• Aucun résultat trouvé

الشراكة الأورو-متوسطية و آثارها على المؤسسات الاقتصادية دراسة حالة الجزائر و مصر

N/A
N/A
Protected

Academic year: 2021

Partager "الشراكة الأورو-متوسطية و آثارها على المؤسسات الاقتصادية دراسة حالة الجزائر و مصر"

Copied!
315
0
0

Texte intégral

(1)‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬ ‫جامعة الحاج لخضر‪ -‬باتنة‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬ ‫قسم‪ :‬العلوم االقتصادية‬ ‫شعبة‪ :‬نقود المالية‬. ‫الشراكة األورو‪-‬متوسطية وآثارها على‬ ‫املؤسسات االقتصادية‬ ‫دراسة حالة اجلزائر ومصر‬ ‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم في العلوم االتقتاادية شعبة‪ :‬نقود ومالية‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬. ‫إشراف‪:‬‬. ‫مراد خروبي‬. ‫أ‪.‬د‪ .‬عمار زيتوني‬. ‫أعضاء لجنة المناتقشة‪:‬‬ ‫الرتبــة‬. ‫الجامعــة‬. ‫الافــة‬. ‫االسم واللقب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬علي رحال‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫باتنــة‬. ‫رئيسا‬. ‫أ‪.‬د‪ .‬عمار زيتوني‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫باتنــة‬. ‫مقــررا‬. ‫أ‪.‬د‪ .‬بلقاسم ماضي‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫عنابـة‬. ‫عضوا‬. ‫أ‪.‬د‪ .‬كمال عايشي‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫باتنــة‬. ‫عضوا‬. ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد سحنون‬. ‫أستاذ التعليم العالي‬. ‫تقسنطينـة‬. ‫عضوا‬. ‫د‪ .‬لخضر مرغاد‬. ‫أستاذ محاضر "أ"‬. ‫بسكـرة‬. ‫عضوا‬. ‫السنة الجامعية‪2015/2014 :‬‬.

(2)

(3) ‫شكر وتقدير‬ ‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم على سيد األولني واآلخرين وأمام‬ ‫املتقني واملرسلني سيدنا حممد عليه أفضل الصالة وأزكى التسليم‪ ،‬وعلى آله‬ ‫الطاهرين وصحبه أمجعني والتابعني‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إىل يوم الدين‪.‬‬ ‫كما أتقدم جبزيل الشكر والعرفان إىل األستاذ الدكتور‪ :‬عمار زيتوين‪ ،‬األستاذ‬ ‫املشرف الذي ساهم معنا جبهده ووقته‪ ،‬ونصائحه القيمة‪ ،‬كما أتقدم بالشكر أيضا‬ ‫إىل مجيع من ساعدنا يف هذا العمل العلمي املتواضع يف مجيع املستويات‪.‬‬ ‫ولهؤالء جميعا أقول جزاكم اهلل عنا كل خير‬.

(4) ‫إهــــداء‬ ‫أهدي هذا البحث إلى كل أفراد العائلة‪ ،‬إلى الوالدين الكريمين‪،‬‬ ‫زوجتي‪ ،‬أبنائي‪ ،‬إخوتي‪ ،‬أخواتي‪ ،‬أصدقائي‪ ،‬زمالئي‪....‬‬.

(5) ‫الفهـــارس‬. ‫فهرس احملتويات‬ ‫قـائـمـــة المحـتـويـــات‬. ‫الصفحة‬. ‫شكـ ـر وتقـدي ـ ـر‪.‬‬. ‫‪-‬‬. ‫إه ـ ـداء‪.‬‬. ‫‪-‬‬. ‫فهرس المحتويات‪.‬‬. ‫‪VIII-I‬‬. ‫فهرس الجداول‪.‬‬. ‫‪IX‬‬. ‫فهرس االشكال‪.‬‬. ‫‪X‬‬. ‫مقدمـ ـ ـة عام ـ ـ ـة‪.‬‬. ‫أ‪-‬ف‬. ‫الفصل األول‪ :‬العوملة والنظام االقتصادي العاملي اجلديد‪.‬‬ ‫متهـيـــد‪.‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مفهوم العوملة وانعكاساتها على االقتصاديات النامية‪.‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬تعريف العوملة‪.‬‬. ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬. ‫الفرع األول ‪:‬تعريفات المفكرين الغربيين للعولمة‪.‬‬. ‫‪4‬‬. ‫الفرع الثاني ‪:‬تعريفات المفكرين العرب للعولمة‪.‬‬. ‫‪5‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬اجلذور التارخيية للعوملة‪.‬‬. ‫‪6‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬المرحلة األولي (الرأسمالية التجارية)‪.‬‬. ‫‪7‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬المرحلة الثانية ( الرأسمالية الصناعية)‪.‬‬. ‫‪9‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬أنواع العوملة‪.‬‬. ‫‪12‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬العولمة االقتصادية‪.‬‬. ‫‪12‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬العولمة الثقافية‪.‬‬. ‫‪13‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬العولمة األمنية‪.‬‬. ‫‪15‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬تداعيات العوملة على االقتصاديات النامية‪.‬‬. ‫‪16‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار اإليجابية‪.‬‬. ‫‪17‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار السلبية‪.‬‬. ‫‪18‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬الثورة التكنولوجية واملعلوماتية احلديثة‪.‬‬. ‫‪20‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم الثورة التكنولوجية الصناعية احلديثة‪.‬‬. ‫‪20‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬مجاالت التكنولوجية العسكرية‪.‬‬. ‫‪21‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬تطور التكنولوجيا المدنية‪.‬‬. ‫‪22‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬تكنولوجيا الطاقة‪.‬‬. ‫‪23‬‬ ‫‪I‬‬.

(6) ‫الفهـــارس‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬تكنولوجيا الفضاء‪.‬‬. ‫‪24‬‬. ‫الفرع الخامس‪ :‬ثورة التكنولوجيا الحيوية‪.‬‬. ‫‪24‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬النتائج االقتصادية للثورة التكنولوجية احلديثة‪.‬‬. ‫‪25‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬التغيرات الهيكلية في االقتصاديات الرأسمالية‪.‬‬. ‫‪25‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬التغيرات الهيكلية في االقتصاد الدولي‪.‬‬. ‫‪25‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬التغيرات الهيكلية في درجة االعتماد االقتصادي الدولي المتبادل‪.‬‬. ‫‪26‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬التغيرات الهيكلية في درجة التمويل وتزايد الشركات متعددة الجنسيات‪.‬‬. ‫‪28‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬النتائج السياسية للثورة التكنولوجية احلديثة‪.‬‬. ‫‪28‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬التغير في هيكل النظام العالمي‪.‬‬. ‫‪28‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬التغير في التوازن العالمي‪.‬‬. ‫‪29‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬التغير في التوازن السياسي االقتصادي في النظام العالمي‪.‬‬. ‫‪30‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬توزيع الموارد العالمية‪.‬‬. ‫‪30‬‬. ‫الفرع الخامس‪ :‬التغير في األولويات العالمية‪.‬‬. ‫‪30‬‬. ‫الفرع السادس‪ :‬قائمة األعمال العالمية‪.‬‬. ‫‪31‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬عاملية االتصال‪.‬‬. ‫‪31‬‬. ‫املبحث الثالث‪ :‬املؤسسات املالية واالقتصادية الدولية والشركات املتعددة اجلنسيات‪.‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمري‪.‬‬. ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء البنك الدولي والعضوية‪.‬‬. ‫‪35‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬نشاط ومهام البنك‪:‬‬. ‫‪36‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬مجموعة البنك‪:‬‬. ‫‪37‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬صندوق النقد الدولي‪.‬‬. ‫‪39‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اقتراحات اإلنشاء‪:‬‬. ‫‪39‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬مهام الصندوق‪:‬‬. ‫‪40‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬عالقة البنك والصندوق الدولي بالدول النامية‪.‬‬. ‫‪41‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬عالقة البنك الدولي بالدول النامية‪:‬‬. ‫‪41‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬عالقة صندوق النقد الدولي بالدول النامية‪:‬‬. ‫‪42‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬الشركات املتعددة اجلنسيات‪.‬‬. ‫‪43‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الشركات متعددة الجنسيات‪:‬‬. ‫‪44‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب نشوء وتطور الشركات متعددة الجنسيات‪:‬‬. ‫‪44‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص الشركات متعددة الجنسيات‪:‬‬. ‫‪46‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬الشركات المتعددة الجنسيات وعالقتها بالدول المضيفة‪:‬‬. ‫‪49‬‬. ‫خالصة الفصل األول‪.‬‬. ‫‪53‬‬ ‫‪II‬‬.

(7) ‫الفهـــارس‬. ‫الفصل الثاني‪ :‬التكامل االقتصادي‬ ‫متـهـيـــد‪.‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مفهوم التكامل االقتصادي‪.‬‬. ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬تعريف التكامل االقتصادي و أشكاله‪.‬‬. ‫‪56‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬تعريف التكامل االقتصادي‪.‬‬. ‫‪56‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬أشكال التكامل االقتصادي‪.‬‬. ‫‪58‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬أهدافه ومزاياه‪.‬‬. ‫‪59‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬مراحل التكامل االقتصادي الدولي‪.‬‬. ‫‪61‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬منطقة التجارة احلرة‪.‬‬. ‫‪61‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬منطقة التفضيل اجلزئي‪.‬‬. ‫‪62‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬االحتاد اجلمركي‪.‬‬. ‫‪63‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬السوق املشرتكة‪.‬‬. ‫‪64‬‬. ‫املطلب اخلامس‪ :‬الوحدة االقتصادية‪.‬‬. ‫‪65‬‬. ‫املطلب السادس‪ :‬الوحدة النقدية‪.‬‬. ‫‪66‬‬. ‫املطلب السابع‪ :‬التكامل املالي‪.‬‬. ‫‪66‬‬. ‫املبحث الثالث‪ :‬دوافع التكامل االقتصادي‪.‬‬. ‫‪67‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬الدوافع السياسية‪.‬‬. ‫‪67‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬الدوافع االقتصادية‪.‬‬. ‫‪68‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬الدوافع االجتماعية (رفع املستوى العلمي والثقايف)‪.‬‬. ‫‪69‬‬. ‫املبحث الرابع‪ :‬جتربة التكامل االقتصادي األوروبي‪.‬‬. ‫‪71‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬التطور التارخيي للجماعة االقتصادية األوروبية‪.‬‬. ‫‪71‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬مراحل التكامل االقتصادي األوروبي‪.‬‬. ‫‪72‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬مرحلة التكامل االقتصادي الرأسي‪.‬‬. ‫‪72‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬مرحلة التكامل االقتصادي األفقي‪.‬‬. ‫‪74‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬آليات التكامل االقتصادي األوروبي‪.‬‬. ‫‪76‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬االتحاد الجمركي‪.‬‬. ‫‪77‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬السياسة التجارية الموحدة‪.‬‬. ‫‪77‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬السياسة الزراعية المشتركة‪:‬‬. ‫‪78‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬النظام النقدي األوروبي (التكامل النقدي)‪.‬‬. ‫‪79‬‬. ‫خالصة الفصل الثاني‪.‬‬. ‫‪83‬‬. ‫‪III‬‬.

(8) ‫الفهـــارس‬. ‫الفصل الثالث‪ :‬مشروع الشراكة األورو‪-‬متوسطية‬ ‫متـهـيـــد‪.‬‬. ‫‪85‬‬. ‫املبحث األول‪ :‬مفهوم الشراكة‪.‬‬. ‫‪87‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬تعريف الشراكة‪.‬‬. ‫‪87‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬مزايا الشراكة‪.‬‬. ‫‪88‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬مضمون ودوافع الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪.‬‬. ‫‪91‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬مضمون الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪.‬‬. ‫‪91‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬االتحاد األوروبي‪.‬‬. ‫‪92‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬الدول المتوسطية غير األوروبية‪.‬‬. ‫‪92‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬دوافع الشراكة األوروبية املتوسطية‪.‬‬. ‫‪93‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬الدوافع السياسية واالقتصادية ألوروبا‪.‬‬. ‫‪93‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬الدوافع السياسية واالقتصادية للعرب‪.‬‬. ‫‪95‬‬. ‫املبحث الثالث‪ :‬آليات الشراكة األورو‪-‬متوسطية ( برنامج ميدا ‪.)MEDA‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬إجراءات برنامج ‪.MEDA‬‬. ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬البرنامج الوطني التأشيري )‪.Programmes Indicatif Nationaux (PIN‬‬. ‫‪99‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬البرنامج التأشيري الجهوي (‪.Programmes Indicatifs Régionaux )PIR‬‬. ‫‪100‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬صعوبات تنفيذ خمصصات برنامج (‪.)MEDA‬‬. ‫‪101‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬تقييم برنامج ‪.MEDA‬‬. ‫‪102‬‬. ‫املبحث الرابع‪ :‬مؤمتر برشلونة واملؤمترات الالحقة‪.‬‬. ‫‪105‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬مؤمتر برشلونة‪.‬‬. ‫‪105‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬الجانب السياسي واألمني‪.‬‬. ‫‪105‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬الجانب االقتصادي والمالي‪.‬‬. ‫‪105‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬مجال التعاون المالي‪.‬‬. ‫‪106‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬المجاالت االجتماعية والثقافية واإلنسانية‪.‬‬. ‫‪107‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬املؤمترات الالحقة‪.‬‬. ‫‪107‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬مؤتمر مالطا‪.‬‬. ‫‪107‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬مؤتمر باليرمو‪.‬‬. ‫‪108‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬مؤتمر شتوتغارت‪.‬‬. ‫‪109‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬مؤتمر مرسيليا‪.‬‬. ‫‪104‬‬. ‫‪IV‬‬.

(9) ‫الفهـــارس‬ ‫املبحث اخلامس‪ :‬معوقات وشروط جناح الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪.‬‬. ‫‪109‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬آثار الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪.‬‬. ‫‪109‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار السلبية‪.‬‬. ‫‪110‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية‪.‬‬. ‫‪110‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬معوقات جناح الشراكة‪.‬‬. ‫‪111‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬شروط جناح الشراكة‪.‬‬. ‫‪112‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اإلرادة السياسية‪.‬‬. ‫‪113‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬القناعة بالمشروع‪.‬‬. ‫‪113‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬ضرورة التعاون‪.‬‬. ‫‪113‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬التكافؤ في العالقة‪.‬‬. ‫‪113‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬شروط الشراكة املتكافئة‪.‬‬. ‫‪114‬‬. ‫خالصة الفصل الثالث‪.‬‬. ‫‪117‬‬. ‫الفصل الرابع‪ :‬االقتصاد اجلزائري من خالل واقع املؤسسات االقتصادية‬ ‫متـهـيـــد‬. ‫‪119‬‬. ‫املبحث األول‪ :‬مرحلة البناء االشرتاكي للمؤسسات االقتصادية اجلزائرية (‪.)1989-1962‬‬. ‫‪120‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬املرحلة األوىل (االقتصاد الوطين ذو التوجه االشرتاكي ‪.)1979 - 1962‬‬. ‫‪120‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬املرحلة الثانية (فرتة الثمانينات)‪.‬‬. ‫‪123‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬األزمة البرتولية لسنة ‪.1986‬‬. ‫‪124‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬مرحلة اإلصالحات االقتصادية واالنفتاح‪.‬‬. ‫‪126‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬اإلطار النظري لعملية اإلصالحات االقتصادية‪.‬‬. ‫‪126‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬اإلصالحات املوجهة من طرف املؤسسات املالية الدولية‪.‬‬. ‫‪128‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬سياسات التثبيت‪.‬‬. ‫‪128‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬سياسة التكييف الهيكلي‪.‬‬. ‫‪128‬‬. ‫املبحث الثالث‪ :‬إصالح املؤسسات االقتصادية وإعادة تأهيلها‪.‬‬. ‫‪131‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬اإلصالحات الذاتية يف اجلزائر‪.‬‬. ‫‪132‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬إعادة هيكلة المؤسسات‪.‬‬. ‫‪134‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬استقاللية المؤسسات‪.‬‬. ‫‪135‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬اإلصال المالي والنقدي في الجزائر‪.‬‬. ‫‪137‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬توجيه االستثمارات‪.‬‬. ‫‪139‬‬. ‫الفرع الخامس‪ :‬نظام األسعار‪.‬‬. ‫‪143‬‬ ‫‪V‬‬.

(10) ‫الفهـــارس‬ ‫املبحث الرابع‪ :‬النتائج احملققة يف ظل برامج اإلصالح‪.‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬اتفاقيات اجلزائر مع املؤسسات الدولية‪.‬‬. ‫‪149‬‬ ‫‪149‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬االتفاقية األولى‪ 30( STAND-BY 1 :‬ماي ‪.)1989‬‬. ‫‪150‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬االتفاقية الثانية‪ 3( STAND-BY 2 :‬جوان ‪.)1991‬‬. ‫‪150‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬برنامج االستقرار االقتصادي القصري املدى(‪ 1‬أفريل ‪ 31 –1994‬مارس ‪.)1995‬‬. ‫‪151‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬برنامج التعديل اهليكلي (‪ 22‬ماي ‪ 21 – 1995‬ماي ‪.)1998‬‬. ‫‪152‬‬. ‫خالصة الفصل الرابع‪.‬‬. ‫‪154‬‬. ‫الفصل اخلامس‪ :‬االقتصاد املصري من خالل واقع املؤسسات االقتصادية‬ ‫متـهـيـــد‬. ‫‪157‬‬. ‫املبحث األول‪ :‬مرحلة التخطيط املركزي (‪.)1973 – 1960‬‬. ‫‪157‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬اخلطة اخلماسية األوىل (‪.)1965/1964 – 1960/1959‬‬. ‫‪158‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬أهداف السياسة االقتصادية خالل هذه املراحل األوىل‪.‬‬. ‫‪158‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬اآلثار االقتصادية هلذه املرحلة‪.‬‬. ‫‪160‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬السياسة المالية والنقدية‪.‬‬. ‫‪160‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬سياسة سعر الصرف‪.‬‬. ‫‪161‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬سياسة التجارة الخارجية‪.‬‬. ‫‪162‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬مرحلة االنفتاح (من عام ‪ 1974‬إىل أوائل التسعينات)‪.‬‬. ‫‪165‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬أهداف السياسة خالل هذه الفرتة‪.‬‬. ‫‪165‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬اآلثار االقتصادية هلذه املرحلة‪.‬‬. ‫‪167‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬السياسة المالية والنقدية‪.‬‬. ‫‪167‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬سياسة سعر الصرف‪.‬‬. ‫‪168‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬سياسة التجارة الخارجية‪.‬‬. ‫‪170‬‬. ‫املبحث الثالث‪ :‬مرحلة اإلصالح (من عام ‪ 1991‬وحتى اآلن)‪.‬‬. ‫‪172‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬أهداف السياسة االقتصادية يف هذه املرحلة‪.‬‬. ‫‪172‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬اآلثار االقتصادية هلذه املرحلة‪.‬‬. ‫‪173‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬السياسة المالية والنقدية‪.‬‬. ‫‪173‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬سياسة سعر الصرف‪.‬‬. ‫‪175‬‬. ‫املبحث الرابع‪ :‬النتائج احملققة لالقتصاد املصري يف ظل برنامج اإلصالح‪.‬‬. ‫‪176‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬النقاط األساسية لربنامج اإلصالح االقتصادي‪.‬‬. ‫‪176‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬املؤشرات االقتصادية بعد اإلصالحات‪.‬‬. ‫‪178‬‬. ‫‪VI‬‬.

(11) ‫الفهـــارس‬ ‫الفرع األول‪ :‬الدين الخارجي‪.‬‬. ‫‪178‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬معدل التضخم‪.‬‬. ‫‪179‬‬. ‫الفرع الثالث‪ :‬عجز الموازنة‪.‬‬. ‫‪180‬‬. ‫الفرع الرابع‪ :‬الخوصصة‪.‬‬. ‫‪180‬‬. ‫الفرع الخامس‪ :‬سعر الصرف‪.‬‬. ‫‪182‬‬. ‫الفرع السادس‪ :‬معدل النمو ومتوسط دخل الفرد‪.‬‬. ‫‪182‬‬. ‫خالصة الفصل اخلامس‪.‬‬. ‫‪184‬‬. ‫الفصل السادس‪ :‬أثر الشراكة األورو‪-‬متوسطية على االقتصاد اجلزائري و املصري‬ ‫متـهـيـــد‬ ‫املبحث األول‪ :‬مضمون الشراكة األورو جزائرية‪.‬‬. ‫‪186‬‬ ‫‪187‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬توقيع االتفاقية وحمتواها‪.‬‬. ‫‪188‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬توقيع االتفاقية‪.‬‬. ‫‪188‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬محتوى االتفاقية‪.‬‬. ‫‪189‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬أهداف اتفاق الشراكة بني اجلزائر واالحتاد األوروبي‪.‬‬. ‫‪191‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬العالقات االقتصادية اجلزائرية األوروبية‪.‬‬. ‫‪193‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬التوزيع الجغرافي للتجارة الخارجية الجزائرية‪.‬‬. ‫‪193‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬التركيبة السلعية للتجارة الخارجية الجزائرية‪.‬‬. ‫‪197‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬التعاون املالي بني اجلزائر واالحتاد األوروبي‪.‬‬. ‫‪202‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬مرحلة البروتوكوالت المالية (‪.)1996-1978‬‬. ‫‪203‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬مرحلة برنامج االتحاد األوروبي للمعونة والتعاون ‪.MEDA‬‬. ‫‪205‬‬. ‫املبحث الثاني‪ :‬مضمون الشراكة األوروبية املصرية‪.‬‬. ‫‪207‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬توقيع االتفاقية و مضمونها‪.‬‬. ‫‪207‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬توقيع االتفاقية‪.‬‬. ‫‪207‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬محتوى االتفاقية‪.‬‬. ‫‪208‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬أهداف اتفاق الشراكة بني مصر واالحتاد األوروبي‪.‬‬. ‫‪210‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬العالقات االقتصادية املصرية األوروبية‪.‬‬. ‫‪211‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬التوزيع الجغرافي للتجارة الخارجية المصرية‪.‬‬. ‫‪211‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬التركيبة السلعية للتجارة الخارجية المصرية‪.‬‬. ‫‪216‬‬. ‫املطلب الرابع‪ :‬التعاون املالي بني مصر واالحتاد األوروبي‪.‬‬. ‫‪220‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬البروتوكوالت المالية‪.‬‬. ‫‪220‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬برنامج االتحاد األوروبي للمعونة والتعاون ‪.MEDA‬‬. ‫‪222‬‬. ‫‪VII‬‬.

(12) ‫الفهـــارس‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬انعكاسات اتفاقية الشراكة على االقتصاد اجلزائري واملصري‪.‬‬. ‫‪225‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬التحرير التجاري‪.‬‬. ‫‪225‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬انعكاسات التعاون االقتصادي‪.‬‬. ‫‪228‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬انعكاسات التعاون املالي‪.‬‬. ‫‪230‬‬. ‫املبحث الرابع‪ :‬تقييم نتائج التجربة اجلزائرية‪.‬‬. ‫‪232‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬األثر على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪232‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار السلبية على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪233‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اإليجابيات المحققة من اتفاق الشراكة على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪234‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬األثر على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪235‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار السلبية على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪236‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪237‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬األثر على قطاع التجارة اخلارجية وتدفق رؤوس األموال‪.‬‬. ‫‪238‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬قياس االنفتا التجاري في الجزائر‪.‬‬. ‫‪238‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار االنفتا على تدفق رؤوس األموال‪.‬‬. ‫‪240‬‬. ‫املبحث اخلامس‪ :‬تقييم نتائج التجربة املصرية‪.‬‬. ‫‪243‬‬. ‫املطلب األول‪ :‬األثر على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪243‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار السلبية على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪245‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية على القطاع الصناعي‪.‬‬. ‫‪246‬‬. ‫املطلب الثاني‪ :‬األثر على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪246‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬اآلثار السلبية على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪247‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬اآلثار اإليجابية على القطاع الزراعي‪.‬‬. ‫‪248‬‬. ‫املطلب الثالث‪ :‬األثر على قطاع التجارة وحركة رؤوس األموال‪.‬‬. ‫‪249‬‬. ‫الفرع األول‪ :‬األثر على قطاع التجارة‪.‬‬. ‫‪249‬‬. ‫الفرع الثاني‪ :‬األثر على حركة رؤوس األموال‪.‬‬. ‫‪250‬‬. ‫خالصة الفصل السادس‪.‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫قائمة املراجع‬. ‫‪253‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪271‬‬. ‫‪VIII‬‬.

(13) ‫الفهـــارس‬. ‫فهرس اجلداول‬ ‫عنوان الجدول‬. ‫رقم الجدول‬. ‫حجم األموال المستثمرة والمبيعات السنوية لبعض الشركات المتعددة الجنسيات إضافة إلى عدد‬. ‫‪1‬‬. ‫العاملين فيها لسنة ‪.2001‬‬. ‫‪2‬‬. ‫توزيع استثمارات الشركات متعددة الجنسيات على القطاعات االقتصادية المختلفة‪.‬‬. ‫‪3‬‬. ‫يلخص أهم التعديالت التي مست معاهدة روما الموقعة بتاريخ‪ 25 :‬مارس ‪( 1957‬المنشئة‬ ‫للجماعة االقتصادية األوروبية)‪.‬‬. ‫الصفحة‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪90‬‬. ‫‪4‬‬. ‫يلخص أهداف و نتائج الشراكة‪.‬‬. ‫‪5‬‬. ‫يوضح المدفوعات الفعلية للمساعدات المالية للدول العربية (‪.)1999-1995‬‬. ‫‪101‬‬. ‫‪6‬‬. ‫يوضح االلتزامات والمدفوعات السنوية لبرنامج (‪ )MEDA‬خالل (‪.)1999-1995‬‬. ‫‪103‬‬. ‫‪7‬‬. ‫بعض المؤشرات االقتصاديات قبل وبعد برنامج اإلصالح االقتصادي‪.‬‬. ‫‪178‬‬. ‫‪8‬‬. ‫قوائم السلع والمنتوجات التي تم االتفاق بشأنها بخصوص التفكيك الجمركي) حالة الجزائر(‪.‬‬. ‫‪192‬‬. ‫‪9‬‬. ‫التوزيع الجغرافي للصادرات الجزائرية حسب المناطق الجغرافية خالل الفترة (‪.)2012/2001‬‬. ‫‪193‬‬. ‫‪10‬‬. ‫التوزيع الجغرافي للواردات الجزائرية حسب المناطق الجغرافية خالل الفترة (‪.)2012/2001‬‬. ‫‪196‬‬. ‫‪11‬‬. ‫التركيبة السلعية للصادرات الجزائرية خالل الفترة (‪.)2012-2001‬‬. ‫‪198‬‬. ‫‪12‬‬. ‫التركيبة السلعية للواردات الجزائرية خالل الفترة (‪.)2012-2001‬‬. ‫‪200‬‬. ‫‪13‬‬. ‫بروتوكوالت التعاون للفترة (‪ )1996-1978‬المقدمة للجزائر‪.‬‬. ‫‪203‬‬. ‫‪14‬‬. ‫التقسيمات السنوية للتعهدات المالية لبرنامج ميدا ‪ 1‬وميدا ‪ 2‬للجزائر خالل الفترة ‪.2004-1995‬‬. ‫‪205‬‬. ‫‪15‬‬. ‫التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية خالل الفترة (‪.)2012/2011-2002/2001‬‬. ‫‪212‬‬. ‫‪16‬‬. ‫التوزيع الجغرافي للواردات المصرية خالل الفترة (‪.)2012/2011-2002/2001‬‬. ‫‪214‬‬. ‫‪17‬‬. ‫التركيبة السلعية للصادرات المصرية خالل الفترة (‪.)2012/2011-2002/2001‬‬. ‫‪216‬‬. ‫‪18‬‬. ‫التركيبة السلعية للواردات المصرية خالل الفترة (‪.)2012/2011-2002/2001‬‬. ‫‪218‬‬. ‫‪19‬‬. ‫تمويالت البروتوكوالت المقدمة لمصر خالل الفترة (‪.)1996-1977‬‬. ‫‪221‬‬. ‫‪20‬‬. ‫التقسيمات السنوية للتعهدات المالية لبرنامج ميدا ‪ 2‬وميدا ‪ 1‬لمصر خالل الفترة (‪.)2004-1995‬‬. ‫‪223‬‬. ‫‪21‬‬. ‫تطور حصيلة الجباية الجمركية‪.‬‬. ‫‪227‬‬. ‫‪22‬‬. ‫تطور مؤشرات االنفتاح التجاري في الجزائر خالل ‪.2012-2000‬‬. ‫‪239‬‬. ‫‪23‬‬. ‫تدفقات االستثمار األجنبي المباشر للجزائر خالل الفترة (‪.)2013-2008‬‬. ‫‪241‬‬. ‫‪24‬‬. ‫تدفقات االستثمار األجنبي المباشر لمصر خالل الفترة (‪.)2013-2002‬‬. ‫‪251‬‬. ‫‪IX‬‬.

(14) ‫الفهـــارس‬. ‫فهرس االشكال‬ ‫رقم الشكل‬. ‫عنوان الشكل‬. ‫الصفحة‬. ‫‪1‬‬. ‫توزيع الهيكل الجغرافي للصادرات الجزائرية حسب المناطق الجغرافيا لسنة ‪.2012‬‬. ‫‪194‬‬. ‫‪2‬‬. ‫توزيع الهيكل الجغرافي للواردات الجزائرية حسب المناطق الجغرافية لسنة ‪.2012‬‬. ‫‪196‬‬. ‫‪3‬‬. ‫هيكل توزيع التركيبة السلعية للصادرات الجزائرية لسنة ‪.2012‬‬. ‫‪198‬‬. ‫‪4‬‬. ‫هيكل توزيع التركيبة السلعية للواردات الجزائرية لسنة ‪.2012‬‬. ‫‪200‬‬. ‫‪5‬‬. ‫هيكل الصادرات المصرية حسب المناطق الجغرافية لسنة (‪.)2012/2011‬‬. ‫‪213‬‬. ‫‪6‬‬. ‫الهيكل الجغرافي للواردات المصرية حسب المناطق الجغرافية لسنة (‪.)2012/2011‬‬. ‫‪214‬‬. ‫‪7‬‬. ‫هيكل التركيبة السلعية للصادرات المصرية لسنة (‪.)2012/2011‬‬. ‫‪217‬‬. ‫‪8‬‬. ‫هيكل التركيبة السلعية للواردات المصرية لسنة (‪.)2012/2011‬‬. ‫‪219‬‬. ‫‪X‬‬.

(15) ‫مقدمــــة‬.

(16) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫تشهد الساحة الدولية والنظام االقتصادي العالمي الجديد خالل المرحلة الراهنة‬ ‫تغيرات جذرية وذلك في إطار تنامي العولمة والتوجهات االقتصادية المعاصرة خاصة‬ ‫على الصعيدين السياسي واالقتصادي‪ ،‬حيث تتبلور في اتجاهين أساسيين يشهدهما العالم‬ ‫األول نحو تحرير التجارة الدولية وازالة القيود والثاني هو التكتالت االقتصادية اإلقليمية‪،‬‬ ‫فقد شهدت السنوات الماضية تفكك للكتلة الشرقية وانهيار النظم السياسية واالقتصادية في‬ ‫االتحاد السوفياتي سابقا ودول شرق أوروبا واتجاهها إلى إعادة هيكلة اقتصادياتها والتخلي‬ ‫عن نظم االقتصاد الموجه واآلخذ بآليات اقتصاد السوق‪ ،‬وهذه المستجدات شيدت مفهوما‬ ‫جديدا للقوى التي أصبحت تعتمد على القوة الثقافية في اإلنتاج االقتصادي العالمي وهذا‬ ‫عن طريق تحرير التجارة الدولية ومسح مختلف الصعوبات والعراقيل التي تعيق انتقال‬ ‫مختلف السلع والخدمات ورؤوس األموال وكذلك اللجوء على سياسة االندماج والتكتل‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وقد أصبحت المصالح االقتصادية هي المحدد الرئيسي لسلوك األفراد والجماعات‬ ‫وتشكل الدافع األقوى للتقارب بين هذه الجماعات‪ ،‬بإقامة عالقات اقتصادية مشتركة‬ ‫ومتداخلة فيما بينها‪ ،‬مبنية على إنشاء مناطق وتنظيمات واتفاقيات تعاقدية اقتصادية قصد‬ ‫تحقيق األهداف المتبادلة المشتركة بين جميع األطراف‪.‬‬ ‫يمكننا إدراج أهم التحوالت والتطورات التي أدت إلى زيادة التداخل والترابط بين‬ ‫مختلف دول العالم وشعوبه وهي‪:‬‬. ‫‌أ‬.

(17) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫‪ ‬التحول إلى االنضمام آلليات السوق‪ ،‬والتي تتمثل في تخلي غالبية الدول عن‬ ‫أساليب التخطيط المركزي وتقليص التدخل الحكومي في توجيه النشاط االقتصادي‬ ‫الداخلي أو الخارجي في المعامالت االقتصادية إلى أدنى حد ممكن؛‬ ‫‪ ‬إقامة التكتالت االقتصادية الكبرى‪ ،‬فالقوة األوروبية تشهد أكبر تجارب االندماج‬ ‫االقتصادي‪ ،‬بحيث يعتبر أكبر تكتل اقتصادي إقليمي في العالم‪ ،‬وفي الضفة‬ ‫األخرى للمحيط األطلسي تكتل ''النافتا'' التي تضم الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫وكندا والمكسيك‪ ،‬وتقوم الواليات المتحدة األمريكية بعيداً عن االتحاد األوروبي‬ ‫باتخاذ خطوات نحو تكتل اقتصادي ثالث وهو منظمة التعاون االقتصادي لدول‬ ‫آسيا والمحيط الباسيفيكي "أبيك"‪.‬‬ ‫فالعالم يتجه إلى إقامة التكتالت االقتصادية وتضاؤل دور االقتصاد الوطني الواحد‬ ‫الذي يعمل بمفرده ليحل محله اإلقليم االقتصادي‪.‬‬ ‫ومن هنا فإن التكتالت والتجمعات االقتصادية أصبحت ضرورة تفرضها األحداث‬ ‫والتطورات الدولية‪ ،‬خاصة إذا تعلق األمر بمجموعة من الدول التي تربطها جملة من‬ ‫المقومات التاريخية أو الثقافية أو االجتماعية أو السياسية أو االقتصادية أو العقائدية‬ ‫(الدينية)‪ ،‬وهذا ما ينطبق على الدول العربية‪.‬‬ ‫وحدثت تغيرات أساسية في العالقات بين الدول المتقدمة والدول النامية حيث‬ ‫غيرت استراتيجيتها من المعونة إلى الشراكة وأبرز مثال أسلوب التعاون األوروبي‪-‬‬ ‫المتوسطي منذ انعقاد قمة برشلونة في نوفمبر ‪ 1995‬الذي يكرس اقتصاديات الشراكة في‬. ‫‌ب‬.

(18) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫العالقات االقتصادية الدولية‪ ،‬الهادف إلى االرتقاء بهذا التعاون إلى شراكة حقيقية تخدم‬ ‫المصالح المشتركة لكل األطراف وفي مختلف المجاالت السياسة‪ ،‬األمنية‪ ،‬االقتصادية‪،‬‬ ‫الثقافية واالجتماعية‪ .‬حيث أصبحت عالقات التعاون بين االتحاد األوروبي والدول العربية‬ ‫(خصوصا دول جنوب البحر األبيض المتوسط) المرتكزة على الجانب التجاري غير‬ ‫كافية‪ ،‬فكان ال بد من تقوية هذه العالقات بإيجاد صيغة جديدة للتعاون تتمثل في إبرام‬ ‫اتفاقيات للشراكة الشاملة بين الطرفين في شتى المجاالت االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والسياسية والثقافية‪ ،‬وذلك بخلق مناطق للتبادل الحر واقامة منطقة سلم واستقرار في‬ ‫الحوض المتوسطي‪.‬‬ ‫جاء هذا الوعي األوروبي بسبب األزمة النفطية العالمية التي تأثرت بها كثي ار‪،‬‬ ‫خاصة الدول الصناعية منها فكان لهذه األزمة مبر ار كافيا بضرورة إيجاد نوع من التفاهم‬ ‫والتقارب مع العالم العربي‪ ،‬واقامة عالقات اقتصادية وثقافية مع الدول العربية تقوم على‬ ‫تبادل المصالح ال على النزاعات والتمييز‪ ،‬وقد جسد بيان المجموعة األوروبية بعد حرب‬ ‫أكتوبر ‪ 1973‬التوجه األوروبي الجديد للحوار (المتمثل في العمل على إقامة عالقات‬ ‫تعاون بين الضفتين)‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن المنطقة األورو‪-‬متوسطية عرفت العديد من اتفاقيات تعاون‬ ‫عبر فترات زمنية كان أبرزها االتفاق الموقع مع تركيا في عام ‪ 1963‬ومالطا في عام‬ ‫‪ 1972‬والحوار العربي – األوروبي في عام ‪، 1973‬حيث لم تبدأ فكرة الشراكة األورو‪-‬‬ ‫متوسطية بالتبلور إال في عام ‪،1992‬عندما أصدرت دول االتحاد األوروبي تحت تأثير‬. ‫‌ج‬.

(19) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫كل من فرنسا وايطاليا واسبانيا وثيقة سميت ''السياسة المتوسطية المتجددة'' جوانب‬ ‫عديدة للتعاون المالي ودعم اإلصالحات القاعدية لدول جنوب المتوسط والعمل على‬ ‫وضع سياسات االنفتاح واإلصالح االقتصادي‪.‬‬ ‫فمنذ أوائل التسعينات على وجه الخصوص كان واضحا ان المنطقة المتوسطية‬ ‫تسير نحو تشكيل قوة إقليمية جديدة لها هيبتها ومكانتها عالميا‪ ،‬حيث كان اإلعالن عن‬ ‫تنفيذ بنود اتفاقية برشلونة بشرى بتحول كبير يؤهل المنطقة لمواجهة تحديات القرن‬ ‫الحادي والعشرين على الرغم من العقبات التي تواجه تشكيل هذه القوة االقتصادية‬ ‫اإلقليمية (القضية الفلسطينية)‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن الشراكة األورو‪-‬متوسطية هي عالقة بين طرفين غير‬ ‫متكافئين‪ ،‬شمال متقدم وجنوب متأخر أو في طريق النمو توجد بينهما فجوة اقتصادية‬ ‫واجتماعية كبيرة ‪ ،‬ول قد أشار محللون وخبراء كثر أن أهم العناصر التي دفعت كل من‬ ‫أوروبا والعرب نحو التوجه لتحقيق الشراكة األورو‪-‬متوسطية تتمثل في‪:‬‬ ‫‪ ‬انهيار جدار برلين في نوفمبر ‪ 1989‬كان من شأنه قلب الساحة األوروبية الجيو‪-‬‬ ‫سياسية واالستراتيجية رأسا على عقب‪.‬‬ ‫‪ ‬أصبحت كل من ظاهرة العولمة واإلقليمية الجديدة من المالمح األساسية لالقتصاد‬ ‫العالمي‪ ،‬وأصبحت التكتالت تمثل السمات الرئيسية لخريطة النظام العالمي الجديد؛‬ ‫‪ ‬وعي أوروبي بأن المشاكل ال يمكن لها أن تحل داخليا بل تحتاج إلى الفضاء‬ ‫المتوسطي؛‬. ‫‌د‬.

(20) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫‪ ‬وعي الحكومات العربية بضرورة االنفتاح على التكنولوجيا والمعرفة من اجل تنمية‬ ‫القدرات؛‬ ‫‪ ‬وعي مجتمعي بضرورة األخذ باألسلوب الديمقراطي بما هو تعددية فكرية وسياسية‬ ‫واحترام للرأي اآلخر وتكريس لحقوق اإلنسان ؛‬ ‫‪ ‬أمن أوروبا من أمن البحر األبيض المتوسط‪ ،‬فاألمن بالمفهوم االستراتيجي ليس‬ ‫أمن عسكري فحسب بل أمن اقتصادي واجتماعي وثقافي؛‬ ‫‪ ‬الشراكة تخدم التوجهات األوروبية نحو تطوير عملية االندماج األوروبي وابراز‬ ‫االتحاد كقوة اقتصادية لها مناطق نفوذها‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن الشراكة األورو‪-‬متوسطية ركزت على ثالث أهداف رئيسية‬ ‫تدعى بالفصول الثالثة‪:‬‬ ‫‪ ‬خلق منطقة سالم واستقرار مستندة على مبدأ حقوق اإلنسان والديمقراطية (شراكة‬ ‫أمنية وسياسية)؛‬ ‫‪ ‬خلق منطقة ازدهار مشترك من خالل التأسيس التدريجي للتجارة الحرة بين االتحاد‬ ‫األوروبي وشركائهم من دول جنوب المتوسط (شراكة اقتصادية ومالية)؛‬ ‫‪ ‬تحسين التفاهم المتبادل بين شعوب اإلقليم وتطوير مجتمع مدني حر ومزدهر‬ ‫(شراكة اجتماعية وثقافية)‪.‬‬. ‫‌ه‬.

(21) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫ولإلشارة فإن التنفيذ الحالي للشراكة يلخص أساسا في إمضاء اتفاقيات ثنائية بين‬ ‫كل دولة من الدول المتوسطية (‪ )PTM‬واالتحاد األوروبي (‪ ،)L'UE‬حيث ينبغي أن‬ ‫تترجم هذه االتفاقيات بإنشاء منطقة تبادل حر (‪ )ZLE‬بصفة تدريجية مع مطلع سنة‬ ‫(‪ ،)2010‬وخالل هذه الفترة يتعين على الدول المتوسطية رفع كل العراقيل التعريفية وغير‬ ‫التعريفية المفروضة سابقا على المنتجات الصناعية األوروبية‪ ،‬وتستفيد مقابل هذا الدول‬ ‫المتوسطية من مساعدات مالية في إطار برنامج تم وضعه خصيصا لهذا الغرض يسمى‬ ‫بصندوق دعم الشراكة األوروبية‪-‬المتوسطية (‪.)MEDA‬‬ ‫نظ ار للتطورات التي يشهدها المحيط السياسي واالقتصادي على المستوي الدولي‬ ‫الذي أثر بدوره على استراتيجيات التسيير الخاصة بالمؤسسات االقتصادية التي وجدت‬ ‫نفسها مجبرة على مسايرة هذه التحديات الجديدة واعادة النظر في أساليب سيرها‪ ،‬وبالنظر‬ ‫إلى الفوارق االقتصادية التي تميز الدول النامية عن تلك الدول المتقدمة وبالتالي‬ ‫المؤسسات عن بعضها البعض ‪،‬وفي ظل التوجه نحو اقتصاد السوق وتوسع االستثمارات‬ ‫وتطور المنافسة االقتصادية بين المؤسسات ‪ ،‬لجأت العديد من المؤسسات إلى سياسة‬ ‫احتكارية سواء باالندماج في ميدان معين أو عدة ميادين لمواجهة ظاهرة المنافسة العالمية‬ ‫إال أن هذه السياسة ما لبثت أن تحولت إلى استراتيجية للتعاون بين المؤسسات‬ ‫االقتصادية من خالل التعاون بين الدول في إطار ما يسمى باستراتيجية الشراكة‪.‬‬. ‫‌و‬.

(22) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫أوال‪ :‬اإلشكالية الرئيسية للدراسة‪:‬‬ ‫تعتبر الشراكة األورو‪-‬متوسطية أحد النماذج العالمية في هذا اإلطار والذي‬ ‫يوضح عالقة شمال المتوسط بجنوبه‪ ،‬والذي يسعي االتحاد األوروبي من خالله إلى‬ ‫االستفادة من مزايا الدول النامية (الموارد األولية ‪ ،‬اليد العاملة‪ ،)....‬ومنه نطرح هذا‬ ‫التساؤل الرئيسي‪:‬‬ ‫في ظل تعقد العالقات االقتصادية بين الدول المتقدمة واألخرى النامية كيف‬ ‫يمكن لهذه األخيرة من خالل أداء مؤسساتها االستفادة من مزايا الشراكة وماهي اآلثار‬ ‫المترتبة عن ذلك؟‬. ‫ثانيا‪ :‬اإلشكاليات الفرعية للدراسة‪:‬‬ ‫ولإلجابة على هذا التساؤل نطرح عدة أسئلة فرعية لتوضيح اإلشكالية أكثر وتفكيكها‪:‬‬ ‫‪ )1‬ماذا نعني بالعولمة والعولمة االقتصادية والمالية في ظل النظام االقتصادي العالمي‬ ‫الجديد؟‬ ‫‪ )2‬ما هو مفهوم التكامل االقتصادي والتكتالت اإلقليمية؟‬ ‫‪ )3‬ماذا نعني بمفهوم الشراكة والشراكة األورو‪-‬متوسطية؟‬ ‫‪ )4‬ما هو واقع االقتصاد الجزائري من خالل واقع مؤسساته؟‬ ‫‪ )5‬ما هو واقع االقتصاد المصري من خالل واقع مؤسساته؟‬ ‫‪ )6‬ماهي انعكاسات الشراكة على أداء المؤسسات في كل من الجزائر ومصر؟‬. ‫‌ز‬.

(23) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫ثالثا‪ :‬فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫تلعب الفرضية دو ار مهما في العلم‪ ،‬إذ يتم االنتقال بفضلها من الجانب التجريدي‬ ‫إلى الجانب الملموس‪ ،‬فاألفكار ال تكون لها قيمة إال بعد صياغتها على شكل فرضيات‪،‬‬ ‫أي أن تكون لها القابلية لالختبار باإلثبات أو النفي‪.‬‬ ‫هناك صياغات مختلفة للفرضيات أهمها األشكال األساسية الثالثة المعروفة‪:‬‬ ‫ أحادية المتغير؛‬‫ ثنائية المتغيرات؛‬‫ متعددة المتغيرات‪.‬‬‫نظ ار لطبيعة الموضوع تم اختيار فرضية أساسية متعددة األبعاد جاءت صياغتها‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬الشراكة األورو‪-‬متوسطية تؤدي إلى االنفتاح االقتصادي وتؤثر إيجابا على‬ ‫األداء الكلي والجزئي لالقتصاديين الجزائري والمصري‪.‬‬. ‫رابعا‪ :‬أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫تكمن أهمية الدراسة في محاولة معالجة موضوع الشراكة األوروبية‪ -‬المتوسطية‬ ‫وما توفره هذه األخيرة من مزايا وايجابيات على اقتصاديات دول محل الدراسة‪ ،‬من أجل‬ ‫مساعدتها على النهوض باقتصادياتها واالستفادة من الخبرات والمعارف التطبيقية ونقل‬ ‫التكنولوجيا والحصول على الدعم الالزم لتمويل مشاريعها التنموية‪ ،‬وتسليط الضوء على‬ ‫الجوانب واألبعاد المختلفة للظاهرة ومدى انعكاساتها السلبية واإليجابية في ظروف المرحلة‬ ‫الراهنة والمستقبلية‪.‬‬ ‫‌ح‬.

(24) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫خامسا‪ :‬أسباب ودوافع اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫هناك عدة دوافع ومبررات دفعتنا الختيار هذا الموضوع ويمكننا إيجازها في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬االهتمام المتزايد بموضوع الشراكة مع االتحاد األوروبي واعتبارها من أهم مواضيع‬ ‫الساعة في االقتصاد الوطني وباقي االقتصاديات المشابهة؛‬ ‫‪ ‬االطالع الجيد على حقائق الشراكة األورو متوسطية كظاهرة لها انعكاساتها على‬ ‫دول جنوب المتوسط ‪ ،‬وباألخص معرفة الوضعية االقتصادية لكل من الجزائر‬ ‫ومصر وتحديات انضمامهما لهذا التكتل اإلقليمي الناجح‪ ،‬والذي يعتبر في نظر‬ ‫الباحثين والمهتمين كأحد التجارب الرائدة في العالم؛‬ ‫‪ ‬الميول الشخصي في الخوض في مثل هذه المواضيع العلمية الحديثة وكل ما جد‬ ‫في المجال االقتصادي الذي يعرف تحوالت وتطورات متالحقة‪.‬‬. ‫سادسا‪ :‬الهدف من الدراسة‪:‬‬ ‫يمكن لنا توضيح أهداف الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬دراسة اآلثار االقتصادية التفاقيات الشراكة األورو متوسطية على الدول محل‬ ‫الدراسة؛‬ ‫‪ ‬الكشف عن العالقة بين االقتصاد الوطني واالقتصاد العالمي لدول محل الدراسة‪،‬‬ ‫من خالل ما أفرزته العولمة والمستجدات العالمية من انفتاح اقتصادي عن طريق‬ ‫إبرام اتفاقات الشراكة مع االتحاد األوروبي؛‬. ‫‌ط‬.

(25) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫‪ ‬معرفة مدى استفادة الدول محل الدراسة من الش اركة لتحقيق التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية ‪،‬أم هي فقط مجرد سوق لتصريف منتجات دول شمال المتوسط؛‬ ‫‪ ‬تقدير حجم المكاسب المتوخاة من الشراكة وأي من القطبين الشمالي أو الجنوبي‬ ‫سيستأثر بالنصيب األكبر منها‪.‬‬. ‫سابعا‪ :‬الدراسات السابقة في الموضوع‪:‬‬ ‫بعـد المسح المكتبي لمختلف المصادر والمراجع المتعلقة بموضوع الشراكـ ـة‬ ‫األورو‪-‬متوسطية الحظنا أن موضوع الشراكة األورو‪-‬متوسطية يعتبر جانب من جوانب‬ ‫موضوع أشمل والمتمثل في التكتالت اإلقليمية الذي حضي بعدة دراسات اقتصادية‬ ‫تناولت جانب مهم من اآلثار الناتجة عن مناطق التجارة الحرة واالتحادات الجمركية‪ ،‬ومن‬ ‫بين الدراسات التي أتيح لي االطالع عليها ما يلي‪:‬‬ ‫الدراسة األولى‪ :‬أطروحة دكتوراه علوم غير منشورة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم‬ ‫التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2006/2005 ،‬‬ ‫‪ ‬اسم الباحث‪ :‬عمورة جمال‬ ‫‪ ‬عنوان الدراسة‪ :‬دراسة تحليلية وتقييميه التفاقيات الشراكة العربية األورو‪-‬متوسطية‬ ‫‪ ‬إشكالية الدراسة‪ :‬هل الدول العربية المتوسطية ناضجة اقتصاديا بالقدر الكافي‬ ‫للدخول في منطقة التبادل الحر الناتجة عن اتفاقيات الشراكة‪ ،‬وهل إنشاء هذه‬ ‫المنطقة سيخدم مصالح هذه الدول‪ ،‬ثم هل المتعاملون االقتصاديون الخواص‬. ‫‌ي‬.

(26) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫األوروبيون مستعدون للمساهمة في هذا المشروع ‪ ،‬وهل ستكون المساعدة المالية‬ ‫التي يسعى االتحاد األوروبي تقديمها لهذه الدول كافية؟‬ ‫‪ ‬أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪ )1‬تهدف اتفاقيات الشراكة إلى تعزيز العالقات السياسية والدبلوماسية واقامة حوار‬ ‫سياسي منتظم بين دول االتحاد األوروبي والدول العربية الموقعة لهذه‬ ‫االتفاقيات؛‬ ‫‪ )2‬التحرير التدريجي للسلع والخدمات ورؤوس األموال وجلب االستثمارات‪ ،‬وخلق‬ ‫فرص عمل جديدة‪ ،‬وبالتالي التقليل من البطالة في الدول العربية المتوسطية‬ ‫وذلك بزيادة الدعم الفني واإلداري والتنظيمي الممنوح لهذه الدول من طرف‬ ‫االتحاد األوروبي؛‬ ‫‪ )3‬تقديم المساعدات المالية والفنية لمقاومة التلوث البيئي وضمان االستخدام‬ ‫العقالني للموارد الطبيعية‪ ،‬قصد ضمان التنمية المستدامة في العديد من‬ ‫المجاالت الحيوية كإدارة الموارد المائية والطاقة وغيرها؛‬ ‫‪ )4‬تنمية وتشجيع القطاع الصناعي ورفع القدرة التنافسية للصناعات العربية‬ ‫والمساهمة في تحديث واعادة هيكلة القطاع الصناعي‪ ،‬وتوفير الشروط‬ ‫المالئمة لتطوير المشاريع الخاصة بغية رفع مستويات النمو والتنوع في اإلنتاج‬ ‫الصناعي‪.‬‬. ‫‌ك‬.

(27) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫الدراسة الثانية‪ :‬أطروحة دكتوراه دولة غير منشورة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم‬ ‫التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2004/2003 ،‬‬ ‫‪ ‬إسم الباحث‪ :‬شريط عابد‬ ‫‪ ‬عنوان الدراسة‪ :‬دراسة تحليلية لواقع وآفاق الشراكة االقتصادية األورو‪ -‬متوسطية‬ ‫دراسة حالة دول المغرب العربي‪.‬‬ ‫‪ ‬إشكالية الدراسة‪ :‬اإلشكالية الرئيسية التي تسعى الدراسة إلى اختبارها فتنطلق من‬ ‫فكرة التوقيع النظري التفاقيات الشراكة من طرف ثالثة بلدان مغاربية يستدعي‬ ‫الدراسة التحليلية لواقع هذه الشراكة وآفاقها االستشرافية على المدى البعيد‪ ،‬وكذا‬ ‫مسببات نجاحها أو معوقاتها مع الوقوف على اآلثار المترتبة عليها‪.‬‬ ‫‪ ‬أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪ )1‬الشراكة المقترحة مع أوروبا لن تكون متكافئة ما لم يقم الشريك األوروبي القوي‬ ‫على تنمية وتقوية الشريك المغاربي الضعيف بالقدر الذي يسمح له إطالق طاقاته‬ ‫الكامنة وتوسيع نطاق صادراته بما في ذلك حرية حركة رؤوس األموال إلى الحد‬ ‫الذي يجعله قادر الوقوف على حلبة المنافسة الدولية؛‬ ‫‪ )2‬إن االستراتيجية الجديدة في التعاون شمال‪ -‬جنوب‪ ،‬والذي كرسته عملية المشاركة‬ ‫األوروبية مع الدول المغاربية هو في الحقيقة ثمرة الحوار الدائر بين الطرفين على‬ ‫مدى عقود مضت‪ .‬ويبقى نجاح اتفاقيات الشراكة مرهون بمدى التقدم في تحقيق‬. ‫‌ل‬.

(28) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫إنجاز األهداف وأهمها تشجيع التدفقات االستثمارية من البلدان األوروبية إلى‬ ‫الدول المغاربية؛‬ ‫‪ )3‬إن تحليل التجارب المغاربية في الشراكة مع االتحاد األوروبي يعطي بعدا جديدا‬ ‫في العالقات بين الطرفين بعد إدماج عناصر جديدة تخص السياسة والثقافة‬ ‫والشؤون االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬والتي من شأنها أن تعطي تكامال وتواصال‬ ‫للعالقات االقتصادية والتجارية في إطار الشراكة‪ ،‬وتسهيل عملية اندماج البلدان‬ ‫المغاربية في الفضاء األوروبي‪.‬‬ ‫الدراسة الثالثة‪ :‬أطروحة دكتوراه علوم غير منشورة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم‬ ‫التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2007/2006 ،‬‬ ‫‪ ‬اسم الباحث‪ :‬عبد الوهاب رميدي‬ ‫‪ ‬عنوان الدراسة‪ :‬التكتالت االقتصادية اإلقليمية في عصر العولمة وتفعيل التكامل‬ ‫االقتصادي في الدول الناميـة ‪ -‬دراسة تجارب مختلفة –‬ ‫‪ ‬إشكالية الدراسة‪ :‬هل التكامل االقتصادي ضروري بالنسبة للدول النامية لتنمية‬ ‫اقتصادياتها ومواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين؟‬ ‫‪ ‬أهم نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫‪ )1‬التكامل االقتصادي اإلقليمي الذي يشهده العالم حاليا(الصيغة الجديدة) يختلف‬ ‫كثي ار عن ذلك الذي يشهده العالم بعد الحرب العالمية الثانية (الصيغة القديمة)‪،‬‬ ‫فأصبح عملية متعددة األوجه ومتعددة القطاعات وتغطي نطاقا كبي ار من األهداف‬. ‫‌م‬.

(29) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫االستراتيجية وليس فقط التجارية‪ ،‬بهدف االرتقاء بالمستوى االقتصادي‬ ‫واالجتماعي للدول األعضاء وحل المشكالت التي تواجهها وتسهيل اندماجها في‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬ويرجع هذا االختالف أساسا إلى التغيرات التي طرأت على‬ ‫البيئة االقتصادية واالجتماعية والسياسية العالمية؛‬ ‫‪ )2‬غياب اإلرادة السياسية تعوق قيام التكامل االقتصادي حتى وان كانت مقوماته‬ ‫األخرى متوفرة‪ ،‬فيصعب النظر للتكامل االقتصادي بشكل معزول عن المشروع‬ ‫السياسي‪ ،‬ألن هذا األخير من شأنه إزالة عقبات كبيرة من أجل الوصول بأهداف‬ ‫التكامل االقتصادي إلى مستويات أرقى؛‬ ‫‪ )3‬أصبحت العولمة حتمية يفرضها الوضع االقتصادي العالمي الراهن‪ ،‬لذلك العيش‬ ‫في عزلة عن العالم وما يجري فيه أصبح أم ار صعبا للغاية‪ ،‬ألن فكرة االنعزال‬ ‫غير واردة في عالم يزداد تشابكا وتعقيدا‪ ،‬كما أن النهوض باالقتصاديات نحو‬ ‫التقدم أصبح أم ار صعبا على الدول منفردة تحقيقها‪ ،‬لذلك أصبح االنضمام إلى‬ ‫تكتل إقليمي أم ار ضروريا لتفادي التهميش من إطار االقتصاد العالمي‪.‬‬. ‫ثامنا‪ :‬المنهج واألدوات المستخدمة في إعداد هذه الدراسة‪:‬‬ ‫حتى نتمكن من اإلجابة واإللمام بهذا الموضوع‪ ،‬واختبار الفرضية المعتمدة‪،‬‬ ‫اعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج االستقرائي واالستنباطي وذلك باستخدام مجموعة من‬ ‫األدوات اإلحصائية لتحقيق أهداف الدراسة واستعراض ومناقشة األفكار والدراسات وتفسير‬. ‫‌ن‬.

(30) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫العديد من العالقات والظواهر والمشكالت االقتصادية المختلفة لدى بلدان جنوب المتوسط‬ ‫وبصفة خاصة الجزائر ومصر‪.‬‬. ‫تاسعا‪ :‬هيكل وتقسيمات الدراسة‪:‬‬ ‫باالعتماد على المنهجية المتبعة‪ ،‬واألهداف المتوخاة من الدراسة‪ ،‬قسمنا الدراسة‬ ‫إلى ستة فصول هي‪:‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬جاء بعنوان ‌العولمة والنظام االقتصادي العالمي الجديد‪ ،‬حيث تضمن ثالثة‬ ‫مباحث تطرقنا في المبحث األول إلى مفهوم العولمة وانعكاساتها على االقتصاديات‬ ‫النامية ‪ ،‬أما المبحث الثاني تناولنا فيه موضوع الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الحديثة‪ ،‬أما‬ ‫المبحث األخير تطرقنا فيه إلى المؤسسات المالية واالقتصادية الدولية والشركات المتعددة‬ ‫الجنسيات‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬. ‫تناولنا فيه موضوع التكامل االقتصادي‪ ،‬حيث تضمن أربعة مباحث‬. ‫تطرقن ا في المبحث األول إلى اإلطار النظري للتكامل االقتصادي من خالل عرض‬ ‫مفهومه‪ ،‬أما المبحث الثاني استعرضنا مراحل التكامل االقتصادي الدولي‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫للمبحث الثالث خصصناه لدوافع التكامل االقتصادي‪ ،‬وبما يتعلق بالمبحث الرابع حاولنا‬ ‫استعراض تجربة التكامل االقتصادي األوروبي باعتباره كتجربة رائدة في مجال التكتالت‬ ‫اإلقليمية الدولية‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عالجنا من خالله موضوع مشروع الشراكة األورو‪-‬متوسطية ضمن خمسة‬ ‫مباحث‪ ،‬حيث اشتمل المبحث األول اإلطار النظري لمفهوم الشراكة‪ ،‬أما المبحث الثاني‬ ‫‌س‬.

(31) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫تضمن دوافع ومضمون الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪ ،‬أما في المبحث الثالث تناولنا آليات‬ ‫الشراكة األورو‪-‬متوسطية من خالل استعراض برنامج ميدا‪ ،‬وفي المبحث الرابع‬ ‫استعرضنا فيه مؤتمر برشلونة ومختلف المؤتمرات الالحقة‪ ،‬أما المبحث الخامس واألخير‬ ‫خصصناه لمعوقات وشروط نجاح الشراكة األورو‪-‬متوسطية‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬جاء بعنوان االقتصاد الجزائري من خالل واقع المؤسسات االقتصادية‪،‬‬ ‫حيث تناولناه من خالل أربعة مباحث‪ ،‬تطرقنا في المبحث األول إلى مرحلة البناء‬ ‫االشتراكي للمؤسسات االقتصادية الجزائرية (‪ ،)1989 -1962‬أما المبحث الثاني تناولنا‬ ‫فيه مرحلة اإلصالحات االقتصادية واالنفتاح‪ ،‬وفيما يتعلق بالمبحث الثالث تناولنا فيه‬ ‫إصالح المؤسسات االقتصادية واعادة تأهيلها‪ ،‬أما في المبحث األخير استعرضنا فيه‬ ‫النتائج المحققة في ظل برامج اإلصالح‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬جاء بعنوان االقتصاد المصري من خالل واقع المؤسسات االقتصادية‪،‬‬ ‫وتضمن هذا الفصل أربعة مباحث تعرضنا في المبحث األول إلى مرحلة التخطيط‬ ‫المركزي (‪ ،)1973-1960‬ثم تناولنا في المبحث الثاني مرحلة االنفتاح من عام ‪1974‬‬ ‫إلى أوائل التسعينات‪ ،‬أما المبحث الثالث تطرقنا فيه إلى مرحلة اإلصالح من عام ‪1991‬‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬وفيما يتعلق بالمبحث األخير حاولنا استعراض النتائج المحققة لالقتصاد‬ ‫المصري في ظل برامج اإلصالح‪.‬‬ ‫الفصل السادس واألخير‪ :‬فقد اشتمل على أثر الشراكة األورو‪-‬متوسطية على االقتصاد‬ ‫الجزائري والمصري‪ ،‬بحيث حاولنا معالجة الموضوع من خالل خمسة مباحث تضمن المبحث‬. ‫‌ع‬.

(32) ‫مقـدمـــة عـامـــة‬ ‫األول مضمون الشراكة األورو‪-‬جزائرية والمبحث الثاني مضمون الشراكة األورو‪-‬مصرية‪،‬‬ ‫أما في المبحث الثالث تطرقنا فيه النعكاسات اتفاقية الشراكة على االقتصاد الجزائري‬ ‫والمصري‪ ،‬وبالنسبة للمبحث الرابع حاولنا فيه استعراض تقييم نتائج التجربة الجزائرية‬ ‫وكذلك بالنسبة للمبحث الخامس واألخير تطرقنا فيه أيضا لتقييم نتائج التجربة المصرية‪.‬‬. ‫‌ف‬.

(33) ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫العوملة والنظام االقتصادي‬ ‫العاملي اجلديد‬.

(34) ‫العوملة والنظام االقتصادي العاملي اجلديد‬. ‫الفصل األول‪:‬‬. ‫متـهـيـــد‪:‬‬ ‫يدخل االقتصاد العالمي القرن الحادي والعشرون وقد بدأت المتغيرات االقتصادية‬ ‫العالمية واإلقليمية تؤتي ثمارها‪ ،‬وتعد هذه المتغيرات والتي تالحقت على الساحة الدولية‬ ‫منذ الثمانينات ثورة كاملة في النظام االقتصادي العالمي بمعني أن هناك مجموعة من‬ ‫المتغي ارت السريعة والعاصفة التي تؤدي إلى عالقات قوة جديدة بما يتضمنه ذلك من‬ ‫تحوالت في األفكار السائدة وفي تعريف وتقسيم األدوار وتوزيع الموارد وفرص النمو‬ ‫المتاحةلجميع األطراف على الساحة العالمية‪.‬‬ ‫وعادة ما يكون من الصعب تعيين إطار زمني محدد لهذه المتغيرات وخاصة إذا‬ ‫أخذنا مجموعة العمليات التي أفضت إليها وتطورت عبرها وانتهت بها‪ ،‬فالمتغيرات الحالية‬ ‫و التي يشهدها النظام العالمي سبقتها ومهدت لها عمليات تحول كيفي بعضها كان‬ ‫استجابة مقصودة ومنظمة لقوي دولية معينة تعي مصالحها وبعضها اآلخر نواتج داللة‬ ‫قوة غير مقصودة وغير منظمة لقوى دولية‪.‬‬ ‫وأهم هذه المتغيرات أو الخصائص الجديدة لالقتصاد العالمي التي سنحاول دراستها‬ ‫في هذا الفصل العولمة و تداعياتها على االقتصاديات النامية ثم الثورة التكنولوجية‬ ‫والمعلوماتية‪ ،‬ثم ننتقل للمؤسسات المالية واالقتصادية الدولية والشركات المتعددة‬ ‫الجنسيات‪.‬‬. ‫‪-2-‬‬.

Références

Documents relatifs

However, if we consider a more general model M1 that encompasses the Range and the Shift models, estimation results leads us to select the Rangeyes model for which ˆ ρ = 1

Le Centre de Traitement Ambulatoire de Walé est la principale structure de prise en charge de la région de Ségou avec 640 personnes vivant avec le VIH sous

(A) Gross brain volume is reduced in 82Q mice compared with WT control mice, and a significant improvement is observed after either chromomycin (chromo) or mithramycin

We need a world of concerned people with the knowledge that personal decisions and local actions can affect others very widely, and that each individual human being thus has a role

Comparison of the theoretical Stokes profiles from FCHHT-B and FALA + FALX In Figure 3 we compare the observations with the theoretical profiles computed using the FCHHT-B model

Epidemiology and Public Health: A joint Approach to Health in the Post-2015 Development Agenda.. Abstract

When the linear system is symmetric, the Householder tridiagonalization is generally used as the first step of a diagonalization algorithm which could employ: QR

For the different inlier ratios (Rat), we show the (average) number of iterations (#it), chosen threshold (Thr), RMSE optimal reprojection error of the found inliers (Section 4.1),