننك لتوجيننه وتوحينند األمننة حتننى تحقيننق النصننر الكامننل ،ومننن. أجل بناء ديموقراطية جديدة" .1وفي اتجاه آخر هناك أحزاب ايديولويجية تشكل تجمعا حقيقيا ولكن على عكس الحزب اللينيني فقد تأسس وبني على قاعدة شعبية وليس على أساس نخبة.2. ككننل اتجنناه ،االتجنناه االيننديولوجي يمكننن أن توجننه إليننه العدي ند مننن المالحظننات والم خننذ،. فجوزيننف شننومبيتر رد علننى بيننرك فنني هننذا االتجنناه قننائال" :الحننزب ال يمكننن أبنندا أن يعننرف حسننب. مبادئه ،الحزب هو تجمع أعضائه مدعوون إلى التفكير في نضال تنافسي من أجل السلطة".3. أهنم منا يوجنه إلنى هنذا االتجناه نقند هنو أن الحنزب االينديولوجي يتطلنب الت ازمنا طوينل األمند مفصوال عن المصلحة الشخصنية ،وان كاننت األحنزاب اللنينينة تقنوم بعملينة تطهينر دورينة للحفناظ على الزخم االيديولوجي ،4فهذا لنم يمننع حندوث تصندع اينديولوجي وصنراع فكنري بنين منن ينرى أن. الخلل في النظرية ،وفريق آخر يعتبر الممارسة غير صحيحة .ان الحزب الشنيوعي كنمنوذج حقنق الهيمنن ننة البيروقراطين ننة ،فن ننااللتزام والتضن ننحية حن نندثت ولكنهن ننا قاعن نندة غين ننر مؤكن نندة للعمن ننل السياسن نني. المسننتمر .وفنني النهايننة االيديولوجيننة ال تننؤدي بنناألحزاب إلننى الفشننل حتمننا إذا كانننت متوازنننة بمبنندأ العمل االنتخابي. االتجاه التنظيمي :يركز هذا االتجاه على عناصنر التنظنيم فني الحنزب ،وقند يكنون هنذا االتجاه االكثر مسلكا واألكثر دراسة ونقندا .لقند اعتمند هنذا االتجناه مجموعنة علمناء فني وصننفهم للحننزب وكننذلك فنني تشنريحيهم المفصننل للظنناهرة الحزبيننة مننن منظننور تنظيمنني،. وه ننو م ننا اعتم ننده أوسترس ننكي ،وميل ننز وم نناكس فيب ننر .وق نند واجهن نوا مش ننكل التنظ ننيم ف نني. ديموقراطية الجماهير ،وقد اتفق الثالثة على رفض الفكرة السابقة حول األحزابعلى أنها خرق وتشتيت لإلرادة الجماعية ،يعتبر ميشلز الذي هو من مؤسسي النظرية التنظيمية. الحديثننة أن الديموقراطيننة التننتم دون التنظننيم الننذي يعتبننر سننالحا فنني ينند الضننعفاء ضنند األقوياء ،5كما اعتبر الحزب رابطا حيويا بين الرأي العام والسياسة العامة.1. Ho Chi Minh, Sur Lénine et léninisme (Moscou, Editions de l’agence de presse, 1971) p 19.. 1. 2بومبر ،المرجع نفسه ،ص .51 3. Josèphe Schumpeter, Capitalisme, socialisme et démocratie (paris, editions Payot, 1951) p 421.. 4بومبر ،المرجع نفسه ،ص .45 5. Robert Michels, Les partis politiques : Essais sur les tendances oligarchique des démocraties (Paris ; Editions Flammarion, 1977) p 25.. 14.
(15) وذهب ماكس فيبر عالم االجتماع إلى اعطاء دالالت اجتماعية لصيغة الحزب ،فيرى " أنه يتبادر. إلينا من كلمة حنزب تنظيمنات تسنتند إلنى انتمناء وتطنوع حنر ،هندفها إرسناء قينادة منع سنلطة داخنل التنظيم لتحقيق أهنداف موضنوعيةأو الحصنول علنى امتينازات شخصنية أو تحقيقهمنا معنا" .2وطنور. فيما بعد النموذج المثالي للحزب ولخصه في اكثر من بعد مبر از اهمي بعنض العوامنل كنالتنظيم و بنية هنذا التنظنيم و حرينة التطنوع و النفناذ النى التنظنيم بمعننى عندم وجنود أي ضنغوط منن أي ننوع تجبر الفرد على االلتزام الحزبي وما يمكن ان تحمله خطوة كهاته من تشويه للعمل الحزبي.. واعتمد فيبر على العالقات االجتماعية في بعدها االجتماعي لدراسة الظاهرة الحزبية ،واستعار في. موق ننع آخ ننر لغ ننة اقتص ننادية لتوص ننيف الظ نناهرة حي ننث وص ننفها كمقاول ننة سياس ننية .politique. entreprise. أما موريس دوفرجيه المنظر األهم لألحزاب السياسية ،فيرى أن األحزاب الحديثنة التنرى منن خنالل. برامجهنناأو الطبقننة االجتماعيننة ألعضننائها،وانماتعرف حسننب طبيعننة تنظيمهننا ،فننالحزب "عبننارة عننن جماعننات متننناثرة عبننر اقلننيم الدولننة ،كاللجننان الحزبيننة و المننندوبيات و أقسننام الحننزب والتجمعننات. المحليننة ،كننل هننذه الجماعننات ي نربط فيمننا بينهننا الربنناط التنظيمنني الننذي يقننوم علننى أجه نزة الحننزب المختلفة وهذا الرباط يقوم على أساس تدريجي هرمي".3. ال تقنندم هننذا النظريننة كننال متماسننكا عننن صننيغة الحننزب النمننوذج ،وقنند تعرضنت للعدينند مننن االنتقادات بسنبب االخنتالالت التني وردت خنالل الممارسنة الحزبينة ،فنإذا كنان منن بنين خصنائص. التنظيم التخصص في العمل ،والخبرة المحترمة والهرمية التنظيمية ،والتجنيد الداخلي والموضنوعي. للقينادة ،تنوافر المصنادر وتوجيههنا نحنو أهنداف معيننة ومحنددة وأكثرهنا اهمينة الحفناظ علنى التنظنيم. ذاته ،فإن ما يؤاخذ على هذا المندلول انطالقنا منن جنوهره التنظيمني هنو البيروقراطينة الحزبينة التني ستكون بيروقراطية وفقط ،وهوما سيطور الظواهر المرضية للتنظيم ،ويمكن ان تصنبح فرصنته فني. التقنندم االجتمنناعي موصنندة وموجهننة وتنعنندم الحيويننة والنشنناط فنني نضنناله مننن أجننل النجنناح.ويرى. ميشلز في ذات االتجاه أن للتنظيم دور مدمر للديموقراطية بشكل رئيسي ،4كما يرى أنه يؤدي إلى. االوليغارشننية 5وأنننه يفننرز الكثيننر مننن السننلوكات السننلبية "كننون الزعمنناء يميلننون إلننى رؤيننة النجنناح والبقناء كهندف رئيسني بحند ذاتننه" .6وكنون فشنلهم فني االنتخابنات ال يعننني إقنالتهم منن التنظنيم وهننو. 1بومبر ،المرجع نفسه ،ص .01 2. Max Weber, Economie et société (Paris, Edition Plan 1971) p 292. Maurice Duverger, Les partis politique (Paris, Edition seuil, 1976) p 20.. 3. 4بومبر ،المرجع نفسه ،ص .21. 5. R.Michels, Ibid., p.33. 6بومبر ،المرجع نفسه ،ص .04 15.
(16) نفس ما أشار إليه ماكس فيبر عنندما اعتبنر أن البيروق ارطني الحزبني يتخنذ السياسنة كحرفنة ويصنر. أن يجعل السياسة مصد ار دائما للدخل.1. وممننا يؤخننذ علننى تعريننف مننوريس دوفرجيننه هننو أن بعننض التجمعننات لننديها صننفة تنظيميننة. دون ان يكون لها بالضرورة صيغة حزب ،كالجماعات الضاغطة وغيرها منن الهيئنات والجماعنات الت نني تتمي ننز بتنظيمي ننة وتراتبي ننة وقي ننادة وغيره ننا .كم ننا أن دوفرجي ننه درس بني ننة األحن نزاب البريطاني ننة. ونظامها النضالي وتقنياتها االنتخابية التني تسنتند عليهنا ،وبنينة الحنزب وتطنوره وتنأثيره فني الحيناة. السياسية البريطانية،واعتبر ان هذه العناصر تمثل أساسا لدراسة أي حزب ،وهننا ينرى جنورج الفنو". أن هننذه العناصننر غيننر كافيننة لد ارسننة وفهننم الظنناهرة الحزبيننة كونننه لننم يتطننرق إليهننا بطريقننة شنناملة وأهمنل عناصننر هامنة كانننت منن الممكننن أن تجند صننيغة أكثنر مفهوميننة".وهنناك مننن يعنرف الحنزب مننن جوانننب مختلفننة ،وهننو اتجنناه آخننر مننن التعنناريف .ويعتبننر الحننزب عمومننا "مجموعننة مننن األفنراد منظم ننة بص ننورة دائم ننة عل ننى المس ننتوى ال ننوطني تس ننعى للوص ننول إل ننى الس ننلطة وممارس ننتها بط ننرق. مشروعة من أجل تنفيذ سياسة معينة" ،2وينطلنق تعرينف آخنر منن االنسنجام النذي تشنكله الجماعنة لغ ننرض ام ننتالك الس ننلطة ":ف ننالحزب عب ننارة ع ننن محالف ننة ووالء ب ننين جماع ننات تن نربط بي نننهم مص ننالح مشتركة ورغبة مشتركة في تولي زمام الحكم".3. األحنزاب السياسننية هنني تنظيمننات تقننوم بعنندة أدوار فنني العمليننة السياسننية ،يعرفهننا جننوردون. مارشننال فنني موسننوعته " :هنني التنظيمننات الرسننمية التنني تمثننل أهننداف ومصننالح القننوى االجتماعيننة واالقتصادية الموجودة في المجال السياسي ،مع ان هناك بعض المجتمعات التي ال تعنرف النظنام السياسي في الحكم ،واألحزاب السياسية هي األداة التنظيمية التي يتم من خاللها تجنيند المرشنحين. لشنننغل المناصن ننب المختلفنننة وتن ننرويج األينننديولوجيات بن ننين الن نناس وتسن ننعى إلنننى تنظن ننيم المؤسسن ننات الحكومية والسيطرة عليها" .4ويعرف انتوني جيدنز في كتابه الضخم (علم االجتماع) " الحزب هو منظم ننة تس ننعى إل ننى تحقي ننق الس ننيطرة والوص ننول إل ننى الحك ننم بطريق ننة ش ننرعية ع ننن طري ننق العملي ننة. 1. بونبر المرجع ،السابق ،ص .01لمزيد من التفاصيل انظر :ماكس فيبر ،العلم والسياسة بوصفهما حرفة. ترجمة ،جورج كتورة (لبنان ،مركز دراسات الوحدة العربية ،الطبعة االولى .)2392. 2عصام الدبس ،النظم السياسية :أسس التنظيم السياسي ،الدول ،الحكومات ،والحقوق العامـة (الجنزء األول) (األردن ،دار الثقافة ،الطبعة األولى )2393ص 090. 3محسن خليل ،الـنظم السياسـية والدسـتور اللبنـاني (لبننان ،دار النهضنة العربينة ،الطبعنة األولنى ) 9110ص .692. 16.
(17) االنتخابية" ،1والمالحظ أن جيدنز يربط مفهوم األحزاب السياسنية بالنظرينة الديموقراطينة التني تفنتح مجال التنافس السياسي الحر.. أم ننا تعري ننف الح ننزب انطالق ننا م ننن ق ننانون األحن نزاب الج ازئ ننري فنص ننت علي ننه الم ننادة ، 2إذ. "يهدف الحزب السياسي إلى المشناركة فني الحيناة السياسنية بوسنائل ديموقراطينة وسنلمية منن خنالل مواطنين جزائريين حول برنامج سياسني دون ابتغناء هندف يندر ربحنا" .2ولنذلك يمكنن الن ننتأكيد علنى. أن تعريننف الحننزب يختلننف مننن نظننام دولننة إلننى أخننرى ،ويتعنندد تعريننف الحننزب بتعنندد المنطلقننات. الفكرية.. المبحث الثاني :وظائف األحزاب السياسية. في المجمنل وظنائف الحنزب كمفهومينه تمامنا ،فهني عملينة تطورينة تراكمينة تصننف حسنب. األنظمة الحزبية ،وحسب االيديولوجيات ،وكذلك حسب التصننيفات المختلفنة التني وضنعها منظنرو و مفكننرو األحنزاب السياسننية .يننرى مننوريس دوفرجيننه حسننب تقسننيمه ،أن الوظيفننة األساسننية للحننزب هي وظيفة اإلعالم السياسي وهو انما المنواطنين بالسنلوك السياسني النذي تسنلكه الدولنة والتصنرف. حسب مقتضيات هذا السلوك إضافة على دور الوساطة الذي تلعبه األحزاب بيت الدولة والمواطن كم ننا أنه ننا تس نناهم ف نني تطبي ننق ودع ننم رك ننائز الديموقراطي ننة ع ننن طري ننق إدم نناج المن نواطن ف نني الحي نناة. السياسننية مننا ينندعم االسننتقرار بهننا" ،3وأضنناف جننون شننارلو وظننائف أخننرى وفننق تصنننيفه الجدينند، فنأحزاب التجمنع les partis attrapent tousال تعتمند علنى االينديولوجيا ضنمنأطرها وعملهنا الحزبنني والنضننالي ،وانمننا تهننتم أكثننر بالعمليننة االنتخابيننة وتقننديم مرشننحين إلننى االنتخابننات وتنفيننذ برنامج يتم االنتخناب علينه ،وبهنذا تقنوم االحنزاب بتوجينه وتسنيير وتنأطير العملينة االنتخابينة وخلنق توجه موحد للمواطنين والجماعات االجتماعية داخل الدولة. بصفة عامة تعتبر األحزاب السياسية من أهم التنظيمات في الوقت المعاصنر لمنا تقنوم بنه. من وظائف مختلفنة فني المجنال السياسنيين سنواء كاننت فني السنلطة أو المعارضنة .إضنافة النى منا تم االشارة إليه يتلخص دورها في:. تكوين االتجاهات واألفكار وتوجيه الرأي العام :تتطلب إنماء المسؤولية لدى الفرد. 1أنتوني جيدنز ،علم االجتماع ،ترجمة فايز الصياغ (للطبعنة االصنلية الرابعنة) (لبننان :المنظمنة العربينة للترجمنة ومؤسسة ترجمان ،توزيع مركز دراسات الوحدة العربية ،الطبعة األولى ،أكتوبر )2335ص .611 2أمننر رقننم 1-11مننؤرف فنني 21شنوال ،9691الموافننق ل 4مننارس 9111يتضننمن القننانون العضننوي المتعلننق باألحزاب السياسية. Sociologie politique (Paris, Puf,1968) p 223.. 17. 3 Maurice Duverger,.
(18) وخل ننق تط ننابق ب ننين المص ننلحة الخاص ننة والمص ننلحة العام ننة ،وترجمته ننا ف نني اط ننار. يعتنقننه هننذا الحننزب .1وعليننه أن يكننون فنني مسننتوى تطلننع الجمنناهير ومعب ن ار لهننا. 2. وذلننك بإيجنناد أطننر وصنني تنمنني وتحفننظ الشننعور السياسنني للشننعب ، 3مننا تعتبننر حلقة اتصال بين الحكام والمحكومين وذلك من خالل إدارة الحوار الذي يدور بين. أحنن نزاب المعارض ن ننة واألحن ن نزاب الحاكم ن ننة فيم ن ننا يخ ن ننص المس ن ننائل العام ن ننة المتعلق ن ننة بالدول ننة ،4وتق ننوم بالكش ننف للن نرأي الع ننام واعالم ننه بك ننل م ننا يمك ننن أن يش ننكل أهمي ننة. للمواطن.5. إعن ننداد القن ننادة السياسن ننيين واختين ننار المرشن ننحين :تعتبن ننر األح ن نزاب السياسن ننية وسن ننيلة أساسننية فنني تكننوين القننادة السياسننيين والمسننؤولين الحكننوميين عننن طريننق التكننوين. علننى ممارسننة السننلطة وتطبيننق برنننامج الحننزب ،6فهنني تعتبننر منندارس تلقننن فيهننا مبادئ ممارسة السلطة ،وغالبنا منا ال تتعنرف الجمناهير إال علنى هنؤالء النذين يقنع. اختيار الحزب عليهم لتمثيله في االنتخابات المختلفة وفق المبنادئ السياسنية التني صن ن ننقلهم عليهن ن ننا ،7وبن ن نندافع تطبيقهن ن ننا علن ن ننى أرض الواقن ن ننع السياسن ن نني واالجتمن ن نناعي واالقتصادي ،واحيانا تكون حتى سلوكياتهم مرتبطة بمبادئهم الحزبية.8. . تنظ ننيم المعارض ننة :انطالقن ننا م ننن الهننندف االساس نني للح ننزب وه ننو الوص ننول النننى. السن ننلطة او محاولن ننة التن ننأثير علن ننى ق ن ن اررات السن ننلطة الحاكمن ننة عن ننن طرين ننق تنظن ننيم المعارضة التي اصبح لها اولوية كبرى في الديموقراطيات الحديثة.. . التنشئة السياسية :بحيث يقع على األحزاب وظيفنة تلقنين الفنرد ألنمناط اجتماعينة. معينة عنن طرينق مختلنف أدوات الحنزب" ،وهني عملينة مسنتمرة ودائمنة وال تتوقنف 1ثامر كامل محمد الخزرجي ،النظم السياسية الحديثة والسياسات العامة :دراسة معاصـر فـي اسـتراتيجية ردار السلطة ( األردن ،دار مجدالوي للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى )2336ص .290 2Jean. Meachel De Waele, Partis politiques et démocratie en Europe central et oriental( Bruxelles, ULB, 2002) p 117. 3. حسان محمد شفيق العاني ،األنظمة السياسية والدسـتورية المقارنـة( بغنداد ،مطبوعنات كلينة الحقنوق ،جامعنة بغداد ،الطبعة األولى )9114ص .251. 4عصام الدبس ،المرجع نفسه ،ص .095 5شفيق العاني ،المرجع نفسه ،ص .251. 6عصام الدبس ،المرجع نفسه ،ص .094 7. الخزرجي ،المرجع نفسه ،ص .295. 8. بالل أمين زين الدين ،األحزاب السياسية من منظور الديموقراطية المعاصر (االسكندرية ،دار الفكر الجامعي، )2399ص .39. 18.
(19) عن نند مرحل ننة معين ننة وه نني مجموع ننة الخبن ن ارت الت نني تح نندد س ننلوكيات الف ننرد داخ ننل. المجتم ننع مث ننل المش نناركة السياس ننية أو ع نندمها ،أي هن ننا يق ننع عل ننى األحن نزاب دور. تسييس المجتمع وهو دور ذو أهمية كبرى خصوصا في الدول النامية".1. وظيفننة تنظننيم الحننزب داخليننا وفننك أي ص نراع داخلنني :فنني أح نزاب القلننة المختننارة يتفاهم الننواب منع الشخصنيات البنارزة فني الحنزب ،خصوصنا التني تمنول خزينتنه، بحيث ال يجد النواب أي تنظيم معيق لعملهم ،أما في األحنزاب الجماهيرينة فيوجند. جه ن نناز إداري معق ن نند ي ن نننظم الح ن ننزب والس ن ننائد ه ن ننو خض ن ننوع نن ن نواب البرلم ن ننان للق ن ننادة. الحزبيين.2. هننناك وظننائف أخننرى منوطننة بننالحزب فنني االنظمننة الديموقراطيننة وهنني وظننائف تعليميننة إعالميننة، فاألحزاب السياسية تستعمل وسائل االعالم كالصحف واالعالم للتواصل مع المواطنين.3. إضننافة إلننى هننذه الوظننائف التنني تعتبننر تقليديننة ،هننناك تحليننل حننديث للوظننائف الحزبيننة فنني محاولننة جدينندة لد ارسننتها مننن منطلننق وظيفنني أيننن يقننوم حسننب ف ارنننك سننو ارف Frank. J Soraufبننثالث. وظائف أساسية -:4الوظيفة االنتخابية.. وظيفة السيطرة وتوجيه األجهزة السياسية. -وظيفة تحديد والتغيير عن المواقف السياسية.. ومننن هنننا يمننارس الحننزب وظيفتننه ابتننداءا مننن محيطننه الننذي تتننأثر بننه وتتفاعننل وتتكيننف معننه،. فننالمحيط أو البيئننة التنني يعمننل بهننا الحننزب عبننارة عننن مجموعننة مننن العوامننل :ثقافيننة ،اجتماعيننة، اقتصن ن ننادية ،وتقالين ن نند متعن ن ننارف عليهن ن ننا .كمن ن ننا "أن رسن ن ننائله تس ن ن نتخدم كمرجن ن ننع مشن ن ننترك لن ن ننيس فقن ن ننط ألعضاءالحزب نفسه ،وانما أيضنا لناخبينه والمتعناطفين معنه" .5إن االحنزاب بتكيفهنا تسناعد النظنام على الديمومة عن طريق التنشئة السياسنية التني تختلنف منن حنزب إلنى آخنر ومنن نظنام إلنى آخنر. ومن مجتمع إلى آخر ،كأحزاب تقوم على تقوية العوامل الثقافينة والمحافظنة عليهنا كمنا هني ،بينمنا. تقوم أخرى باتخاذ تنشئة تقوم على تبديل األسس الثقافينة للمجتمنع عنن طرينق أنمناط أخنرى للحيناة والسلوك" .إن األحزاب تستطيع لحد ما النتأثير وتوجينه الثقافنة السياسنية لنثالث أبعناد :أوال :الحنزب 1. صالح نيوف ،نظرية األحزاب السياسية .منشور على الرابط. االلكتروني.. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40919 2. سعاد الشرقاوي ،األحزاب السياسية وجماعات الضغط ( القاهرة ،دار المعارف. )2333 ،. 3المرجع نفسه. 4. شفيق العاني ،المرجع نفسه ،ص.251. 5فيليننب بننرو ،علــم االجتمــاع السياســي .ترجمننة ،محمنند عننرب صاصننيال ( لبنننان ،المؤسسننة الجامعيننة للد ارسننات والنشر والتوزيع ،الطبعة الثانية )2334ص .015. 19.
Documents relatifs
Cependant la présence de répétitions C/A, site de fixation de la protéine hnRNP L, à proximité d’un site d’épissage peut inhiber la définition de l’exon comme cela a
Unstable combustion was always observed under operation with an extremely fuel lean mixture, low intake temperature, low compression ratio, high EGR rate or high engine speed.. All
αβ T cells, alpha beta T cells; CD1, (involved in the presentation of lipid antigens to T cells); CDR, Complementarity-determining region; γδ T cells, gamma delta T cells; HLA,
Parameter Type of data Data source or method of assessment Pre-procedural NYHA Ordinal (I, II, III, IV) Pre-procedural on-site examination Pre-procedural Karnofsky index Ordinal
It can unveil the unquestioningly accepted constructions used by professionals and replace the straightforward descrip- tions of social work practice by a different vantage point
To measure safety culture across a national sample of Swiss hospitals, we translated the SOS into German, French and Italian and then used the translated versions within the
A systematic comparison of four sustainability research projects in Kenya (vulnerability to drought), Switzerland (soil protection), Bolivia and Nepal (conservation vs.
For Sardoni, it is necessary to specify particular microfoundations for a bridging point between Marx and Keynes to be established. He argues that the microfoundations advocated by