• Aucun résultat trouvé

فعالية و كفاءة البنوك الإسلامية في التصدي للأزمات المالية

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Partager "فعالية و كفاءة البنوك الإسلامية في التصدي للأزمات المالية"

Copied!
391
0
0

Texte intégral

(1)‫جامعة وھران‬ ‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬علوم التسيير و العلوم التجارية‬ ‫المدرسة الدكتورالية لالقتصاد و التسيير‬ ‫مذكرة تخرج لنيل شھادة الماجستير في العلوم االقتصادية‬ ‫تخصص‪ :‬مالية دولية‬. ‫الموضوع‪:‬‬. ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ و ﻛﻔﺎءة اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫تحت إشراف الدكتور ‪:‬‬ ‫بطاھر سمير‬. ‫من إعداد الطالبة‪:‬‬ ‫ويس صارة‬ ‫أعضاء لجنة المناقشة‪:‬‬ ‫أ‪ .‬بن باير حبيب‬. ‫أستاذ‬. ‫جامعة وھران‬. ‫أ‪ .‬بطاھر سمير‬. ‫أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬. ‫جامعة تلمسان مشرفا ومقررا‬. ‫أ‪.‬كربالي بغداد‬. ‫أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬. ‫مناقشا‬. ‫أ‪ .‬بوثلجة عبد الناصر أستاذ محاضر‪-‬أ‪-‬‬. ‫جامعة وھران‬ ‫جامعة تلمسان‬. ‫السنة الجامعية ‪2012/2011‬‬. ‫رئيسا‬. ‫مناقشا‬.

(2)

(3) ‫إهـ ــداء‬ ‫الحمد هلل حمدا كثيرا يليق بعز جالله و عظم سلطانه‪.‬‬ ‫انه لمن الروعة أن يهدي المرء حصاده إلى أغلى الناس إلى منبع الحنان‬ ‫في قلبي إلى التي حملتني وهنا على وهن و علمتني أن الحياة كفاح و العلم‬ ‫خير سالح إلى من تحت قدميها الجنان أمي الغالية‪.‬‬ ‫إلى الذي رعاني وعلى الخير و األدب رباني و علمني معنى الصبر و‬ ‫الكفاح أبي الفاضل‪ ،‬أطال هللا في عمرهما و أدعوا هللا أن يجعلني في‬ ‫خدمتهما على الوجه الذي يرضيه عني‪.‬‬ ‫إلى كل إخوتي محمد نادية و أمال‪.‬‬ ‫إلى بسمة حياتي محسن جواد و فريال‪.‬‬ ‫إلى كل من ساعدني في انجاز هدا العمل معروف جياللي‪ ،‬بختي زوليخة‪،‬‬ ‫نعجة عبد الرحمان‪ ،‬سالك عائشة‪ ،‬بن علي رشيد و علي حمزة‪.‬‬. ‫ويس صـ ـ ـارة‬.

(4) ‫شكر و تقدير‬ ‫إن أول من هو جدير بالحمد و الشكر "الغفور الشكور" سبحانه‪ ،‬نحمده حمد الشاكرين ونشكره‬ ‫شكر الحامدين‪ ،‬له الحمد بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬والصالة والسالم على نبي المعجزات‪ ،‬سيدنا "محمد"‬ ‫وعلى آله وصحبه وبعد"‬ ‫أتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الف اضل المؤطر"بطاهر سمير" على نصائحه وتوجيهاته التي‬ ‫الزمتني طيلة مشوار البحث وأنارت لي طريق العلم و المعرفة فمشيت بإذنه سبحانه‪.‬‬ ‫وكذلك الشكر موصوال إلى كل أعضاء لجنة المناقشة على قبولهم مناقشة و تقييم هذا البحث‪.‬‬ ‫و أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من علمني من معلم وأستاذ وكان لهم جميل الفضل علينا في شق‬ ‫طريق البحث والعلم ‪.‬‬ ‫كما أتوجه بالشكر إلى عمال مكتبة كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير بتلمسان و على رأسهم‬ ‫بن علي رشيد‪.‬‬ ‫و الشكر لكل زمالئي و أخص بالذكر معروف جياللي‪ ،‬بختي زوليخة‪ ،‬نعجة عبد الرحمان‪ ،‬بن ضياف‬ ‫جميلة‪ ،‬شيخي حفيظة‪ ،‬قيلي زوليخة ‪.‬‬ ‫و أخيرا أشكر كل من قدم لنا يد العون من قريب أو من بعيد‪.‬‬. ‫ويس صارة‬.

(5)

(6) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓـﻬـﺮس اﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬. ‫اﻟﻌـ ـﻨــﻮان‬ ‫اﻹﻫﺪاء‬ ‫ﺷﻜﺮ و ﺗﻘﺪﻳـﺮ‬ ‫ﻓﻬﺮس اﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﺪاول‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ‬. ‫أ‪ -‬ح‬. ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬. ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪ :‬ﻣﻌﺎﻣﻼت و ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮﺑﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬. ‫‪01‬‬. ‫أوﻻ‪ :‬ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة أﺳﺎس اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬. ‫‪02‬‬. ‫‪-1-1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬. ‫‪02‬‬. ‫‪-2-1‬وﻇﺎﺋﻒ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬. ‫‪04‬‬. ‫‪-3-1‬اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬. ‫‪05‬‬. ‫‪-1-3-1‬اﻟﺘﺠﺎرﻳﻮن‬. ‫‪05‬‬. ‫‪-2-3-1‬اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬. ‫‪05‬‬. ‫‪-3-3-1‬اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻨﻴﻮﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬. ‫‪07‬‬. ‫‪-4-3-1‬اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻴﻨﺰﻳﺔ‬. ‫‪08‬‬. ‫‪-5-3-1‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬. ‫‪09‬‬. ‫‪-4-1‬اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﺴﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬. ‫‪11‬‬. ‫‪-1-4-1‬أﺻﻞ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ أو اﻟﻤﻘﺘﺮض‬. ‫‪11‬‬. ‫‪-2-4-1‬ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‬. ‫‪12‬‬. ‫‪-3-4-1‬ﻣﺪة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أو اﻻﻗﺘﺮاض‬. ‫‪12‬‬. ‫‪-5-1‬اﻵﺛﺎر اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‬. ‫‪13‬‬.

(7) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺒﻨﻚ و ﻧﺸﺄﺗﻪ‬. ‫‪14‬‬. ‫‪-1-2‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺒﻨﻚ‬. ‫‪14‬‬. ‫‪-1-1-2‬اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻠﻐﻮي‬. ‫‪14‬‬. ‫‪-2-1-2‬اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬. ‫‪14‬‬. ‫‪-3-1-2‬اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬. ‫‪15‬‬. ‫‪-2-2‬ﻧﺸﺄة و ﺗﻄﻮر اﻟﺒﻨﻚ‬. ‫‪15‬‬. ‫‪-1-2-2‬اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬. ‫‪15‬‬. ‫‪-2-2-2‬اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻮﺳﻄﻰ‬. ‫‪16‬‬. ‫‪-3-2-2‬اﻟﻌﺼﻮر اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬. ‫‪18‬‬. ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك و وﻇﺎﺋﻔﻬﺎ و دورﻫﺎ‬. ‫‪19‬‬. ‫‪-1-3‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك‬. ‫‪19‬‬. ‫‪-1-1-3‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬. ‫‪20‬‬. ‫‪-1-1-1-3‬ﻣﻤﻴﺰات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬. ‫‪21‬‬. ‫‪-2-1-3‬اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪22‬‬. ‫‪-1-2-1-3‬اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬. ‫‪22‬‬. ‫‪-2-2-1-3‬اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬. ‫‪24‬‬. ‫‪-3-1-3‬ﺑﻨﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬. ‫‪24‬‬. ‫‪-4-1-3‬ﺑﻨﻮك اﻻدﺧﺎر و اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬. ‫‪24‬‬. ‫‪-5-1-3‬ﺑﻨﻮك اﻷﻋﻤﺎل‬. ‫‪25‬‬. ‫‪-2-3‬وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺒﻨﻮك‬. ‫‪25‬‬. ‫‪-1-2-3‬اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪25‬‬. ‫‪-1-1-2-3‬اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري‬. ‫‪26‬‬. ‫‪-2-1-2-3‬ﺣﺴﺎب اﻟﺼﻜﻮك‬. ‫‪26‬‬.

(8) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-3-1-2-3‬ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬. ‫‪27‬‬. ‫‪-4-1-2-3‬ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻜﻨﻲ‬. ‫‪27‬‬. ‫‪-5-1-2-3‬اﻟﺤﺴﺎب ﻵﺟﻞ‬. ‫‪27‬‬. ‫‪-6-1-2-3‬أذوﻧﺎت اﻟﺼﻨﺪوق و أذوﻧﺎت اﻻدﺧﺎر‬. ‫‪27‬‬. ‫‪-7-1-2-3‬ﺧﻄﻂ اﻻدﺧﺎر اﻟﺴﻜﻨﻲ‬. ‫‪28‬‬. ‫‪-2-2-3‬اﻟﺸﻴﻚ و أواﻣﺮ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ و اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬. ‫‪28‬‬. ‫‪-1-2-2-3‬اﻟﺸﻴﻚ‬. ‫‪28‬‬. ‫‪-2-2-2-3‬أﻣﺮ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب ﻟﺤﺴﺎب‬. ‫‪28‬‬. ‫‪-3-2-2-3‬اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬. ‫‪29‬‬. ‫‪-3-2-3‬ﻣﻨﺢ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬. ‫‪29‬‬. ‫‪-4-2-3‬ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻷوراق‬. ‫‪30‬‬. ‫‪-1-4-2-3‬اﻟﻜﻤﺒﻴﺎﻟﺔ‬. ‫‪30‬‬. ‫‪-2-4-2-3‬اﻟﺴﻨﺪ اﻷدﻧﻲ‬. ‫‪30‬‬. ‫‪-3-4-2-3‬ﺳﻨﺪ إﻳﺪاع اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ‬. ‫‪30‬‬. ‫‪-4-4-2-3‬اﻟﺸﻴﻚ‬. ‫‪31‬‬. ‫‪-5-2-3‬ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪32‬‬. ‫‪-1-5-2-3‬اﻟﺴﻨﺪات‬. ‫‪32‬‬. ‫‪-2-5-2-3‬اﻷﺳﻬﻢ‬. ‫‪32‬‬. ‫‪-6-2-3‬ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻤﺎن‬. ‫‪33‬‬. ‫‪-7-2-3‬ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺐ و اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬. ‫‪33‬‬. ‫‪-8-2-3‬ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ أﺧﺮى‬. ‫‪34‬‬. ‫‪-1-8-2-3‬اﻟﺤﻮاﻻت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪34‬‬. ‫‪-2-8-2-3‬ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‬. ‫‪34‬‬. ‫‪-3-8-2-3‬ﺗﺄﺟﻴﺮ ﺧﺰاﺋﻦ ﻓﻮﻻذﻳﺔ‬. ‫‪35‬‬.

(9) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-4-8-2-3‬ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﻮرة ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-5-8-2-3‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-3-3‬دور اﻟﺒﻨﻮك‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-1-3-3‬دور اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-1-1-3-3‬اﻟﺪور اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‬. ‫‪36‬‬. ‫‪-2-1-3-3‬اﻟﺪور اﻟﺘﻄﻮﻳﺮي و اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬. ‫‪38‬‬. ‫‪-2-3-3‬دور اﻟﺒﻨﻮك اﻷﺧﺮى‬. ‫‪39‬‬. ‫‪-1-2-3-3‬ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺣﺠﻢ أﻣﻮال اﻟﻤﺼﺮف اﻟﺨﺎﺻﺔ و إدارﺗﻬﺎ‬. ‫‪40‬‬. ‫‪-2-2-3-3‬ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮداﺋﻊ‬. ‫‪41‬‬. ‫‪-3-2-3-3‬إدارة وداﺋﻊ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪42‬‬. ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري و اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻪ‬. ‫‪45‬‬. ‫‪-1-4‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬. ‫‪45‬‬. ‫‪-1-1-4‬ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺨﺼﻮم‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-1-1-1-4‬رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-2-1-1-4‬اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ و اﻟﺨﺎص‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-3-1-1-4‬اﻟﺸﻴﻜﺎت و اﻟﺤﻮاﻻت و اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﺪورﻳﺔ‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-4-1-1-4‬ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-5-1-1-4‬اﻟﻮداﺋﻊ‬. ‫‪47‬‬. ‫‪-2-1-4‬ﺟﺎﻧﺐ اﻷﺻﻮل‬. ‫‪48‬‬. ‫‪-1-2-1-4‬أرﺻﺪة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺣﺎﺿﺮة‬. ‫‪48‬‬. ‫‪-2-2-1-4‬ﺣﻮاﻻت ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ‬. ‫‪48‬‬. ‫‪-3-2-1-4‬اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬. ‫‪49‬‬. ‫‪-4-2-1-4‬أوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ و اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬. ‫‪49‬‬. ‫‪-5-2-1-4‬ﻗﺮوض و ﺳﻠﻔﻴﺎت‬. ‫‪49‬‬.

(10) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-2-4‬اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪50‬‬. ‫‪-1-2-4‬إدارة اﻟﻘﺮوض و اﻻﺋﺘﻤﺎن‬. ‫‪51‬‬. ‫‪-2-2-4‬إدارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬. ‫‪51‬‬. ‫‪-3-2-4‬إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬. ‫‪52‬‬. ‫‪-4-2-4‬إدارة اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺆﺗﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪى اﻟﻐﻴﺮ‬. ‫‪52‬‬. ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻨﻴﻒ و ﺗﻤﻴﻴﺰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ و أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬. ‫‪54‬‬. ‫‪-1-5‬ﺗﺼﻨﻴﻒ و ﺗﻤﻴﻴﺰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪54‬‬. ‫‪-2-5‬أﻫﺪاف اﻟﺒﻨﻚ‬. ‫‪55‬‬. ‫‪-1-2-5‬اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬. ‫‪55‬‬. ‫‪-2-2-5‬اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬. ‫‪55‬‬. ‫‪-3-2-5‬اﻟﺤﺮص و اﻷﻣﺎن‬. ‫‪56‬‬. ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬. ‫‪45‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دراﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬. ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬. ‫‪58‬‬. ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪59‬‬. ‫‪ -1-1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪59‬‬. ‫‪-2-1‬أﻧﻮاع اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-1-2-1‬رﺑﺎ اﻟﺒﻴﻮع‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-1-1-2-1‬رﺑﺎ اﻟﻔﻀﻞ‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-2-1-2-1‬رﺑﺎ اﻟﻨﺴﻴﺌﺔ‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-2-2-1‬رﺑﺎ اﻟﻘﺮوض‬. ‫‪60‬‬. ‫‪-3-1‬أدﻟﺔ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪61‬‬. ‫‪-4-1‬ﺣﻜﻤﺔ و أﺳﺒﺎب ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪61‬‬.

(11) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪62‬‬. ‫‪-1-2‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪62‬‬. ‫‪-2-2‬ﻧﺸﺄة اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪63‬‬. ‫‪-1-2-2‬ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺸﺄة اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪64‬‬. ‫‪-1-1-2-2‬ﺗﻄﻮر ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮب‬. ‫‪64‬‬. ‫‪-2-1-2-2‬ﻧﺸﺄة و ﺗﻄﻮر اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬. ‫‪67‬‬. ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻣﺼﺎدر أﻣﻮال اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪71‬‬. ‫‪-1-3‬ﻣﺼﺎدر اﻷﻣﻮال اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬. ‫‪72‬‬. ‫‪-1-1-3‬رأس اﻟﻤﺎل‬. ‫‪72‬‬. ‫‪-2-1-3‬اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت‬. ‫‪73‬‬. ‫‪-3-1-3‬اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺤﺘﺠﺰة‬. ‫‪74‬‬. ‫‪-2-3‬ﻣﺼﺎدر اﻷﻣﻮال اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬. ‫‪75‬‬. ‫‪-1-2-3‬اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪75‬‬. ‫‪-1-1-2-3‬اﻟﻮداﺋﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ‬. ‫‪75‬‬. ‫‪-2-1-2-3‬اﻟﻮداﺋﻊ اﻻدﺧﺎرﻳﺔ‬. ‫‪76‬‬. ‫‪-3-1-2-3‬اﻟﻮداﺋﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬. ‫‪77‬‬. ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ و أﻧﻮاﻋﻬﺎ‬. ‫‪78‬‬. ‫‪-1-4‬ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪78‬‬. ‫‪-2-4‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪84‬‬. ‫‪-1-2-4‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك ﺑﺤﺴﺐ أﻏﺮاﺿﻬﺎ‬. ‫‪84‬‬. ‫‪-2-2-4‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻄﺎق اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‬. ‫‪85‬‬. ‫‪-3-2-4‬أﻧﻮاع اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺠﺎل اﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻲ‬. ‫‪85‬‬. ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬أﻋﻤﺎل و ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪86‬‬.

(12) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-1-5‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪86‬‬. ‫‪-1-1-5‬ﻗﺒﻮل اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪87‬‬. ‫‪-2-1-5‬ﺗﺤﺼﻴﻞ و ﺧﺼﻢ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪88‬‬. ‫‪-1-2-1-5‬أﻧﻮاع اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪88‬‬. ‫‪-2-2-1-5‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪89‬‬. ‫‪-3-2-1-5‬دور اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪89‬‬. ‫‪-4-2-1-5‬رﻫﻦ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪90‬‬. ‫‪-5-2-1-5‬ﺧﺼﻢ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪90‬‬. ‫‪-6-2-1-5‬اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ اﻟﻔﻘﻬﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ و ﺧﺼﻢ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬. ‫‪91‬‬. ‫‪-3-1-5‬اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪92‬‬. ‫‪-1-3-1-5‬أﻧﻮاع اﻟﺤﻮاﻟﺔ‬. ‫‪92‬‬. ‫‪-2-3-1-5‬ﺷﺮوط ﺻﺤﺔ اﻟﺤﻮاﻟﺔ‬. ‫‪95‬‬. ‫‪-3-3-1-5‬أﺣﻜﺎم اﻟﺤﻮاﻟﺔ و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻬﺎ‬. ‫‪95‬‬. ‫‪-4-1-5‬ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬. ‫‪96‬‬. ‫‪-1-4-1-5‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬. ‫‪96‬‬. ‫‪-2-4-1-5‬أﺣﻜﺎم ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬. ‫‪97‬‬. ‫‪-3-4-1-5‬أﻧﻮاع ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬. ‫‪98‬‬. ‫‪-5-1-5‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪99‬‬. ‫‪-1-5-1-5‬ﻣﻔﻬﻮم ﺳﻮق اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪99‬‬. ‫‪-2-5-1-5‬اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪100‬‬. ‫‪-6-1-5‬اﻻﻛﺘﺘﺎب و ﺣﻔﻆ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪105‬‬.

(13) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-7-1-5‬ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‬. ‫‪106‬‬. ‫‪-8-1-5‬ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎن‬. ‫‪106‬‬. ‫‪-1-8-1-5‬اﻷﻧﻮاع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎن‬. ‫‪107‬‬. ‫‪-2-8-1-5‬ﺗﻜﻴﻴﻒ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬. ‫‪108‬‬. ‫‪-2-5‬اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬. ‫‪109‬‬. ‫‪-1-2-5‬ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻤﻊ و ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺰﻛﺎة‬. ‫‪109‬‬. ‫‪-2-2-5‬اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬. ‫‪112‬‬. ‫‪-3-2-5‬اﻟﻘﺮض اﻟﺤﺴﻦ‬. ‫‪112‬‬. ‫‪-4-2-5‬ﺧﺪﻣﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ و دﻳﻨﻴﺔ‬. ‫‪114‬‬. ‫‪-3-5‬اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪115‬‬. ‫‪-1-3-5‬اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬. ‫‪115‬‬. ‫‪-2-3-5‬ﺧﻄﺎﺑﺎت اﻟﻀﻤﺎن و اﻟﻜﻔﺎﻻت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪118‬‬. ‫‪-1-2-3-5‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﻀﻤﺎن و اﻟﻜﻔﺎﻟﺔ‬. ‫‪119‬‬. ‫‪-2-2-3-5‬ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺧﻄﺎﺑﺎت اﻟﻀﻤﺎن‬. ‫‪120‬‬. ‫‪-4-5‬ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ أﺧﺮى ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮف اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪120‬‬. ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﺻﻴﻎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر و اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪121‬‬. ‫‪-1-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬. ‫‪122‬‬. ‫‪-1-1-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬. ‫‪122‬‬. ‫‪-2-1-6‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬. ‫‪123‬‬. ‫‪-3-1-6‬أﻧﻮاع اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬. ‫‪124‬‬. ‫‪-4-1-6‬ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪125‬‬.

(14) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-2-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬. ‫‪125‬‬. ‫‪-1-2-6‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬. ‫‪126‬‬. ‫‪-2-2-6‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬. ‫‪126‬‬. ‫‪-3-2-6‬أﻧﻮاع اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪127‬‬. ‫‪-1-3-2-6‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‬. ‫‪127‬‬. ‫‪-2-3-2-6‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‬. ‫‪127‬‬. ‫‪-4-2-6‬ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪128‬‬. ‫‪-3-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ‬. ‫‪129‬‬. ‫‪-1-3-6‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ و ﺷﺮوﻃﻬﺎ‬. ‫‪129‬‬. ‫‪-2-3-6‬ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ‬. ‫‪130‬‬. ‫‪-3-3-6‬أﻧﻮاع اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ‬. ‫‪130‬‬. ‫‪-4-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻹﺟﺎرة‬. ‫‪131‬‬. ‫‪-1-4-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻹﺟﺎرة و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻬﺎ‬. ‫‪131‬‬. ‫‪-2-4-6‬ﺷﺮوط اﻹﺟﺎرة‬. ‫‪132‬‬. ‫‪-3-4-6‬أﻧﻮاع اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪132‬‬. ‫‪-1-3-4-6‬اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬. ‫‪132‬‬. ‫‪-2-3-4-6‬اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻴﻚ‬. ‫‪132‬‬. ‫‪-5-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎرﺳﺔ‬. ‫‪133‬‬. ‫‪-1-5-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﻐﺎرﺳﺔ و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻬﺎ‬. ‫‪133‬‬. ‫‪-2-5-6‬ﺷﺮوط اﻟﻤﻐﺎرﺳﺔ‬. ‫‪133‬‬. ‫‪-6-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻤﺰارﻋﺔ‬. ‫‪134‬‬.

(15) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-1-6-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺰارﻋﺔ و ﺷﺮوط ﺻﺤﺘﻬﺎ‬. ‫‪134‬‬. ‫‪-2-6-6‬اﻟﻤﺰارﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪135‬‬. ‫‪-7-6‬اﻟﻤﺴﺎﻗﺎة‬. ‫‪135‬‬. ‫‪-1-7-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺴﺎﻗﺎة و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻬﺎ‬. ‫‪135‬‬. ‫‪-2-7-6‬ﺷﺮوط اﻟﻤﺴﺎﻗﺎة‬. ‫‪136‬‬. ‫‪-3-7-6‬اﻟﻤﺴﺎﻗﺎة ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪137‬‬. ‫‪-8-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻻﺳﺘﺼﻨﺎع‬. ‫‪137‬‬. ‫‪-1-8-6‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻻﺳﺘﺼﻨﺎع و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻪ‬. ‫‪137‬‬. ‫‪-2-8-6‬ﺷﺮوط اﻻﺳﺘﺼﻨﺎع‬. ‫‪138‬‬. ‫‪-3-8-6‬اﻻﺳﺘﺼﻨﺎع ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪138‬‬. ‫‪-9-6‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ‬. ‫‪139‬‬. ‫‪-1-9-6‬ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺴﻠﻢ و ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻪ‬. ‫‪139‬‬. ‫‪-2-9-6‬ﺷﺮوط ﺻﺤﺔ اﻟﺴﻠﻢ‬. ‫‪141‬‬. ‫‪-3-9-6‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪141‬‬. ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬. ‫‪142‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬أﻫﻢ اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و اﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬. ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬. ‫‪144‬‬. ‫أوﻻ‪ :‬اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ و ﺗﻄﻮرﻫﺎ‬. ‫‪145‬‬. ‫‪-1-1‬ﻣﻔﻬﻮم اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪145‬‬. ‫‪-2-1‬إﻃﻼﻟﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻢ اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪146‬‬. ‫‪-3-1‬ﺗﻄﻮر اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪148‬‬. ‫‪-1-3-1‬أزﻣﺔ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬. ‫‪148‬‬.

(16) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-2-3-1‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬. ‫‪148‬‬. ‫‪-3-3-1‬أزﻣﺔ اﻟﺪﻳﻮن‬. ‫‪148‬‬. ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و أﺳﺒﺎب ﺣﺪوث اﻷزﻣﺎت‬. ‫‪149‬‬. ‫‪-1-2‬ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪149‬‬. ‫‪-2-2‬أﺳﺒﺎب ﺣﺪوث اﻷزﻣﺎت‬. ‫‪150‬‬. ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬أﺳﺒﺎب اﻧﺘﺸﺎر اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و أﻧﻮاﻋﻬﺎ‬. ‫‪151‬‬. ‫‪-1-3‬أﺳﺒﺎب اﻧﺘﺸﺎر اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪151‬‬. ‫‪-1-1-3‬ﺷﺪة اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻼت‬. ‫‪151‬‬. ‫‪-2-1-3‬ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬. ‫‪152‬‬. ‫‪-3-1-3‬اﻷﺧﻼق ﻣﺒﺪأ ﻧﺴﺒﻲ‬. ‫‪152‬‬. ‫‪-2-3‬أﻧﻮاع اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪152‬‬. ‫‪-1-2-3‬اﻷزﻣﺎت اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‬. ‫‪152‬‬. ‫‪-2-2-3‬اﻷزﻣﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬. ‫‪153‬‬. ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﻣﺆﺷﺮات اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪154‬‬. ‫‪-1-4‬اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬. ‫‪154‬‬. ‫‪-2-4‬اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ و اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬. ‫‪155‬‬. ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬اﻟﻨﻤﺎذج و اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪157‬‬. ‫‪-1-5‬ﻧﻤﺎذج اﻟﺪورات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬. ‫‪158‬‬. ‫‪-1-1-5‬ﻧﻤﻮذج ‪Joseph Kitchim‬‬. ‫‪158‬‬. ‫‪-2-1-5‬ﻧﻤﻮذج ‪ Juglar‬دورة اﻷﻋﻤﺎل‬. ‫‪158‬‬. ‫‪-3-1-5‬ﻧﻤﻮذج ‪Nicolas Kondratief‬‬. ‫‪158‬‬. ‫‪-2-5‬ﻣﺮاﺣﻞ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬. ‫‪159‬‬. ‫‪-1-2-5‬ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬. ‫‪159‬‬. ‫‪-2-2-5‬ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﻜﻤﺎش‬. ‫‪159‬‬.

(17) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-3-2-5‬ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮﻛﻮد‬. ‫‪159‬‬. ‫‪-4-2-5‬ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻌﺎش‬. ‫‪159‬‬. ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﻛﺮوﻧﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬. ‫‪161‬‬. ‫‪-1-6‬أزﻣﺔ ووﻟﺴﺘﺮﻳﺖ ‪1929‬م‬. ‫‪161‬‬. ‫‪-1-1-6‬ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻷزﻣﺔ و أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‬. ‫‪162‬‬. ‫‪-1-1-1-6‬ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪162‬‬. ‫‪-2-1-1-6‬أﺳﺒﺎب أزﻣﺔ ووﻟﺴﺘﺮﻳﺖ ‪1929‬م‬. ‫‪163‬‬. ‫‪-2-1-6‬ﺧﺼﺎﺋﺺ أزﻣﺔ ‪1929‬‬. ‫‪166‬‬. ‫‪-3-1-6‬آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ و ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬. ‫‪166‬‬. ‫‪-1-3-1-6‬آﺛﺎر أزﻣﺔ ‪1929‬م‬. ‫‪166‬‬. ‫‪-2-3-1-6‬ﻧﺘﺎﺋﺞ أزﻣﺔ ‪1929‬م‬. ‫‪167‬‬. ‫‪-2-6‬أزﻣﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪1987‬م‬. ‫‪169‬‬. ‫‪-1-2-6‬ﻇﺮوف ﺣﺪوث اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪169‬‬. ‫‪-2-2-6‬أﺳﺒﺎب ﺣﺪوث اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪170‬‬. ‫‪-3-2-6‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪171‬‬. ‫‪-3-6‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪1994‬م‬. ‫‪172‬‬. ‫‪-1-3-6‬ﻣﻘﺪﻣﺎت و أﺳﺒﺎب ﺣﺪوث اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪172‬‬. ‫‪-2-3-6‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪174‬‬. ‫‪-4-6‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ‪1997‬م‪1999/‬م‬. ‫‪175‬‬. ‫‪-1-4-6‬اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻷزﻣﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻷﺧﺮى‬. ‫‪178‬‬. ‫‪-2-4-6‬آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬. ‫‪180‬‬. ‫‪-1-2-4-6‬اﻟﻴﺎﺑﺎن‬. ‫‪180‬‬. ‫‪-2-2-4-6‬دول ﺟﻨﻮب ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‬. ‫‪181‬‬. ‫‪-3-2-4-6‬اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬. ‫‪181‬‬.

(18) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-4-2-4-6‬دول أورﺑﺎ‬. ‫‪181‬‬. ‫‪-5-2-4-6‬روﺳﻴﺎ‬. ‫‪182‬‬. ‫‪-6-2-4-6‬اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ و ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬. ‫‪182‬‬. ‫‪-7-2-4-6‬ﺑﻠﺪان أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬. ‫‪183‬‬. ‫‪-3-4-6‬دور ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪183‬‬. ‫‪-5-6‬أزﻣﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ أﺣﺪاث ‪ 11‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2001‬م‬. ‫‪184‬‬. ‫‪-1-5-6‬واﻗﻊ اﻷزﻣﺔ و ﺗﻄﻮرات ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺒﻮرﺻﺎت‬. ‫‪185‬‬. ‫‪-6-6‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪2008‬م‬. ‫‪186‬‬. ‫‪-1-6-6‬ﻧﺸﺄة و ﺗﻄﻮر اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪2008‬م‬. ‫‪186‬‬. ‫‪-2-6-6‬ﺟﻮﻫﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪2008‬م‬. ‫‪192‬‬. ‫‪-3-6-6‬ﻣﺆﺷﺮات اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪196‬‬. ‫‪-4-6-6‬اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة و اﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪2008‬م‬. ‫‪197‬‬. ‫‪-1-4-6-6‬اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪2008‬م‬. ‫‪197‬‬. ‫‪-2-4-6-6‬اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬. ‫‪204‬‬. ‫‪-5-6-6‬أﻫﻢ آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬. ‫‪206‬‬. ‫‪-1-5-6-6‬آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻨﻘﺪي‬. ‫‪207‬‬. ‫‪-2-5-6-6‬آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﻴﻨﻲ‬. ‫‪214‬‬. ‫‪-6-6-6‬اﻟﺨﻄﻂ و اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪222‬‬. ‫‪-1-6-6-6‬دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻮاء اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪222‬‬. ‫‪-2-6-6-6‬ﺗﻨﺎﺳﻖ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪226‬‬. ‫‪-3-6-6-6‬اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺼﻴﻨﻲ و دورﻩ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪230‬‬. ‫‪-4-6-6-6‬ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪233‬‬. ‫‪-5-6-6-6‬ﺧﻄﺔ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬. ‫‪235‬‬. ‫‪-6-6-6-6‬ﺧﻄﺔ دول اﻟﺴﺒﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬. ‫‪236‬‬.

(19) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬. ‫‪238‬‬. ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‪:‬ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬. ‫‪240‬‬. ‫أوﻻ‪ :‬اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪241‬‬. ‫‪-1-1‬أﺳﺒﺎب اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪241‬‬. ‫‪-1-1-1‬اﻟﺮﺑﺎ‬. ‫‪242‬‬. ‫‪-2-1-1‬اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪244‬‬. ‫‪-3-1-1‬اﻟﺘﻮرﻳﻖ أو اﻟﺘﺴﻨﻴﺪ‬. ‫‪244‬‬. ‫‪-4-1-1‬ﺑﻴﻊ اﻟﺪﻳﻮن‬. ‫‪245‬‬. ‫‪-5-1-1‬ﺧﻠﻖ اﻟﻨﻘﻮد‬. ‫‪246‬‬. ‫‪-6-1-1‬ﺿﻌﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬. ‫‪247‬‬. ‫‪-7-1-1‬اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ و اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺔ‬. ‫‪247‬‬. ‫‪-8-1-1‬اﻟﻤﻐﺎﻻة ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬. ‫‪249‬‬. ‫‪-9-1-1‬دور رﺟﺎل اﻟﻌﻠﻢ و اﻹﻋﻼم‬. ‫‪250‬‬. ‫‪-10-1-1‬أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ‬. ‫‪250‬‬. ‫‪-11-1-1‬اﻟﺮﻫﻦ اﻟﻌﻘﺎري‬. ‫‪252‬‬. ‫‪-12-1-1‬إﻋﺎدة ﺑﻴﻊ أو رﻫﻦ اﻟﻌﻘﺎر‬. ‫‪253‬‬. ‫‪-13-1-1‬إﺷﻬﺎر اﻻﻓﻼس‬. ‫‪254‬‬. ‫‪-14-1-1‬اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﻧﻔﺎق‬. ‫‪254‬‬. ‫‪-2-1‬اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﻛﻞ ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻷزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬. ‫‪255‬‬. ‫‪-3-1‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ أﻗﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺎﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬. ‫‪257‬‬. ‫‪-4-1‬إﺣﻼل اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻞ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪259‬‬. ‫‪-5-1‬اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻮﻗﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪261‬‬. ‫‪-6-1‬اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺼﻮل اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪264‬‬.

(20) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-1-6-1‬ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة و ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆول إﻟﻴﻬﺎ‬. ‫‪264‬‬. ‫‪-2-6-1‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﺾ اﻟﻔﻌﻠﻲ و اﻟﻘﺒﺾ اﻟﺤﻜﻤﻲ‬. ‫‪265‬‬. ‫‪-7-1‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪265‬‬. ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪268‬‬. ‫‪-1-2‬دور اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪268‬‬. ‫‪-2-2‬آﺛﺎر اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪269‬‬. ‫‪-1-2-2‬اﻵﺛﺎر اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬. ‫‪270‬‬. ‫‪-2-2-2‬اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬. ‫‪273‬‬. ‫‪-3-2‬اﻟﺠﺪل ﺣﻮل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪274‬‬. ‫‪-4-2‬ﻧﺠﺎح اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻸزﻣﺔ و إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻬﺎ‬. ‫‪276‬‬. ‫‪-5-2‬اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻔﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪279‬‬. ‫‪-6-2‬اﻷﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪281‬‬. ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺑﺪاﺋﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ و دورﻫﺎ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪282‬‬. ‫‪-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻻﺗﺠﺎر و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪283‬‬. ‫‪-1-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪283‬‬. ‫‪-2-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮن ﺑﺨﻴﺎر اﻟﺸﺮط و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪284‬‬. ‫‪-3-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﺒﻴﻊ اﻵﺟﻞ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪286‬‬. ‫‪-4-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻘﺪ اﻟﺴﻠﻢ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪286‬‬. ‫‪-5-1-3‬ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻘﺪ اﻻﺳﺘﺼﻨﺎع و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪287‬‬. ‫‪-2-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪288‬‬. ‫‪-1-2-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪289‬‬. ‫‪-2-2-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪291‬‬. ‫‪-3-2-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﺋﻢ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪292‬‬. ‫‪-4-2-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻴﻚ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪292‬‬.

(21) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫‪-3-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻹﺟﺎرة و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪294‬‬. ‫‪-1-3-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻹﺟﺎرة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪295‬‬. ‫‪-2-3-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻹﺟﺎرة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻴﻚ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪296‬‬. ‫‪-4-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻻﺳﺘﺮﺑﺎح و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪298‬‬. ‫‪-1-4-3‬ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ و دورﻩ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪299‬‬. ‫‪-2-4-3‬ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺰارﻋﺔ و اﻟﻤﺴﺎﻗﺎة و اﻟﻤﻐﺎرﺳﺔ و دورﻫﺎ ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪302‬‬. ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺗﺰاﻳﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ دوﻟﻴﺎ‬. ‫‪305‬‬. ‫‪-1-4‬اﻷزﻣﺔ ﺗﻮﺟﻪ اﻷﻧﻈﺎر ﻧﺤﻮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪306‬‬. ‫‪-1-1-4‬زﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪307‬‬. ‫‪-2-1-4‬اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻈﻬﺮ ﺧﻴﺎر ﻧﺎﺟﺢ‬. ‫‪308‬‬. ‫‪-2-4‬اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪309‬‬. ‫‪-1-2-4‬زﻳﺎدة اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬. ‫‪309‬‬. ‫‪-2-2-4‬اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻧﺠﺮس اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬. ‫‪310‬‬. ‫‪-3-4‬اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪311‬‬. ‫‪-1-3-4‬ﻣﺪى ﻧﺠﺎح اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻧﻈﺎم ﻣﺼﺮﻓﻲ إﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪311‬‬. ‫‪-2-3-4‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪312‬‬. ‫‪-3-3-4‬اﻋﺘﺮاف ﻓﺮﻧﺴﻲ رﺳﻤﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬. ‫‪314‬‬. ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت و ﻣﺤﺪدات اﻻﺳﺘﻴﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ‬. ‫‪315‬‬. ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪-1-5‬اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪315‬‬. ‫‪-2-5‬ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪2012‬م‬. ‫‪322‬‬. ‫‪-1-2-5‬اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬. ‫‪322‬‬. ‫‪-2-2-5‬اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬. ‫‪323‬‬. ‫‪-3-5‬ﻣﺤﺪدات اﻻﺳﺘﻴﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎرف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬. ‫‪324‬‬.

(22) ‫ﻓـ ـﻬﺮس اﻟﻤﺤـﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬. ‫‪328‬‬. ‫اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬. ‫‪329‬‬. ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ‬. ‫‪335‬‬. ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬. ‫‪341‬‬.

(23)

(24) ‫قائـ ـمـة األشكال‬ ‫قائـ ـ ـم ـ ـ ــة األشكال‬ ‫عنوان الشكل‬. ‫رقم الشكل‬. ‫الصفحة‬. ‫الف ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــل األول‬ ‫‪-2-3-1‬‬. ‫منحنيات االستثمار و االدخار‬. ‫‪6‬‬. ‫‪-3-3-1‬‬. ‫عالقة االستثمار بمعدل الفائدة‬. ‫‪8‬‬. ‫‪-4-3-1‬‬. ‫منحنى الطلب على النقود‬. ‫‪9‬‬. ‫ميزانية البنك التجاري‬. ‫‪66‬‬. ‫مخطط يبين الهيكل التنظيمي للبنوك التجارية‬. ‫‪35‬‬. ‫‪-1-4‬‬ ‫‪-4-2-4‬‬. ‫الف ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــل الث ـ ـانــي‬ ‫‪-3-2-4‬‬. ‫أنواع البنوك اإلسالمية‬. ‫‪86‬‬. ‫الف ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــل الثـ ــالث‬ ‫‪-4-2-5‬‬ ‫‪-1-4-6-6‬‬. ‫يوضح آلية المراحل األربعة التي تمر بها األزمة‬. ‫‪061‬‬. ‫تحليل أسباب أزمة الرهن العقاري‬. ‫‪315‬‬.

(25) ‫قائـ ـمــة الجــداول‬ ‫قائـ ـ ـم ـ ـ ــة الج ــداول‬ ‫رقم الجدول‬. ‫عنوان الجدول‬. ‫الصفحة‬. ‫الف ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــل األول‬ ‫‪-1-4-1‬‬. ‫جدول الفائدة البسيطة و المركبة‬. ‫‪21‬‬. ‫الف ـ ـ ـصـ ـ ـ ــل الثـ ــالث‬ ‫‪-1-5-6-6‬‬. ‫‪-2-5-6-6‬‬. ‫جدول يبين نسبة االنخفاض في قيمة األوراق المالية سنة‬ ‫‪ 1002‬في بورصات دول مجموعة العشرين أثناء انعقاد قيمتها‬ ‫جدول يبين حجم التخفيض في اإلنتاج اليومي من البترول‬ ‫اعتبارا من شهر نوفمبر ‪ 1002‬حتى أول يناير ‪1002‬م‪.‬‬. ‫‪102‬‬. ‫‪122‬‬.

(26)

(27) ‫المقدمة العامة‬.

(28) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫مقـ ـدمة ع ـ ـامة‪:‬‬ ‫يعد اجلهاز املصريف العصب احلساس للحياة االقتصادية املالية إذ أصبح من الضروريات‬ ‫الالزمة يف الوقت احلايل و هذا ما دعا لوجود البنوك لتمويل املشاريع االقتصادية‪ ،‬فالعمليات املصرفية‬ ‫يف اجملتمع اليوم أصبحت مقوما هاما و ركنا أساسيا تعتمد عليه احلياة االجتماعية العادية إ ى كواها يف‬ ‫الوقت ذاته مصدرا اقتصاديا فعاال‪ ،‬و من هنا ميكن القول أن البنك مل يعد شيئا حصريا أو اجناز‬ ‫عمليات بقدر ما هو عنصر فاعل يف اجملتمع املدين و قد ال تكتمل احلياة االجتماعية إذا حاولنا‬ ‫االستغناء عنه و هذا ما يدخل يف صلب املعادلة القائمة ما بني احلاجة و الوسيلة أو التقدم و‬ ‫االخرتاع‪ ،‬و نظرا الستحواذ البلدان املتقدمة الغربية على األموال فقد فرضت وجود بنوك ربوية على‬ ‫البلدان النامية و تعترب البلدان اإلسالمية ضمن هذه اجملموعة و لكن تعامالهتا تكون مع البنوك‬ ‫التقليدية الربوية‪.‬‬ ‫من هنا جاءت فكرة إنشاء بنوك إسالمية تلبية لرغبة اجملتمعات اإلسالمية يف إجياد صيغة‬ ‫للتعامل املصريف بعيدا عن شبهة الربا و بدون استخدام سعر الفائدة و إن ظهور هذه البنوك ألمر‬ ‫ملفت‪ ،‬إذ هو حيمل نوعية جديدة و يضفي مجالية معينة يف العامل املصريف الراهن‪ ،‬فالبنوك اإلسالمية‬ ‫تعترب من الكيانات احلديثة اليت أطلقت يف الربع األخري من القرن العشرين خبصوصيات متيزها عن‬ ‫باقي املصارف سواء بالنسبة للعمالء أو األدوات االستثمارية‪ ،‬فهي تعد ظاهرة من كربيات الظواهر‬ ‫يف املؤسسات املالية يف عصرنا احلايل‪ ،‬فقلما جتد اليوم دولة يف العامل إال و بني مؤسساهتا املالية وجود‬ ‫بشكل أو بآخر للبنوك اإلسالمية‪.‬‬ ‫إن اهلدف الرئيسي للبنوك اإلسالمية هو تطبيق شرع اهلل يف املعامالت املالية و املصرفية و‬ ‫محايتها من احملرمات كالربا و الضرر‪ ...‬إذ أاها تقوم باستقطاب األموال و جذل االستثمارات و شد‬ ‫املدخرات من مصادر خمتلفة و توظيفها بأدوات و أشكال خمتلفة كاملضاربة و املشاركة و املراحبة و‬ ‫االستصناع و التجارة و كلها معامالت ختضع لعقود حمددة مشتقة من قواعد الشريعة اإلسالمية‪ .‬و‬ ‫‌أ‬.

(29) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫تقوم هاته املعامالت على املشاركة يف الربح و اخلسارة مع املتعاملني بدال من عالقة دائن و مدين و‬ ‫البنوك اإلسالمية ال تتعامل يف االئتمان فهي ليست مقرضة و ال مقرتضة بالفائدة أخذا و عطاء و‬ ‫إمنا تقدم التمويل على أساس املخاطر و املشاركة يف النتائج رحبا و خسارة و لعل ما مييز هذه البنوك‬ ‫هو نوعية ارتباطها بالعمالء سواء كانوا أصحاب موارد أو مستثمرين إاها عالقة متاجرة أو مشاركة يف‬ ‫معناها الشامل و تؤدي دور البديل عن الفائدة اليت أعرض عنها الشرع اإلسالمي و هي تتضمن‬ ‫معىن املسامهة يف رأمسال كما تعين املقامسة أو املشاطرة يف اختاذ القرار‪.‬‬ ‫نظرا ألن حديثنا هو عن البنوك اليت تلعب دورا هاما يف االقتصاد فإن العامل االقتصادي‬ ‫املعاصر يكاد ال خيلو من األزمات املالية اليت سرعان ما تتحول إ ى اقتصادية بفعل العالقة بينهما‪،‬‬ ‫منها األزمة املالية العاملية لسنة ‪ ،8002‬و اليت أحدثت إعصارا بالنظام الرأمسايل بداية من األسواق‬ ‫املالية إ ى البنوك العاملية‪ ،‬إ ى اقتصاديات الدول الكربى حبد ذاهتا‪.‬‬ ‫إن األزمة املالية العاملية لسنة ‪ 8002‬كواها حقيقية أو مفتعلة كما يعتربها الكثريون حدثت‬ ‫نتيجة تورط املواطن األمريكي باالقرتاض من البنوك لشراء من الشركات العقارية بيوت عن طريق‬ ‫بطاقات االئتمانية‪ ،‬و كان سداد القرض العقارية يتم عن طريق البنك اليت تعتمد على األسعار‬ ‫الفائدة يف تعامالهتا املالية‪ .‬و كان سعر الفائدة يزيد بزيادة سعر العقار لكل سنة و أدى ذلك يف‬ ‫النهاية إ ى عدم قدرة املواطنني على سداد الرهن العقاري و عدم القدرة على االلتزام بالدفعات اليت‬ ‫ألزموا هبا‪ ،‬مما أدى بالتايل إ ى انعدام السيولة يف البنوك‪ ،‬و عدم القدرة على متويل املشاريع اجلديدة‪ ،‬و‬ ‫اخنفاض الطلب مع زيادة العرض‪ ،‬و من مث إعالن إفالس عدد كبري من البنوك الكربى‪.‬‬ ‫و نظرا لقيام هذه البنوك بتحويل األصول املضمونة لديها إ ى أوراق مالية و طرحها يف‬ ‫البورصات كان من الطبيعي أن متس األزمة أسواق املال و النقد حبيث أخذنا نشهد اضطرابات حادة‬ ‫يف البورصات اليت أصبحت حتقق شبه خسائر قياسية‪ ،‬و مل تقتصر هذه االضطرابات على أسواق‬. ‫‌‬ ‫ب‬.

(30) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫املال و النقد و البورصات و إمنا أدت إ ى ااهيار املؤسسات املالية مثل بنوك االستثمار و شركات‬ ‫التأمني و مؤسسات مالية كبرية تقدم التمويل العقاري‪.‬‬ ‫إشكالية الدراسة‪:‬‬ ‫و يف خضم هذا اإلعصار و االضطرابات احلادة يف النظام االقتصادي العاملي كله فإن البنوك‬ ‫اإلسالمية لفتت أنظار العامل بال استثناء خاصة و أاها مل تعلن عن أي ااهيار أو إفالس هلا يف الوقت‬ ‫الذي كانت معظم البنوك التقليدية الكربى يف العامل تعلن إفالسها الواحدة تلوى األخرى و من ذلك‬ ‫مت طرح اإلشكالية حول ما إذا كانت البنوك اإلسالمية البديل األجنح و الصاحل عن البنوك التقليدية‬ ‫يف معاجلة و التصدي لألزمات املالية ؟‬. ‫من هنا بدأ اجلميع يف البحث عن األسباب و الدوافع اليت مكنت البنوك اإلسالمية من‬ ‫الصمود و الوقوف يف ظل األزمة‪.‬‬ ‫و من خالل ما تقدم هناك العديد من األسئلة اليت تفرض نفسها و تلوح يف أذهاننا و هي‬ ‫كاآليت‪.‬‬ ‫‪- 1‬ما هي البنوك اإلسالمية‪ ،‬و على أي أساس يقوم نشاطها؟‬ ‫‪- 8‬ما األساليب و الصيغ اليت تستعملها هذه البنوك؟‬ ‫‪- 3‬ما حقيقة األزمة املالية العاملية ‪8002‬؟‬ ‫‪- 4‬كيف متكنت البنوك اإلسالمية من الصمود أمام األزمة املالية؟ و ما الذي جعلها ال تتأثر‬ ‫باألزمة؟‬ ‫‪- 5‬هل زيادة االهتمام باملصارف اإلسالمية هو فرصة للنهوض بنظام مصريف إسالمي؟‬ ‫‪- 6‬ما هي التحديات اليت تواجه البنوك اإلسالمية يف ظل كل هذا؟‬ ‫‪- 7‬هل من املمكن أن تكون البنوك اإلسالمية البديل املؤهل عن البنوك التقليدية اليت فقدت‬ ‫مصداقيتها مع األزمة املالية احلالية ؟‬ ‫‌‬ ‫ت‬.

(31) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫لغرض اإلجابة عن هذه األسئلة أعاله نفرتض ما يلي‪:‬‬ ‫ إن تأثر املصارف اإلسالمية باألزمة املالية العاملية ‪ 8002‬كان أقل بكثري من تأثر املصارف‬‫التقليدية الرتباطها بالبنوك العاملية و االقتصاد العاملي‪.‬‬ ‫ البنوك اإلسالمية تقوم على مبادئ وأسس صحيحة ال تتعارض مع الشريعة اإلسالمية‪.‬‬‫ البنوك اإلسالمية هي البديل األمثل و املؤهل عن البنوك التقليدية‪.‬‬‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫إن من أسباب اختياري هلذا املوضوع ما يلي‪:‬‬ ‫ إظهار مدى حاجتنا املاسة للبنوك اإلسالمية ‪.‬‬‫ معرفة مكانة النظام البنكي اإلسالمي أمام النظام البنكي التقليدي‪.‬‬‫ إن موضوع األزمات املالية و عالجها هو حديث الساعة و انشغال املفكرين و اخلرباء‬‫االقتصاديني و هو يكتسي أمهية بالغة يف االقتصاد العاملي‪.‬‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫يهدف هذا البحث إ ى إبراز مدى قدرة البنوك اإلسالمية يف عالج و التصدي لألزمات‬ ‫املالية و تبيان أوجه القصور يف أداء البنوك التقليدية‪.‬‬ ‫منهج الدراسة‪:‬‬ ‫فتتبعت الدراسة املنهج التارخيي يف تطورها ملختلف النظريات و األزمات و نشوء البنوك‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬و املنهج الوصفي التحليلي القائم على املالحظة و تتبع األحداث عرب خمتلف الفرتات‪،‬‬ ‫فاالستقرائي نتتبع فيه املفردات و املصطلحات و حماولة تفسريها مبفهوم سهل و مبسط‪ ،‬و حنلل‬ ‫خمتلف اآلراء و األخذ منها األقرب إ ى مفهوم العامة وصوال إ ى توضيح يسري‪.‬‬. ‫‌‬ ‫ث‬.

(32) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫أدوات الدراسة‪:‬‬ ‫و أدوات الدراسة املستعملة إلعداد هذه املذكرة تتمثل يف مجع عدة مراجع من كتب و‬ ‫مقاالت و تقارير باإلضافة إ ى احلصص التلفزيونية‪ ،‬كما استندنا على القرآن الكرمي و السنة النبوية‬ ‫الشريفة اللذان كانا املصدران األساسيان يف حبثنا‪.‬‬ ‫مع اإلشارة إ ى مواجهتنا صعوبات و عراقيل تتمثل يف كثرة الفتاوى و عدم احتادها يف حكم‬ ‫واحد‪ ،‬ما جعلنا نتناول املوضوع بشكل بسيط و سهل و عدم اإلملام بالشكل الكايف بشرعية بعض‬ ‫األدوات أم ال‪ ،‬لوجود اختالفات حول املفاهيم و الفروض و طرق التحليل‪.‬‬ ‫هيكل و محتويات الدراسة‪:‬‬ ‫إال أن هذه الصعوبات مل تعرقلنا‪ ،‬ألن حساسية هذا املوضوع و ثقله االقتصادي األخالقي‬ ‫جيربنا على تدعيم هذا النوع من املؤسسات املالية اإلسالمية و توضيح معامله للمسلمني الذين جيب‬ ‫عليهم أن يتشبعوا بثقافتهم اإلسالمية و غري املسلمني لكي يعيش الكل يف سالم بدون أزمات مالية‪،‬‬ ‫و عليه قسمنا هذه املذكرة إ ى أربعة فصول ففي الفصل األول و الذي جاء حتت عنوان معامالت و‬ ‫عمليات البنوك الربوية أردنا أن يكون استعراض خمتصر حول البنوك بصفة عامة و من مت نستعرض‬ ‫الفصل الثاين دراسة النشاط المصرفي اإلسالمي و فيه جند البنوك اإلسالمية من مفهومها و‬ ‫خصائصها و أنواعها و كذلك خدماهتا و صيغ االستثمار و أساليب التمويل مع التطرق إ ى‬ ‫ميزانيتها‪.‬‬ ‫أما اجلانب اآلخر و الذي هو جزء مهم من حبثنا أال و هو األزمات المالية وانعكاساتها‬ ‫هذا ما تضمنه الفصل الثالث حبيث تطرقنا فيه إ ى كل األزمات املالية السابقة مث سنربز كل ما يتعلق‬ ‫باألزمة املالية العاملية‬. ‫‪8002‬‬. ‫من مفهومها و أسباهبا و آثارها و كذا النتائج املرتتبة عنها‪ ،‬و أخريا‬. ‫سنتناول أهم خطط اإلنقاذ املتبعة‪.‬‬ ‫بعد ذلك يأيت الفصل الرابع الذي يعترب جوهر حبثنا تقييم البنوك اإلسالمية كبديل في‬ ‫التصدي لألزمة المالية حبيث سنقوم فيه بتقييم حالة البنوك اإلسالمية يف ظل األزمة املالية العاملية‬ ‫‌‬ ‫ج‬.

(33) ‫مــقدمة ع ـ ـ ـ ــامة‬. ‫مبينني األسباب الرئيسية لسالمتها و مدى قدرهتا يف مواجهة هذه األزمة‪ ،‬كما تطرقنا إ ى كل اآلراء و‬ ‫االهتمامات اليت بدرت من العامل الغريب خاصة‪ ،‬كما استعرضنا أهم التحديات و اإلسرتاتيجيات اليت‬ ‫على البنوك العمل على حتقيقها مستقبال‪.‬‬. ‫‌‬. ‫‌‬ ‫ح‬.

(34)

(35) ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼت و ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮﺑﻮﻳﺔ‬. ‫‪330‬‬.

(36) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫مقدمة الفصل األول‪:‬‬ ‫أصبحت العمليات املصرفية يف اجملتمع اليوم مقوما هاما و ركنا أساسيا تندرج عليه احلياة‬ ‫اجملتمعية العادية‪ ،‬إىل كوهنا يف الوقت عينه معطى اقتصاديا فاعال‪ ،‬و من هنا القول أن املصرف أو‬ ‫البنك ترفا حضاريا أو اجنازا عمليا قدر ما هو عنصر فاعل يف اجملتمع املدين و قد ال تكتمل احلياة‬ ‫اجملتمعية إذا ما حاولنا االستغناء عن وجوده‪.‬‬ ‫يعترب القطاع االقتصادي املصريف يف أي بلد من البلدان الركيزة األساسية و الدعامة األوىل‬ ‫لتشجيع القطاعات األخرى و منوها‪ ،‬و يتكون اجلهاز املصريف هذا من جمموع املؤسسات املصرفية و‬ ‫القوانني و األنظمة اليت تعمل يف ظلها و تسري على هديها تلك املؤسسات‪ ،‬و عليه تقوم البنوك‬ ‫بوظيفة هامة يف تنشيط االقتصاد الوطين و القومي و أيضا يف تطور التنمية االقتصادية‪ ،‬إذن إن البنك‬ ‫ميثل تلك املؤسسة املالية اليت هتدف بدورها إىل تسهيل املعامالت املالية للعمالء و حفظ األموال و‬ ‫تشغيلها و هذا ما جعله يشكل جانبا هاما يف الدورة النقدية العامة للبالد و يرتكز مهامه على‬ ‫التنظيم االقتصادي يف حاليت املشاكل و األزمات‪.‬‬ ‫إضافة إىل أنه يعترب املكان املناسب حلفظ النقود و األموال فيه حبيث أنه يتلقى رؤوس األموال‬ ‫يف شكل ودائع و يستعملها يف اخلصم و القرض حتت ضمانات و فوائد حمددة و من أعماله‬ ‫األخرى و حتويل و تصريف العمالت من عملة إىل أخرى و يبقى اهلدف الذي يرتكز عليه البنك هو‬ ‫توفر السيولة الكافية ملواجهة الطلب‪.‬‬ ‫يف فصلنا هذا سنتناول أهم ما مييز املصارف التقليدية من نشأة و وظائف و خصائص و‬ ‫أهداف و سيكون مبثابة فصل متهيدي لبحثنا هذا‪.‬‬. ‫‪1‬‬.

(37) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫أوال ‪:‬سعر الفائدة أساس المصرفية الوضعية( التعامل بسعر الفائدة )‬ ‫إن سعر الفائدة أو معدل الفائدة اليت يدفعها البنك التقليدي على الودائع و تلك اليت يأخذها من‬ ‫القروض و الثمن املدفوع أو املقبوض نظري استعمال للمال ‪ ،‬و هذا السعر يف نظر االقتصاديني الرأمساليني‬ ‫هو السعر االسرتاتيجي يف االقتصاد الرأمسا ي ‪ ،‬فهو مبثابة اجلهاز العص ي يف النظام املصريف ‪ ،‬وهو األداة‬ ‫الرئيسية للسياسة النقدية ‪ ،‬فهو يؤثر يف حجم االدخار و يوجه األموال حنو املشروعات األكفأ و بالتا ي‬ ‫يوزع املوارد بشكل أمثل ‪ ،‬و تنبع أمهية هذا السعر يف نظر االقتصاديني الرأمساليني أن إلغائه يعين أن يصبح‬ ‫رأس املال يف حكم املباح مبا يؤدي إىل سوء توزيع املوارد و خلل يف اختيار املشروعات و بالتا ي فوضى يف‬ ‫االقتصاد و من مت االهنيار و بذلك يكون وجد النظام االقتصادي الرأمسا ي مرهون بوجود سعر الفائدة ‪.‬‬. ‫‪ -1-1‬تعريف سعر الفائدة‪:1‬‬ ‫توجد تعار يف متعددة لسعر الفائدة تبعا ملربرات استخدامه فهو مثن احلصول على السلع أو املوارد‬ ‫اآلن بدال من املستقبل ‪ ،‬فسعر الفائدة هو املتغري االقتصادي الذي يوفق و يربط بني املقرضني و املقرتضني‬ ‫يف عالقات متويلية ‪ ،‬حيث يدفعه املقرتض كتكلفة نظري استخدام األموال املقرتضة لفرتة زمنية حمددة‪ ،‬أو‬ ‫يأخذه املقرتض كإيراد من القروض اليت متنحها‪ ،‬حبيث إذا احتفظ هبا يكون قد ضحى بالعائد الذي ميكن‬ ‫أن حيصل عليه من عملية اإلقراض و لذلك يسمى تكلفة الفرصة البديلة‪.‬‬ ‫و ختتلف أسعار الفائدة باختالف خصائص األدوات املالية و منها ‪:‬‬. ‫مدة االستحقاق‪:‬‬ ‫و هي الفرتة الواقعة بني تاريخ اإلصدار و تاريخ إعادة املبلغ املستحق‪ ،‬فكلها كانت مدهتا أقل‬ ‫كانت أكثر أمانا‪.‬‬. ‫‪ - 1‬مجال بن دعاس ‪ ،‬السياسة النقدية يف النظامني اإلسالمي و الوضعي ‪ ،‬دار اخللدونية للنشر و التوزيع ‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ ، 7002 ،‬ص ‪- 641‬‬ ‫‪642‬‬ ‫‪2‬‬.

(38) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫القابلية للتسويق ‪:‬‬ ‫و هي إمكانية بيع األداة املالية إىل شخص ثالث قبل تاريخ االستحقاق‪ ،‬فكلما كانت أكثر‬ ‫سهولة للتنازل عنها تكون أكثر جاذبية للمدخرين‪ ،‬حيث توفر هلم مرونة أكرب للتصرف فيهات عند‬ ‫احلاجة‪.‬‬. ‫عنصر المخاطرة‪:‬‬ ‫و هي املخاطرة اليت يتحملها املدخر عند إقراضه للمبالغ اليت حبوزته‪ ،‬و كلما حتمل درجة املخاطرة‬ ‫أكرب ارتفع الكسب املادي املتوقع‪.‬‬ ‫و املخاطر اليت ميكن أن يتعرض هلا ثالثة‪:‬‬. ‫أ‪ -‬خطر السوق ‪:‬‬ ‫و هو احتمالية تغري أسعار األدوات املالية بني وقت شرائها و بيعها‪ ،‬فيتحمل صاحبها خسارة‬ ‫رأمسالية أو كسبا رأمساليا و كلما ازداد احتمال اخلسارة و الكسب ازداد خطر السوق و يسمى أيضا خبطر‬ ‫سعر الفائدة الرتباطه هبا‪.‬‬. ‫ب‪ -‬خطر عدم الدفع ‪:‬‬ ‫و ينطبق بشكل خاص على أدوات الدين املا ي‪ ،‬و هلذا يسمى أيضا خبطر االئتمان‪ ،‬و ينشأ نتيجة‬ ‫عدم قدرة املقرتض على دفع الفوائد املستحقة على الدين أو عدم قدرته على دفع قيمة الدين أصال‪.‬‬. ‫ج‪ -‬خطر التضخم ‪:‬‬ ‫حيث يؤدي ارتفاع املستوى العام لألسعار إىل اخنفاض القيمة الشرائية لألدوات املالية‪ ،‬و اليت‬ ‫جيب مراعاة توقعات األسعار‪ ،‬و حتديد سعر الفائدة بناء على ذلك سواء بالنسبة للمقرض أو املقرتض ‪.‬‬. ‫السيولة‪:‬‬ ‫‪3‬‬.

(39) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫و تعين سرعة حتويل أي أصل من األصول املالية إىل نقد‪ ،‬و ترتبط درجة السيولة مع اخلصائص‬ ‫السابقة حبيث تتعلق مبدة االستحقاق و قابليتها بالتسويق و درجة املخاطرة‪ ،‬مما يسمح بتحويل أألصل‬ ‫املا ي بالسرعة الكافية دون حتمل اخلسارة الكبرية‪.‬‬. ‫القابلية للتجزئة ‪:‬‬ ‫و هي توفر األدوات املالية بفاات تختلفة‪ ،‬فكلما كانت فااهتا صغرية كلما زادت سرعة تداوهلا و‬ ‫سيولتها‪ ،‬و بالتا ي تكون العوائد ناجتة عنها قليلة ( حالة أدونات اخلزينة ) و العكس بالنسبة لشهادات‬ ‫اإليداع ذات الفاات الكبرية‪.‬‬. ‫‪-2-1‬وظائف سعر الفائدة ‪:‬‬ ‫من خالل تعريف سعر الفائدة وعالقته خبصائص األدوات املالية‪ ،‬ميكن تلخيص وظائف سعر‬ ‫الفائدة يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫ التشجيع على زيادة االدخار و توجيهه حنو االستثمار‪ ،‬مما يؤدي إىل تنشيط اإلنتاج و ختفيض البطالة‪.‬‬‫ الكفاءة يف ختصيص املوارد من خالل توجيهها حنو املشاريع االستثمارية ذات املردود األعلى يف ظل‬‫املنافسة احلرة‪.‬‬ ‫ حتقيق التوازن يف سوق النقد بني الطلب على النقود و عرضها‪.‬‬‫ تشجيع التدفقات املالية إىل تختلف األسواق الدولية‪ ،‬من خالل تغريات أسعار الفائدة يف تختلف‬‫البلدان‪ ،‬حيث يبحث املقرضون عن االستثمارات اليت متنح أسعار أعلى للفائدة يف إطار العوملة املالية‪.‬‬ ‫ إمكانية استخدام أسعار الفائدة يف توجيه السياسة النقدية حسب حالة النشاط االقتصادي‪ ،‬من خالل‬‫تأثري الدولة على أسعار الفائدة لتنشيط اإلنفاق االستثماري أو االستهالكي أو يف املستوى العام للنشاط‬ ‫االقتصادي عن طريق ختصيص أسعار الفائدة‪ ،‬و العكس يف حالة وجود تضخم‪ ،‬مما يؤدي إىل اختاذ‬ ‫إجراءات تصنيفية عن طريق رفع أسعار الفائدة بصفة عامة أو على بعض أوجه النشاط االقتصادي حسب‬ ‫احلالة‪.‬‬. ‫‪ -3-1‬الفائدة في النظريات االقتصادية‪:‬‬ ‫‪4‬‬.

(40) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫لقد فسر االقتصاديون الكالسيك سعر الفائدة بنظرية األرصدة القابلة لالقرتاض و مبقتضى هذه‬ ‫النظرية يتحدد سعر الفائدة عند تقاطع املنحىن الطلب و العرض على األرصدة القابلة لالقرتاض واإلقراض‪،‬‬ ‫و لكن كينز يقرر أن سعر الفائدة ما هو إال ظاهرة نقدية تتحدد بالعرض و الطلب على النقود و ليس‬ ‫باألرصدة القابلة لالقرتاض و اإلقراض‪.‬‬. ‫‪ -1-3-1‬التجاريون‪:‬‬ ‫و الذين دام فكرهم ( من القرن ‪ – 61‬القرن ‪ ) 61‬ومن روادها جون ستيوارت ميل‪ ،‬دافيد‬ ‫ريكاردو‪ ،‬آدم مسيث‪ ،‬اعتقد التجاريون أو املركنتليون أن سعر الفائدة هو ظاهرة نقدية‪ ،‬إذ ينخفض هذا‬ ‫السعر بزيادة كمية النقود و ترتفع باخنفاضها و هذا االرتفاع ناجم عن عملية التهريب للذهب إىل اخلارج‬ ‫أي اخنفاض كمية النقود املتداولة داخليا‪ ،‬و هذا سوف يؤدي حتما إىل ختفيض حافز القيام بالنشاط‬ ‫اإلنتاجي و التجاري و من مت يكون له تأثري سل ي على التجارة اخلارجية‪ ،‬كما أن اخنفاضه يشجع على‬ ‫زيادة النشاط االقتصادي‪.‬‬. ‫‪ -2-3-1‬المدرسة‬. ‫الكالسيكية‪:1‬‬. ‫و من روادها ‪ :‬ماكس قبير‪ ،‬فردريك تايلور‪ ،‬هنري فايو‬ ‫على خالف التجاريون متيز التحليل الكالسيكي برتكيز حبثهم يف جمال اإلنتاج بدال من جمال‬ ‫التداول أي أن سعر الفائدة يتحدد بالعوامل احلقيقية‪ :‬االدخار و االستثمار‪ ،‬و بالتا ي فإن سعر الفائدة‬ ‫هي توجيه كل املدخرات حنو االستثمار ليس من أجل االحتفاظ به يف شكل نقدي بل من أجل احلصول‬ ‫على مردود‪ ،‬و بالتا ي نستطيع استخالص بأن االدخار دالة ملعدل الفائدة ( ‪ S=S )i‬بينما الطلب على‬ ‫النقود ميثل االستثمار و عليه فإن االستثمار دالة ملعدل الفائدة و ميكن كتابتها كما يلي ‪ l=l(i):‬و من‬ ‫خالل ما سبق نالحظ أن كلما ارتفع سعر الفائدة يلجأ األفراد إىل زيادة الكمية املعروضة من مدخرات‬ ‫رأمسال و إذا اخنفض سعر الفائدة فهذا حيفزه على تقليل عرض مدخرات رأمساهلم ‪.‬أما من ناحية الطلب‬ ‫فكلما اخنفض سعر الفائدة انتفع املنتج باستعمال رأمسال أكرب يف عملية اإلنتاج و بالتا ي طلب على النقود‬ ‫ذو عالقة عكسية مع سعر الفائدة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬عبد الرمحان يسري – تطور الفكر االقتصادي – الدار اجلامعية للطباعة و النشر و التوزيع – اإلسكندرية ‪ 6992‬ص ‪.611‬‬ ‫‪5‬‬.

(41) ‫معامالت و عمليات البنوك الربوية‬. ‫الفصل األول‬. ‫الشكل‪ -2-3-1‬منحنيات االستثمار و االدخار‬ ‫)‪(i‬سعر‬ ‫لفائدة‬. ‫)‪(i‬سعر‬ ‫الفائدة‬. ‫‪i2‬‬ ‫‪i2‬‬ ‫‪i1‬‬ ‫‪1‬‬. ‫االدخار (‪) s‬‬. ‫‪i1‬‬ ‫االستثمار( ‪)l‬‬. ‫‪S2‬‬. ‫‪l2‬‬. ‫‪S1‬‬. ‫‪l1‬‬. ‫منحنى االستثمار ( الطلب)‬. ‫منحنى االدخار ( العرض )‬. ‫من خالل هذين املنحنيني نالحظ أن احندار منحىن االدخار ( العرض ) هو موجب لوجود عالقة‬ ‫طردية بينما العالقة العكسية لدالة الطلب على النقود تبني لنا االحندار السل ي ‪.‬‬ ‫)‪(i‬سعر‬ ‫الفائدة‬. ‫‪i1‬‬ ‫‪E‬‬. ‫االستثمار( ‪)l‬‬ ‫االدخار (‪) s‬‬. ‫‪S1‬‬. ‫*‪l*=s‬‬. ‫*‪i‬‬. ‫‪l1‬‬. ‫منحنى االدخار و االستثمار‬ ‫المصدر‪ :‬عبد الرمحان يسرى املرجع السابق ص ‪611‬‬. ‫‪6‬‬.

Références

Documents relatifs

/ La version de cette publication peut être l’une des suivantes : la version prépublication de l’auteur, la version acceptée du manuscrit ou la version de l’éditeur. Access

It therefore appears that for lowest relative submergence, the secondary currents are not driven by the gradient between the different roughness types, but rather by the

Energy-Environment-Society—Evident Correlations Although the Forum dealt primarily with energy prob- lems, some of the speakers, unavoidably, hinted at the obvious links between

À l’arrière-plan de ce qui paraît être l’équation {être une communauté = être le point commun d’un ensemble de personnes}, on trouve le sens logique,

The Target of Rapamycin (TOR) signaling pathway is conserved in all eukaryotes and acts as a central regulatory hub between growth and extrinsic factors, such as nutrients or

On a constaté la combinaisons fréquente de contrats pour un même individu, sur des parcelles différentes (cession en location et en abougnon-rente, prise

After major Rhˆone River flood events, different colonisation stages were observed with foraminiferal faunas responding with an opportunistic strategy few days to weeks after

In order to illustrate the performances of the model at capturing local information like crack openings, the evolution of the height of the specimen versus crack opening is reported