تقييم الأداء التصديري للمؤسسات الإقتصادية في ظل الإنفتاح التجاري : دراسة حالة بعض المؤسسات الإقتصادية الجزائرية المصدرة خارج قطاع المحروقات
390
0
0
Texte intégral
(2)
(3) اإلهداء إى نهج طاملا اطمأنت لوجودﻩ إى كلمة اشعر أن افتقدها وأحس لغيابه بعدم ٔالامان جل ما أتمناﻩ أن يرحمه و يكون مثواﻩ جنة النعيم ***أبي رحمه ﷲ *** إى أغ6ى ما 9ي الوجود ينبوع الحب والعطاء باستمرار كل ما ارجوﻩ 9ي حياتي هو سالمDEا ***أمي حفظها ﷲ*** إى والد زوIي "سيدي" الوناس أطال ﷲ 9ي عمرﻩ إى من ال يكتمل وجودي إال بوجودهم رفيق دربي زوي الغاي أزهار حياتي وفرح Uوأم6ي 9ي الحياة عائشة نور و محمد يونس إى من كانا ي عونا وسندا ،وال اطلب من ﷲ إال حفظهم أخواتي الغاليات وردة وزوجها بوعالم وعائل/0ما الكريمة، نسيمة وزوجها يوسف وأخ=< الغالية شهرزاد وزوجها فريد إخوتي حمودي ،مصطفى ،فيصل ورضا وكل عائل/0م أحبائي نورهان ،بتول ،إبراهيم زكريا ،حنان والكتكوتة صOPين إى أساتذتي ٔالافاضل وكل زمالئي وزميالتي..
(4) بطاقة شكر وتقدير. احمد ﷲ واشكرﻩ واث <Wعليه أتقدم بالشكر الجزيل وامتناني وتقديري إى ٔالاستاذ الدكتور بوهزة محمد الذي ّ تفضل بقبوله ٕالاشراف ع6ى الرسالة والذي أرى فيه صورة ّ مجسمة للخ opوالفضل ومثاال طيبا للعطاء والذي غمرني بفائض علمه وتوجDlاته القيمة ال Uكان لها ٔالاثر ّ الطيب 9ي إخراج هذﻩ الرسالة 9ي صورDxا الDwائية شكرا أستاذي . كما أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير الكب opإى ّ السادة أعضاء لجنة التحكيم الكريمة ٔ :الاستاذ الدكتور عماري عمار ٔ ،الاستاذ الدكتور بوعشة مباركٔ ،الاستاذة الدكتورة قطاف لي6ى ،الدكتورة حاIي فاطمة الزهراء والدكتورة بلعة جويدة وذلك لقراءDxم هذا البحث املتواضع وإبداء مالحظاDxم القيمة ال Uستكون محل اهتمامنا وتقديرنا. شكرا أساتذتي . الشكر املوصول أيضا إى السادة ّ : السيد روي بلقاسم مدير قسم التسويق بمؤسسة ، AGROFILMوكذا ّ السيد شتيح محمد نائب مدير وكالة ترقية التجارة الخارجية . ALGEX الشكر الكب Odلعائل=< ..
(5) فهرس املحتويات.
(6) فهرس املحتويات. فهرس املحتويات املحتوى املقدمة العامة فهرس املحتويات. الصفحة أ -م I-I. الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العاملي.. 53-1 2. تمهيد املبحث ٔالاول :املقاربة الاقتصادية و النظرية لسياسة الانفتاح التجاري. املطلب ٔالاول :املقاربة الاقتصادية لسياسة ٕالانفتاح التجاري. املطلب الثاني :املقاربة النظرية لسياسة الانفتاح التجاري. املبحث الثانيٕ :الانفتاح التجاري و النمو الاقتصادي. املطلب ٔالاول :الدراسات النظرية املؤيدة للعالقة ب7ن ٕالانفتاح التجاري و النمو الاقتصادي. املطلب الثانيٓ :الاثار الاقتصادية لسياسة الانفتاح التجاري. املبحث الثالث :أشكال الانفتاح التجاري و مظاهرﻩ. املطلب ٔالاول :أشكال الانفتاح التجاري. املطلب الثاني :مظاهر الانفتاح التجاري. خالصة الفصل ٔالاول الفصل الثاني :التجارة الخارجية الجزائرية وترقية الصادرات خارج املحروقات ?ي ظل التنافسية الدولية. تمهيد ّ املبحث ٔالاول :التنافسية الدولية و مؤشرات قياسها. التنافسية مسح Hي ّ املطلب ٔالاولّ : التعاريف. املطلب الثانيّ : التنافسية ومؤشرات قياسها. املطلب الثالث :املنهجية ّ املتبعة Hي قياس التنافسية ّ الدولية ّ املبحث الثاني :التجارة الخارجية الجزائرية وترقية الصادرات خارج املحروقات. املطلب ٔالاولّ :سياسة التجارة الخارجية الجزائرية Hي ظل الانفتاح التجاري العالم.V. 82. املطلب الثاني :قطاع التجارة الخارجية وواقع الصادرات خارج املحروقات.. 95. املطلب الثالث :دعم الدولة لقطاع التجارة الخارجية وترقية الصادرات خارج املحروقات. املبحث الثالث :قياس تنافسية الجزائر وحتمية التنويع الاقتصادي. املطلب ٔالاول :سياسة ّ التنويع الاقتصادي. املطلب الثاني :تقييم تنافسية الجزائر الدولية وقياس التنويع الاقتصادي. ّ املطلب الثالث :التداب WXالواجب اتخاذها إلنجاح سياسة التنويع الاقتصادي وتعزيز التنافسية الدولية للجزائر. 107. 3 3 6 18 19 29 30 30 38 53 152-54 55 56 56 71 77 82. 120 121 129 145.
(7) فهرس املحتويات خالصة الفصل الثاني الفصل الثالثٔ :الاداء التصديري للمؤسسة Hي ظل ممارسة ٔالاعمال الدولية تمهيد املبحث ٔالاول :ممارسة إدارة ٔالاعمال الدولية والدخول لألسواق الخارجية املطلب ٔالاول :املؤسسة ودخول ٔالاسواق الدولية املطلب الثاني :املؤسسة وممارسة إدارة ٔالاعمال الدولية املبحث الثاني :التسويق الدوbي من خالل التصدير املطلب ٔالاول :طبيعة التسويق الدوiي املطلب الثاني :تعقيدات سياسة املزيج التسويقي الدوiي املطلب الثالث :إسopاتيجية وسياسات التسويق الدوiي املبحث الثالث :تقييم أداء املؤسسة التصديري املطلب ٔالاول :ماهية تقييم أداء املؤسسة ب7ن الكفاءة والفعالية املطلب الثاني :قياس ٔالاداء التصديري املطلب الثالث :العوامل املؤثرة Hي ٔالاداء التصديري املطلب الرابع :معوقات ٔالاداء التصديري خالصة الفصل الثالث الفصل الرابع :دراسة تطبيقية حول تقييم ٔالاداء التصديري باملؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات تمهيد املبحث ٔالاولٕ :الاطار املopqي للدراسة امليدانية املطلب ٔالاول :واقع املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات املطلب الثاني :مجتمع الدراسة وأدوات جمع البيانات املطلب الثالث :إجراءات الدراسة امليدانية املبحث الثاني :عرض وتحليل نتائج الدراسة ميدانية املطلب ٔالاول :خصائص أفراد العينة واملؤسسات محل الدراسة املطلب الثاني :عرض وتحليل النتائج املتعلقة بتقييم ٔالاداء التصديري للمؤسسات محل الدراسة املبحث الثالث :مناقشة وتقييم نتائج الدراسة امليدانية املطلب ٔالاول :نتائج تأث o7العوامل الداخلية والخارجية Hي ٔالاداء التصديري املطلب الثاني :مناقشة نتائج الدراسة امليدانية خالصة الفصل الرابع الخاتمة العامة قائمة املراجع املالحق )الجداول – ٔالاشكال – املالحق( امللخص. 152 228-153. 155 156 156 168 175 175 178 185 188 188 204 208 220 228 331-229 231 233 233 235 244 247 247 261 302 302 315 331 333 338. 354 370.
(8) فهرس املحتويات.
(9) املقدمة العامة.
(10) املقدمة العامة املقدمة فــي ظــل ّ حديات الاقتصادية والتغات املتســارعة &ي ٔالانظمة الاقتصادية ّ الت ّ والتجارية الدولية وتنامي تأث ّ املنظمات واملؤسســات الدولية،وظهور التكتالت الاقتصادية ،يرى الكث من الاقتصادين أن التجارة الخارجية تعت> التحديات ال CDتواجه الدول خاصة النامية مIJا ،بسبب ما يشهدﻩ العالم من تحرير واسع ّ من أبرز ّ النطاق لالقتصاد ّ الثورة ّ و ّ التجارة الدولية ،حيث تقاربت ٔالاسواق وتالشت الحدود الجغرافية ّ التكنولوجية وزادت والسياسية ،وانفجرت ّ التجاري ،مما فتح املجال ّ التحرر ّ واتجه العالم نحو املزيد من ّ للتنافسية درجة الاعتماد املتبادل بن دول العالم، الدولية .ومن هنا أصبحت معظم دول العالم تبدي اهتماما كبا باالرتقاء بمستوى سياسIhا التجارية وذلك من خالل الانفتاح عmى ٔالاسواق العاملية . والاقتصاد الجزائري مثله مثل باnي دول العالم النامي ،يواجه تحديات الانفتاح ّ التجاري العالم ،Cالذي يلزم ّ الدولة وكل مؤسساIuا ّ السtي بكل ما أتيت من إمكانيات من أجل ضمان مكانة لها &ي السوق العاملية ،ال CDتفرض قانون البقاء لألقوى .وباعتبار أن الاقتصاد الجزائري اقتصاد ريtي ،يعتمد بدرجة كبة عmى مداخيل قطاع املحروقات .لذا أصبح من الضروري عmى ّ الدولة الجزائرية إعطاء ٔالاولوية للتنويع الاقتصادي من خالل ترقية ّ الصادرات خارج املحروقات لتفادي التأثات السلبية للصدمات و ٔالازمات الناتجة عن الانخفاض املتكرر ألسعار ّ ّ ّ النفط عامليا ،وكذا ٕالانعكاسات ّ السلبية ال CDقد تواجهها النضمامها مستقبال ألي نظام تجاري متعدد ٔالاطراف، خاصة وأن نسبة الصادرات خارج املحروقات ضئيلة ال تتعدى % 3من إجماي صادراIuا ،وهذا بدورﻩ يجعل استفادة الجزائر من انضمامها إى هذا النظام محدودا .وهو ما يظهر حتمية إيجاد بدائل لهذا املورد الناضب من خالل إنجاح سياسة التنويع الاقتصادي ،خاصة وأن الجزائر تزخر ببدائل اقتصادية أخرى يمكن أن تساهم &ي تنمية صادراIuا خارج قطاع املحروقات ،وال CDيمكن أن تعطي ثمارها إذا تكاتفت جهود كل من الدولة ومؤسساIuا الاقتصادية املعنية بنشاط التصدير عmى حد سواء .فعmى املؤسسة من جهIhا البذل الكث من املجهودات لتحسن أداIا خاصة التصديري ،وذلك من خالل تحسن تنظيم عملية ٕالانتاج وٕالادارة ،والIJوض بمكونات التصميم والجودة والتسويق واستخدام التقانة الحديثة والIJوض بالعنصر البشري ،من خالل برامج التكوين والتدريب املالئمة ،وعmى الدولة ،من جهة ثانية ،توف خدمات الدعم واملرافقة لهذﻩ املؤسسات خاصة مIJا القادرة عmى كسب مات تنافسية،وIuيئة مناخ وبيئة أعمال مالئمة من خالل سن القوانن وتعديل التشريعات القائمة ال سيما مIJا املالية والجمركية، والتنظيمية وتوف املعلومات وتقديم املشورة ودعم الصناعات &ي مجاالت البحث والتطوير وإنشاء وتعزيز مؤسسات أ.
(11) املقدمة العامة دعم ومرافقة الصادرات .كما يتوجب عmى الهيئات املكلفة باملرافقة القيام بمهامها عmى أحسن وجه،ح Dتتمكن املؤسسة املصدرة خارج قطاع املحروقات من مواجهة املنافسة الدولية الشرسة وتمكن ولوج منتجاIuا لألسواق الدولية &ي أحسن الظروف .ففي الوقت الذي يزداد فيه اعتماد املؤسسات عmى ٔالاسواق الخارجية من أجل تسويق منتجاIuا ،والفوز بفرصة ّ ّ املصدر الجزائري النفاذ إى ٔالاسواق الخارجية وتحقيق العوائد املرجوة من الخارج ،ال يزال يواجه عدد من العقبات و املوانع ال CDتعت> عائقا لتحسن أدائه التصديري . رغم املجهودات املبذولة من طرف الدولة الجزائرية ح Dتدفع باملتعاملن الجزائرين إى زيادة الصادرات الجزائرية نحو مختلف الدول ،إال أIا عجزت &ي إنجاح سياسة الخروج من تبعية اقتصادها للمحروقات ،وهو ما يحتم ويلزم كل املتعاملن الاقتصادين والباحثن ،الخوض &ي أسباب فشل املؤسسة الاقتصادية &ي ولوج منتجاIuا لألسواق الدولية .وذلك من خالل تقييم أداIا التصديري والبحث عن أسباب ضعفه منذ سنوات ،من جهة تقييم قدرة املؤسسة من خالل سياسIhا املتبعة إلنجاح تصدير منتجات ذات خصوصيات تنافسية دولية ،ومن جهة أخرى تقييم دور الدولة &ي درجة الدعم واملرافقة املقدم لهذﻩ املؤسسات ح Dتتمكن من مواجهة املنافسة الدولية الشرسة ونجاح ولوج منتجاIuا لألسواق الدولية . وعmى ضوء ما تقدم فان إشكالية البحث يمكن تلخيصها &ي السؤال التاي : كيف يتم تقييم ٔالاداء التصديري للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة ،وماي العوامل ال CDتؤثر &ي الحكم عليه؟ ومنه تندرج ٔالاسئلة الفرعية التالية ضمن ٕالاشكالية : .1هل توي املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة اهتماما باملؤشرات غ املالية بجانب املؤشرات املالية لقياس أداIا التصديري؟ .3هل تتبع املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة سياسة تصديرية مشجعة لتحسن أداIا التصديري ؟ .4هل تلعب الدولة والهيئات املخصصة دورها فيما يخص دعم ومرافقة املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة من اجل تحسن أداIا التصديري؟ .5هل تواجه املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج املحروقات محل الدراسة خالل نشاطها التصديري معوقات تكون حاجزا لتحسن أداIا التصديري؟ ب.
(12) املقدمة العامة فرضيات البحث : ولكي يتم القيام بدراسة يرا¥ى فI¤ا ٕالاشكالية املطروحة أعالﻩ ،فقد تمت صياغة الفرضية العامة للدراسة عmى الشكل التاي : يعت> ٔالاداء ّ ّ املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة ضعيفا وذلك التصديري للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية راجع لعدة عوامل داخلية وخارجية . وبغرض دراسة هذﻩ الفرضية والحصول عmى إجابات واضحة ،فقد تمت تجزئIhا إى الفرضيات ٔالاربعة التالية : -1الفرضية ٔالاوى :تستعن املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة ّ باملؤشرات املالية فقط لقياس أداIا التصديري ،وبالتاي ال توي اهتمام باملؤشرات غ املالية ،وهو ما يؤثر سلبا عmى أداIا التصديري . -2الفرضية الثانية :تعتمد املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة عmى سياسة تصديرية تقليدية وهو ما يؤثر سلبا عmى أداIا التصديري . -3الفرضية الثالثة :يعت> الدور الذي تلعبه الدولة والهيئات املخصصة لدعم ومرافقة املؤسسات الاقتصادية املصدرة خارج قطاع املحروقات املقدم للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة غ كا&ي ،وهو ما يؤثر سلبا عmى أداIا التصديري . -4الفرضية الرابعة :تواجه املؤسسات الاقتصادية الجزائرية املصدرة خارج قطاع املحروقات محل الدراسة مجموعة من املعوقات ،وال CDتؤثر سلبا عmى أداIا التصديري . أهمية وأسباب اختيار البحث : تتجmى ٔالاهمية العلمية للبحث &ي كونه ¨Iتم بدراسة إحدى املواضيع الهامة والحديثة ،ال CDشغلت اهتمام الدولة ،والباحثن،أال وي كيفية ترقية ٔالاداء التصديري خارج قطاع املحروقات & ،ي ظل سtي الدولة جاهدة نحو تجسيد برامج رامية إى وضع خطة طريق مساندة املؤسسات املصدرة خارج قطاع املحروقات من اجل إنجاح سياسة التنويع الاقتصادي وترقية التجارة الخارجية،والخروج من تبعية الاقتصاد لقطاع واحد ،وذلك من خالل توف هيئات لدعمها ومرافقIhا باعتبارها محرك لعجلة التنمية لقطاع التجارة الخارجية القادر ةعmى إنجاح ٕالاصالحات ال CDقامت «Iا الدولة الداعمة لسياسة خروج الاقتصاد الجزائري من تبعيته لقطاع النفط ،تفاديا لتعرضه لصدمات أخرى من جراء تذبذب أسعار النفط عامليا . ج.
(13) املقدمة العامة وبالتاي ننطلق &ي هذا البحث من قناعاتنا بأن الاقتصاد الجزائري ورغم ضعف تنوع صادراته ،إال انه يمتلك مؤسسات اقتصادية ذات قدرات كامنة يمكن أن تكون دعما ل¬قية وتنويع الاقتصاد ،لذلك من املهم البحث عن العوامل املؤثرة &ي ضعف أداIا التصديري من خالل الخوض &ي تقييم واقع نشاطها التصديري وتحديد أهم العوامل املؤثرة &ي ضعف أداIا التصديري ،سواء &ي محيطها الداخmي أو الخاري ،وهذا ما دفعنا للبحث &ي هذا املوضوع . أهداف البحث : ¨Iدف هذا البحث من جهة إى تحليل واقع التجارة الخارجية الجزائرية والبحث عن سبل إلنجاح سياسة الجزائر الرامية لتنويع اقتصادها من اجل ترقية الصادرات الجزائرية خارج املحروقات،انطالقا مما تلعبه الصادرات كمحفز للنمو الاقتصادي ،ومن جهة أخرى محاولة إسهام املؤسسات املصدرة خارج النفط الجزائرية &ي الخروج من أزمة الاعتماد املفرط عmى الصادرات النفطية بشكل كmي ،وذلك من خالل إيجاد حلول للمشاكل ال CDتواجهها خالل نشاطها التصديري ،وال CDتؤثر سلبا عmى أداIا التصديري .إضافة إى افتقار املكتبة الجزائرية لدراسات و أبحاث تطرقت لألداء التصديري ،و كان ذلك دافعا أساسيا إلخراج هذا البحث الذي ¨Iدف إى : تأكيد ضرورة الاهتمام بالبحث &ي سبل ترقية الصادرات خارج املحروقات من خالل دعم ومرافقةاملؤسسة. الوقوف عmى واقع ضعف ٔالاداء التصديري للمؤسسات الاقتصادية املصدرة خارج املحروقات . محاولة تأكيد أهمية تقييم املؤسسة ألداIا التصديري خارج املحروقات للمؤسسات الاقتصادية الجزائريةبشكل دوري. البحث عن العوامل ال CDتؤثر سلبا عmى أداء املؤسسات الاقتصادية التصديري من اجل محاولة تفاد¨Iا أوتصحيحها مستقبال . تأكيد دور الدولة والهيئات التابعة لها &ي دعم ومرافقة املؤسسات الاقتصادية املصدرة خارج قطاعاملحروقات ،من اجل ترقية أداIا التصديري لألفضل. تقديم مجموعة من التوصيات والاق¬احات بناءا عmى نتائج البحث ،من شأIا أن تساعد املؤسسات &يالعمل عmى تحسن أداIا التصديري وزيادة أرباحها من جهة ،والرفع من قيمة الصادرات خارج املحروقات الجزائرية من جهة أخرى. د.
(14) املقدمة العامة نموذج الدراسة : للوصول إى أهداف الدراسة ،تم الاعتماد عmى الدراسات ؤالادبيات السابقة املتعلقة بموضوع البحث ،ونموذج خاص بالدراسة ارتكز عmى عدة مراحل ي : -. قياس ٔالاداء التصديري للمؤسسات املصدرة محل الدراسة من خالل الاستعانة بمؤشرات كمية ؛. -. الحكم من خالل .النتائج املحصلة عmى ٔالاداء التصديري للمؤسسات محل الدراسة ؛. -. البحث عن العوامل ال CDتؤثر عmى ٔالاداء التصديري للمؤسسات محل الدراسة . القياس املؤشر 2. املؤشر 1. الحكم ضعيف جدا. ضعيف. متوسط. مرتفع. مرتفع جدا. العوامل املؤثرة املتغ89ات املستقلة. املتغ 89التابع. الاستعانة باملؤشرات املالية وغ املالية &ي قياس ٔالاداء التصديري السياسة التصديرية املتبعة دعم الدولة واملؤسسات املخصصة للمرافقة معوقات التصديرية بالنسبة للمؤسسة. معدل ٔالاداء التصديري. منهجية البحث :. يقوم البحث عmى املنهج الوصفي التحليmي والذي بواسطته تم إجراء دراستن ٔ ،الاوى نظرية والثانية ميدانية، ففي الدراسة النظرية استندنا إى مصادر تخدم املوضوع بمختلف اللغات واملتمثلة &ي الكتب ،واملقاالت املنشورة &ي املجالت العلمية ،واملداخالت &ي امللتقيات الوطنية والدولية ذات الاختصاص ،وعmى مصادر إلك¬ونية .كما حرصنا عmى الحصول عmى البيانات ٕالاحصائية قدر ٕالامكان من مصادرها ،وال CDتتمثل &ي :إصدارات الهيئات الدولية مثل املنظمة العاملية للتجارة" ،"OMCمؤتمر ٔالامم املتحدة للتجارة والتنمية" ،"UNCTADمركز التجارة الدولية"،" ITC املعهد العربي للتخطيط ،وكذا الوطنية واملتمثلة &ي :وزارة الخارجية،الديوان الوط CÀلإلحصائيات" ،"ONSاملديرية العامة للجمارك الجزائرية ،الوكالة الوطنية ل¬قية التجارة الخارجية" . "ALGEXأما &ي الدراسة امليدانية فقد تم جمع البيانات واملعلومات من مصادرها ٔالاوى &ي امليدان العمmي للمؤسسات املدروسة من خالل تصميم استمارة استبيان. ه.
(15) املقدمة العامة تضمنت الجوانب الرئيسية ملحاور البحث ،باإلضافة إى املقابالت الشخصية مع بعض املسؤولن باملؤسسات محل الدراسة وبعض الهيئات املكلفة ب¬قية الصادرات. الدراسات السابقة قليلة جدا ي الدراسات ال CDعالجت موضوع ٔالاداء التصديري بصفة عامة ،بل ح Dعmى مستوى الكتب واملراجع ال CDتناولت التسويق الدوي والدخول لألسواق الدولية ،لم تشر إى ٔالاداء التصديري كمفهوم إداري تسيي، بل ركزت كلها عmى التصدير كشكل من أشكال دخول املؤسسات لألسواق الدولية بصفة عامة ،وعليه استفدنا من مراجع ودراسات لها عالقة بمحاور البحث الذي يعت> موضوعا متشعبا .أو أجزاء منه نورد بعضا مIJا : .1دراسة سعيدي وصاف ) (1997بعنوان " نظام تام9ن القرض عند التصدير ،دراسة تحليلية لبعض التجارب الدولية مع ٕالاشارة إى حالة الجزائر" ،هدفت هذﻩ الدراسة إى التعرف عmى أهم ٔالاسس ال CDيقوم علI¤ا نظام تامن القرض عند التصدير &ي أي دولة وإبراز أهمية تامن القرض عند التصدير &ي تنمية الصادرات والاستثمارات الوطنية بالخارج. أفادت هذﻩ الدراسة &ي التعرف عmى الخطوات الرئيسية الخاصة بنظام تامن القرض عند التصدير ليؤدي الدور املنوط به &ي تمويل الصادرات و بالتاي تنمية و تدعيم املنتجات الوطنية املعدة للتصدير للخارج ،وقد أشار الباحث لحالة الجزائر بسبب ضآلة صادرات الجزائر من املنتجات خارج املحروقات ،واعتقادﻩ أن سبب ذلك هو غياب نظام تامن القرض عند التصدير. وكانت من أهم نتائج الدراسة أن عmى الجزائر أن تقوم بمجموعة من ٕالاصالحات سواء عmى املستوى التنظيم Cأو التعاوني فيما يتعلق بعمليات تامن القروض و الاق¬اب أك Éمن املصدر ،و من هذﻩ ٕالاصالحات : فتح فروع لشركات جزائرية للتامن و ضمان الصادرات عmى املستوى الوط CÀ؛ Iuيئة الجو القانوني للمصدرين لتوف وسطاء تامن للقروض عند التصدير؛ التنسيق مع مؤسسات تامن القروض الدولية لتبادل الخ>ات و املعلومات من جهة و تامن بعض العميات منجهة أخرى عند التصدير؛ طرح وثائق تامن جديدة بضمانات عالية وأقساط منخفضة. عالقة ذات داللة إحصائية بن بعض املعوقات التصديرية و ألداء التصديري.و.
(16) املقدمة العامة .2الدراسة ال\[ قام ^]ا )عبد ﷲ عبد ﷲ السنفي( )ٔ "(2004الاداء التصديري للمنشات ٕالانتاجية eي اليمن: دراسة ميدانية " :وال CDاسIhدفت دراسة الباحث من خاللها تحليل اثر الخصائص التنظيمية ؤالانشطة التسويقية ال CDتمارسها املنشات ٕالانتاجية &ي اليمن ،وأظهرت نتائج دراسة الباحث ما يmي: إن مصادر املعلومات عن ٔالاسواق الخارجية معدوم -الدراسات عن ٔالاسواق الخارجية لم تتم -الدعم املقدم غ كا&ي ويكاد يكون معدوما – الال¬ام بإجراء تعديالت عmى خصائص املنتجات التصديرية غ موجود ومشاركة املنشات ٕالانتاجية &ي املعارض الدولية محدودة .وهو ما اظهر أن السياسات التصديرية املتبعة لها تأث كب سلبا &ي أداIا التصديري & .ي حن توصلت دراستنا إى أن السياسة التصديرية املتبعة من طرف املؤسسات محل الدراسة لها تأث ايجابي عmى ٔالاداء التصديري. .3دراسة كل من Craig.Cو ،(2005) Zafar.Aال CDتمت عmى عينة من املؤسسات املصدرة ٔالامريكية ،والباحثان ركزا عmى العراقيل الداخلية ال CDتعت> املؤسسة سببا فI¤ا بالدرجة ٔالاوى ،مIJا عدم الاهتمام الكا&ي ملسؤوي النشاط التصديري بالتسويق الدوي و ما يتطلبه من اهتمام يختلف عن التسويق املحmي ،و كذا نقص الخ>ة واملهارة التصديرية لدى اليد العاملة املكلفة بالنشاط داخل املؤسسة ،نقص املوارد املالية ،وقد توصال الباحثان إى أن اك> عامل معرقل لألداء التصديري هو عدم تكيف املنتج مع احتياجات السوق الخارجية. .4دراسة. « Les petites et moyennes entreprises face à la " ،(2006) Marjorie Lecerf. ،"modialisationحيث اسIhدفت دراسة الباحث إى تشخيص أهم املعوقات ال CDتواجهها املؤسسات الصغة واملتوسطة ) اقل من 250عامل( ،بفرنسا واملجموعة ٔالاوروبية ،لعينة من مختلف القطاعات. وقد توصلت الباحثة إى أن املؤسسات عينة الدراسة تمتلك املقومات ال CDتمكIJا من تحسن تنافسيIhا ،لكن علI¤ا الاجIhاد أك& Éي دراسة البيئة الدولية ،تكوين املورد البشري ،إعطاء أهمية اك> لتكنولوجيا املعلومات والاتصال. وبالتاي أساس نمو املؤسسات الصغة واملتوسطة البد أن تطور من داخل املؤسسة ذاIuا من خالل التنظيم، الاتصال ،التكنولوجيات وكفاءة املديرين. .5دراسة Enquête sur les obstacles de l’ exportation auprès des PME " à ، (2007) Claire Malbouires ،"l’est de Montrealحيث قام الباحث من غرفة التجارة والصناعة لشرق مونريال بكندا ،بدراسة استطالعية ميدانية هدف من خاللها إى الكشف عن أهم الحواجز والعراقيل ال CDتواجهها املؤسسات محل الدراسة من اجل ز.
(17) املقدمة العامة تحديد املؤسسات الواجب دعمها ،وقد واجه الباحث الكث من العراقيل لجمع املعلومات ،حيث استعان بقاعدة البيانات ال CDصرحت فI¤ا وزارة التجارة وجود 298مؤسسة مصدرة & ،ي حن تفاجأ الباحث بتصريح عدد من املؤسسات املصدرة وي &ي الواقع غ ذلك ،كما واجه رفض مسؤوي الكث من املؤسسات وال CDحاول الاتصال «Iم هاتفيا ،و&ي ٔالاخ وزع الاستبيان عmى عينة من املؤسسات الصغة واملتوسطة وكان عددها 18مؤسسة ،وتوصل &ي ٔالاخ إى نتائج أهمها ،تنوع العراقيل ال CDتواجهها املؤسسات محل الدراسة ،من نقص املعلومات عن ٔالاسواق ٔالاجنبية إى نقص املوارد املالية والبشرية . .6دراسة هاني حامد الضمور ووسام احمد عبد ﷲ عالوي ) ،(2008بعنوان "اثر ٔالانشطة ال8ويجية للشركات الصناعية عى أدا]ا التصديري :دراسة مقارنة ب9ن شركات الصناعات الغذائية وشركات الصناعات الكيميائية eي ٔالاردن".وقد تناول الباحث دراسة تأث ٔالانشطة ال¬ويجية التصديرية املختلفة ال CDتمارسها الشركات التصديرية العاملة &ي قطا¥ي الصناعات الغذائية و الكيميائية عmى ٔالاداء التصديري والتعرف عmى مدى الاختالف بيIJا .وكانت نتائج الدراسة كاألتي: -. وجود ضعف واضح &ي مدى ممارسة نشاط الدعاية والعالقات العامة &ي كال القطاعن ،وهو ما يفسر عدم. إدراك أهمية هذا النشاط من قبل الشركات محل الدراسة؛ أك Éالوسائل املتبعة &ي من قبل الشركات الكيميائية ي املشاركة &ي املعارض و املؤتمرات املتخصصة دولياوتعين وكالء إعالن ،وان أك Éالوسائل املتبعة من قبل الشركات الغذائية هو ٕالاعالن من خالل امللصقات والالفتات . وأك Éوسيلة تمارس لتنشيط املبيعات ي استخدام الحسم التجاري بالنسبة لشركات الصناعات الغذائية ،وتقديم الهدايا لل¬ويج للمبيعات بالنسبة للشركات الكيميائية؛ عدم وجود اختالف &ي مدى تأث نوع ٔالانشطة ال¬ويجية املستخدمة عmى ٔالاداء التصديري يعزى لنوع القطاعالصنا¥ي الذي تنتم Cإليه الشركة املصدرة أو الخ>ة التصديرية أو عدد العاملن فI¤ا. وجود اختالف &ي مدى تأث نشاط البيع عmى ٔالاداء التصديري باختالف نوع القطاع الصنا¥ي الذي تنتم Cإليهالشركات املصدرة ،أما باnي ٔالانشطة ال¬ويجية ) ٕالاعالن ،وسائل تنشيط املبيعات والدعاية والعالقات العامة( ،فال يوجد اختالف &ي مدى تأثها.. ح.
(18) املقدمة العامة .7دراسة عبدوس عبد العزيز ) ،(2011دراسة بعنوان "سياسة الانفتاح التجاري و دورها eي رفع القدرة التنافسية للدول -دراسة حالة الجزائر" ،أطروحة دكتوراﻩ تخصص اقتصاد التنمية ،جامعة تلمسان ،الجزائر. وقد تناول الباحث تحليل الدور الذي تمارسه سياسة الانفتاح التجاري للجزائر &ي رفع أو تحسن القدرات التنافسية للدول و بيان مدى أهمية هذﻩ السياسة عmى مؤشرات التنافسية الاقتصادية ،و ذلك وفق ٕالاشكالية التالية " :كيف أثرت سياسة الانفتاح التجاري املتبناة &ي الجزائر خالل الف¬ة 2009-2000عmى وضعية تنافسية الاقتصاد الوطCÀ؟". حيث قام الباحث بتقدير درجة الانفتاح الاقتصادي الجزائري ،و تأث ذلك عmى تنافسية الاقتصاد الجزائري، وكانت نتائج الدراسة متمثلة &ي: انه كلما زاد توجه الاقتصاد نحو الخارج )باالعتماد عmى أداء الصادرات بالدرجة ٔالاوى( ،زاد معدل النمو؛ يعمل تحرير التجارة عmى انخفاض تكاليف ٕالانتاج ،من خالل تخفيض التعريفة الجمركية عmى مستلزمات ٕالانتاج؛ ارتفاع الرسوم الجمركية عmى املنتجات املستوردة من مستلزمات ٕالانتاج ال CDتدخل &ي إنتاج الصادرات يرفع منسعر تلك الصادرات ،و يفقدها القدرة عmى املنافسة &ي ٔالاسواق الخارجية؛ توجه املؤسسات إى تصدير منتجاIuا إى ٔالاسواق الدولية من شانه أن يطور أداء هذﻩ املؤسسات . .8الدراسة ال\[ قام ^]ا املهدي مفتاح السري\[ )"(2013مدى إمكانية استخدام مؤشرات تقييم ٔالاداء eي بيئة التصنيع الحديثة eي القطاع الصنا¢ي اللي¡[" ،وال CDتوصلت إى ّ أن: استخدام املؤشرات غ املالية بجانب املؤشرات املالية ذو أهمية &ي تحقيق عملية تقييم ٔالاداء عامة ،وترشيداتخاذ القرارات . أغلبية املشاركن &ي الدراسة يدركون أهمية مرافقة املؤشرات غ املالية مع املؤشرات املالية &ي عملية قياسٔالاداء مع اختالف القطاع الذي تنتم Cإليه ،والدليل عmى ذلك الاستخدام املزدوج للمجموعتن الظاهر &ي النتائج ،رغم استخدامهم املؤشرات املالية &ي القياس أك Éمن غ املالية . .9دراسة Influence des services d’accompagnement à l’export sur les " (2014) Alexis Catanzaro » ،" ressources et la performance internationale des entreprises exportatricesحيث اسIhدف الباحث إى دراسة اثر برامج املرافقة عmى ٔالاداء التصديري لعينة مكونة من 197مؤسسة فرنسية مصدرة ،حيث ط.
(19) املقدمة العامة ّ صنف الباحث برامج املرافقة ال CDتوفر مختلف أنواع الدعم إى ثالثة أصناف :برامج املرافقة املعلوماتية، العملية واملالية ،كما أكد الباحث &ي أطروحته أن متطلبات املؤسسات فيما يخص املرافقة ت¬ايد مع كل مرحلة من مراحل تدويلها. وقد استخلصت الد اسة إى نتائج تؤكد نقص فعالية برامج املرافقة ّ املقدمة للمؤسسات محل الدراسة ،خاصة ر فيما يخص املرافقة املالية ال CDاثبت عدم فعاليIhا وعدم تأثها عmى أداء املؤسسات التصديري ،واق¬ح الباحث ضرورة إعداد وتوف هيئات جديدة ملرافقة فعالة لهذﻩ املؤسسات وإعادة النظر &ي املهام املوكلة إى الهيئات املوجودة لدعم التجارة الخارجية. .10دراسة محمد سليمان عواد ) (2014بعنوان "أنواع املعلومات التصديرية وأهمي¨]ا من وجهة نظر الشركات ٔالاردنية املصدرة"،هدفت هذﻩ الدراسة إى التعرف عmى أنواع املعلومات التصديرية وتحديد أهمية هذﻩ املعلومات من وجهة نظر الشركات ٔالاردنية .ولتحقيق هذا الهدف تم صياغة أسئلة الدراسة وال CDتم اختبارها بعدد من ٔالاساليب ٕالاحصائية مثل الانحدار واملتوسطات ،وقد تم إجراء مسح شمل الشركات ٔالاردنية ال CDتقع ضمن املدن الصناعية املؤهلة والبالغ عددها 444شركة ،وقد بلغ معدل الاستجابة 197) %44شركة( .وقد أشارت نتائج التحليل العامmي وجود خمسة أنواع من املعلومات التصديرية ال CDتستخدمها الشركات املصدرة ٔالاردنية وي معلومات السوق ،املعلومات السياسية ،املعلومات القانونية ،املعلومات الاقتصادية ،واملعلومات الثقافية .كما أظهرت نتائج التحليل أن معلومات السوق كانت احتلت املرتبة ٔالاوى من حيث ٔالاهمية ،تلIhا املعلومات السياسية ،املعلومات القانونية ،املعلومات الاقتصادية ،واملعلومات الثقافية عmى ال¬تيب .كما أشرات النتائج إى عدم وجود اختالفات بن الشركات املصدرة ٔالاردنية من حيث أنواع املعلومات ال CDتستخدمها وذلك عmى أساس خصائص الشركة .وقد قدمت الدراسة عدد من التوصيات تتعلق بتحسن مستوى ٔالاداء التصديري للشركات. .11دراسة Performance des PME à l’international et environnement : les résultats d’une " (2016) Pascal Bello. ، "étude empirique menée au Camerounحيث اسIhدفت الدراسة تحليل اثر البيئة الخارجية عmى أداء املؤسسات الصغة واملتوسطة الكامونية ،واستخلصت دراسة الباحث إى أن عالقة البيئة املحلية والوطنية للمؤسسات محل الدراسة وأداIا الدوي ليست ذو داللة إحصائية ،حيث برر الباحث ذلك كون الكامون ال يوفر للمؤسسات املصدرة محل الدراسة موارد من اجل تطوير نشاطها الدوي .كما أن متغ العراقيل البيئية ال CDتواجهها ي.
(20) املقدمة العامة املؤسسات محل الدراسة تؤثر سلبا عmى أداIا التصديري .وأو ×Øالباحث بضرورة قيام الدولة وهيئاIuا بدروها كمرافق ومدعم للمؤسسات املصدرة . .12دراسة ) Accompagnement des entreprises Algeriennes à l’export : " (2017) (Nacera Arrouche : " Portée et limitesوال CDاسIhدفت دراسة الباحثة إى تشخيص الدور الذي تلعبه الدولة &ي مرافقة املؤسسات املصدرة خارج املحروقات ،وكذا استخالص أهم املعوقات ال CDتواجهها عينة الدراسة ،وأظهرت نتائج دراسة الباحث ما يmي: فقط %29.16من املؤسسات ال CDتم استجوا«Iا عmى عالقة مع صندوق ترقية ودعم الصادرات ) (FSPEلالستفادةمن %80من ٕالاعانات املقدمة للمشاركة &ي املعارض وفقط % 20.83مIJا راضية بالدعم املقدم من طرف الدولة والهيئات املخصصة للمرافقة ،والنسبة ٔالاك> تشكو من غياب الدعم املتعلق &ي توف املعلومات واس¬جاع حقوق الرسوم عmى مدخالت الصناعة املوجهة للتصدير ،والكل يشكو من غياب الرواق ٔالاخضر الذي يساعد &ي اقتصاد الوقت &ي إIاء إجراءات العبور. .13دراسة Minh Huan Luangو Pierre Yves Leoو ”Les antecedents de la performance ، Jean Philippe ” :à l’éxportation des PME: un model hierarchisant les determinants ,application au VietnamوالCD اسIhدفت إى البحث عن أهم العوامل ال CDتدفع ببعض املؤسسات املصدرة الفييتنامية للنجاح &ي نشاطها التصديري فاستخلصت دراسة الباحثن إى مايmي : تأث كفاءة املورد البشري والابتكار عmى ٔالاداء التصديري حيث تم الاستعانة لقياس التأث عmى مؤشريناثنن أال وهما قدرة املؤسسة عmى البحث والتطوير ومبيعات منتجات جديدة . عالقة ذات داللة إحصائية بن خصائص املنتج ؤالاداء التصديري ،والذي تم تقييمها &ي الدراسة منخالل أربعة أسئلة تتعلق بخاصية املنتج النمطية ،الجودة ،العالقة سعر/جودة والقدرة عmى التجديد .كما تم إثبات عالقة تسويق املنتج مع املتغ التابع ٔالاداء التصديري ،من خالل ثمانية محاور ي السعر ،ال¬ويج ،التوزيع، الخدمات املقدمة ما بعد البيع ،آجال للتسليم،شبكة التوزيع &ي الخارج ،شبكة املتعاملن &ي الخارج ،سمعة العالمة &ي الخارج.. ك.
(21) املقدمة العامة حدود الدراسة : يمكن رسم حدود الدراسة باألبعاد التالية : من حيث املوضوعّ ، فإن هذﻩ ّ الدراسة تندرج ضمن التوفيق بن ثالثة مجاالت أولها دولية وتتمحور &ي التجارة ّ الدولية وال CDنركز فI¤ا عmى الانفتاح التجاري للدول بحثا عن التنافسية الدولية ،ثانI¤ا وطنية وال CDنتكلم فI¤ا عن واقع تجارة الجزائر الخارجية وضرورة التنويع الاقتصادي ،أما املجال الثالث فكز عن أداء املؤسسات الاقتصادية والتصدير كشكل من أشكال دخولها لألسواق الدولية . أما من حيث البعد املكاني ،جاءت هذﻩ الدراسة لتسلط الضوء من جهة عن واقع التجارة الخارجية الجزائرية ومشكل ضعف الصادرات خارج املحروقات ،ومن جهة أخرى واقع املؤسسات الاقتصادية املصدرة خارج قطاع املحروقات ،واثر أهم املبادرات والجهود املبذولة من طرف الدولة ملرافقIhا واهم العوائق ال CDتواجهها &ي نشاطها الدوي. صعوبات الدراسة : اع¬ض إعداد هذﻩ الدراسة مجموعة من الصعوبات نوردها كما يmي : قلة املعلومات واملصادر والدراسات ال CDتناولت ٔالاداء التصديري بصفة عامة . نقص املعطيات املتعلقة باملؤسسات الوطنية املصدرة خارج قطاع املحروقات ،وكذا تطور عددها كل سنة. تضارب ٕالاحصائيات املتعلقة بالتجارة الخارجية وكذا معطيات عن املؤسسات املصدرة خارج قطاعاملحروقات. صعوبة تقبل مسؤوي املؤسسات محل الدراسة توف املعلومات الضرورية لس الدراسة التطبيقية بما كانمخطط له ،وهو ما خلق صعوبة تجسيد الدراسة عmى عينة اك> من املؤسسات املصدرة الجزائرية ،نظرا لصعوبات إقناع مسؤوي النشاط التصديري بالتعاون معنا. تقسيم البحث : قد تم تقسيم البحث إى جزأين ويشمالن أربعة فصول ،مIJا ثالثة نظرية ،وفصل تطبيقي ،وي مقسمة كاألتي : الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العالم. C الصاد ات خارج املحروقات &ي ظل ّ ّ التنافسية الدولية. الفصل الثاني :التجارة الخارجية الجزائرية وترقية ّ ر الفصل الثالث ٔ :الاداء التصديري للمؤسسة الاقتصادية &ي ظل ممارسة ٔالاعمال الدولية. الفصل الرابع :دراسة تطبيقية حول تقييم ٔالاداء التصديري باملؤسسات الاقتصادية الجزائرية خارج قطاع املحروقات . ل.
(22) الفصل ٔالاول. سياسة الانفتاح التجاري العاملي.
(23) ّ الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العاملي تمهيد: ّ ي ظل ّ التطورات ّ الدولية الجديدة من عوملة وانفتاح ٔالاسواق وتحرير التجارة العاملية ،أدى إ-ى اتساع نطاق العالقات الاقتصادية ب8ن الدول ،وال @Aظهرت جليا من خالل عالقا;:ا التجارية ومدى تشابكها ،وهذا النظام ّ املعقد افرز بيئة تتسم باملنافسة الشديدة قانو:Wا يسمح بالبقاء فقط لألقوى .و هو ما يلزم الدول ،خاصة م[:ا الضعيفة، تحديات ّ أن تحقق نجاحات تنافسية ي ٔالاسواق العامليةٔ ،الامر الذي يفرض ّ عدة تتمثل أساسا ي محاولة تغي c8املزايا ّ النسبية التقليدية وخلق واكتساب مزايا تنافسية جديدة ،ح fAتتمكن من مجا:iة ٔالاسواق الدولية وفرض مكان:jا أمامها ،والسlي لتحقيق أك cmقدر من املنافع والفرص ال @Aيتيحها الاندماج ي الاقتصاد العالم@ والذي أصبح حتمية ال ّ مفر م[:ا عtى كل الدول. ، مما سبق ،ارتأينا تقسيم هذا الفصل إ-ى ثالثة مباحث كاألتي :حيث {:تم املبحث ٔالاول باإلطار النظري و التنظيم@ لسياسة الانفتاح التجاري من خالل املقاربة النظرية و الاقتصادية .أما ي املبحث الثاني فسيتم تناول عالقة الانفتاح التجاري بالنمو الاقتصادي ،كما سيتم التطرق ي املبحث الثالث إ-ى أشكال الانفتاح التجاري و أهم مظاهرﻩ.. 2.
(24) ّ الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العاملي املبحث ٔالاول :املقاربة الاقتصادية و النظرية لسياسة الانفتاح التجاري إن الاهتمام الكب c8ملتخذي القرار ي أغلب الدول ،بضرورة تحقيق انفتاح لتجار;:ا الخارجية هو نتيجة الحتمية ال @Aتفرضها الظروف الدولية عtى هذﻩ الدول بأن يكون لها اندماج اقتصادي عالم@ ي عصر ال يمكن فيه ألية دولة أن تعيش بمعزل عن هذﻩ التغc8ات املفروضة .هذا أدى لوجود قوة ودفع سياسية قوية لتحرير التجارة الخارجية ي هذﻩ الدول . املطلب ٔالاول :املقاربة الاقتصادية لسياسة الانفتاح التجاري ّ السياسة ال @Aتؤدى إ-ى التخtي عن السياسات املنحازة ضد ّ يقصد باالنفتاح التجاري تلك ّ التصدير وإتباع سياسات حيادية ب8ن التصدير والاستc8اد والتخفيض من قيمة التعريفة الجمركية املرتفعة ،باإلضافة إ-ى تحويل القيود الكمية إ-ى تعريفة الجمركية.1 الفرع ٔالاول :تعريف الانفتاح التجاري من خالل تعريف الانفتاح الاقتصادي إن الانفتاح التجاري هو شكل من أشكال الانفتاح الاقتصادي ،وعليه وجب علينا أوال إعطاء تعريف لالنفتاح الاقتصادي ح fAيتس fلنا ضبط مفهوم الانفتاح التجاري .كما انه لفظ استخدم حديثا منذ أوائل السبعينيات من القرن املا@ ي ٔالادبيات الاقتصادية ،لكن رغم حداثته إال أنه أصبح من املوضوعات ٔالاك cتداوال عtى ساحات املناقشات والدراسات العلمية .يمكن تلخيص عموما أهم التعاريف املندرجة ي الدراسات الاقتصادية بشكل مختصر كاألتي: .1سياسة الانفتاح الاقتصادي ي السياسة املطبقة من قبل الدولة ،واملتمثلة ي الانفتاح عtى العالم الخاري ي عالقا;:ا الاقتصادية للس c8بالتنمية بأسرع معدل ممكن ،حيث تتما fهذﻩ السياسة مع منطق العصر الذي يتم8 بتطور العالقات الاقتصادية الدولية وقيام التكتالت الاقتصادية ب8ن دول العالم ؤالاسواق املشcكة. 2 .2سياسة ٕالانفتاح الاقتصادي ي عملية ;:دف إ-ى فتح السوق الوطنية أمام املعامالت ٔالاجنبية الاقتصادية استثمارات كانت أم تجارية ،عtى أساس القواعد ال @Aيس c8عل: ا التقسيم الدو-ي للعمل ،وبذلك يصبح الانفتاح. 1 عبد ﷲ ياس8ن" ،تفعيل الشراكة ٔالاوروجزائرية كإس9:اتيجية لتجسيد الانفتاح التجاري مقاربة وصفية تحليلية"،مجلة البشائر الاقتصادية،املجلد الثالث،العدد ،1مارس، 2017 ،ص. 61 2 عبدوس عبد العزيز"،سياسة الانفتاح التجاري و دورها Fي رفع القدرة التنافسية للدول :دراسة حالة الجزائر" ،أطروحة دكتوراﻩ ي العلوم الاقتصادية، جامعة تلمسان ص .3. 3.
(25) ّ الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العاملي بمثابة اعcاف من السلطة بشرعية هذا التقسيم ،وي الشرعية ال @Aكانت محل رفض و انتقاد من قبل السلطات الاشcاكية.1 لسياسة الانفتاح الاقتصادي تعريفا أساسيا ٔالاك cتداوال ،يتمثل ي فتح الحساب التجاري مل8ان املدفوعات، ويع@ ذلك إزالة كافة الحواجز الجمركية أمام التنقل الحر للسلع والخدمات ،ح fAتتقارب ٔالاسعار املحلية للسلع و الخدمات املتبادلة دوليا مع ٔالاسعار العاملية ،كما تتأثر أيضا أسعار السلع و الخدمات غ c8التبادلية ،مما يؤثر عtى مستوى رفاهية املس:jلك .فمع إزالة الرسوم املشوهة لألسعار عن السلع والخدمات املستوردة ،يصبح املس:jلك حرا ي الاختيار ما ب8ن السلع املستوردة و تلك املصنعة محليا ،وتزداد مكاسبه مع تنوع فرص الاس:jالك.2 وبالتا-ي ،يمكن تعريف الانفتاح الاقتصادي انه انفتاح الدولة اقتصاديا عtى العالم الخاري ،وجعل سياس:jا تتما fمع القوان8ن الدولية ال @Aتفرضها الهيئات الدولية ،والّ @A تس c8النشاط الاقتصادي لجميع الدول املنظمة لهذا التكتل الدو-ي. الفرع الثاني :تعريف الانفتاح التجاري من خالل تعاريف املنظمات الدولية تعددت ٓالاراء وتضاربت حول إيجاد مفهوم شامل لالنفتاح التجاري ،كما اختلفت التوجهات حول مدى استفادة الدول من تحرير التجارة الخارجية ،ب8ن مؤيدين و معارض8ن لفكرة الانفتاح التجاري .ومن جهة أخرى انتشرت مفاهيم خاطئة لتعريفه ،وال @Aانتشرت لدى غ c8املختص8ن فأصبح الخلط ب8ن سياسة الانفتاح التجاري و سياسات أخرى متداول ي ٔالابحاث والدراسات. .1تعريف الانفتاح التجاري حسب صندوق النقد الدوNي :يقصد به تحرير القطاع الخاري الذي يتكون من م8ان املعامالت التجارية الخارجية و م8ان املعامالت الرأسمالية أي الانفتاح عtى التدفقات السلع و الخدمات و رؤوس ٔالاموال من و إ-ى الخارج من كافة القيود والعقبات ،وال @Aتتمثل ي الضرائب الجمركية والقيود الكمية وٕالادارية والفنية.. 3. 1 مالك شرف الدين" ،الانفتاح التجاري و التوازنات الكلية القتصاديات شمال إفريقيا-دراسة حالة موازين مدفوعات :الجزائر،تونس واملغرب خالل الف9:ة ،"2013-2000مجلة تاريخ العلوم،العدد السابع ،مارس ،2017ص.164 2 مجلة التعاون الاقتصادي ب8ن الدول ٕالاسالمية "،التكامل مع الاقتصاد العاملي :تجربة البلدان ٔالاعضاء Fي منظمة املؤتمر ٕالاسالمي"،ورقة عمل ضمن املؤتمر ٕالاسالمي ،الدورة ،20للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري)كومسيك(،2006 ،ص.3 يمكن الاطالع عtى املرجع عtىwww.sesric.org/files/article/225.pdf: 3 عبدوس عبد العزيز"،سياسة الانفتاح التجاري و دورها Fي رفع القدرة التنافسية للدول" ،مرجع سبق ذكرﻩ ،ص .45. 4.
(26) ّ الفصل ٔالاول :سياسة الانفتاح التجاري العاملي .2تعريف الانفتاح التجاري حسب املعهد العربي للتخطيط :هو تلك السياسة ال @Aتؤدي إ-ى التخtي عن السياسات املنحازة ضد التصدير ،و إتباع سياسات حيادية ب8ن التصدير و الاستc8اد ،و التخفيض من قيمة التعريفة الجمركية املرتفعة ،باإلضافة إ-ى تحويل القيود الكمية إ-ى تعريفة جمركية ،والاتجاﻩ نحو نظام موحد للتعريفة الجمركية ،وبالتا-ي يكون مضمون برنامج تحرير التجارة شامال للعديد من ٕالاجراءات فيما يتعلق بسياسات الاستc8اد، وسياسات تشجيع الصادرات ،وسياسات سعر الصرف ،وسياسات إدارة الاقتصاد الكtي ،والسياسات التنظيمية، والسياسات التجارية اتجاﻩ الشركاء التجاري8ن. 1 وإذا نظرنا إ-ى الانفتاح التجاري من منظور املؤسسات الدولية ،فتعت cmالدولة منفتحة تجاريا إذا قامت ب :2 التخtي عن السياسات املنحازة ضد التصدير ؛ إتباع سياسات حيادية ب8ن التصدير و الاستc8اد؛ التخفيض التدريÇي لقيمة الرسوم الجمركية إ-ى غاية التخtي ع[:ا .الفرع الثالث :تعريف الانفتاح التجاري حسب الدراسات ؤالابحاث يقصد باالنفتاح التجاري ،السياسة ال @Aمن شا:Wا تقليل درجة التجهز ضد الصادرات ،ويركز املحللون الاقتصاديون ي الغالب عtى التخفيضات ي رسوم وتراخيص لالستc8اد كخطوة أساسية ي إصالح التجارة الخارجية. 3. ،كما قد يختلفون ي تعريفهم الشامل لالنفتاح التجاري كل حسب أبحاثه و دراساته ي املوضوع ،فحسب : .1دراسة كريجر » : 4 « Krueger-Bhagwatهو تلك السياسة ال @Aمن شأ:Wا تقليل درجة التجه 8ضد الصادرات، ويركز الاقتصاديون ي الغالب عtى التخفيضات ي الرسوم ،وتراخيص الاستc8اد ،كخطوة أساسية ي إصالح التجارة الخارجية .ويرتبط هذا التعريف بخاصية هامة تتمثل ي أن تحرير التجارة الخارجية ال يستلزم بالضرورة أن تكون قيمة التعريفات الجمركية منعدما ،أو ح fAمستوى متدن جدا ،وبالتا-ي حسب هذا التعريف يمكن أن يوجد اقتصاد مفتوح ومحرر و ي نفس الوقت يفرض تعريفات جمركية .. 1. ناي تواتي " ،السياسات التنظيمية لقطاع الخدمات" ،املعهد العربي للتخطيط ،الكويت ،2001 ،ص. 04 2 صندوق النقد الدو-ي "،قضايا اقتصادية :إشراك البلدان الفق9wة Fي النظام التجاري العاملي"،رقم ،2006 ،37ص . 3-1 3 عبدوس عبد العزيز"،سياسة الانفتاح التجاري و دورها Fي رفع القدرة التنافسية للدول :دراسة حالة الجزائر" ،مرجع سبق ذكرﻩ ،ص.44 4 موراد ;:تان ،رضوان بن عروس "،الانفتاح التجاري وأثرﻩ ع|ى مzwان املدفوعات دراسة قياسية لحالة الجزائر خالل الف9:ة )ٔ،"(1990-2013الافاق للدراسات الاقتصادية العدد الثاني ،ص. 240. 5.
Documents relatifs